رساله، مرحوم سيد، پس از آن كه تمام تنزلات و شقاوات و شرورات و مرارات را ناشى از قرب حصولى يا تحصيلى به مبدء شر و ظلمت و قبح و نقص مى داند و شواهد صدق اين ادعا را متذكر مى شوند، به ذكر آياتى مى پردازند كه ظالمين را مذموم و سرنوشت آنان را مشخص مى كند، و بعد به سراغ روايات اين باب رفته و آنها را مطرح مى كنند. در خاتمه كتاب، با اين بيان كه «هر يك از محكمات ثقلين، كتاب و سنت متواتره، حجّت قاطعه بالغه تامّه كافيه است بر حسم و قطع و رفع ماده هر گونه غرور، شبهه و متشابهاتى كه دستاويز جهال و مغرورين و مشتبهين ظلمه و جائرين و فسقه و مجرمين گرديده» به ذكر شبهات اين موضوع پرداخته و هر كدام را به بهترين وجه پاسخ مى دهند.

براى تحقيق و تصحيح كتاب كه در كتابخانه مرحوم حجة الاسلام شيخ حسن نخبة الفقهايى موجود بود، ابتدا آيات را با وجود نامرتب و غير منظم بودن آن بر طبق سور و شمارۀ آيات قرآنى تنظيم نموده ايم و سپس روايات را نيز از مصادر اصلى كتب روايى استخراج كرده ايم. هر چند رساله، با زبان فارسى شروع مى شود ولى در برخى صفحات آن، مؤلف محترم به زبان عربى نيز كتابت نموده اند. در صفحات فارسى، برخى عبارات نامعلوم بود كه جهت روشن شدن آنها، كلمه اى اضافه و با علامت [] مشخص شده است.

هيئت علمى كنگره

مجموعه مقالات، ص: 9

بسم اللّٰه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه الّذي هو ارحم الراحمين في موضع العفو و الرحمة و أشدّ المعاقبين في موضع النكال و النقمة و اعظم المتجبّرين في موضع

الكبرياء و العظمة و أسرع المنتقمين من الجائرين و الظلمة.

أما بعد: چون اين زمن فتن و محن بواسطه طول غيبت كبرى و اندراس احكام انبياء و خلفاء و نوّاب حقيقي خاتم الاوصياء و مهجور شدن امر بمعروف و نهى از منكر و شدّت انهماك «1» خلق در محبّت دنيا و كثرت ركون و آزمايش كفره و فجره و ظلمه، چنانچه شاهد صدق از كلام صادق به مصداق فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضٰاعُوا الصَّلٰاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَوٰاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا «2».

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتٰابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هٰذَا الْأَدْنىٰ وَ يَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنٰا «3» الآية موجب شيوع و ذيوع «4» ظلم و جور بى پايه و جرم و ستم و اجحاف بى اندازه باشد ما لا يطاق در جميع آفاق و اصقاع وقاع و بقاع و قرى

______________________________

(1) انهماك: كوشيدن و مبالغه در كار كردن.

(2) مريم: 59.

(3) الاعراف: 169.

(4) ذيوع و ذيع: فاش شدن.

مجموعه مقالات، ص: 10

و امصار و بلدان و بحارى و صحارى و قفار و بطون اوديه و قلل جبال بحدّى كه لا يحدّه قلم و لا يفى ببيانه رقم، بلكه اين نحو ظلم و جرم و جور و ستم و اجحاف بموجب «الناس على دين ملوكهم» دين و ديدن و شعار و دثار خود قرار و اظهار خود نموده اند، بر وجه تديّن، و استحلال بلكه بر وجه تسنّن، و استدلال چنانچه صريح مذهب كفريّه جريّه و صوفيّه و بابيّه و كريم خانيّه از زنادقه [است]، و منافى با مذهب حقّ حقيق عدليّه اسلاميه است، لهذا لازم و واجب آمد به جهت حسم ماديّه اين شبهه و اشتباه و غرور و اغراء و

كفر و ارتداد، رجوع نمودن به مستقلّات عقل و محكمات كتاب و سنّت چنانچه مضمون خبر ثقلين است «1».

فنقول: مقتضاى تمام ادلّه قطعيه و مستقلّات عقليّه و محكمات كتاب و سنن نبوية اين است كه تمام كائنات عالم از جمادات و نباتات و حيوانات من يعقل و غير من يعقل، و تمام آن چه هستى و نيستى دارند، از ترقيّات و تنزّلات و سعادات و شقاوات و خيرات و شرورات و حلويّات و مرارات، تماما و كمالا به واسطۀ قرب و بعد حصولى و تكوينى، يا تحصيل و تكليفى [است] كه به مبدء خير و شرّ و نور و ظلمت و حسن و قبح و نقص و كمال دارند، و چنانچه تمام ترقيّات و سعادات و خيرات و حلاوات تمام اشياء ناشى از قرب حصولى يا تحصيلى به مبدء خير و نور و حسن و عدلست، هم چنين تمام آن منشئات خيريّه و نوريّه و حسنيّه و عدليّه منتهى و راجع به مركز خير و حسن و عدل و كمالست، كه فوز به حيات ابدى و جنان سرمدى است.

______________________________

(1) بحار الأنوار ج 23: 108 و 114 و 35: 229- 230.

مجموعه مقالات، ص: 11

و چنانچه تمام تنزّلات و شقاوات و شرورات و مرارات ناشى از قرب حصولى يا تحصيلى به مبدء شرّ و ظلمت و قبح و نقص است هم چنين تمام آن منشئات شريّه و ظلمانيّه و قبيحه و نقصيه، منتهى و راجع به مركز شرّ و ظلمت و قبح و نقص كه خلود در جحيم و عذاب اليم است.

چنانچه تمام ترقيّات و شرافات و كمالات از مبدأ تا منتهى ناشى و منتهى به

تحصيل يا حصول عموم صفت عدل و كمال است، هم چنين تمام تنزّلات و شقاوات و شرورات و خسارات و معصيات از مبدأ صغاير تا منتهاى كباير كه كفر است ناشى و منتهى بحصول يا تحصيل صفت ظلم و جرم و جور و نقص است على الاطلاق.

و از جمله شواهد قطعيّه اين مدّعى علاوه بر ادلّه اربعه، اين كه حرام و قبيحى كه از مستقلّات عقليّه آبى «1» از تخصيص و تقييد و به هيچ وجه من الوجوه مسوّغ و مجوّز ندارد بالضرورة العقليّة در هيچ يك از معاصى و منكرات و كبائر و قبايح حتى كفر و ارتداد مثال و نظيرى ندارد غير از قبح ظلم و جرم و جور.

و از جمله شواهد صدق اين مدّعى از محكمات كتاب و سنّت اين كه حدّ و عقوبتى كه مترتّب فرموده حق تعالى بر يك قسم از اقسام ظلم و جورى كه متعارف و متداول تمام ظالمين و جائرين اين زمانست كه عبارت از محاربه با مسلمانان است كه به اتّفاق نصوص و فتاوى عبارت است از تجريد سلاح لاخافة مسلم بر هيچ يك از اقسام كباير و بر هيچ يك از انواع كفر و ارتداد چنين حد و عقوبت دنيوى مترتّب و مقرّر نفرموده بصريح آيه شريفه:

______________________________

(1) آبى: اباء كننده، عارى.

مجموعه مقالات، ص: 12

إِنَّمٰا جَزٰاءُ الَّذِينَ يُحٰارِبُونَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسٰاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلٰافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيٰا وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذٰابٌ عَظِيمٌ «1».

و از جمله شواهد صدق اين مدّعى از محكمات كتاب و سنّت اين

كه به منطوق آيۀ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هٰادُوا حَرَّمْنٰا عَلَيْهِمْ طَيِّبٰاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ «2» و مفهوم آيه فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ وَ لٰا عٰادٍ فَلٰا إِثْمَ عَلَيْهِ «3» مباح فرموده در مقام مجامعه «4» و مخمصه تمام محرّمات را بر تمام مكلّفين حتّى بر كفّار و اهل كباير بخلاف باغى و عادى كه ظالم و جائر است مباح نفرموده بر او چيزى را از خبائث فضلا از طيّبات، و از اين آيه مستفاد مى شود علاوه بر آن چه مستفاد شد از آيه محاربه اين كه باغى و عادى مهدور الدّم است و از جمله نفوس محترمه واجب الحفظ نيست.

و از جمله شواهد صدق اين مدّعى از محكمات كتاب و سنّت اين كه از صريح آيۀ شريفه لٰا تُبْطِلُوا صَدَقٰاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذىٰ «5». و تفسير آيه مباركه أَ لَمْ نُرَبِّكَ فِينٰا وَلِيداً «6» و تفسير

______________________________

(1) المائدة: 33.

(2) النساء: 160.

(3) البقرة: 173.

(4) مجاعه: گرسنگى.

(5) البقرة: 264.

(6) الشعراء: 18.

مجموعه مقالات، ص: 13

وَ قَدِمْنٰا إِلىٰ مٰا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنٰاهُ هَبٰاءً مَنْثُوراً «1» مستفاد مى شود كه منّت و اذيّت و ظلم و جور موجب تمام حبط و فساد تمام اعمال خير و عبادات است، و اين كه منّت و اذيّت و ظلم و جور بدتر از جميع كبائر و منكرات و فواحش و معصيات بلكه بدتر از كفر و ارتداد است در حبط و ابطال و افساد اعمال چنانچه فرموده وَ الْكٰافِرُونَ هُمُ الظّٰالِمُونَ «2».

و از جملۀ شواهد صدق اين مدّعى اين كه مترتّب نشده در چيزى از محكمات كتاب و سنّت بر اراده كفره و ميل به كفره و رضاى به كفره و محبّت كفره

احكام و عقوبات كفره، بخلاف ظلم و جور كه مترتب فرموده بر هر يك از اراده و محبّت و ميل و رضاى خالى از فعل ظلم و جور تمام احكام و عقوبات نفس فعل ظلم و جور و ظلمه و جائرين چنانچه فرموده تِلْكَ الدّٰارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهٰا لِلَّذِينَ لٰا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لٰا فَسٰاداً وَ الْعٰاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ «3». وَ لٰا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّٰارُ «4». فَلٰا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ «5».

و از جمله شواهد صدق اين مدّعى اين كه آن مقدار مذمّت و نفرين و لعنت و عقوبت كه مترتّب فرموده اند در محكمات كتاب و سنّت بر ظلم و جرم و جور، معشار آن را مترتّب نفرموده اند بر هيچ فرد از افراد كبائر و فواحش على كثرتها،

______________________________

(1) الفرقان: 23.

(2) البقرة: 254.

(3) القصص: 83.

(4) هود: 113.

(5) الانعام: 68.

مجموعه مقالات، ص: 14

و نه بر هيچ قسم از اقسام كفر و ارتداد على تشتّتها، چنانچه در كثرت و شدّت و تأكيد و بلاغت در هر يك از كتاب و سنّت، ما يقصم الظّهور و يقطع كل شبهه و غرور.

وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66).

(7) وَ إِذْ أَخَذْنٰا مِيثٰاقَكُمْ لٰا تَسْفِكُونَ دِمٰاءَكُمْ وَ لٰا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيٰارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (84) ثُمَّ أَنْتُمْ هٰؤُلٰاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ تُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيٰارِهِمْ تَظٰاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوٰانِ وَ إِنْ

مجموعه مقالات، ص: 15

يَأْتُوكُمْ أُسٰارىٰ تُفٰادُوهُمْ وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرٰاجُهُمْ أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتٰابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمٰا جَزٰاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذٰلِكَ مِنْكُمْ إِلّٰا خِزْيٌ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا وَ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ يُرَدُّونَ إِلىٰ أَشَدِّ الْعَذٰابِ (85).

(8) وَ لَقَدْ جٰاءَكُمْ مُوسىٰ بِالْبَيِّنٰاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنْتُمْ ظٰالِمُونَ (92).

(9) وَ اللّٰهُ عَلِيمٌ بِالظّٰالِمِينَ (95).

(10) وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسٰاجِدَ اللّٰهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَ سَعىٰ فِي خَرٰابِهٰا (114).

(11) وَ إِذِ ابْتَلىٰ إِبْرٰاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمٰاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قٰالَ إِنِّي جٰاعِلُكَ لِلنّٰاسِ إِمٰاماً قٰالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قٰالَ لٰا يَنٰالُ عَهْدِي الظّٰالِمِينَ (124).

(12) وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهٰادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللّٰهِ (140).

(13) وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوٰاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مٰا جٰاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظّٰالِمِينَ (145).

(14) وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذٰابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّٰهِ جَمِيعاً وَ أَنَّ اللّٰهَ شَدِيدُ الْعَذٰابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذٰابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبٰابُ (166) وَ قٰالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنٰا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمٰا تَبَرَّؤُا مِنّٰا كَذٰلِكَ يُرِيهِمُ اللّٰهُ أَعْمٰالَهُمْ حَسَرٰاتٍ عَلَيْهِمْ وَ مٰا هُمْ بِخٰارِجِينَ مِنَ النّٰارِ (167).

(15) إِنَّمٰا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَ مٰا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّٰهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ وَ لٰا عٰادٍ فَلٰا إِثْمَ عَلَيْهِ (173).

مجموعه مقالات، ص: 16

(16) فَمَنِ اعْتَدىٰ بَعْدَ ذٰلِكَ فَلَهُ عَذٰابٌ

أَلِيمٌ (178).

(17) وَ لٰا تَأْكُلُوا أَمْوٰالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبٰاطِلِ وَ تُدْلُوا بِهٰا إِلَى الْحُكّٰامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوٰالِ النّٰاسِ بِالْإِثْمِ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (188).

(18) وَ لٰا تَعْتَدُوا إِنَّ اللّٰهَ لٰا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190).

(19) فَإِنِ انْتَهَوْا فَلٰا عُدْوٰانَ إِلّٰا عَلَى الظّٰالِمِينَ (193).

(20) وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّٰهِ فَأُولٰئِكَ هُمُ الظّٰالِمُونَ (229).

(21) وَ لٰا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرٰاراً لِتَعْتَدُوا وَ مَنْ يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ (231).

(22) وَ الْكٰافِرُونَ هُمُ الظّٰالِمُونَ (254).

(23) وَ اللّٰهُ لٰا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّٰالِمِينَ (258).

(24) قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَ مَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهٰا أَذىً وَ اللّٰهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263).

(25) يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لٰا تُبْطِلُوا صَدَقٰاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذىٰ كَالَّذِي يُنْفِقُ مٰالَهُ رِئٰاءَ النّٰاسِ (264).

(26) وَ مٰا لِلظّٰالِمِينَ مِنْ أَنْصٰارٍ (270).

مقالات، ص: 19

(8) إِنَّ اللّٰهَ لٰا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّٰالِمِينَ (51).

(9) وَ تَرىٰ كَثِيراً مِنْهُمْ يُسٰارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَ الْعُدْوٰانِ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ (62).

(10) وَ قٰالَ الْمَسِيحُ يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ اعْبُدُوا اللّٰهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللّٰهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّٰهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَأْوٰاهُ النّٰارُ وَ مٰا لِلظّٰالِمِينَ مِنْ أَنْصٰارٍ (72).

(11) وَ مَا اعْتَدَيْنٰا إِنّٰا إِذاً لَمِنَ الظّٰالِمِينَ (107).

يَمْكُرُونَ (124).

(12) وَ كَذٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظّٰالِمِينَ بَعْضاً بِمٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ (129).

(13) مَنْ تَكُونُ لَهُ عٰاقِبَةُ الدّٰارِ إِنَّهُ لٰا يُفْلِحُ الظّٰالِمُونَ (135).

(14) إِنَّ اللّٰهَ لٰا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّٰالِمِينَ (144).

(15) فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ وَ لٰا عٰادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145).

(16) وَ لٰا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (147).

(18) فَلَمّٰا نَسُوا مٰا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَ أَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذٰابٍ بَئِيسٍ بِمٰا كٰانُوا يَفْسُقُونَ (165).

(19) وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنٰاهُ آيٰاتِنٰا فَانْسَلَخَ مِنْهٰا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطٰانُ فَكٰانَ مِنَ الْغٰاوِينَ (175).

(20) سٰاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا وَ أَنْفُسَهُمْ كٰانُوا يَظْلِمُونَ (177).

إِذاً لَمِنَ الظّٰالِمِينَ (31).

(4) وَ لٰا تُخٰاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37).

(5) وَ قِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ (44).

(6) وَ أَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيٰارِهِمْ جٰاثِمِينَ (67).

(7) فَلَمّٰا جٰاءَ أَمْرُنٰا جَعَلْنٰا عٰالِيَهٰا سٰافِلَهٰا وَ أَمْطَرْنٰا عَلَيْهٰا حِجٰارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَ مٰا هِيَ مِنَ الظّٰالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83).

(8) وَ لٰا تَبْخَسُوا النّٰاسَ أَشْيٰاءَهُمْ وَ لٰا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85).

(9) وَ لَمّٰا جٰاءَ أَمْرُنٰا نَجَّيْنٰا شُعَيْباً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنّٰا وَ أَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيٰارِهِمْ جٰاثِمِينَ (94) كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا

مجموعه مقالات، ص: 25

فِيهٰا (95).

(10) وَ كَذٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذٰا أَخَذَ الْقُرىٰ وَ هِيَ ظٰالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102).

(11) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النّٰارِ لَهُمْ فِيهٰا زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ (106) خٰالِدِينَ فِيهٰا مٰا دٰامَتِ السَّمٰاوٰاتُ وَ الْأَرْضُ (107).

(12) وَ لٰا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّٰارُ وَ مٰا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللّٰهِ مِنْ أَوْلِيٰاءَ ثُمَّ لٰا تُنْصَرُونَ (113).

(13) فَلَوْ لٰا كٰانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسٰادِ فِي الْأَرْضِ إِلّٰا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنٰا مِنْهُمْ وَ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مٰا أُتْرِفُوا فِيهِ وَ كٰانُوا مُجْرِمِينَ (116) وَ مٰا كٰانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرىٰ بِظُلْمٍ وَ أَهْلُهٰا مُصْلِحُونَ (117).

لَظَلُومٌ كَفّٰارٌ (34).

(6) وَ لٰا تَحْسَبَنَّ اللّٰهَ غٰافِلًا عَمّٰا يَعْمَلُ الظّٰالِمُونَ إِنَّمٰا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصٰارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ لٰا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَوٰاءٌ (43) وَ أَنْذِرِ النّٰاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذٰابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنٰا أَخِّرْنٰا إِلىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَ وَ لَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مٰا لَكُمْ مِنْ زَوٰالٍ (44) وَ سَكَنْتُمْ فِي مَسٰاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنٰا بِهِمْ وَ ضَرَبْنٰا لَكُمُ الْأَمْثٰالَ (45) وَ قَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَ عِنْدَ اللّٰهِ مَكْرُهُمْ وَ إِنْ كٰانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبٰالُ (46) فَلٰا تَحْسَبَنَّ اللّٰهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّٰهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقٰامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّمٰاوٰاتُ وَ بَرَزُوا لِلّٰهِ الْوٰاحِدِ الْقَهّٰارِ (48) وَ تَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفٰادِ (49) سَرٰابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرٰانٍ وَ تَغْشىٰ وُجُوهَهُمُ النّٰارُ (50).

رَجِلِكَ وَ شٰارِكْهُمْ فِي الْأَمْوٰالِ وَ الْأَوْلٰادِ وَ عِدْهُمْ وَ مٰا يَعِدُهُمُ الشَّيْطٰانُ إِلّٰا غُرُوراً (64).

(7) وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مٰا هُوَ شِفٰاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لٰا يَزِيدُ الظّٰالِمِينَ إِلّٰا خَسٰاراً (82).

(8) فَأَبَى الظّٰالِمُونَ إِلّٰا كُفُوراً (99).

الأنوار 75: 312 ح 21.

(3) احياء علوم الدين للغزالي 3: 373.

(4) المعارج: 4.

مجموعه مقالات، ص: 53

ان المواقف في يوم القيامة خمسون موقفا يحبس المقصّر في كلّ منها الف سنة «1» منها موقف مظلمة العباد لا يجوزها من كان في ذمّته مظلمة احد حتى يستوفي منه تلك المظلمة و لو كانت بقدر كحل عين او طين او لمس ثوب او مثقال ذرّة او قدر خردلة كما قال اللّٰه تعالى فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ «2» وَ إِنْ كٰانَ مِثْقٰالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنٰا بِهٰا وَ كَفىٰ بِنٰا حٰاسِبِينَ «3» فيقول اللّٰه يا معشر العباد انا الحاكم العدل لا يجوزنى اليوم ظالم عنده مظلمة، احد فيا معشر المظلومين خذوا بالظّلمين و انا الحاكم العدل و الشّاهد لكم عليهم فيأخذ كل مظلوم بظالمه و يطالبه بحقه ف يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صٰاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ حذرا من اخذهم و مطالبتهم بالتّبعات و المظالم حتّى «انّ موسى (عليه السّلام) يفرّ من أمّه خشية ان تطالبه بحقّ قصّر فيه» «4».

و قال: «أ تدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له و لا مال و لا متاع قال (عليه السّلام) انّ المفلس من أمّتي من اتى يوم القيامة بصلاة و صيام و زكاة و حجّ و يأتي قد شتم- و قذف- هذا و اكل مال هذا و هتك دم هذا و ضرب هذا فيعطي هذا من حسناته و هذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل ان يقضي ما عليه اخذ من خطايا المظلوم فطرحت عليه ثم يطرح به في النّار «5».

و قيل للسجاد (عليه السّلام): اذا

كان للرجل المؤمن عند الكافر مظلمة اي شي ء

______________________________

(1) تفسير الصافي 2: 743، الكافي 8: 143 ح 108.

(2) الزلزلة: 7 و 8.

(3) الانبياء: 47.

(4) الخصال: 318 ذيل ح 102 و بحار الأنوار 7: 105 ذيل ح 20.

(5) بحار الأنوار 72: 6. ليس فيه و حجّ و فيه سفك بدل هتك و فيه خطاياهم.

مجموعه مقالات، ص: 54

يؤخذ من الكافر و هو من أهل النار؟

فقال (عليه السّلام) يضع من سيئات المسلم على الكافر و يعذّب- الكافر- بها مع عذابه بكفره عذابا بقدر ما للمسلم قبله من مظلمة فقيل له: اذا كانت المظلمة لمسلم عند مسلم كيف يؤخذ مظلمته من المسلم؟ قال (عليه السّلام): يؤخذ للمظلوم من الظالم من حسناته بقدر حقّ المظلوم فيزداد على حسنات المظلوم، قيل له:

فان لم يكن للظالم حسنات؟ قال (عليه السّلام): يؤخذ من سيّئات المظلوم فيزداد على سيّئات الظّالم «1» كما قال [اللّٰه تعالى] وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقٰالَهُمْ وَ أَثْقٰالًا مَعَ أَثْقٰالِهِمْ «2».

و روى انّ رجلا اشترى لحما من قصّاب ثم ردّه عليه فاذا كان يوم القيامة حوسب على الدسم الذي يبقي في يده و اخذت من حسناته و اعطي القصّاب.

و حكى انّ عابدا اعتزل الناس و اتّخذ الجبال مسكنا للطاعة عابدا ربّه قائما ليله صائما نهاره في سنين متكاثرة ثمّ رجع البلد لصلة الارحام، فبلغ مزرعة و اجتنى منها سنبلة و اكل منها سبع حبوب حنطة غفلة، ثمّ التفت انّه من غير اذن صاحبها فندم و استغفر و استدعى من اللّٰه ان يجعل عنايته في الدنيا فمسخ ثورا في الحال فحضر صاحب المزرعة فتملّكها و اثار بها الارض و سقى الحرث سبع سنين ثم ماتت و اكل لحمها السّباع و الكلاب و

بقى عظمها مشرّحة، ثم جاء سارق فرأى حبرة حنطة فاراد ان يسرق منها فتكلّم عظم رأس الثّور بقدرة اللّٰه

______________________________

(1) الكافي 8: 104 ذيل ح 79، بحار الأنوار 7: 270 ذيل ح 35. و فيها يطرح عن المسلم من سيئاته بقدر ما له على الكافر.

(2) العنكبوت: 13.

مجموعه مقالات، ص: 55

تعالى و قال: أيّها السارق انّي اكلت سبع حبوب من هذه الحنطة فابتليت بهذه البليّة و أنت تريد تسرقها.

و عنه انّ رجلا من العلماء عبادا زاهدا قائم الليل صائم النّهار قد حجّ اربعين حجّة و تلا كتاب اللّٰه حق تلاوته فلمّا مات رآه رجل في المنام و سأله من حاله، فقال: انّ عباداتي قد حبطت و ساقتني ملائكة غلاظ شداد إلى بئس المهاد: فقلت: لهم انّي حججت بيت اللّٰه اربعين مرّة، قيل لي: ضيّعتها بمرورك في مزرعة النّاس في الحجّة الاخيرة. قلت: بتّ في المسجد راكعا و ساجدا، قيل لي: قد ابطلتها بضربك باب المسجد مرّة و ايقاظك مؤمنا من نومه، قلت: لم ازل تالي القرآن، قيل لي: ابطلته بمدّ رجلك اليه و هتك حرمته، فخجلت و نكست رأسي ذاهبا إلى النّار انفعالا عن اللّٰه الواحد القهّار فصدر خطاب عن الربّ الكريم: ان ارجعوه عن الجحيم إلى دار النّعيم فرجعوني فقلت: بما استحققت الرجوع؟ قيل لي: ذلك جزاء مبادرتك في اعطاء السائل رغيفا لوجه اللّٰه.

و قال (عليه السّلام): «يؤخذ بدانق فضّته سبعمائة صلاة مقبولة».

و في خبر: «يؤخذ بدرهم ستّمائة صلاة مقبولة و يعطاها الخصم».

و قال (عليه السّلام): «اشدّ النّاس يوم القيامة ان يقوم اهل الخمس و الزكاة فيتعلّمون باربابها، و يشكون إلى اللّٰه من غصبها و منعها إيّاهم، فيعوّضهم اللّٰه حسنات المانعين و الغاصبين حقوقهم».

و

قال (عليه السّلام): و في تفسير قوله تعالى وَ قَدِمْنٰا إِلىٰ مٰا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنٰاهُ هَبٰاءً مَنْثُوراً «1» هؤلاء قوم يصلّون و يصومون و يقومون و هنّا من

______________________________

(1) الفرقان: 23.

مجموعه مقالات، ص: 56

الليل، و ياتون يوم القيامة و اعمالهم اشدّ بياضا من القباطي، و لهم من الحسنات مثل الجبال، فيؤمر بهم إلى النّار لأنهم كانوا اذا عرض عليهم الحرام او شي ء من الدّنيا وثبوا عليه «1».

و في حديث المعراج: مررت على قوم معلّقين بعراقيبهم بكلاليب من نار، فسألت عن جبرئيل؟ فقال: هؤلاء الّذين اغناهم اللّٰه بالحلال فيبتغون الحرام.

فقال (عليه السّلام): اذا دخل في جواف العبد لقمة من حرام، لعنه كل ملك في السماوات و الارض، و لم يقبل له صلاة و لم يستجب له دعوة، اربعين صباحا، و أيّ عمل يقبل منه و هو ينفق من غير حلّ، ان حجّ حجّ حراما، و ان تصدّق تصدّق بحرام، و ان تزوج تزوّج بحرام، و ان صام افطر على حرام، فيا ويحه: اما علم ان اللّٰه طيّب لا يقبل الّا الطيّب و من الطيّب كما قال وَ لٰا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ «2» و إِنَّمٰا يَتَقَبَّلُ الهُٰو مِنَ الْمُتَّقِينَ «3» «4» و قال (عليه السّلام) لا يشمّ ريح الجنّة جسد نبت على الحرام و الجنّة محرّمة على جسد غذا بالحرام «5».

و قال (عليه السّلام) ليس من شيعتي من أكل مال المؤمن حراما انّما يعيش صاحب هذا الحال مفتونا و يموت مغرورا و يقول يوم القيامة لمن دخل الجنّة من اهل السعادة هو و أمثاله

______________________________

(1) تفسير القمي 2: 112- 113، بحار الأنوار 7: 176 ح 9 و ج 70: 293 ح 35.

(2) البقرة: 267.

(3)

المائدة: 27.

(4) مكارم الاخلاق: 150، روضة الواعظين: 457، بحار الأنوار 66: 314 ح 6 و 7 و ج 69: 196.

(5) المعجم الكبير للطبراني 19: 136 ذيل ح 298.

مجموعه مقالات، ص: 57

أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قٰالُوا بَلىٰ وَ لٰكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَ تَرَبَّصْتُمْ وَ ارْتَبْتُمْ وَ غَرَّتْكُمُ الْأَمٰانِيُّ حَتّٰى جٰاءَ أَمْرُ اللّٰهِ وَ غَرَّكُمْ بِاللّٰهِ الْغَرُورُ فَالْيَوْمَ لٰا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَ لٰا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا «1».

و قال (عليه السّلام): «من غصب شبرا من الارض طوّقه اللّٰه من محوم سبع ارضين إلى عنان السماء» «2».

و قال (عليه السّلام): «الحجر المغصوب في الدار رهن على خرابها كما قاله اللّٰه تعالى فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خٰاوِيَةً بِمٰا ظَلَمُوا «3»» «4».

و قال (عليه السّلام) «من لطم خدّ مسلم او وجهه بدّد اللّٰه عظامه يوم القيامة و حشره مغلولا حتى يدخل جهنّم إلّا ان يتوب» «5».

و قال (عليه السّلام) «من نظر إلى مؤمن نظرة يخيفه بها اخافه اللّٰه يوم لا ظلّ الّا ظلّه و حشره بصورة الذر بلحمه و جسمه و بجميع اعضائه و روحه حتى يورد مورده» «6»، و من احتقر مؤمنا او فقيرا لفقره فقد حارب اللّٰه و حقره اللّٰه و فضحه و شهّره يوم القيامة على رءوس الخلائق» «7».

و قال: «من احزن مؤمنا ثمّ اعطاه الدنيا لم يكن ذلك كفّارته و لم يؤجر عليه «8» حتى قال المسلم من سلم المسلمون من يده و لسانه» «9».

و قال الامير: «أ لم تعلم بان الظلم عار جزاء الظلم عند اللّٰه نار و للمظلوم دار

______________________________

(1) الحديد: 14 و 15.

(2) أمالي الصدوق: 513 و بحار الأنوار 74: 150 ح 2 بتفاوت.

(3) النمل: 52.

(4) نهج البلاغة: 510 الكلمات القصار 240 و بحار

الأنوار 104: 258 ح 1.

(5) أمالي الصدوق: 515، بحار الأنوار 75: 148 ح 5.

(6) جامع الاخبار: 415 ح 1152 و ص 416 ح 1154، بحار الأنوار 74: 150 ح 13

(7) ثواب الاعمال: 299 و بحار الأنوار 75: 146 ذيل ح 15.

(8) جامع الاخبار: 415 ح 1152 و ص 416 ح 1154، بحار الأنوار 74: 150 ح 13

(9) احياء علوم الدين للغزالي 2: 281.

مجموعه مقالات، ص: 58

في جنان و للظالم في النيران دار».

و قال: «من السّحت ثمن الميتة و ثمن الكلب و ثمن الخمر و مهر الزانية و الرشوة في الحكم و اجرة الكاهن» «1».

و قال (عليه السّلام): «في تفسير أَكّٰالُونَ لِلسُّحْتِ «2» قال (عليه السّلام) هو الرّجل يقضي لأخيه الحاجة ثم يقبل هديته» «3».

و قال (عليه السّلام): «الرّاشي و المرتشي و الماشي بينهما ملعون» «4».

و قال: «إيّاكم و الرشوة فانها محض الكفر و لا يشمّ صاحب الرشوة ريح الجنّة» «5».

و في الوسائل باب مبوب من نصوص وجوب هجر الفاسق منها.

قوله (عليه السّلام): العامل بالظلم و المعين له و الراضي به شركاء كلهم» «6» و فيه ايضا عن المعصوم (عليه السّلام): «ملعون من ترأس ملعون من هم بها ملعون من حدّث نفسه بها» «7».

و فيه أيضا عن الصادق (عليه السّلام) «إيّاك و الرياسة إنّ الرّياسة لا يصلح الّا لأهلها» «8»

______________________________

(1) الوسائل 12: 63 ح 9.

________________________________________

لارى، سيد عبد الحسين، مجموعه مقالات، در يك جلد، مؤسسة المعارف الإسلامية، قم - ايران، اول، 1418 ه ق

مجموعه مقالات؛ ص: 58

(2) المائدة: 42.

(3) الوسائل 12: 64 ح 11.

(4) جامع الاخبار: 439 ح 1235 و بحار الأنوار 104: 274 ح 9.

(5) جامع الاخبار: 440 ح 1237 و بحار الأنوار 104:

274 ح 12.

(6) الوسائل 11: 344 ح 1.

(7) الوسائل 11: 280 ح 6.

(8) معاني الاخبار: 180 ح 1 و فقه الامام الرضا (عليه السّلام): 384 و بحار الأنوار 73: 153 و 154 ح 11 و 12.

مجموعه مقالات، ص: 59

و فيه أيضا: «إيّاكم و هؤلاء الرؤساء الذين يترأّسون فو اللّٰه ما خفقت النّعال خلف الرّحل الا هلك و أهلك» «1».

و فيه ايضا عنه (عليه السّلام): «لا يؤمر احد على عشرة فما فوقهم الا جي ء به يوم القيامة مغلولة يداه ان كان محسنا و ان كان مسيئا يزيد غلّا على غلّه» «2».

و عنه ايضا: «الا من تولى عرافة قوم اتى يوم القيامة و يداه مغلولتان إلى عنقه فان قام فيهم بامر اللّٰه اطلقه اللّٰه و ان كان ظالما هوى به في نار جهنّم و بئس المصير» «3».

و فيه ايضا عنه (عليه السّلام): «لأحملنّ ذنوب سفهائكم على علمائكم، إلى ان قال: ما يمنعكم اذا بلغكم عن الرّجل ما تكرهون و ما يدخل علينا من الاذى ان تأتوه و تؤنّبوه و تعذلوه و تقولوا له قولا بليغا، قلت: جعلت فداك اذن لا يقبلون منّا، قال: اهجروهم و اجتنبوا مجالستهم» «4».

و فيه ايضا قوله (عليه السّلام) «و لآخذنّ البري ء منكم بذنب السّقيم و لم لا افعل و أنتم يبلّغكم عن الرجل منكم القبيح فلا تنكرون عليه و لا تهجرونه و لا تؤذونه حتى يترك» «5».

قال الصدوق في عقائده «6» باب الاعتقاد في الظالمين انّهم ملعونون و البراءة

______________________________

(1) الوسائل 11: 279 ح 4.

(2) الوسائل 11: 282 ح 13.

(3) الوسائل 11: 282 ح 14.

(4) الوسائل 11: 415 ح 3.

(5) الوسائل 11: 414 صدر ح 2 و ص 415 ذيل ح

4.

(6) الاعتقادات للصدوق: (مصنفات المفيد 5/ 102).

مجموعه مقالات، ص: 60

منهم واجبة لقوله تعالى وَ مٰا لِلظّٰالِمِينَ مِنْ أَنْصٰارٍ* «1» وَ أَتْبَعْنٰاهُمْ فِي هٰذِهِ الدُّنْيٰا لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ «2» وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولٰئِكَ هُمُ الظّٰالِمُونَ «3» و استدلّ سيد الرياض على حرمة معونة الظلم بعد الكتاب و السنة المستفيضة بل المتواترة و الاجماع بقوله وَ لٰا تَعٰاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوٰانِ «4» وَ لٰا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّٰارُ «5» و فسّر الرّكون بأدنى الميل إليهم و في المجمع عنهم (عليه السّلام) انّه المودّة و النّصيحة و الطّاعة لهم و في الخبر بالّذي يأتي السّلطان فيحبّ بقائه إلى ان يدخل يده في كيسه فيعطيه «6» كما يدلّ عليه خبر صفوان الجمال المعروف «7» إلى ان قال السيّد و يستفاد منه و من كثير من النصوص حرمة اعانة الظالم و لو في المباحات بل و لو في الطاعات و في الصحيح عن اعمالهم قال لا و لا مدة بقلم ان احدكم لا يصيب من دنياهم شيئا الا اصابوا من دينه مثله «8» و اظهر منه الموثق لا تعنهم على بناء مسجد «9».

و في القريب من الصّحة «انّه ربما اصاب الرجل منّا الضّيق او الشدة فيدعى إلى البناء يبنيه او النهر يكريه او المسناة يصلحها فما تقول في ذلك؟ فقال (عليه السّلام):

______________________________

(1) البقرة: 270.

(2) القصص: 42.

(3) التوبة: 23.

(4) المائدة: 3.

(5) هود: 113.

(6) مجمع البحرين 6: 256 مجمع البيان 3: 200.

(7) الوسائل 12: 17 ح 131.

(8) الوسائل 12: 129 ح 5.

(9) همان ح 4.

مجموعه مقالات، ص: 61

«ما احبّ انّي عقدت لهم عقدة او وكيت لهم وكاء و انّ لي ما بين

لابتيها لا و لا مدّة بقلم، انّ اعوان الظّلمة يوم القيامة في سرادق من النّار حق يحكم اللّٰه تعالى بين العباد» «1» «2» و عنه (عليه السّلام): «اذا كان يوم القيامة نادى مناد اين الظّلمة و اشباه الظّلمة حتى من برء لهم قلما أو لاق لهم دواة قال: فيجتمعون في تابوت من حديد ثمّ يرمى بهم في جهنّم» «3».

و في المستفيضة قال (عليه السّلام): «لان اسقط من حالق فانقطع قطعة قطعة احبّ إليّ من ان اتولّى لأحد منهم عملا او أطأ بساط رجل منهم إلا لتفريج كربة عن مؤمن أو فكّ اسره او قضاء دينه، و اهون ما (يصنع) اللّٰه بمن تولّى لهم عملا ان يضرب عليه سرادق من نار إلى ان يفرغ من حساب الخلائق فان ولّيت شيئا من اعمالهم فاحسن إلى اخوانك فواحدة بواحدة» «4».

و عنه (عليه السّلام): «اذا مدح الفاجر اهتزّ عرش اللّٰه» «5».

«و من مدح سلطانا جائرا تخفّف و تضعضع له طمعا فيه كان قرينه في النّار» «6».

______________________________

(1) الوسائل 12: 129 ح 6.

(2) رياض المسائل 5: 34- 35.

(3) الوسائل 12: 131 ح 16.

(4) الوسائل 12: 140 ح 9.

(5) تحف العقول: 46 و بحار الأنوار 77: 152 ح 84.

(6) أمالي الصدوق: 513 ح 707 و بحار الأنوار 75: 369 ح 2.

مجموعه مقالات، ص: 62

و قال (عليه السّلام): «ملعون ملعون عالم يؤم سلطانا جائرا معينا على جور» «1».

و قال (عليه السّلام): «من مشى مع ظالم ليعينه و هو يعلم انّه ظالم فقد خرج من الاسلام» «2».

و قد ورد مستفيضا مضافا إلى ما يستلزم العدل عقلا في تفسير وَ إِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ «3» من انّ اللّٰه يحشر الوحوش و البهائم للعدل ليقتصّ من

بعضها لبعض و يقاد للمنطوحة من النّاطحة و كذلك جميع الحيوانات و كلّ ذي روح حتى الذّباب يحشرها ليعوضها على الالام التي لاقتها في الدنيا «4».

و مجلسى عليه الرحمة تفسير جمله [اى] از اين آيات و احاديث را نموده اند در فصل دهم از باب دهم از كتاب حلية المتّقين لازم است بر فرس زبان در اين باب رجوع نمودن به آن فصل، از اين جهت روايت نموده اند كه داخل شدن در اعمال پادشاهان و يارى ايشان كردن و سعى در حوائج ايشان نمودن معادل كفر است و عمدا بسوى ايشان نظر كردن گناه كبيره است «5».

و هر كه راهنمايى كند ظالمى را بر ظلم در جهنم با هامان وزير فرعون باشد، و هر كه از جانب ظالمى خصومت كند يا ياورى او كند در آن خصومت چون ملك الموت به نزد او آيد گويد بشارت باد ترا به لعنت خدا و آتش جهنّم،

______________________________

(1) الوسائل 11: 519 ح 7.

(2) الوسائل 12: 131 ح 15.

(3) تكوير 5.

(4) مجمع البيان 10: 277 و بحار الأنوار 7: 92.

(5) بحار الأنوار 72: 274 ح 25.

مجموعه مقالات، ص: 63

و هر كه تازيانه در دست گرفته نزد پادشاهان يا حاكم جائرى بايستد حق تعالى آن تازيانه اژدهايى گرداند از آتش درازى آن هفتاد ذراع و مسلّط گرداند او را بر او در جهنم و نهى فرمود از حاضر شدن بر سر سفرۀ فاسقان «1».

و در حديث ديگر فرمود كه در زمان حضرت موسى پادشاه ظالمى بود، كه حاجت مؤمنى را به شفاعت بندۀ صالحى بر آورد، پس آن پادشاه و آن مرد صالح هر دو در يك روز مردند، همگى بر

جنازۀ آن پادشاه جمع شدند و بازارها بستند، تا سه روز آن مرد صالح در خانۀ خود ماند تا كرمهاى زمين رويش را خوردند، پس حضرت موسى (عليه السّلام) بعد از سه روز مرد صالح را به آن حال مشاهده فرمود، و گفت: پروردگارا آن دشمن تو بود و به آن اعزاز و اكرام بر داشتند، و اين دوست تست و با اين حال مانده است، حق تعالى وحى نمود به او:

كه اين دوست من از آن جبّار سؤالى كرد، و او آن را بر آورد مكافات دادم، براى بر آوردن حاجت مؤمن، و كرمهاى زمين را مسلّط كردم بر روى آن مؤمن براى سؤالى كه از آن جبّار كرد «2».

و ايضا فرمود: هر كه بنا حق سر كردۀ جماعتى شود و بر ايشان استيلا يابد، حق تعالى او را در كنار جهنّم به ازاء هر روزى هزار سال بدارد، و چون محشور شود دستهايش در گردنش بسته باشد، پس اگر بامر خدا در ميان ايشان عمل كرده باشد، خدا او را رها كند، و اگر ظلم بر ايشان كرده باشد او را به جهنّم

______________________________

(1) بحار الأنوار 72: 369 ح 3.

(2) بحار الأنوار 75: 373 ح 23.

مجموعه مقالات، ص: 64

اندازد «1».

و فرمود كه: هر والى كه مردم را ممنوع سازد از آن كه مردم كارهاى خود را به او عرض كنند، حق تعالى در قيامت حاجات او را بر نياورد، و اگر چيزى برسم هديه بگيرد چنانست كه از غنيمت دزدى كرده است، بدترين دزديها است، و اگر رشوه بگيرد چنانست كه به خدا شرك آورده باشد «2».

و منقول است كه حق تعالى

وحى كرد بسوى پيغمبرى: كه برو به پادشاه جبّار آن مملكت بگو كه من ترا پادشاه نكرده ام كه خون مردم بريزى و مالهاى ايشان را بگيرى، بلكه براى اين ترا پادشاه كرده ام كه صداهاى مظلومان را از من بازگيرى، به درستى كه ترك مؤاخذه ستمهايى كه بر ايشان شود نمى كنم، هر چند كافر باشند «3».

و ايضا از حضرت امير (عليه السّلام) منقول است: كه ظلم كننده و يارى كنندۀ او بر ظلم و كسى كه راضى بر آن ظلم باشد، هر سه در گناه شريكند «4».

و هر كه ظلم بر كسى بكند، حق تعالى بر انگيزد كسى را كه مثل آن ظلم را بر او يا بر فرزندان او بكند «5»، و هر كه حق مؤمنى را حبس كند، حق تعالى در قيامت او را پانصد سال بر پا بدارد، تا آن كه از عرقش رود خانه ها جارى شود، و منادى ندا كند كه اين است ظالمى كه حق خدا را حبس كرده، پس چهل روز

______________________________

(1) بحار الأنوار 75: 343 ح 34 امالى الصدوق: 259.

(2) ثواب الاعمال 310 باب عقاب وال يحتجب من حوائج الناس.

(3) بحار الأنوار 75: 331 ح 65 الكافي 2: 333 ثواب الاعمال: 242.

(4) بنقل از امام صادق عليه السّلام بحار الأنوار 75: 332 ح 67 الكافي 2: 333.

(5) مضمون حديث بحار الأنوار 75: 325 ح 56.

مجموعه مقالات، ص: 65

او را سرزنش كنند، پس به جهنّم ببرند.

و حضرت صادق فرمودند: كه اميد نجات دارم براى هر كه اعتقاد به امامت داشته باشد از اين امّت، مگر سه كس صاحب استيلائى كه ظلم كند به رعيّت خود، و كسى كه در

دين بدعت كند، و كسى كه علانيه فسق كند «1».

______________________________

(1) بحار الأنوار 75: 337 ح 6 خصال 1: 59.

مجموعه مقالات، ص: 67

در خصوص ظلمه اماميّة مثل حديث اخير مجلسى از حضرت صادق (عليه السّلام) كه فرمود: «اميد نجات دارم براى هر كه اعتقاد به امامت داشته باشد از اين امّت مگر سه كس صاحب استيلائى كه ظلم به رعيّت خود كند و كسى كه در دين بدعت گذارد و كسى كه علانيه فسق كند «1».

و از جمله آن شبهات: شبهۀ فرق است در معونه ظلمه ميان معونه بر محرم پس از حرام است و معونه بر مباح پس مباح است.

و حجّت بالغۀ قاطعۀ رافعۀ اين شبهه ايضا اطلاق نصوص و فتاوى است بلكه تصريح جمله از آنهاست، علاوه بر اعتبار عقلى كه شاهد است ايضا بر عدم فرق ميان مطلق معونه ظلمه حتى در مثل خياطت ثوب و بناء منزل در رجوع نمودن به اعانه اثم و عدوان منهى است زيرا كه اگر چنانچه ترك خياطت ثوب و بناء منزل ايشان نمايند هر آينه بى ثياب و بى منزل مى مانند و مرتدع و ممتنع از ظلم و اثم و عدوان خواهند شد.

پس هر يك از آن دو قسم معونتين را مدخليّت و مقدميّت است در حصول ظلم و اثم و عدوان منهى، ولى بعض از آن معونات اقرب بظلم و عدوان است از بعض ديگر «مثل كتاب ديوان ايشان كه اقرب بظلم است» «2» از

______________________________

(1) بحار الأنوار 75: 337 ح 6.

(2) الوسائل 12: 130 ح 9.

مجموعه مقالات، ص: 71

خياطت» ولى اين مقدار از فرق فارق نمى شود در تبديل حرمت معونه اثم و عدوان به اباحه، بلى ممكن است كه فارق شود در تبديل منع محرّم را به منع مكروه باين معنى كه نهايت فرق

ميان مقدّمات و معونات قريبه و بعيده اثم و عدوان منهى، آن است كه بعد بعضى از آن معونات موجب انصراف نهى آن معونه است از حرمت بسوى كراهت شديده، چنانچه فتاواى مشهوره بر اين است در باب معامله با ظلمه اگر چه خلاف ظاهر اطلاقات نصوص منع و نهى از معاونه ظلمه است، حتى در مباحات بلكه در واجبات چنانچه صريح بعض نصوص متقدمه است مثل رواية صفوان جمال «1» و غيره كه مجلسى در حليه نقل نموده است.

و چنانچه منقول از بعض اكابر است كه خياطى از او سؤال كرد كه: من خياط بباب سلطانم آيا باين واسطه اعوان ظلمه هستم فرمود: بلكه داخل اعوان ظلمه است كسى كه به تو سوزن و خياطت مى فروشد، و امّا تو از خود ظلمه اى.

علاوه بر اينها همه، اگر تسليم وجود مناص و خلاص از حرمت معونت ظالم در مباحات از حيث معونه بر ظلمش بشود پس وجود مناص و خلاصى نيست از تحريمش از جهات عديدۀ ديگر مثل جهت استلزامش مر ركون به ظلمه و حبّ بقاء ايشان و مودت لمن حادّ اللّٰه و رسوله و مداهنه با اشرار و ترك نهيهم عن المنكر و أمرهم بالمعروف إلى غير ذلك از جهات عديده محرّمه كما في باب النّهى عن المنكر، «ما قدست أمّة لم يؤخذ لضعيفها من قويها بحقه غير

______________________________

(1) الوسائل 12: 129 ح 5.

مجموعه مقالات، ص: 72

متعتع «1»».

«و أوحى اللّٰه إلى شعيب النبي انّي معذّب من قومك مائة الف اربعين الف من شرارهم و ستين الف من خيارهم فقال يا ربّ هؤلاء الاشرار فما بال الاخيار فاوحى اللّٰه تعالى داهنوا اهل المعاصي

و لم يغضبوا لغضبي» «2».

و في الصّافي في تفسير قوله تعالى فَتُوبُوا إِلىٰ بٰارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ «3» امر الهّٰ4 تعالى غير عابدى العجل من بنى اسرائيل و هم الاثنا عشر ألفا ان يخرجوا على البقيّة الستة مائة الف العابدين العجل شاهرين السّيوف و يقتلوهم كفارة عبادتهم العجل في ايّام معدودة، فاستسلم المقتولون فقال القاتلون: نحن اعظم مصيبة منهم نقتل بأيدينا آبائنا و ابنائنا و اخواننا و قراباتنا و نحن لم نعبد، فقد ساوى بيننا و بينهم في المصيبة، فاوحى اللّٰه إلى موسى يا موسى انّي انّما امتحنتهم بذلك لأنهم ما اعتزلوهم لمّا عبدوا العجل و لم يهاجروهم و لم يعادوهم على ذلك «4».

و في امالى الصدوق انّ اللّٰه ليعذب الجعل بحبس المطر اذا كانت في محلّة الفسّاق «5» و كان لها طريق إلى الخروج إلى غير ذلك ممّا لا يعدّ و لا يحصى في باب الامر بالمعروف و النهى عن المنكر و از جملۀ اشعار حكمت آميز شيخ العارفين بهاء الدين است كه مى فرمايد:

______________________________

(1) الوسائل 11: 395 ح 9.

(2) الكافي 5: 56 و بحار الأنوار 12: 386 ح 12.

(3) البقرة: 54.

(4) تفسير الصافي 1: 133.

(5) أمالي الصدوق: 385 ح 493 و بحار الأنوار 73: 372 ح 5.

مجموعه مقالات، ص: 73

نان و حلوا چيست دانى اى پسر قرب سلطانست زان قرب الحذر

مى برد هوش از سر و از دل قرار الفرار از قرب سلطان الفرار

قرب سلطان آفت جان تو شد پاى بند راه ايمان تو شد

حيف باشد از تو اى صاحب سلوك كاين همه نازى به تعظيم ملوك

جرعه از بحر قرآن نوش كن آيۀ لا تركنوا را گوش كن

«1» و از

جمله متشابهات غرور ظلمه، مرسلۀ از مجالس عنه صلى اللّٰه عليه و آله و سلم: «طاعة السّلطان واجبة و من ترك طاعة السلطان فقد ترك طاعة اللّٰه و دخل في نهيه وَ لٰا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ «2»» «3» «و السّلطان ظلّ اللّٰه في الارض» «4» و امثال ذلك از نصوص معارضه با محكمات كتاب و سنّت قطعيه كه به قواعد نقليّه و براهين نقليّه و نصوص علاجيه و اعمال مرجحات سنديّه و دلاليّه بايد طرح نمود و بواسطه شذوذش و فرمايش معصوم در آن نصوص علاجيه «خذ بما اشتهر بين اصحابك و اترك الشّاذ النّادر»، يا بواسطه مخالفتش با كتاب و سنّت چنانچه در نصوص علاجيه فرموده اند كه: «كل ما وافق كتاب اللّٰه فخذوه و كل ما خالف كتاب اللّٰه فذروه فاطرحوه فلم نقله» يا بواسطه ضعف سند يا جمع و تأويل نمودن بحمل بر تقيّه و ضرورت، يا تخصيص و تقييد نمودن سلطان به سلطان عادل كه پيغمبر و امام بوده باشد بواسطه صوارف عقليّه و نقليّه از عموم و اطلاقش.

______________________________

(1) ديوان شيخ بهائى.

(2) البقرة: 195.

(3) أمالي الصدوق: 418 ح 553 و بحار الأنوار 75: 368 ح 1.

(4) أمالي الطوسي: 634 ح 1307 و بحار الأنوار 75: 354 ح 69.

مجموعه مقالات، ص: 74

و از جمله متشابهات غرور ظلمه و مجرمين ايضا عمومات اوليّه مثل عموم إِنَّ اللّٰهَ لٰا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مٰا دُونَ ذٰلِكَ لِمَنْ يَشٰاءُ* «1» و حجّت بالغه قاطعه اين اشتباه و غرور تأويل اين قسم از متشابه و ظهور و عموم و تعميم شرك غير مغتفر است مرد شرك در طاعت و وحدت را زيرا كه

هر نحو از مخالف شرك است در طاعت و لو شرك نباشد در وحدت، علاوه بر تخصيص مغفرت به شيعه و مؤمن و مشيّت و سائر مختصات كتاب و سنّت.

و از جمله متشابهات غرور ظلمه و مجرمين و معاذير غير مقبوله جائرين عموم قُلْ يٰا عِبٰادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ لٰا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّٰهِ إِنَّ اللّٰهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً «2».

و حجّت بالغه قاطعه اين نحو از غرور، تأويل و تخصيص عموم مغفرت است، بغير ظلمه و جائرين، و غير حقوق النّاس، بصريح نصوص مخصّصه از محكمات كتاب و سنّت متواتره متقدمه مثل «و عزتي و جلالى لا يجوزنى ظلم ظالم» «3».

و از جمله متشابهات غرور ظلمه و جائرين و معاذير غير مقبوله مجرمين عمومات اجر و جزاء و مثوباتى كه مرتب بر توحيد و اسلام و ايمان و هر يك [از] عبادات و طاعات ماثوره مثل عموم

______________________________

(1) النساء: 48.

(2) الزمر: 53.

(3) بحار الأنوار 7: 105 ح 20 الخصال: 318 ح 102.

مجموعه مقالات، ص: 75

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلٰاتِهِمْ خٰاشِعُونَ «1» و «الصلاة عمود الدين ان قبلت قبل ما سواها و ان ردّت ردّ ما سواها» «2» و «لكلّ شي ء ثمن و ثمن الجنّة الصلاة» خصوصات عمومات فضليّه صلاة ليل و جمعه و جماعت و صلوات بر پيغمبر و آله و عموم «من به كى او ابكى او تباكى وجبت له الجنة» «3» و «انّ الصّوم جنّة من النار و الزكاة كذا و الحج كذا و الصدقة كذا» «4».

ولى حجت بالغه قاطعة اين غرور و حسم ماده اين بهانه و سرور، اين كه تمام اين عمومات وارد مورد تشريع و اهمال

و اجمال است لوارد و مورد تفصيل حال و استفصال مقال است علاوه بر تخصيص، و تخصيص آن عمومات به حصر محكم إِنَّمٰا يَتَقَبَّلُ اللّٰهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ «5» و إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذٰا ذُكِرَ اللّٰهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذٰا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيٰاتُهُ زٰادَتْهُمْ إِيمٰاناً وَ عَلىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ «6» و عموم لٰا تُبْطِلُوا صَدَقٰاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذىٰ «7» و تفسير وَ قَدِمْنٰا إِلىٰ مٰا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنٰاهُ هَبٰاءً مَنْثُوراً «8» إلى غير ذلك من نصوص محكمات كتاب و سنّت متواتره متقدمه.

______________________________

(1) المؤمنون: 1 و 2.

(2) جامع احاديث الشيعة 4: 4 و 5.

(3) الملهوف: 5 و بحار الأنوار 44: 288.

(4) الكافي 2: 18 ح 5 و بحار الأنوار 68: 332 ح 10، المحاسن 1: 450 ح 1038 بحار الأنوار 68: 386 ح 35 و نوادر ابن عيسى: 139 ح 359 و بحار الأنوار 99: 13 ح 41.

(5) المائدة: 27.

(6) الانفال: 2.

(7) البقرة: 264.

(8) الفرقان: 23.

مجموعه مقالات، ص: 76

و از جمله متشابهات غرور ظلمه و مجرمين و معاذير غير مقبوله جائرين، عمومات اوليّه (حبّ علىّ حسنة لا يضر معه سيّئة) «1» و عموم (شيعتنا كلّهم فى الجنّة محسنهم و مسيئهم) «2» و عموم (شيعتنا لو انّ المؤمن خرج من الدنيا و عليه مثل ذنوب اهل الارض لكان الموت كفارة لتلك الذّنوب) «3» إلى غير ذلك.

ولى حجّت بالغه قاطعه اين غرور و حسم مادّة توهّم اين سرور تخصيص، يا تخصيص مؤمن و شيعه در محكمات نصوص بمثل سلمان و ابو ذر و مقداد و مؤمن آل فرعون و اصحاب كهف و نصوص.

قوله (عليه السّلام): في جامع الاخبار في جواب «و ما سيماء الشيعة فقال (عليه السّلام):

عيونهم

عمش من البكاء خمص بطونهم من الطوى يبس شفاهم من الظّماء مطوية ظهورهم من السّجود طيّبة افواههم من الذكر» «4».

و عنه (عليه السّلام): «اختبروا شيعتي بخصلتين فان كانتا فيهم فهم شيعتي، محافظتهم على اوقات الصلاة و مواساتهم مع الاخوان في المال، و ان لم يكونا فيهم فاعزب ثم اعزب ثمّ اعزب» «5».

و قوله (عليه السّلام): «ما احبّ اللّٰه من عصاه و تمثّل بهذا: شعر:

تعصي الإله و أنت تظهر حبّه هذا محال في الفعال بديع

______________________________

(1) المناقب 3: 197- 198، الفردوس 2: 142 ح 2725 و بحار الأنوار 39: 256.

(2) جامع الاخبار: 102 ح 168، مشكاة الأنوار: 91.

(3) جامع الاخبار: 100 ح 162.

(4) جامع الاخبار: 100 ح 161.

(5) جامع الاخبار: 101 ح 166.

مجموعه مقالات، ص: 77

لو كان حبّك صادقا لأطعته انّ المحبّ لمن يحبّ مطيع»

«1» و قوله (عليه السّلام):

«و لا تخدعن فللمحبّ دلائل و لديه من نجوى الحبيب وسائل».

إلى آخر الدلائل الاربعة عشر المسطورة في ديوانه (عليه السّلام). إلى غير ذلك من النصوص المخصّصة للمحبّ و الشيعة بمن عرفت، منها حديث جابر الجعفي في الوسائل «2» و مستطرفات السرائر «3» ذكرناه في رسالة عرفان السلماني.

و از جمله متشابهات غرور ظلمه و مجرمين و موهمات سرور جاهلين و جائرين عمومات ارحم الراحمين، و اكرم الاكرمين و انّ رحمته وسعت كلّ شي ء و سبقت رحمته غضبه، انّا ارسلناه رحمة للعالمين.

ولى حجّت بالغه قاطعة اين غرور و حسم مادۀ توهم اين سرور فرمايش حضرت حجّت است (عج) در دعاى افتتاح و اشهد انّك ارحم الراحمين في موضع العفو و الرحمة و اشدّ المعاقبين في موضع النكال و النقمة «4» علاوه بر اين كه عموم رحمت و

كرم خدا و پيغمبر نسبت بتمام عالمين از شقى و سعيد و مسلم و كافر در خصوص دنيا است نه آخرت، چنانچه مساويند جميع عالمين خصوصا امّت مرحومه در تمام نعم دنيويّه از مبدأ حيات تا اوّل ممات در نعمت وجود و صحّت و بركت و عمر و عزّت و شوكت و دولت و حسن صورت و اعتدال

______________________________

(1) أمالي الصدوق: 578 ح 790 و بحار الأنوار 70: 15 ح 3.

(2) الوسائل 11: 184 ح 3.

(3) مستطرفات السرائر: 143 ح 10.

(4) اقبال الاعمال 1: 133.

مجموعه مقالات، ص: 78

قامت و املاء و كثرت و امهال در معصيت و مخالفت، و لو لا عموم رحمانيّت و تعميم آن رحمت هر آينه بايد بانواع امتياز و فارق، ممتاز و مفترق بوده باشند سعيد و شقى و مسلم و كافر در دنيا مثل اخرت باشد، وجوه امتياز و افتراق از حيث سقم و صحّت و بلاء و نعمت و رخا و شدّت و طول عمر و وسعت و حسن و قبح صورت اعتدال و اعوجاج قامت و ستر و فضيحت، بلكه لو لا آن عموم و تعميم رحمانيّت و رحمت بايد تمام اشقياء در دنيا مثل آخرت مخاطب به خطاب افتضاح و فضيحت وَ امْتٰازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ «1» جميعا مسوخات، و مبتلا بانواع بليّات و معاقب به اشدّ عقوبات مظالم و اسوأ عواقب سوء جرائم، مثل امم سالفه بلكه بدتر از امم سالفه بوده باشند، زيرا چنانچه سعداء اين امّت اسعد السعداءاند هم چنين اشقياء اين امّت اشقى الاشقياءاند، چون كه هر چه اسباب سعادت و شرافت بيشتر است و عقوبت و عاقبت شقاوت و شقى بدتر

است چنانچه حق تعالى فرموده يٰا نِسٰاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفٰاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضٰاعَفْ لَهَا الْعَذٰابُ ضِعْفَيْنِ «2» و معصوم فرموده: «المحسن منّا له كفلان من الثّواب و المسي ء منا له ضعفان من العذاب» «3».

و حال آن كه از عموم رحمانيّت و تعميم آن رحمت، تمام اشقياء به شكل و صورت مسلمين بلكه صورت انبياء و مرسلين مساوى و يكسانند، بلكه همين مقدار از تسويه دنيويّه فضلا از ساير انواع ديگرش كافى و وافى و مغنى است،

______________________________

(1) يس: 59.

(2) الأحزاب: 30.

(3) معاني الأخبار: 105- 106 ح 1 و بحار الأنوار 43: 230 ح 2.

مجموعه مقالات، ص: 79

بلكه از اتم و اكمل مراتب رحمت و كرم غير متناهى است، علاوه بر اينها همه اعتقاد به رحمت و كرم الهى هر گاه اصل و حقيقت داشته باشد، بايد مزيد بر طاعت بوده باشد، نه معصيت، و مغرور شدن به مخالفت و معصيت از بى اعتقادى به معاد و وعيد است، نه از اعتقاد به رحمت و كرم است، چنانچه اشاره به هر دو جواب اين غرور است فرمايش حق تعالى يٰا أَيُّهَا الْإِنْسٰانُ مٰا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ فَعَدَلَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ مٰا شٰاءَ رَكَّبَكَ كَلّٰا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ «1».

و از جمله متشابهات غرور ظلمه و مجرمين، عمومات نصوص شفاعت در قيامت است، كه از براى هر يك از ائمه هدى مقامى است محمود و شفاعتى است كبرى، بلكه از براى علماء بلكه از براى هر يك از مؤمنين و شيعيان ايشان شفاعتى است در مثل ربيعه و مضر، بلكه از براى هر زمان و مكان از ازمنه و امكنه شريفه، بلكه از براى

هر عملى از اعمال صالحه و تلاوه هر سوره اى از سور قرانيّة شهادتى است و شفاعتى است مقبوله در عرصات قيامت، چنانچه در تفسير لِيَغْفِرَ لَكَ اللّٰهُ مٰا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مٰا تَأَخَّرَ «2». عن الصّادق «ما كان له ذنب و لا همّ بذنب و لكنّ اللّٰه حمله ذنوب شيعته و شيعة علىّ ثم غفرها له ما تقدّم من ادم إلى زمانه و ما تاخّر من زمانه إلى يوم القيامة» «3».

فخطابه «من باب إياك أدعو و اسمعى يا جاره» «4».

______________________________

(1) الانفطار: 6- 9.

(2) الفتح: 2.

(3) تفسير القمي 2: 314 و بحار الأنوار 17: 89 ح 19 و مجمع البيان 9: 184- 185 نحوه.

(4) أمالي الصدوق: 56 ح 11 و بحار الأنوار: 8: 34 ح 4.

مجموعه مقالات، ص: 80

و عنه (عليه السّلام) في المستفيضة: «انّ شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي فامّا المحسنون فما عليهم من سبيل».

و في المستفيضة: «لي فضل على النبيّين فما من نبى الّا دعا على قومه بدعوة و انا اخرت دعوتى لأمتي لأشفع لهم يوم القيامة» «1».

و في المستفيضة: «لا يقبل اللّٰه الشفاعة يوم القيامة لأحد من الانبياء و الرسل حتى ياذن له في الشفاعة الا رسول اللّٰه (عليه السّلام) فانّ اللّٰه قد اذن له في الشفاعة من قبل يوم القيامة فالشفاعة له و لأمير المؤمنين و الائمة من ولده ثم بعد ذلك للأنبياء» «2».

و في الزيارة الجامعة و لكم المقام المحمود و الشفاعة المقبولة «3».

و المقام المحمود و الموعود به بقوله تعالى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقٰاماً مَحْمُوداً «4» هو مقامهم على باب الجنّة لأجل الشفاعة المقبولة «5».

و في تفسير قوله تعالى أَلْقِيٰا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّٰارٍ عَنِيدٍ «6» عنه (عليه

السّلام):

«انّه في يوم القيامة يقال لي و لعليّ ادخلا الجنّة من شئتما و ادخلا النّار من شئتما» «7»

______________________________

(1) أمالي الصدوق: 259 ضمن ح 279 و بحار الأنوار 37: 37 ذيل ح 4.

(2) تفسير القمي 2: 201- 202 و بحار الأنوار 8: 38 ح 16.

(3) عيون اخبار الرضا (عليه السّلام): 2: 277 ذيل ح 1 و بحار الأنوار 102: 132.

(4) الاسراء: 79.

(5) مجمع البيان 6: 284، تفسير القمي 2: 25 و بحار الأنوار 8: 35 و 36 ح 7 و 8.

(6) ق: 24.

(7) الفضائل لشاذان: 120 و الروضة: 18، بحار الأنوار: 40: 44.

مجموعه مقالات، ص: 81

و عنه (عليه السّلام) «انّ لرسول اللّٰه الشفاعة في أمّته و لنا الشفاعة في شيعتنا و لشيعتنا الشفاعة في أهاليهم» «1».

و انّه تعالى ليغفر يوم القيامة مغفرة ما خطر قط على قلب احد حتى ان ابليس ليطاول لها رجاء ان تصيبه «2».

و عنه «في تفسير قوله تعالى يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنٰاتِ يَسْعىٰ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمٰانِهِمْ «3» اذا اراد الفقيه ان يدخل الجنّة نودي قف فتشفّع، و ان الأنوار تسطع من الفقهاء على رأس كلّ واحد منهم تاج بها قد انبثقت تلك الأنوار في عرصات القيامة و دورها مسيرة ثلاثمائة الف سنة، فلا يبقى يتيما قد كفّلوه، و من ظلمة الجهل علّموه، الّا تعلّق بشعبة من أنوارهم فرفعتهم في العلو، حتى يحاذى بهم فوق الجنان، ثم ينزلهم منازلهم في جوار اساتيدهم فيدخل في شفاعته فئام فئام ممّن اتّعظوا بمواعظه و اخذوا بعلومه و نصايحه «4».

و في الحديث: «انّ المؤمن ليشفع في جاره و ماله حسنة فيقول: ربّ جارى كان يكفّ عنّى الاذى، فيشفع فيه و ان ادنى المؤمنين

شفاعة ليشفع لثلاثين «5». و في رواية «اقلّ رجل منهم ينجوا بشفاعته من اهل العرصات الف الف» «6».

______________________________

(1) تفسير القمي: 2: 202 و بحار الأنوار 8: 38 ذيل ح 16.

(2) احياء علوم الدين للغزالي 4: 221- 222.

(3) الحديد: 12.

(4) تفسير الامام العسكري (عليه السّلام): 344 و 345، و بحار الأنوار 7: 225 و ج 8: 56 ذيل ح 66.

(5) الكافي 8: 101 ذيل ح 72 و بحار الأنوار 8: 56 ذيل ح 70.

(6) تفسير الامام العسكري (عليه السّلام): 110 و بحار الأنوار 7: 210 ضمن ح 104.

مجموعه مقالات، ص: 82

و عنه (عليه السّلام): «و يشفع كلّ رجل من شيعتي في سبعين الف من جيرانه و اقربائه» «1».

و في روايات اخر في مثل ربيعة و مضر «2».

فعند ذلك يقول اهل النّار فما لنا من شافعين و لا صديق حميم إلى غير ذلك «3».

ممّا ورد في شفاعتهم لمن احسن إليهم و لو بشربة ماء او لقمة خبز بادامها و لو كانت الشفاعة لغير اهل المذهب «4».

و عنه (عليه السّلام): «ما من مؤمن دعا للمؤمنين و المؤمنات الا ردّ اللّٰه عليه مثل الذي دعا لهم من كلّ مؤمن و مؤمنة مضى من اول الدهر او إلى يوم القيامة، و انّ العبد ليؤمر به إلى النّار فيستجيب فيقول المؤمنون و المؤمنات: يا ربّ هذا الذي كان يدعو لنا فشفعنا، فيشفعهم فيه فينجوا» «5».

و ما ورد من شفاعة الاطفال لآبائهم و أمّهاتهم حتى السّقط «6».

و ما ورد من شفاعة القرآن لقاريه «7». و عنه (عليه السّلام): «يقال في القيامة لمن قرء سورة الرّحمن في من احببت فيشفع حتى لا يبقى له غاية و لا حدّ» «8» «و لمن

______________________________

(1)

الخصال: 407 ح 6 و بحار الأنوار 8: 39 ذيل ح 19.

(2) صفات الشيعة: 82 ح 5 و بحار الأنوار 8: 59 ذيل ح 79.

(3) الكافي 8: 101 ذيل ح 72 و بحار الأنوار 8: 57 ذيل ح 70.

(4) تفسير الإمام العسكري (عليه السّلام): 37 ح 13 و بحار الأنوار 8: 44 ح 44.

(5) عدة الداعي: 171 و بحار الأنوار 93: 390.

(6) ذيله في سنن ابن ماجة 1: 513 ح 1608 و 1609.

(7) راجع نهج البلاغة: 252 الحكمة رقم 176 و بحار الأنوار 92: 24.

(8) ثواب الاعمال: 143- 144 و بحار الأنوار 92: 306 ح 1.

مجموعه مقالات، ص: 83

قرء يس اشفع اشفعك في جميع ما تشفع و سلني اعطك جميع ما تسئل فيعطى و يشفع فيشفع» «1»، إلى غير ذلك ممّا ورد في شفاعة كل الازمنة و الامكنة الشّريفة لمن اتى بحقها و حرمتها و في شفاعة كل من الاعمال الصّالحة من ابوابها المتفرّقة.

و لكن مع ذلك كله حجّت بالغة قاطعة اين غرور و موهمات اين شبهه و سرور، تاويل و تخصيص آن عمومات تماما و كمالا بعموم لٰا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ و لٰا يَشْفَعُونَ إِلّٰا لِمَنِ ارْتَضىٰ وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ «2» وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلّٰا أَنْ يَشٰاءَ اللّٰهُ* «3» و بصريح تخصيص و تخصيص آن عمومات در جمله اى از محكمات كتاب و سنّت، بخصوص غير ظالم و جائرى كه خارج از محل كلام است، بلكه بخصوص شيعه و مؤمن كه مخصّص و مقيدند يا اهل ورع و تقوى، چنانچه تفصيلش در ما تقدّم گذشت بابلغ وجه، علاوه بر تخصيص معتزله شفاعت را به شفاعت در رفعت درجات نورانيان

اهل جنان نه غفران ذنوب ناريان دوزخيان.

فخلاصة الكلام من البدء إلى الختام اين كه: تمام اسباب و صلات منقطع، و بهانه هاى غرور و موهمات سرور مرتفع، و شبهات زور و متشابهات دور از براى ظلم و شرور منقطع، و هيچ وجهى از وجوه و هيچ بابى از ابواب اميدوارى عقلا باقى نمانده و نيست، سواى دخول در باب توبۀ نصوح، و پرداختن

______________________________

(1) ثواب الاعمال: 138 و بحار الأنوار 92: 289 ذ ح 1.

(2) الانبياء: 26 و 27.

(3) الانسان: 30.

مجموعه مقالات، ص: 84

به اصلاح و صلوح و تلافى و تدارك ان قروح و جروح بند امت و مذمّت و انصاف و اعتراف به تقصير فانه خير المعاذير، چنانچه شيوۀ ائمه و انبياء و شيمۀ مرضيّه تمام خلفاء و اولياء، با وجود عصمت و تنزيه ايشان از تمام مناقص و گناهان، و اين شيوه توبه و انابه و انصاف و اعتراف به گناه و تقصير، بهترين معاذير، و قريب ترين و صلات به درگاه قاضى الحاجات، و اسباب رحمت و غفران و رجعت از كفر به ايمان، و تبديل سيّئاتش بحسنات به جنات بعد از اعتراف هر يك هر يك از سيّئات كه مضمون و تفسير آيۀ إِلّٰا مَنْ تٰابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلًا صٰالِحاً فَأُوْلٰئِكَ يُبَدِّلُ اللّٰهُ سَيِّئٰاتِهِمْ حَسَنٰاتٍ «1» فَقُطِعَ دٰابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ «2».

______________________________

(1) الفرقان: 70.

(2) الانعام: 45.

مجموعه مقالات، ص: 87

با متن اصلى اشتباه نشود. كلماتى اندك كه به نظر نامناسب مى نمود، با كسب اجازه از حضرت آيت اللّٰه حاج سيد عبد العلى آيت اللّهى مدّ ظلّه العالى حذف گرديد.

نحوۀ استفاده از منابع و مآخذ به روش علمى و دانشگاهى بوده، به همين خاطر در ذكر اسامى مؤلّفين و مصنّفين و محقّقين از آوردن القاب و جملاتى كه مايۀ احترام و اكرام است مانند آيت اللّٰه، حجة الاسلام، دكتر، استاد، پرفسور و ..

پرهيز شده و تنها به نام و شهرت اكتفاء گرديده است.

در تعيين شماره آيات و سور از معجم المفهرس نوشته محمّد فؤاد عبد الباقى استفاده شده و در ترجمه آيات به ترجمه حكيم مهدى الهى قمشه اى اكتفا گرديده است.

اگر در مواردى جسورانه بر خورد شده، آن را به حساب محدوديّت اطلاع و عدم بضاعت علمى اين جانب قرار داده و به بزرگوارى و مناعت آن بزرگوار خواهيد بخشيد.

در پايان لازم مى دانم از الطاف حضرت آيت الله آيت اللّهى امام جمعه محترم شهرستان لار كه با سعه صدر به اشكالات مختلف اين جانب پاسخ داده و به غناى نوشته افزودند هم چنين از محبّتهاى حضرت حجّة الاسلام و المسلمين

مجموعه مقالات، ص: 91

سيّد حسين آيت اللّهى امام جمعه محترم جهرم كه با حوصله به تكميل برخى مطالب مبادرت فرمودند از صميم قلب سپاس گزارى و تشكر نمايم.

اگر در مواردى در توضيح و تحشيه خطا شده كه طبيعت هر انسان كم بضاعتى است بر عهدۀ صاحب نظران خبير است كه بر اين جانب منّت نهند و با هدايت و ارشاد خويش زنگار غفلت و خطا را از چهرۀ نوشته مذكور بزدايند.

از خداوند تعالى عزّت

و سر بلندى اسلام و مسلمين و نظام مقدس جمهورى اسلامى و خذلان كفار و منافقين و معاندين و هدايت گمراهان را خواهانم.

و السّلام عليكم و رحمة اللّٰه و بركاته ابو الحسن مؤيّدى

مجموعه مقالات، ص: 93

بمحض الصدفة و اما لأنفسهم و كل من الفرضين هراء و حماقة» [محمد جواد مغنيه التفسير المبين بنياد بعثت بى تا ص 600]

مجموعه مقالات، ص: 94

و فى كلّ شى ء له آية تدلّ على انّه واحد [1] هر گياهى كه از زمين رويد وحده لا شريك له گويد

دليل دوّم آن است كه هر گاه [انسان] تأمل كند موجودات را از آفتاب و ماه و ستار [گان] و آسمانها و زمينها و كوهها و درياها و چشمه ها و نهرها و [بارش] باران و حيوانات و وحوش و طيور و شب و روز و جنّ و انس و غير اينها با آن چه در آنهاست از صنايع عجيبه و بدايع غريبه و حكم و مصالح كثيره كه عقول عقلا از ادراك آن عاجز و افهام ازكيا از احاطه آنها قاصر [است]، قطع مى كند به اين كه اينها خود به خود از عدم بوجود نيامده اند بلكه لا بد است از براى آنها از صانع مدبّر حكيمى. سَنُرِيهِمْ آيٰاتِنٰا فِي الْآفٰاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّٰى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ [2] بلكه هر كه تأمّل كند در كيفيّت خلقت خود و ملاحظه حكم و مصالح مخلوقه در خود نمايد قطع باين مطلب از براى او حاصل مى شود. «من عرف نفسه فقد عرف ربه» [3] بلكه تأمّل و تفكّر در اضعف مخلوقات مثل پشه و مگس عسل [زنبور عسل] كافى در اين مطلب است.

از حضرت رضا عليه السّلام سؤال شد چه دليل بر حدوث عالم، فرمودند نبودى بعد شدى و دانستى كه تو موجود نكردى نفس خود را و موجود هم نكرده تو را

______________________________

وجود آنها يا تصادف محض است

و يا خودشان آفرينندۀ خودشان مى باشند كه هر دو فرض خطا و حماقت است.

[1] در هر چيزى نشانه اى است كه بر وحدانيّت خداوند دلالت مى نمايد.

شعر از ابو العتاهيّة كوفى (211- 130 ه. ق) مى باشد.

[2] فصلت: 53 ما آيات قدرت و حكمت خود را در آفاق جهان و نفوس بندگان كاملا هويدا و روشن مى گردانيم تا ظاهر و آشكار شود كه خدا بر حق است.

[3] كسى كه خود را شناخت مسلما خداى خويش را خواهد شناخت. رسول اكرم صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم.

مجموعه مقالات، ص: 95

مثل تو [1].

و از حضرت امير عليه السّلام سؤال نمودند كه:

بما عرفت اللّٰه فرمود «عرفت اللّٰه بفسخ العزائم» «1» يعنى خدا را شناختم به فسخ عزيمت و شكست همّت چون همّت بستم حايل شد ميان من و همت و عزم كردم مانع شد قضا و قدر ميان من و عزمم، دانستم كه مدبّر غير من است و از حضرت صادق سؤال شد كه چه دليل است بر وجود صانع فرمود سوار كشتى گاهى شده اى عرض كرد بلى فرمود كشتى شكسته كه ديگر نجات دهنده نداشته باشد گفت بلى فرمود كه آيا در دل تو بوده [كه] كسى هست كه بتواند تو را نجات دهد گفت بلى فرمود همان خداى تست كه قادر بر نجات تست در وقتى

______________________________

[1] متن روايت چنين است عن الحسين بن خالد عن ابى الحسن عليّ بن موسى الرّضا عليه السّلام انّه دخل عليه رجل فقال له يا بن رسول اللّٰه ما الدّليل على حدث العالم قال أنت لم تكن ثمّ كنت و قد علمت انّك لم تكوّن نفسك و لا كوّنك من هو

مثلك.

توحيد صدوق باب 42 اثبات حدوث العالم ص 292، منشورات جماعه المدرسين، قم، بى تا.

دليل دوّم مجموعه اى است از سه برهان حسّى كه متكلّمين و حكما در اثبات وجود خداوند ارائه مى نمايند.

1- برهان نظم يا تشكيلاتى كه در نظام عالم بكار رفته است.

2- برهان هدايت و راه يابى موجودات آفرينش (هدايت عامّه) 3- برهان حدوث و پيدايش عالم.

تأمّل در چگونگى مخلوقات، دقّت در صنايع عجيبه و بدايع غريبه و حكم و مصالح اشاره به برهان نظم و هدايت و راه يابى و كلام حضرت على بن موسى الرّضا عليه السّلام اشاره به برهان حدوث و پيدايش عالم دارد.

براى اطلاع كامل از براهين بالا نگاه كنيد به پاورقى هاى شهيد مطهّرى برج 5 اصول فلسفه و روش رئاليسم علّامه طباطبايى ص 56- 69، الهيّات و معارف اسلامى جعفر سبحانى ص 39- 77.

______________________________

(1) نهج البلاغة (قصار الحكم شماره 250).

مجموعه مقالات، ص: 96

كه نجات دهنده نيست غير او و فرياد رسى نيست مگر او «1».

چه خوش گفت عجوز چرخ ريس اعرابيّه در جواب حضرت معصوم كه از او پرسيد به چه خداى خود شناختى، دست از چرخ خود بر داشت و گفت البعرة تدلّ على البعير و اثر القدم يدلّ على المسير أ فسماء ذات أبراج و ارض ذات فجاج لا تدلّان على الخبير البصير. [2].

دليل سيّم آن است كه هر كه تأمّل و تفكّر نمايد در معجزات و كرامات و خوارق عادات صادره از انبياء و اولياء و اوصياء و نزول عذاب بر كسانى كه اطاعت آنها را نكردند و تكذيب آنها را نمودند مثل حضرت نوح عليه السّلام و هود عليه السّلام و صالح عليه السّلام

و ثمود عليه السّلام و لوط عليه السّلام و ابراهيم عليه السّلام و شعيب عليه السّلام و موسى عليه السّلام و عيسى عليه السّلام و غير آنها از انبياء سابقين و جناب محمد بن عبد اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم و عترت طاهره آن جناب و به ديدۀ بصيرت نظر كند كه اين امور در قوّه بشر نيست و از تحت قدرت ممكنات خارجست، قطع مى كند بوجود واجب و به صدق انبياء در [اثبات] وجود واجب [3].

دليل چهارم مستجاب شدن دعاى اولياء و صلحا و مؤمنين است زيرا كه

______________________________

[2] پشكل دليل بر وجود شتر و جاى پا دليل بر وجود راه است. پس آيا آسمان با برجهايش و زمين با راههاى وسيعش دليل بر آفرينندۀ بينا و تيز بين نمى باشد. اين مطلب به شكل ديگرى هم طرح شده و مى گويند در پاسخ امام على عليه السّلام بيان شده است؟

نظامى مى گويد:

از آن چرخى كه گرداند زن پير قياس چرخ گردنده همى گير

[3] مقصود اين است كه معجزات و كرامات و خوارق عادات دليل ارتباط انبياء، اولياء و اوصياء به عالم ديگر است و چون اين اعمال فى حدّ ذاته از توان ممكنات خارج است دليل بر وجود واجب مى باشد.

______________________________

(1) نور الثّقلين ج 1، ص 13 و علم اليقين ج 1 ص 21.

مجموعه مقالات، ص: 97

از خواندن خدا و مناجات با ربّ الارباب و بر آمدن حاجات يقين حاصل مى شود بوجود خدا [1].

دليل پنجم اتّفاق ارباب جميع عقول كامله است بر وجود صانع پس بايد كه صانع عالم موجود باشد زيرا كه محال است جميع عقلا عالم متّفق شوند در خطا

و همه اشتباه كنند.

آله و سلم از صفات بحث شده است براى حل اين مشكل به نيابت

مجموعه مقالات، ص: 98

______________________________

صفت از ذات معتقد شده اند و مى گويند: «هر چند ذات حق از هر گونه صفتى مبرّاست ولى نوع فعل ذات حق شبيه فعل ذاتى است كه داراى صفاتى از قبيل: علم، قدرت و حيات و .. مى باشد و ذات عارى از صفات او كار ذات واجد الصّفات را انجام مى دهد. (شهيد مطهّرى- شرح منظومه- ج 2 ص 156).

2- نظريه اشاعره: نظر اينان عكس نظريه معتزله است و معتقدند كه ذات حق موصوف به صفات مى باشد و چون صفت و موصوف مغاير هم مى باشند پس صفات واجب الوجود زائد بر ذات بوده اما بخاطر اين كه ذات قديم است صفات هم قديم است و به جاى يك قديم معتقد به 8 قديمند (قدماى ثمانيه) و مى دانيم كه اعتقاد به تعدّد قدما كه از سخن آنان لازم مى آيد، شرك است.

حاجى مى گويد

و الاشعرى بازدياد قائله و قال بالنّيابة المعتزلة

3- نظريه شيعه كه صفات ذات را عين ذات مى داند و توضيح آن خواهد آمد.

تفاوت صفت ذات و فعل: از مفيد نقل شده كه «فرق ميان صفات ذات و صفات افعال آن است كه در صفات ذات نمى توان صاحب آنها را به ضد آنها توصيف كرد و نه او را از داشتن خود آن صفات خالى شمرد، در صورتى كه در صفات افعال وصف كردن كسانى كه شايسته آنها هستند به ضد آنها يا تهى بودن آنها از خود آن صفات درست است. آيا نمى بينى كه خدا را نمى توان بدان وصف كرد كه ميرنده و ناتوان و نادان است، و نيز وصف

كردن او به اين كه از زنده و دانا و توانا بودن بيرون است درست نيست؟ ولى او را مى توان بدين گونه وصف كرد كه امروز آفريننده و روزى دهنده به زيد و ميرانندۀ عمرو آغاز كنندۀ فلان چيز خاص يا بازگردانندۀ آن به زندگى نيست. و او را عزّ و جل بدان وصف كرد كه روزى دهنده و بازدارنده و زنده كننده و ميراننده و آغاز كننده و باز گرداننده و هستى بخش و نابود كننده است» نگاه كنيد به مارتين مكدرموت، انديشه هاى كلامى شيخ مفيد ترجمه احمد آرام انتشارات دانشگاه تهران 1372 ص 2- 93).

نظر صدوق نيز همين است و اصل قول از كلينى است اما اين مطلب خالى از اشكال نيست و در همه صفات فعل صدق نمى كند مثلا عدالت در عين صفت فعل بودن چگونه مى توان آفريننده را به ضد آن توصيف كرد؟

صاحب علم كلام ضمن نقض نظر بالا مى نويسد «فارق بين صفت ذات و صفت فعل اين است كه هر صفتى كه در انتزاع و اعتبار آن و اتّصاف ذات حق بدان، خود ذات كافى باشد آن صفت، صفت ذات و قديم و عين ذات است مانند دانائى و توانايى و حيات. هر صفتى كه در انتزاع و اتّصاف ذات بدان، وجود فعلى از افعال خدا لازم است، آن صفت، صفت فعل است چه اتّصاف

مجموعه مقالات، ص: 99

______________________________

ذات به ضد آن ممكن باشد مانند رحمت و غضب و چه نباشد، مانند صفت عدل.» (نگاه كنيد به سيّد احمد صفائى، علم كلام ج 1 ص 237).

گفتيم اماميّه صفات ذات را عين ذات مى دانند مثلا خداوند قادر بالذّات است نه به

قدرت زائد و عالم بالذات است نه به غير و چنين استدلال كرده اند كه «قديم بيش از يكى نيست و آن از ازل بجز خدا نبوده است و ما وراى او ممكناتند، و هر ممكنى حادث است. در صورتى كه اگر فرض شود صفات خدا غير ذات اوست يا قديم است يا حادث بنا بر اين كه صفات نيز قديم باشند، تعدّد قدما لازم مى آيد و بنا بر دومى، لازم مى آيد كه خداوند در ازل بدون علم، حيات و قدرت، موجود بوده و در عرض او، و مقارن او چيزى نبوده است، زيرا كه فرض بر اين شد كه صفات پس از او حادث شده اند. چون هر دوى اينها باطل و محال است پس بطور قطع صفات خدا عين ذات و عين حقيقت اوست نه چيزى زائد و قائم بر ذات» (نگاه كنيد به محمد جواد مغنيه، خطوط برجسته اى از فلسفه و كلام اسلامى ص 122).

صفات ذات عين ذات است يعنى چه؟

براى روشن شدن مطلب ابتدا تفاوت ذات و صفات در ممكن الوجود مورد بررسى قرار مى دهيم سپس به ذات و صفات واجب مى پردازيم.

در موجودات ممكن صفت قائم به غير است و عارض بر ذات مثلا در جمله على عالم است على اسم ذات و عالم صفت است كه بر اسم عارض شده است و علم به على قائم است و به وسيله علم چيزى براى على كشف مى شود، پس علم چيزى است و ذاتيات افراد چيزى ديگر. در اين صورت صفت زائد بر ذات است. همين كه امير المؤمنين على عليه السّلام در خطبه اوّل نهج البلاغة مى فرمايد:

لشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف و

شهادة كلّ موصوف انّه غير الصفة فمن وصف اللّٰه سبحانه فقد قرنه و من قرنه فقد ثناه و من ثناه فقد جزّأه و من جزّأه فقد جهله و ..

هر صفتى گواهى مى دهد كه غير از موصوف است و هر موصوفى شهادت مى دهد كه غير از صفت است پس كسى كه خدا را بدين ترتيب متّصف به صفاتى كند براى او قرين ساخته است و كسى كه همراه و قرين براى خدا بسازد او را دو تا فرض كرده و كسى كه او را دو تا فرض كند جزء جزء نموده و كسى كه جزء جزء نمايد او را نشناخته است ..

امّا صفت ذات عين ذات خداوند است نه زائد بر ذات بدين معنى است كه: ذات واجب ذاتى است نامتناهى و اوصاف جمال الهى به كمال نامتناهى بر مى گردد و ذات بى نهايت مستلزم وجود كمالات بى نهايت است و نامحدود و بى نهايت تعدّد نمى پذيرد به نحوى كه مثلا وجود بى نهايت

مجموعه مقالات، ص: 100

______________________________

بعنوان ذات، علم بى نهايت و قدرت بى نهايت بعنوان دو مصداق داشته باشد، بلكه ذات واحد منشأ انتزاع مفاهيم كثيره مى باشد بدين معنى كه هر چند علم و قدرت مفهوما متفاوتند ولى علم خدا غير قدرت خدا نيست و اين كه فرموده اند يسمع بما يبصر و يبصر بما يسمع (خدا با همان كه مى بينيد مى شنود و با همان كه مى شنود مى بيند) اشاره به همين مطلب است. به عبارت ساده تر مفهوم قادر يعنى كسى كه در انجام يا عدم انجام مختار باشد با مفهوم (اللّٰه) كه مستجمع صفات كمال است متفاوت است ولى مصداقا قادر همان خداوند است نه چيزى ديگر. طبيعى

است كه اگر صفات را عين ذات ندانيم بايد زائد بر ذات قلمداد كنيم بدين معنى كه ذات حق چيزى و صفت او چيزى ديگر باشد در اين صورت در وجود، تركيب ايجاد كرده ايم و شى ء مركّب نيازمند اجزاء خويش است و شى ء نيازمند واجب الوجود نخواهد بود.

شيخ صدوق از علىّ بن موسى الرضا عليه السّلام در باب صفات ذات و افعال روايتى نقل نموده كه مؤيّد سخن بالاست.

حدثنا على بن احمد .. عن الحسين بن الخالد قال: سمعت الرّضا عليّ بن موسى عليه السّلام يقول لم يزل اللّٰه تبارك و تعالى عليما قادرا حيّا قديما سميعا بصيرا، فقلت له: يا ابن رسول اللّٰه انّ قوما يقولون انّه عز و جل لم يزل عالما بعلم و قادرا بقدرة و حيا بحياة و قديما بقدم و سميعا بسمع و بصيرا ببصر فقال عليه السّلام من قال ذلك و دان به فقد اتّخذ مع اللّٰه اخرى و ليس من ولايتنا على شى ء، ثم قال عليه السّلام لم يزل اللّٰه عز و جل عليما قادرا حيا سميعا بصيرا لذاته، تعالى عما يقول المشركون و المشبهون علوا كبيرا. (توحيد صدوق ص 139- 140 حديث) حسين بن خالد مى گويد از على بن موسى الرّضا شنيدم كه مى فرمود: خداوند بطور ازلى عالم و قادر و حى و قديم و شنوا و بيناست. عرض كردم اى فرزند رسول خدا گروهى مى گويند كه خداوند با علم عالم است و با قدرت قادر است و با حيات زنده است و با قدم قديم است و با گوش شنوا و با چشم بيناست.

امام عليه السّلام فرمودند اگر كسى چنين بيانديشد و بدان ديندارى كند شرك

آورده و با خداى يگانه ديگرى را پذيرفته است و چيزى از ولايت ما را ندارند. سپس فرمود خداوند هميشه عالم و قادر و حى و قديم و سميع و بصير بالذّات است و منزّه است از اين شريك ها و شبيه و مانندها كه براى آن بلند مرتبه فرض شود.

صفات سلبيه: صفاتى است كه ذات مقدس الهى از آنها مبراست و در ساحت قدس حق راه ندارد.

از ديدگاه اهل عرفان همين طور كه به صفات ثبوتى صفت جمال مى گويند، به صفات سلبى خطاب جلال مى كنند. بدين معنى كه خداى تعالى اجل از آن است كه چنين صفاتى را دارا باشد

مجموعه مقالات، ص: 101

اوّل آن كه خداوند عالم قادر مختار است در افعال خود بهر چيز توانايى و قدرت دارد و عاجز از هيچ نيست و دليل بر اين مطلب چند چيز است:

(الف) آن كه هر كه تأمّل كند در موجودات از آسمانها و ماه و آفتاب و غير آنها از مخلوقات عظيمه با آن چه در [هر] يك از آنهاست از مصالح و بدايع و غرائب، قطع مى كند به قادر بودن خداوند عالم بر هر چيزى [1].

(ب) اتّفاق جميع انبياست [2].

(ج) آن كه قدرت صفت كمال است و عجز صفت نقص است و عجز بر خدا روا نيست.

______________________________

مانند مركب بودن- جسمانى بودن- فناپذيرى- همانندى و ..

نكته قابل ذكر اين كه كليه صفات ثبوتى به كمال و كليه صفات سلبى به نقص منتهى مى شود پس مى توان نتيجه گرفت كه خداوند مستجمع جميع كمالات بوده و از هر گونه نقصى مبراست.

علّامه طباطبايى در تقسيم صفات از صفت فعل، ذكرى به ميان نمى آورد و صفات را به

سه دسته ذاتى و ثبوتى مانند قدرت، سلبى مانند فقر و نسبى مانند خلقت زمان، تقسيم مى كند و در توضيح صفت نسبى از صفات آفريده گار- كردگار- روزى دهنده- زنده كننده و .. نام مى برد.

پس ايشان صفت نسبى را همان مى داند كه ديگران آن را صفت فعل مى نامند.

(ر. ك به اصول فلسفه و روش رئاليسم ج 5 ص 136) قدما مجموع صفات ذات و فعل را در اين دو بيت خلاصه مى كردند.

عالم و قادر و حىّ است و مريد و مدرك هم قديم و ازلى هم متكلّم صادق

نه مركّب بود و جسم نه مرئى نه محل بى شريك است و معانى و غنى دان خالق

و براى اطلاع از اجزاى شعر بالا ر. ك به جعفر سبحانى الهيات ص 169- 175

[1] دليل الف مخلوقات را آيينه قدرت خداوند دانسته و از طريق حكمتهاى و عجايب مخلوقات اثبات قدرت الهى مى نمايد.

[2] دليل ب براى كسانى قابل قبول است كه انبياء را به عنوان انسانهاى صدّيق و وارسته پذيرفته اند نه براى عموم انسانها.

مجموعه مقالات، ص: 102

دويّم آن كه خداوند عالم است به همه اشياء و هيچ چيز از او مخفى نيست و دليل بر اين مطلب علاوه بر ادلّه كه در ثبوت قدرت ذكر شد اشتمال مصنوعات و مخلوقات خداوند عالم است بر حكمتها و مصلحتهاى لا تعدّ و لا تحصى و اين بدون علم ممكن نيست و ديگر آن كه ثابت شد قدرت خداوند عالم و اين مستلزم علم است زيرا كه قادر آن است كه افعال او از روى قصد و شعور باشد و اين بدون علم به مقصود متصوّر نيست [1] أَ لٰا

يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [2]

______________________________

[1] علم خداوند به اشياء علم حضورى است ملا صدرا علم الهى بما سوى را علم اجمالى در عين كشف تفصيلى مى داند كه فاضل تونى با يك مثال مطلب را روشن نموده است. او مى گويد «اگر كسى بخواهد حروف تهجّى را بيان كند تمام حرفها در ذهنش حاضر است و لازم نيست كه به هر يك فكر كند و اگر مى توانست يك مرتبه بگويد دفعة واحدة مى گفت ولى چون ممكنش نيست حروف را يك يك ادا مى كند پس ذات علم اجمالى است به اجمالى كه عين تفصيل است.

(الهيّات محمد حسين فاضل تونى ص 68) براى اطلاع بيشتر نگاه كنيد به مكارم شيرازى پيام قرآن ج 4 ص 62- 99 و الهى قمشه اى حكمت الهى ج 1 ص 253- 262.

[2] ملك 14- آيا خداوند به كسى كه آفريده است علم ندارد با آن كه خداوند لطيف (باريك بين) و خبير است. صاحب راه سعادت در ذيل آيه فوق مى نويسد «حكما به دو دليل بر علم واجب الوجود استدلال كرده اند: يكى آن كه واجب الوجود علّت هر چيزى است و علّت به معلول خود علم دارد خواجه طوسى در شرح اشارات گويد: قيام ممكنات به واجب و ارتباط آنها به وى سخت تر از قيام صورت ذهنيّه ما است به ما چون احتياج معلول به علت بيش از احتياج صورت ذهنيّه به ذهن است، چه آن احتياج به فاعل است و اين احتياج به قابل، به هر حال چون خداوند آفريده گار است علم دارد به آفريده گان خود و اين دليل از «من خلق» استفاده مى شود.

دليل دوّم آن كه چون در موجودات

به دقّت مى نگريم مى بينيم در خلقت هر يك مصالح بسيار بكار رفته است چه بزرگ مانند انسان و چه در موجودات خرد و كوچك مانند پشه و مگس كه چشم و گوش و معده و آلات نسل و غير آنها براى هر يك آفريده، پس فاعل آن از روى قصد و به علم و عنايت آنها را آفريده است و لطيف در صنعت استاد ريز كار و آگاه را گويند كه چون در صنعت او نگاه كنى ببينى مصلحت مصنوع خود را مراعات كرده است، مثلا در اتومبيل وسايل حركت و

مجموعه مقالات، ص: 103

سيّم آن كه خداوند عالم حىّ است و فانى نيست و دليل اين مطلب علاوه بر اتّفاق انبياء آن است كه ثابت شد كه خداوند عالم قادر و عالم است به جميع اشياء و علم و قدرت بدون حيات ممكن نيست و علاوه بر اين فنا و زوال نقص و از صفات ممكنات است و ثابت شد كه خداوند عالم واجب الوجود است پس فنا و زوال بر او روا نيست.

چهارم آن كه خداوند عالم قديم و ازلى و ابدى است [1] يعنى هميشه بوده و هميشه خواهد بود و دليل بر اين علاوه بر اتّفاق جميع انبياء اين است كه فنا و زوال از صفات ممكنات است پس بر خدا روا نيست زيرا كه ثابت شد كه خداوند عالم واجب الوجود است.

پنجم آن كه خداوند عالم متكلّم [2] است يعنى قادر است بر خلق كلام و

______________________________

راحت مسافر را درست كرده است هر چه بيشتر دقّت كرده باشد در ريزه كارى آگاهى او بيشتر است و اين كه خداوند تعالى

گفت «هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ»* به آن اشارت كرده است (ميرزا ابو الحسن شعرانى، راه سعادت ص 89) خبير به معنى كسى است كه با خبر از اسرار نهان است پس دو واژه لطيف و خبير از علم گسترده خداوند پرده برمى دارد.

[1] ازلى و ابدى چيست؟ ازلى بودن يعنى وجودى دائمى و هميشگى داشتن و باصطلاح حضرت مؤلّف قديم بودن زيرا اگر وجود حق متعال ازلى نباشد حادث خواهد بود و هر حادثى نيازمند علّت است و هيچ نيازمندى واجب الوجود نخواهد بود هر گاه ازليّت حق را پذيرفتيم بايد ابديّت او را نيز به پذيريم زيرا وجود ازلى حتما نامحدود است و وجود نامحدود ابدى خواهد بود. از دو صفت فوق گاهى به (وجود سرمدى) تعبير مى شود. بعضى از مفسرين در تفسير آيه 3 حديد «هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظّٰاهِرُ وَ الْبٰاطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ» مى گويند اوّل و آخر همان ازلى و ابدى است (براى اطّلاع بيشتر نگاه كنيد به پيام قرآن ناصر مكارم ج 4 ص 187- 197.

[2] صفت متكلّم ز صفات فعل خداوند است اين صفت از صفات حادث بوده كه بغير قائم است.

امّا حنابله كه به قديم بودن كلام معتقدند قرآن را بعنوان كلام خدا، قديم مى دانند.

فلاسفه مى گويند «تكلّم خدا عبارت است از اظهار كمال نهايى خود، خواه به وسيله ايجاد اصوات

مجموعه مقالات، ص: 104

كلام را خلق نموده است و دليل بر اين مطلب علاوه بر اتّفاق جميع انبياء اين است كه ثابت شد كه خداوند عالم قادر بر هر چيز است پس قادر بر خلق كلام نيز خواهد بود.

ششم و هفتم آن است كه خداوند عالم سميع

و بصير است [1] مى شنود و مى بيند هر چيز را و دليل بر اين مطلب علاوه بر اتّفاق جمع انبياء اين است كه شنيدن و ديدن نوعى است از علم و ثابت شد كه خداوند، عالم به جميع اشياء است.

______________________________

و حروف تدوينى باشد يا به وسيله ايجاد كلمات تكوينى» با توضيح فوق تكلّم خداوند دو گونه است.

1- تكلّم به كلام لفظى 2- تكلّم به كلام تكوينى كه به لفظ احتياجى نيست يعنى خداوند كمالات نهايى خود را به ابداع و اختراع و تكوين نقضهاى عالم وجود اظهار مى فرمايد مانند يك نقّاش كه با عمل خويش تكلّم خود را نشان مى دهد. (براى اطّلاع بيشتر نگاه كنيد به علم كلام سيّد احمد صفائى ج 2 ص 240- 247- الهيّات فاضل تونى ص 72- 73.

[1] سميع و بصير: اين دو صفت در آيات متعدّد قرآن بكار رفته است از جمله «شورى 11» كه مى فرمايد «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» همانند او چيزى نيست و او شنوا و بيناست.

اين دو واژه وقتى در مورد مخلوقات بكار مى رود به معنى آلات و ابزار شنوايى و بينايى است اما وقتى در مورد خداوند استعمال مى شود به معنى علم و آگاهى او نسبت به اصوات و مبصرات است.

به عبارت ديگر وقتى مى گوييم خداوند سميع و بصير است يعنى خداوند به ديدنى ها و شنيدنى ها علم حضورى دارد. پس اين دو صفت، به صفت ذاتى علم بر مى گردد و بايد دانست كه همين طور كه خداوند به ديدنى ها و شنيدنى ها عالم است به چشيدنيها و بوييدنيها نيز عالم است امّا بخاطر اين كه صفات چشائى و بويايى بيشتر در مورد مخلوقات

بكار مى رود و براى عموم مردم مشكل تركيب با ذات را به دنبال مى آورد از بيان آنها صرف نظر مى گردد. «براى اطلاع بيشتر نگاه كنيد به پيام قرآن مكارم شيرازى ج 4 ص 103- 123 و الهيّات فاضل تونى ص 72

مجموعه مقالات، ص: 105

هشتم آن است كه خداوند عالم مريد [1] است يعنى آن چه را كه مى كند به اراده و قصد مى كند و دليل بر اين علاوه بر اتّفاق جميع انبياء اين است كه اراده كمال است و عدم آن نقص پس لازم است كه خداوند عالم مريد باشد. زيرا كه نقص بر خدا روا نيست و مخفى نماناد كه صفات ثبوتيّه منحصر در اين هشت چيز نيست بلكه بيشتر از آنهاست هم چنانكه از كتاب اللّٰه و اخبار ائمّه معصومين مستفاد مى شود كه اسماء الحسنى غير متناهى است عدّا و معنا، لكن متعارف ما بين علما اختصاص به اين هشت چيز است و شايد كه اين از جهت

______________________________

[1] مريد: اراده در مخلوقات حالتى است كه پس از تصوّر منافع يا مصالح براى فاعل حاصل مى شود. براى تحقّق اراده بايد فاعل بتواند (الف) فعل را تصوّر نمايد. (ب) منافع و مصالح آن را تصديق كند. (ج) شوق تحقّق در فاعل ايجاد شود.

جدائى شوق از اراده احتمال دارد ولى انفكاك فعل از اراده ممكن نيست. معنى فوق الذّكر از اراده كه براى بشر قابل تصور مى باشد براى خداوند متصوّر نيست. به همين خاطر ضمن تقسيم اراده براى خدا، به تعريف آن مى پردازند. بعضى اراده را بدو قسم اراده اجمالى و تفصيلى تقسيم مى كنند و مى گويند اراده اجمالى كه نظر به كلّ موجودات دارد

و اراده تفصيلى به جزء جزء موجودات نظر دارد اراده در تقسيم اوّل از صفت ذات و در تقسيم دوّم از صفت فعل محسوب مى شود.

به همين خاطر بعضى اراده الهى را به دو دسته اراده ذاتى و فعلى تقسيم كرده اند و در تعريف اراده ذاتى گويند «اراده ذاتى خداوند همان علم به نظام اصلح در جهان آفرينش و خير و صلاح بندگان در احكام و قوانين شرع است.» و اراده فعلى او عين ايجاد است و جزء صفات فعل محسوب كرده اند. مثلا اراده او بر خلقت آسمان و زمين و وجوب نماز و تحريم دروغ از نوع اراده فعلى است.

اين كه در بعضى روايات است كه اراده خداوند به معنى ايجاد است، نه انديشه مى كند و نه تصميم مى گيرد و نه فكر مى كند، ناظر به اراده فعلى خداوند است.

در بعضى از كتابها از اراده ذاتى به اراده تكوينى و از اراده فعلى به اراده تشريعى تعبير شده است.

(براى اطّلاع بيشتر نگاه كنيد به پيام قرآن ناصر مكارم ج 4 ص 142- 157 و الهيّات فاضل تونى ص 62- 64 و علم كلام ج 1 سيّد احمد صفائى ص 8- 239.

مجموعه مقالات، ص: 106

وضوح و ظهور آنهاست.

بعد از اعتقاد باين هشت چيز، صفات ثبوتيّه بر دو قسم است صفات ذاتيّه يعنى صفاتى كه عين ذات واجب الوجود است مثل علم و قدرت و صفات فعليّه يعنى صفاتى كه فعل واجب الوجود است و عين ذات واجب نيست مثل خالقيّت و رازقيّت و صفات ذاتيّه آن است كه ثابت است از براى واجب الوجود بذاته يعنى [عين] ذات الهى است مثل علم زيرا كه ثبوت آن

كمال است و سلب آن نقص است و صفات فعليّه آن است كه سلب آنها نقص نيست [1] و جايز باشد سلب آنها در بعض اوقات مثل خالقيت. زيرا كه سلب آنها در بعض اوقات صحيح است.

گويند، چيزى است كه اگر در خارج يافت شود نيازمند به موضوع نباشد در گذشت ثابت كرديم كه براى خداوند ماهيّت متصوّر نيست پس خداوند جوهر نيست.

3) خداوند عرض نيست: در تعريف عرض گويند ماهيّتى است كه در هستى محتاج به موضوع باشد و چون مسلم است كه واجب الوجود ماهيّت نيست و نيازمند هم نمى باشد پس عرض نيست.

4) خداوند محل حوادث و عوارض نيست:

حادث شدن امرى بر خداوند و تغيير پذيرفتن او از دو حال بيرون نيست يا آن تغيير موجب كمال الهى مى شود يا سبب نقص كه هر دو باطل است زيرا اگر تغييرى موجب كمال الهى گردد معنيش اين است كه قبلا خداوند فاقد آن كمال بوده است و اگر موجب نقص گردد كه دليل بر محدوديّت است و خداى تعالى از هر دو حالت مبراست. از سوى ديگر هر چيز حادث ممكن است و هر چيز ممكن معلول و محتاج به علت مى باشد و شى ء محتاج واجب الوجود نيست.

شايد برخى ايراد بگيرند كه براى خداوند خشم و غضب و خشنودى و رضايت و .. متصور است كه همه اينها بايد با تغيير حالات هماهنگ باشد در پاسخ اين مورد به روايتى اكتفاء مى كنيم.

امام صادق عليه السّلام در پاسخ هشام بن حكم كه مى پرسد آيا براى خدا خشنودى خشم است مى فرمايد آرى امّا نه مانند خشنودى و خشم مخلوق سپس فرمود خشنودى خداوند پاداش و خشمش كيفر مى باشد بدون اين كه بر ذاتش حالتى عارض شود.

[5] خداوند در چيزى حلول نكرده است.

حلول كردن چيزى در چيزى يعنى متّحد شدن يك شى ء در شى ء ديگر كه براى خداوند محال است.

زيرا حلول خواه حلول

عرض در معروض باشد مانند حلول سياهى يا سفيدى در چيزى و يا حلول صورت در مادّه باشد و خواه حلول نفس در بدن هر سه نيازمند حال و محل مى باشند كه نيازمندى براى واجب الوجود متصوّر نيست.

نظريه حلول به بعضى از بت پرستان و مسيحيان و متصوّفه و حلوليّه نسبت داده مى شود.

(براى اطلاع كامل نگاه كنيد به علم كلام سيّد احمد صفاتى ج 2 ص 247- 311)

مجموعه مقالات، ص: 108

كماليّه و جماليّه است. [1] پس جايز نيست اتّصاف خداوند عالم به اين امور و مخفى نماناد كه صفات سلبيّه نيز منحصر به اين هفت چيز نيست بلكه جميع صفاتى كه نقص مى باشد و از صفات مخلوقين است خداوند عالم منزّه از آنهاست چنانچه اشاره شد.

و جماليّه است] پس ..

[2] مبحث اثبات يگانگى خداوند در چاپ اول تحت عنوان «فعل ثانى در صفات سلبيّه» نوشته شده و مبحث صفات سلبيّه در چند صفحه بعد نگارش يافته كه به احتمال قريب به يقين اشتباه چاپى است. به همين خاطر در چاپ جديد اصلاح گرديد.

[3] در مباحث گذشته پيرامون صفات ثبوتيّه و سلبيّه مطالبى بيان گرديد كه بازگشت صفات ثبوتى، به كمال، و سلبى به نقص است و دروغ يكى از مصاديق صفات سلبى است كه از خداوند مبراست اين دليل براى خداشناسان اثبات وحدت مى نمايد و براى كسانى كه خدا را قبول ندارند فايده بخش نخواهد بود.

مجموعه مقالات، ص: 109

چون رسول و پيغمبرى نفرستاده است پس موجود نخواهد بود [1].

چهارم آن است كه هر كس تأمّل كند در عالم آفاق و انفس مى بيند آنها را مرتبط به يك ديگر به نحوى كه به هيچ قسم خلل و نقصان و قصورى و افسادى در آنها نمى بيند و از اين قطع حاصل مى شود به اين كه اينها صادر از شخص واحد شده اند كما قال اللّٰه تعالى لَوْ كٰانَ فِيهِمٰا آلِهَةٌ إِلَّا اللّٰهُ لَفَسَدَتٰا «1» و بدان كه براى

______________________________

[1] دليل سوّم در كلمات امير المؤمنين على عليه السّلام خطاب به فرزندش امام مجتبى عليه السّلام وجود دارد و در كتب كلامى تحت عنوان برهان هدايت و فيض تشريعى مورد بررسى قرار مى دهند. متن كلام امام چنين است «و اعلم يا بنيّ انّه لو كان لربّك شريك لأتتك رسله و لرأيت آثار ملكه و سلطانه، و لعرفت أفعاله و صفاته و لكنّه اله واحد كما وصف نفسه، لا يضاده فى ملكه احد و

لا يزول ابدا و لم يزل.

پسرم: بدان اگر پروردگار تو شريكى داشت رسولان او نيز بسوى تو مى آمدند، آثار ملك و قدرتش را مى ديدى و افعال و صفاتش را مى شناختى، امّا او خداوندى است يكتا، همان گونه كه خويش را توصيف كرده است.

هيچ كس در ملك و مملكتش قادر به ضديت با او نيست، هر گز از بين نخواهد رفت و همواره بوده است.

نهج البلاغه نامه شماره 31 در اين جملات امام عليه السّلام دو برهان را ذكر مى فرمايند:

برهان اوّل همان است كه حضرت مؤلّف نيز ذكر فرموده و آن ارسال رسولان از ناحيه خداى ديگر است. امّا برهان دوم از جملۀ «آثار ملك و قدرتش را مى ديدى» برمى آيد كه فلاسفه از آن به تعدد تدبير دليل بر تعدّد ذات است تعبير مى نمايند، كه جناب مؤلّف در دليل چهارم اشاره فرموده است. زيرا وحدت نقش دليل بر وحدت نقاش و وحدت ذات دليل بر وحدت تدبير است.

در نهايت به آيه «لَوْ كٰانَ فِيهِمٰا آلِهَةٌ إِلَّا اللّٰهُ لَفَسَدَتٰا» اشاره مى فرمايد كه نزد فلاسفه به برهان تمانع اشتهار دارد.

(براى اطّلاع از براهين نامبرده، ر. ك به اصول فلسفه و روش رئاليسم نوشته علامه طباطبايى با پاورقى هاى شهيد مطهّرى ج 5 ص 111- 120

______________________________

(1) انبياء آيه 22.

مجموعه مقالات، ص: 110

توحيد كامل مراتب بسيار است.

وجوبيّه است يعنى براى خدا شريكى در صفات كماليّه نيست.

پنجم توحيد در افعال است يعنى افعال خدا شباهتى با افعال غير او ندارد.

ششم توحيد در خلق و رزق است يعنى خدا شريكى در اين دو مرتبه نيز ندارد و احدى غير از خدا خالق و رازق نيست.

هفتم توحيد در قدم است يعنى قديم منحصر به ذات اقدس الهى است.

هشتم توحيد در مقام محبّت است و راجع مى شود به اين مقام حبّ فى

______________________________

[1] مراتب و درجات توحيد: معمولا در كتابهاى امروزى توحيد را به دو دسته نظرى و عملى تقسيم مى نمايند، توحيد نظرى را به نام توحيد ذات، صفات و افعال و توحيد عملى را به نام توحيد عبادى و توحيد اطاعتى و ولايتى يا سياسى مى خوانند. امّا حضرت ايشان توحيد را ده مرتبه مى دانند كه برخى از آنها بازگشت به مراتب نظرى و بعضى عملى دارد و بعضى نيز در تقسيم فوق نمى گنجد. مثلا توحيد در خالقيّت و رازقيّت در توحيد افعالى و توحيد معبود در توحيد عبادى و توحيد محبت در توحيد اطاعتى و ولايتى جاى مى گيرد امّا توحيد در قضا و قدر خوف و رجاء و توكّل در تقسيم فوق جائى ندارد. تذكر اين نكته ضرورى است كه تقسيم توحيد نظرى به 3 شاخه و عملى به دو شاخه يك تقسيم قراردادى است كه بر اساس حصر عقلى صورت نگرفته است.

مجموعه مقالات، ص: 111

اللّٰه و بغض فى اللّٰه.

نهم توحيد در مقام قضا و قدر است.

دهم توحيد در مقام توكّل و رجاء و خوف است به اين معنى كه توكّل بايد بسوى خدا باشد و منقطع باشد عبد از غير خدا و

اميد او بفضل و رحمت او باشد و از غير خدا نترسد و بداند كه مبدأ و مرجع همه خداوند عالم است و اوست اله هر مألوهى و هيچ چيز در عالم واقع نمى شود مگر به مشيّت و اراده و قضا و قدر و اذن خداوند «ما شاء اللّٰه كان و ما لم يشأ لم يكن» و شريك از براى او در اين مراتب نيست و موت و حيات و نشر واقع نمى شود مگر به امر الهى «و لا حول و لا قوّة الا باللّٰه العلى العظيم».

يازدهم آن كه خداوند، عالم يگانه است در لوازم وجوب وجود و احدى شريك و شبيه به او در آن نمى باشد و خدا منزّه است از لوازم امكان و ممكن بالذّات و واجب بالذّات به هيچ وجه من الوجوه مشاركتى و مشابهتى با هم ندارند هُوَ كُلُّ شَيْ ءٍ هٰالِكٌ إِلّٰا وَجْهَهُ «1» و بدان كه وحدت الهيّة از قبيل وحدت نوعيّه و جنسه و شخصيّه و عدديّه [2] نيست بلكه توحيد خدا به معنى نفى

______________________________

[2] اقسام وحدت 1- وحدت نوعى: اين نوع وحدت بيشتر جنبه مفهومى دارد مثلا مى گوييم حسن- حسين- تقى- فاطمه- زينب- زهرا و .. انسانند. كه همه اينها در مفهوم انسان وحدت دارند.

2- وحدت جنسى: اين نوع وحدت نيز مانند وحدت نوعى است تفاوت در گستردگى دامنه آن است بدين معنى كه وحدت جنسى گسترش زيادترى از وحدت نوعى دارد مثلا مى گوييم حسن- اسب- شتر- ماهى- مار حيوانند. كه همه در مفهوم حيوانيت وحدت دارند.

3- وحدت شخصيّه: يعنى اين كه خداى تعالى شخص بالذّات منحصر به فرد در وجود است و تمام موجودات عالم ماده

كه ممكن الوجودند همگى خيالات همان واجب مى باشند مانند آب دريا

______________________________

(1) قصص 88.

مجموعه مقالات، ص: 112

شريك است و وحدت او مجهول الكنه [1] است و مركّب نيست.

بدان كه مركّب بر چند قسم است و واجب الوجود از همه آنها منزّه است.

اوّل تركيب ذهنى است و آن، آن است كه در ذهن منحلّ شود به اجزاء مختلفه.

دويّم تركيب خارجى است.

سيّم تركيب عقلى است و آن، آن است كه در عقل منحلّ به اجزاء

______________________________

كه داراى موجهاى بزرگ و كوچك و بلند و پست و .. است. كه در واقع موجها خيال است و حقيقت همان آب درياست.

4- وحدت عدديّه: وحدت عددى وحدتى است كه فرض تكرّر در آن ممكن باشد مثل اين كه بگوييم يك خودكار دو دفتر يا يك مداد ملاحظه مى شود كه هر چهار نوع وحدت در بارۀ وجود الهى باطل و شرك است زيرا وحدات ياد شده مستلزم محدوديّت معلوليّت قلّت و ساير لوازم ماهيّت است.

به همين خاطر فلاسفه به وحدت بسيطه يا وحدت حقّه حقيقيّه قائلند كه هيچ گونه محدوديتى در آن متصوّر نيست به تعبير مؤلّف معظّم مى توان گفت وحدت الهى وحدت مجهول الكنه است كه توضيح آن خواهد آمد. (براى اطلاع كامل از اقسام وحدات مراجعه فرمائيد به رساله وحدت از ديدگاه حكيم و عارف حسن حسن زاده آملى ص 37- 40 و سيرى در نهج البلاغه شهيد مطهرى ص 60- 63).

[1] وحدت مجهول الكنه چيست؟ به عنوان مقدّمه مى گوييم: شناخت هر چيزى مستلزم تصوّر آن است كه پس از تصوّر، تصديق دست مى دهد به عبارت ديگر تصديق فرع بر تصوّر است. حال گوييم وجود خدا و مفاهيم اسماء

و صفات الهى را مى توان تصوّر كرد پس به تصديق هم مى توان نايل شد. امّا تصوّر ذات حق محال است زيرا تصوّر وقتى محقّق مى شود كه بتوان بر آن تسلّط يافت چون واجب الوجود صرف وجود است و محدوديتى براى او متصور نيست محال است كه بتوان به وسيله ادراكات انسانى كه داغ محدوديت بر پيشانى آن زده شده است، به آن رسيده. و همين است معنى مجهول الكنه بودن ذات حق.

به عبارت ساده تر مى توان گفت چون وحدت عين ذات است و ذات حق مجهول الكنه مى باشد پس وحدت نيز همين حكم را دارد. (براى اطلاع بيشتر نگاه كنيد به حكمت الهى، مهدى الهى قمشه اى ج 1 ص 233).

مجموعه مقالات، ص: 113

عقليّه شود [1].

چهارم آن است كه به حسب مفهوم و به اعتبار، اجزائى بر آن متصوّر شود.

پنجم تركيب از جنس و فصل است و بدان كه هر مركبى محتاج است و واجب الوجود غنى بالذّات است پس ممتنع است اين كه واجب الوجود مركّب باشد و بدان كه خدا مركّب از وجود و ماهيّت نيست [2] بلكه ذات خدا ماهيّت ندارد و وجود محض است و نيز مركّب از ذات و صفت نيست بلكه خدا صفت زائده ندارد و صفات كماليّه عين ذات او مى باشد به اين معنى كه ذات و صفت او وحدت حقيقيّه مى باشد. و به هيچ وجه من الوجوه كثرت و تعدّدى نه عقلا و نه

______________________________

[1] مى دانيم كه واجب الوجود بودن مستلزم وحدت است و نمى تواند مركّب باشد زيرا شى ء مركّب نيازمند اجزاء خويش است و شى ء نيازمند محتاج به علّت است و محتاج، واجب الوجود نمى باشد. امّا در

مورد اقسام مركّب به نظر مى رسد كه سعى حضرت ايشان بر اين بوده كه احتمالات مصداقى تركيب را از هر گونه انديشه اى نفى كند زيرا تركيب عقلى، ذهنى، مفهومى و جنس و فصل تفاوت ماهوى ندارد و بطور كلى مى توان شى ء مركّب را به دو قسمت مركّب خارجى و عقلى تقسيم كرد.

[2] بحث در اين است كه آيا ذات واجب مانند ممكنات دو حيثيّتى است و متشكّل از وجود (هستى) و ماهيّت (چيستى) است يا در واجب الوجود، ماهيّت متصوّر نيست.

وقتى ماهيّت حدّ وجود قلمداد مى شود، واضح است كه براى واجب الوجود ماهيتى متصوّر نيست. زيرا او وجود صرف و هستى محض است و از هر گونه محدوديتى مبرّاست پس چيستى او عين هستى اوست. حكما مى گويند اگر ذات حق تعالى دو حيثيّتى باشد لازم مى آيد كه وجود عارض بر ماهيّت باشد و لازمه عارض شدن وجود بر ماهيت، معلوليّت وجود است و معلوليّت وجود واجب محال است.

حاجى سبزوارى مى گويد

و الحق ماهيّته إنيّيته إذ مقتضى العروض معلوليّة

ماهيّت حق عين وجود است زيرا مقتضاى عروض (عارض شدن وجود بر ماهيت) معلوليّت وجود است. (براى اطّلاع بيشتر نگاه كنيد به شرح منظومه شهيد مطهّرى ج 1 ص 43- 45 و شرح منظومه سبزوارى غرر 5 و ..

مجموعه مقالات، ص: 114

اعتبارا متصوّر نيست پس معنى اين كه خدا عالم است آن است كه جاهل نيست و معناى قدرت نفى عجز است حاصل اين كه بعضى از علماء مى گويند صفات كماليّه خدا عين ذات اوست و بعضى تعبير به نفى نقايص كرده اند و اختلاف علماء در مسأله از حيثيت تعبير و لفظ مى باشد و در معنى اختلافى

نيست [1].

______________________________

[1] براى اطلاع بيشتر به بحث صفات كه قبلا توضيح داده شد مراجعه نماييد.

مجموعه مقالات، ص: 115

نزديك و از معصيت دور

مجموعه مقالات، ص: 116

دويّم آن است كه نصب نبى اصلح به حال عباد است زيرا كه مشتمل است بر منافع لا تحصى و صدور اصلح بر خدا لازم است زيرا كه ترك آن مرجوح است و ترجيح مرجوح بر راجح قبيح است [1].

______________________________

سازد.

يا لطف چيزى است كه مكلّف بدون تكلّف به انجام تكليف مبادرت نمايد. در لطف نه جبر و زور كارساز است و نه قدرت و تمكين دخالت دارد. بلكه لطف براى روشنگرى و هدايت انسانها در مسير صحيح و بيدارى آنان در جريان باطل است. علّامه شعرانى در قاعده لطف گويد «.. پس اگر خداوند ببيند كسى مردم را گمراه مى كند و راضى به عمل او نباشد بطلان او را آشكار سازد يا خود او را هلاك كند تا مردم گمراه نشوند چه اگر او را به حال خود گذارد و رسوا نكند دليل رضاى اوست بعمل وى» سپس مى افزايد كه شنيدم در زمان مرحوم نراقى يكى از دانشمندان مسيحى اعتراض كرده بود كه اين قاعده لطف درست نيست زيرا مدّعيان باطل مانند بود او زردشت مردم را گمراه كردند و خداوند آنها را منع نفرمود نراقى پاسخ داد از كجا دانستى كه آنها باطل بودند مسيحى گفت بطلان مذهب آنها واضح است نراقى جواب داد اگر بطلان مذهب آنها آن قدر واضح است كه توهم فهميدى همه فهميدند و بر خداوند واجب نبود كه برهانى جديد بر بطلان آنها بفرستند زيرا دفع باطل به قاعده لطف در جايى است كه باطل واضح نباشد و مردم گمراه شوند و خداوند براى رفع گمراهى آنان او را رسوا سازد».

لطف

داراى سه مرحله است: توفيق (فراهم آوردن وسايل و امكانات لازم) ارشاد و راهنمايى (ارائه طريق) و رهبرى در عمل (ايصال به مطلوب).

با توجه به رأفت و رحمت بى پايان الهى، براى انسانى كه از طريق وحى تكليف را تشخيص داده ايجاب مى كند كه خداوند لطفش را شامل گرداند و اين لطف با نبوت خاتمه نمى پذيرد بلكه در امامت و حتى ولايت ادامه مى يابد.

(براى اطلاع كامل ر- ك سيّد احمد صفائى علم كلام ج 2 ص 26، معارف اسلامى ج 2 ص 198 ابو الحسن شعرانى، راه سعادت تهران انتشارات صدوق 1359 ص 95)

[1] خواجه طوسى در آغاز مقصد چهارم تجريد پيرامون فوائد بعثت انبياء مى نويسد:

البعثة حسنة لاشتمالها على فوائد كمعاضدة العقل فيما يدل عليه و استفاده الحكم فيما لا يدلّ و ازالة الخوف و استفاده الحسن و القبح و المنافع و المضار و حفظ النّوع الانسانىّ و تكميل اشخاصه بحسب استعداداتهم المختلفة و تعليمهم التّضايع الخلفيّة و الاخلاق و السّياسات و الاخبار بالعقاب و الثّواب فيحصل اللطف للمكلّف

مجموعه مقالات، ص: 117

______________________________

نيكى بعثت انبياء يك مسأله روشنى است كه غالب ارباب ملل و فلاسفه و الهيّون به آن معتقدند بت پرستان و براهمه آن را انكار مى نمايند خواجه فوائد بعثت را به نحو موجز ذكر نموده كه با توضيح مختصر بيان مى شود 1- عقل گاهى در قضاوت استقلال دارد و گاهى غير مستقل است. در اين كه آفريننده اى وجود دارد و آفريننده داراى علم و قدرت است عقل مستقلا حكم مى نمايد امّا در احكام فرعى مانند اين كه روزه در رمضان واجب است و در عيد فطر حرام، عقل از خود استقلالى ندارد در مورد

اوّل فايده بعثت تأييد حكم عقل و در مورد دوّم استفاده كامل از بيان پيامبر است.

2- انسان وقتى خود را بنده خدا حس مى كند در انجام برخى اعمال خود مردّد مى ماند و نمى داند كه آيا عملى كه انجام داده موجب رضاى معبود است يا عامل خشم او. بعثت وسيله اى است كه اعمالى كه رضاى خداوند را تحقق مى بخشد يا خشم حضرت حق را مى آفريند بيان مى دارد و اين است معنى جمله (و ازالة الخوف) 3- افعال بعضى زشت است و بعضى زيبا كه عقل در شناخت همه زشتى ها و زيباييها استقلال ندارد انبياء وسيله اى براى شناخت آنها هستند.

4- در مورد خوراكى ها نيز بعضى نافع و برخى زيان آور است كه عقل همه آنها را درك نمى كند مگر به وسيله تجربه هاى بسيار كه آن هم براى انسان به نحو كامل ميسر نيست، با بعثت انبياء سود و زيان اشياء نيز مشخص مى شود. مانند نحوۀ تقسيم ارث يا حرام بودن ماهى بدون پولك و ..

شايد فايده سوّم و چهارم به يك منشأ برگردد و بگوئيم اولى معنوى و دوّمى مادّى است.

5- چون انسان نيازمند به زندگى اجتماعى است محتاج قانون است و چون بشر بخاطر عدم تسلّط كامل به نيازهاى مادّى و معنوى خويش نمى تواند قانونى همه جانبه را براى خويش تدوين كند ناچار بايد اين قانون از طرف شخصيّت ممتازى كه امتيازش بر ساير افراد مسلم باشد وضع شود و براى تسليم شدن ساير انسانها بايد اين امتياز الهى باشد و از طريق معجزه به اثبات برسد و چنين شخصيّتى جز پيامبر كسى ديگر نمى تواند باشد.

6- چون بشر از نظر درك كمالات و تحصيل معارف مختلفند

و هر يك بايد به حسب استعدادات تربيت شده و پرورش يابند بعثت پيامبران ضرورت مى يابد.

7- فنون مختلف صنعت عاملى است براى رفع نياز بشر و بر اساس مدارك تاريخى بنيانگذار برخى صنايع حسّاس و دقيق انبياء بوده اند. پس يكى از فوائد بعثت انبياء تعليم صنايع و فنونى بوده كه بر بشر پوشيده بوده است.

8- فضايل اخلاقى و تأديب انسانها وسيله تعالى نوع بشر است كه اين مهم با بعثت پيامبران

مجموعه مقالات، ص: 118

سيّم آن است كه شكّى و شبهه اى نيست كه خداوند عالم مخلوقين [مخلوقات] را عبث و بى فايده خلق نكرده است بلكه از جهت مصلحتى خلق كرده و از جهت فايده [اى] آفريده است كه آن فايده عايد به مخلوقين است و آن فايده نعمت تكليف است پس لا بدّ است از نصب كسى كه تكاليف را به عباد برساند و راه خير و شرّ و مصالح و مفاسد را به ايشان بنمايد و چنين كسى پيغمبر است از جانب خدا و بدان كه اتمام حجّت بر خدا لازم و واجب است به دليل عقل و نقل و آن موقوف بر نصب حجّت مى باشد زيرا كه بدون آن وعده و وعيدى كه مقتضاى لطف است مستحسن نمى شود. [1]

______________________________

تحقّق مى يابد.

9- آگاهى انسانها به پاداش و كيفر اعمال وسيله كمال انسان و وصول به صراط مستقيم است و چون انبياء به پاداش و كيفر اعمال آگاهند پس بعثت آنان وسيله رسيدن انسانها به كمال حقيقى است كه لطف خداوند براى بندگان محسوب مى شود. هر چند همه موارد بالا لطف الهى است.

(براى اطلاع كامل ر. ك به علم كلام تأليف سيّد احمد صفائى ج 2

ص 32- 47 و شرح تجريد ص 81- 485)

[1] توضيح اين كه وجود رسول يا امام حجّت خدايند و بدون آنها تكليف و مؤاخذه و عقاب غير حكيمانه است قرآن كريم مى فرمايد: «مٰا كُنّٰا مُعَذِّبِينَ حَتّٰى نَبْعَثَ رَسُولًا» (15- اسراء) ما هر گز مؤاخذه و عقاب بر نافرمانى از تكليف نمى كنيم مگر آن كه قبلا رسولى فرستاده باشيم. از اين آيه و آيات ديگر در قرآن برمى آيد كه عقل و حس به تنهايى وسيله هدايت نيستند زيرا اگر آنها وسيله هدايت بودند لزومى نداشت كه خداوند با ارسال رسل و انزال كتب حجّت را تمام نمايد و بهانه را از دست انسانها بگيرد. قرآن كريم در علل برانگيختگى پيامبران مى فرمايد «لِئَلّٰا يَكُونَ لِلنّٰاسِ عَلَى اللّٰهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ» (165 نساء) تا مردم پس از رسولان بر خدا حجّت و عذر و بهانه اى نداشته باشند.

علّامه طباطبايى در توضيح آيه فوق ضمن بيان مطالب بالا مى نويسد كه از اين آيه مى توان عصمت انبياء نيز ثابت نمود.

(محمد حسين طباطبايى الميزان فى تفسير القرآن ترجمه محمد تقى مصباح يزدى ج 3 ص 199)

مجموعه مقالات، ص: 119

احمد صفائى علم كلام ج 2 ص 115) اين كه پيامبر بايد معصوم باشد ميان فرق اسلامى اتّفاق است امّا در مراحل عصمت اختلاف نظر وجود دارد كه مراحل آن به نقل صاحب علم كلام عبارت است از:

1- عصمت اعتقادى و فكرى، اگر ازارقه خوارج كه پيروان نافع بن ازرق حنفى هستند استثناء نماييم همه فرق اسلامى معتقدند كه پيامبر بايد از هر گونه انحراف فكرى و اعتقادى مصون باشد. و هيچ كفر و ضلالتى بر پيامبر در طول زندگى جايز نيست.

2- عصمت در تبليغ: همه فرق اسلامى معتقدند كه پيامبر در مقام تبليغ بايد از هر گونه تحريف و دروغ عمدا يا سهوا مصون باشد زيرا ارسال پيامبرى كه مصون از تحريف نباشد نقض غرض است و نقض غرض براى خداى حكيم محال است. علامه طباطبايى در الميزان ذيل آيه 213 بقره بحثى استدلالى پيرامون عصمت انبياء ارائه مى دهند و دلائل تازه اى از آيات قرآن بيان مى نمايند (براى اطلاع كامل رجوع كنيد به ترجمه تفسير الميزان ج 3 ص 192- 201) نويسنده اسلام آئين برگزيده در اين فراز مى نويسد كه پيامبر در تبليغ بايد از هر گونه اشتباه و خطا و فراموشى مصون باشد.

3- عصمت فتوائى: در اين مرحله نيز اتّفاق فرق اسلامى بر لزوم عصمت پيامبر است و خطاى در فتوى را عمدا يا سهوا جايز نمى دانند.

4- عصمت اعمالى و اخلاقى: در اين مرحله عقايد و نظريّه ها مختلف است.

الف) عقيده و نظر اماميّه: اماميّه بروز هر نوع گناه اعم از صغيره يا كبيره عمدا يا سهوا چه به عنوان خطا در تأويل چه به عنوان اسهاء از جانب خداوند جايز نمى دانند.

ب) نظر اكثر

معتزله: اكثريّت معتزله معتقدند كه پيامبران نبايد گناهان كبيره مرتكب شوند ولى گناهان صغيره كه كاشف از دناءت و پستى نباشد و باعث نفرت نگردد مانعى ندارد. امّا ابو على جبائى معتقد است ارتكاب گناه اعم از كبيره يا صغيره عمدا جايز نيست ولى سهوا جايز است.

ج) نظر بسيارى از اهل حديث و حشويّه از معتزله: اينان هر گونه گناه را به هر جهتى براى پيامبران جايز مى دانند.

در اين كه پيامبر از چه هنگام معصوم است نيز در بين فرق اسلامى اتّفاق نظر وجود ندارد زيرا

مجموعه مقالات، ص: 120

از خطا و سهو و نسيان پس شرط است در رسول اين كه معصوم باشد از خطا چه در شرعيّات و احكام و چه در عقليّات و چه در عاديّات و بايد در نماز [1] شك نكند و اشتباه از او صادر نشود به جهت آن كه قول و فعل رسول حجّت و صدق مى باشد و تأسّى بر رسول واجب است و اطاعت او بر كافّۀ رعيّت متحتّم

______________________________

اماميّه معتقدند كه عصمت از بدو پيدايش تا لحظه مرگ است امّا اكثر معتزله لزوم عصمت را از آغاز بلوغ دانسته و معتقدند قبل از بعثت گناه كبيره و كفر بر انبياء جايز نيست و اكثر اشاعره عصمت را از زمان بعثت لازم مى دانند و ابو على جبائى و ابو الهذيل علّاف از معتزله نيز پيرو همين نظريه اند.

دليل متكلّمان اماميّه: فرستادن پيامبرى كه خود تا چندى قبل از بعثت مرتكب خلاف شود و اعمال زشت از او صادر گردد نقض غرض است كه از خداى حكيم سر نمى زند خدائى كه بر اساس برهان لطف براى اصلاح بندگان و

ايجاد كمال حقيقى آنان و وصول به هدايت از ارسال رسل و انزال كتب دريغ نمى فرمايد چگونه با ارسال پيامبرانى كه در اثر گناه و انحراف اخلاق فسادانگيزى مى كنند هدف حقيقى خويش را فاسد مى سازد اين عمل از يك موجود عاقل سر نمى زند چه رسد به خداى حكيم و عليم.

طبيعى است كه انحرافات قبل از بعثت موجب تنفّر و سلب اعتماد و اطمينان مردم است زيرا به شخص گناه كار اعتماد نيست يا كمتر اعتماد مى شود تا شخصى كه مرتكب گناه نمى شود و چون اعتماد مردم به انبياء منوط به عصمت آنهاست بايد پيامبران از بدو پيدايش معصوم بوده و از هر گونه اشتباه و خطا و گناه مصون باشند و چون انتخاب شخص معصوم از سوى خداوند ممكن است، عدم انتخاب معصوم خلاف لطف و نقض غرض است كه محال مى باشد.

[1] در اين كه پيامبر و امام در نماز دچار شك نمى شود نظر غالب متكلّمين شيعه است امّا شيخ صدوق با نظر غالب مخالف است و شيخ مفيد با لحنى خاص نظر صدوق را مردود مى داند علّامه حلّى سهو در نماز را براى پيامبر جايز ندانسته و آن را زشت ترين و سبكترين مطلب مى داند كه به پيامبر نسبت مى دهند. حقيقت هم همين است كه سهو در نماز هم نبايد داشته باشد زيرا همين مسأله باعث سلب اعتماد مى گردد.

ر- ك به انديشه هاى كلامى شيخ مفيد مارتين مكدرموت ترجمه آرام ص 2- 473 و نهج الحقّ و كشف الصّدق علّامه حلّى ص 6- 147

مجموعه مقالات، ص: 121

مى باشد [1] و اين مطلب بدون عصمت كامله معقول نيست و بدان كه از اجماع و نصوص و ادعيه

مستفاد مى شود كه چهارده معصوم، بوده اند [و] مكروه و ترك اولى [2] از آنها صادره نشده است و از بعضى از انبياء سابقين مثل حضرت آدم عليه السّلام ترك اولى صادر نشده است و مؤوّل باختلاف مراتب اشرفيّت و افضليّت است و الّا در اصل رياست و عصمت و رتبت و خلافت الهيّه شريك و مساوى و يكسانند و بدان كه بايد اوصياء نيز معصوم باشند از گناه و از خطا و بدان كه بايد [3]

______________________________

[1] جمله اطاعت او بر كافّه رعيّت متحتّم مى باشد كه به معنى اطاعت مطلقه مردم از رسول محسوب مى شود از آيه أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قابل استنباط است. زيرا واژه (اطيعوا) در آيه فوق مقيّد به هيچ قيدى نيست و هيچ آيه اى در قرآن نداريم كه آيه فوق را مقيّد نمايد پس دستور وجوب اطاعت از رسول به نحو مطلق خواسته شده و اطاعت مطلقه رسول مستلزم عصمت است همين است كه مى فرمايد اين مطلب بدون عصمت كامله معقول نيست.

[2] عدم صدور مكروه و ترك اولى از انبياء و اوصياء اجماعى نيست امّا مى توان گفت معمولا ترك اولى هم از آنان سر نمى زند.

[3] صفات انبياء به طور كلى به دو دسته تقسيم مى شود:

الف) صفات اختصاصى انبياء مانند عصمت، اعجاز و علم لدنّى ب) صفات غير اختصاصى كه مخصوص انبياء نيست بلكه انبياء بايد آن صفات را دارا باشند به عبارت ديگر آن دسته از صفاتى كه ويژه انبياء و اولياست و ديگران فاقد آنند صفت اختصاصى مى نامند و آن دسته از صفات كه ديگران نيز فاقد نيستند ولى اگر انبياء فاقد آن باشند پيامبر نخواهند

بود صفات غير اختصاصى گويند مانند عقل- ذكاوت- قوّت رأى- نداشتن عيب جسمانى- عدم بيمارى تنفّرآور- سخت دلى- قساوت- خشونت- ضعف شخصيت- اخلاص- تحمّل سختى ها- ظلم ستيزى- عدالت پرورى و ..

بديهى است تمام صفات بالا را مى توان از اين مطلب كه انبياء بايد به صفات كماليّه مجهّز باشند استنباط نمود. صاحب نهج الحقّ در اين باره مى نويسد پيامبر بايد از هر گونه پستى و رذايل كه موجب استهزاء و مسخره و خنديدن به او باشد منزّه و مبرّا باشد زيرا در اين صورت محلّى در قلبها ندارد و مردم از اطاعت او متنفّر مى شوند.

ر- ك به علّامه حلّى- نهج الحقّ ص 159- 160 انتشارات هجرت قم- چاپ چهارم- 1414 ه. ق

مجموعه مقالات، ص: 122

انبياء متّصف باشند به صفات كمال مثل علم و تواضع و صبر و توكّل و زهد در دنيا و افضليّت از رعيّت و امثال آنها و دليل بر اين مطلب علاوه بر اخبار آن است كه اتّصاف انبياء به جميع صفات كماليّه لطف است زيرا كه اتّصاف نبى به صفات رذيله موجب نفرت خلق و دورى از طاعت مى شود و مراد به لطف چيزى است كه مقرّب به طاعت و مبعد از معصيت باشد و لطف بر خدا واجب است چنانچه ذكر شد.

در طريق معرفت نبى

شناختن نبىّ به معجزه يا اخبار معصوم. دلالت معجزه بر صدق مدّعى واضح است از جهت آن كه قبيح است اظهار معجزه بريد كاذب به جهت آن كه موجب اغراء به جهل و نقض و غرض و تكاليف ما لا يطاق و انتفاء فايده در تكليف مى شود [1] و به جهت آن كه معجزه فعل مخلوق نيست [2] و فعل

______________________________

[1] تحقّق هر يك از سه طريقى كه حضرت ايشان به عنوان راههاى شناخت پيامبران معرفى مى نمايند براى اثبات نبوّت نبىّ كافى است. امّا دائر مدار شناخت انبياء معجزه است به نحوى كه اگر پيامبرى با معجزه اعلام نمايد كه فلان شخص پيامبر مى باشد سخن او مورد تأييد است و به معجزه پيامبر بعدى نيازى نيست.

همين طور كه توضيح فرموده بودند شناخت معصوم توسط افراد عادى غير ممكن است و لذا معصوم بايد از طريق معصوم معرفى گردد.

[2] اغراء به جهل به معنى فريفته به جهل و اميدوار نمودن به باطل است و نقض غرض به معنى

مجموعه مقالات، ص: 123

خالق است و اجراء آن بر يد كاذب قبيح است زيرا كه دلالت بر صدق دعوى آن مى كند و چون تصديق دعوى كاذب قبيح است لهذا تصديق مذكور دليل بر صدق نبىّ مى باشد بلكه معجزه تصديق است و تصديق كاذب معقول نيست بلكه تناقض است علاوه بر اين كه معجزه امرى است خارق عادت بشر پس دلالت مى كند كه آن فعل اللّٰه و مشيّت اللّٰه است كه جارى نموده است آن را بر يد نبىّ پس بايد كه صادق باشد و فرق ميان معجزه و سحر آن است كه سحر مستند به اسباب خفيّه است

بخلاف معجزه زيرا كه معجزه مستند است به مشيّت اللّٰه و ايضا در سحر تعليم و تعلّم ممكن است و در معجزه ممكن نيست و ايضا صاحب معجزه متمكّن است از جميع خوارق عاداتى كه از او مطالبه شود از جهت صدق

______________________________

ابطال هدف است. تكليف ما لا يطاق، تكليف غير قابل تحمّل است و انتفاء فايده دور شدن از فايده و هدف را گويند.

اساس كلام مؤلّف معظّم اين است كه چون معجزه وسيله اى است براى شناخت نبىّ صادق از متنبى كاذب و تحقّق آن دليل بر صدق مدّعى نبوّت است اگر اين عمل توسّط يك فرد كاذب صورت گيرد، جامعه را فريفته جهل مى كند. در نتيجه هدف الهى كه هدايت جامعه بشرى است باطل مى گردد و تشخيص چنين حالتى تكليف ما لا يطاق است و اين گونه تكليف از حكيم قبيح است (ر- ك به سيّد ابو القاسم خوئى، البيان في تفسير القرآن، ناشر انوار الهدى 1372 ص 35- 36).

2) اين كه معجزه فعل مخلوق نيست، با توضيح زير بهتر دانسته مى شود.

اساسا فاعل معجزه بطور مستقيم يا خداوند است يا پيامبر: در صورت دوّم پيامبر با اذن الهى به انجام معجزه مبادرت مى فرمايد مثلا يد بيضاء و عصاى موسى، شفاى كور مادر زاد و زنده كردن مردگان توسط حضرت عيسى (عليهما السلام) معجزه اى است كه پيامبران نامبرده به اذن الهى تحقق داده اند. امّا قرآن معجزه اى است كه بطور مستقيم از ناحيه خداوند تحقّق يافته است. در كتب كلامى امروز تقسيم فوق را بيان مى كنند. حال اگر اذن الهى را عنوان فاعل غير مباشر و اعجاز مستقيم الهى را عنوان فاعل مباشر بدهيم مى توان گفت

هر دو فعل خداوند است.

مجموعه مقالات، ص: 124

ادّعاى او به خلاف ساحر و ايضا معجزه در آسمان تأثير مى كند مثل شقّ القمر [1] و غيره و سحر در آسمان تأثير نمى كند و اتيان معجزه [2] در قوّه طاقت بشر نيست و سحر در قوّه بشر هست و ايضا فاعل سحر نفوس شريره خبيثه است و فاعل معجزه بعكس صادر نمى شود مگر از نفوس صالحه قدسيّه و روحانيّه و ايضا فاعل سحر حتما شخصى خواهد آمد كه او را ابطال كند و فساد دعوى او بر انام [3] واضح كند كه حجّت بر خلائق مشتبه نشود به خلاف معجزه كه صاحب آن روز به روز بلكه ساعت به ساعت دعوى صدق [ش] واضحتر مى شود چنانكه خدا مى فرمايد فَلِلّٰهِ الْحُجَّةُ الْبٰالِغَةُ [4].

نظم ..) اعجاز علمى قرآن- اعجاز از نظر اخبار غيب- اعجاز از نظر انسجام و هماهنگى و عدم اختلاف در آن را بر مى شمرد و در پايان اين مقال با كلام موجز كلام ا .. مخلوق به مشيّت و ارادۀ الهى است به حادث بودن قرآن مى پردازد و نظر اشاعره در قديم بودن قرآن را مردود مى داند.

2- نوع دوم معجزات غير جاويد كه اين دسته معجزات با معجزات ساير اشياء يكسان مى باشد، مانند شقّ القمر.

مجموعه مقالات، ص: 125

اين مطلب بسيار است.

اوّل آن كه شكّى و شبهه اى نيست كه آن جناب ادعاى نبوّت كرد و مقترن نمود ادعاى خود را به معجزه پس بايد نبىّ باشد زيرا كه معلوم شد كه اظهار معجزه بر يد كاذب محال است و معجزات آن جناب دو قسم است.

يكى آن است كه در نزد خلق موجود است و همه خلق بر او مطلع مى باشند و آن قرآن مجيد است و معجزه بودن آن از وجوه متعدّده است مثل بودنش در اعلا مرتبه فصاحت و بلاغت و غرابت نظم و مخالفت اسلوبش با كلام فصحا و بلغاى عرب به نحوى كه شبيه كلام بشر نيست و هيچ كلامى به اين نحو نبوده است و باين اسلوب نيامده و آن چه سعى كردند فصحا و بلغا كه مثل قرآن بياورند در مدّت مديده نتوانستند و الّا اختيار جدال و قتال با آن جناب نمى كردند و خود را به كشتن نمى دادند و مثل اشتمالش بر علوم شريفه و بر قصص و حكايات انبياء سابقين به نحوى كه منطبق بر ساير كتب سماويّه مثل تورات و انجيل و بر اخبار مغيبات واقعه در

زمان خود آن حضرت از احوال منافقين و غيرها و هم چنين از امور آينده مثل عدم ايمان ابى لهب و جمعى ديگر مثل مذهب تا روز قيامت [1] چنانچه دلالت مى كند آيه كريمه إِذْ قٰالَ اللّٰهُ يٰا عِيسىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رٰافِعُكَ إِلَيَّ وَ مُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ جٰاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلىٰ يَوْمِ الْقِيٰامَةِ

______________________________

براى اطلاع كامل از فقره آخر ر- ك به مارتين مكدرموت، انديشه هاى كلامى شيخ مفيد ترجمه احمد آرام، انتشارات دانشگاه تهران 1372 ص 117- 125.

[1] عبارت در اينجا سقط شده و محتمل است مراد مؤلف اين باشد كه يكى ديگر از اخبار مغيبات ابقاء مذهب مسيحيت تا روز قيامت است.

مجموعه مقالات، ص: 126

[1] و قول خداى تعالى لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرٰامَ إِنْ شٰاءَ اللّٰهُ آمِنِينَ [2] مثل فتح بلاد و مثل انقطاع نسل بنى اميه و امثال اين امور [3] با امّى بودن آن حضرت و تعليم نگرفتن علم از احدى هم چنان كه از احوال آن جناب معلوم است و مثل آن كه در قرآن مى بينيم كه به هيچ قسم اختلافى در او نيست نه از جهت حكم و مضمون و نه از جهت فصاحت و بلاغت اگر از غير خدا بود خالى از اختلافى نبود وَ لَوْ كٰانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللّٰهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلٰافاً كَثِيراً [4] علاوه بر تأثيرش در نفوس و در مطالب

______________________________

[1] (آل عمران- 55).

[2] فتح 27- آيه اشاره به صلح حديبيه دارد كه قرآن از آن به فتح المبين تعبير مى فرمايد و مقدّمه فتح مكه بود اين پيشگويى در سال 6 هجرى صورت گرفت و دو سال بعد فتح مكه

تحقق يافت.

فتح بلاد اشاره به فتح ايران و روم و يمن و عراق و شام و .. است.

براى اطلاع بيشتر ر- ك به ابو الحسن شعرانى- راه سعادت ص 38- 76.

[3] با اين بيان ظاهرا از پيشگوئى هاى قرآن صحبت به ميان مى آوردند كه در آيه اوّل نحوۀ تحويل گرفتن كامل عيسى عليه السّلام و رفعت او و صعودش به آسمان چهارم و .. با توجه به اين كه همه يهوديان در به صليب كشيدن عيسى (ع) متّفقند و همه اناجيل در مصلوب كردن و مقتول نمودن آن حضرت و بالاخره جان سپردنش بالاى دار و دفن كردن، صحبت مى كنند قرآن در آيه 157 نساء با صراحت اعلام مى نمايد كه مسيح را نه كشتند و نه مصلوب ساختند بلكه امر بر آنها مشتبه شد و خداوند او را به سوى خود بالا برد مفسران براى تطبيق جمله «وَ لٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ» مطالبى را ذكر كرده اند كه علاقمندان را به كتاب پرتوى از قرآن سيّد محمود طالقانى ج 3 تفسير سوره آل عمران ص 156 ارجاع مى دهيم.

________________________________________

لارى، سيد عبد الحسين، مجموعه مقالات، در يك جلد، مؤسسة المعارف الإسلامية، قم - ايران، اول، 1418 ه ق

مجموعه مقالات؛ ص: 126

[4] نساء 82- أ فلا يتدبّرون القرآن و لو كان من عند غير اللّٰه لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. چرا در قرآن تدبّر نمى نمايند كه اگر از ناحيه غير خدا بود در آن اختلاف زيادى مشاهده مى كردند. ريشه اختلاف در اين است كه اگر از ناحيه بشر بود بخاطر اين كه تكامل بشر با گذشت زمان است محتواى قرآن از نظر فصاحت و بلاغت وحدت و انسجام، علوّ معنى و

محتوا .. يكسان نبود در صورتى كه وحدت و اتقان صنع قرآن اين نكته را مردود مى داند اگر قرآن از ناحيه بشر بود فراز و نشيبهاى زندگى در موضع گيريهاى او تأثير داشت و محتواى

مجموعه مقالات، ص: 127

هم چنان كه مشاهد و مجرّب است و حاصل كلام اين كه از ملاحظه اين امور با امّى بودن آن جناب قطع حاصل مى شود به اين كه قرآن معجزه است و اين كه از جنس كلام بشر نيست بلكه كلام اللّٰه است و مخلوق به مشيّت و اراده الهى است قسم دويّم معجزاتى است كه در زمان آن جناب و قبل از بعثت [1] آن حضرت روى داده و به ظهور رسيده و از براى ما نقل شده و اين از هزار متجاوز است و شكى و شبهه اى نيست كه بسيارى از آن معجزات متواتر است و بر فرض عدم تواتر مى گوييم از نقل اين همه معجزات علم حاصل مى شود بصدور معجزه از آن جناب اگر چه هر يك از آنها بخصوصه قطعى نباشد و هر گاه ضمّ شود به اين معجزات منقوله از آن جناب معجزاتى كه از هر يك از ائمّه نقل شده است و بظهور رسيده بلكه معجزاتى كه از قبور مطهره ايشان به ظهور رسيده [2]

______________________________

آن را تغيير مى داد در صورتى كه موضع گيريهاى قرآن در تمام زمانها از يك انسجام خاص برخوردار است.

[1] هر چند زمان معجزه براى رسالت انبياء تفاوت نمى كند و تحقّق معجزه توسط آنان خواه قبل از بعثت و خواه بعد از آن باشد دليل بر صدق نبوّت نبىّ است ولى در اصطلاح اهل كلام معجزه قبل از بعثت را

(ارهاص) نامند. مثلا در تاريخ ثبت است كه با تولد پيامبر اكرم صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم كنگره كاخ كسرا فرو ريخت و آتشكده آذرگشسب خاموش شد و درياچه ساوه خشكيده كه هر سه معجزه قبل از بعثت پيامبر اسلام است يا تكلم عيسى بن مريم عليه السّلام در گهواره و ..

[2] در اصطلاح اهل كلام اعمال خارق العاده انبياء و اولياء يكسان نيست. اعمال خارق العاده اى كه از اولياء سر مى زند هر چند كه عين اعمال انبياء باشد كرامات گويند.

به عنوان نمونه ابن شهرآشوب مازندرانى از عبد الواحد بن زيد روايتى را نقل مى كند كه دختر بچّه اى در مكّه براى خواهرش با او صاف كامل به علىّ بن ابى طالب عليه السّلام سوگند ياد مى كرد.

تعجّب كردم و از او پرسش نمودم كه تو على عليه السّلام را مى شناسى او در پاسخ گفت: چگونه نشناسم در حالى كه پدرم در جنگ صفّين در ركاب آن حضرت به شهادت رسيد و روزى آن حضرت به خانه ما آمد و حال ما و مادرم را پرسش نمود در آن زمان آبله چشم مرا نابينا ساخته بود چون آن حضرت نگاهش به من افتاد آهى كشيد و دست مباركش را بر چهره من كشيد و از آن زمان به

مجموعه مقالات، ص: 128

بلكه از بعض خواص ايشان ظاهر گرديده مثل سلمان رضى اللّٰه عنه ديگر شبهه از براى هيچ كس باقى نمى ماند زيرا كه معجزات هر يك از آنها دليل واضح است بر حقيقت آن جناب پس انكار يهود و نصارى نبوّت آن جناب را نيست مگر از جهت عناد و عصبيّت و لجاجت و تقصير

در امر دين و با وجود اين اگر انكار نبوّت حضرت خاتم ممكن مى بود انكار هر يك از نبوّت ساير انبياء تا آدم عليه السّلام بالأولوية القطعيه ممكن مى بود زيرا كه اثبات نبوّت هيچ يك از انبياء سلف به قدر اثبات نبوّت حضرت خاتم صلى اللّٰه عليه و آله و سلم نيست.

دويّم اين كه در كتب سماويّه مثل تورات و انجيل و زبور اخبار به ورود آن جناب شده و اوصاف آن حضرت خاتم مذكور گرديده هم چنان كه بعضى از علما بسيارى از عبارات تورات و انجيل را كه مشتمل است بر اوصاف آن جناب نقل نموده اند [1] كما قال اللّٰه تعالى:

______________________________

بركت توجّه آن حضرت چشم من سلامت كامل خود را باز يافته است. (منتهى الآمال ج 1 ص 157 نقل از امامت و ولايت درس مشترك مركز تربيت معلّم) اين جريان شباهت كاملى به شفاى كور مادر زاد توسط عيسى بن مريم عليه السّلام دارد امّا به كار على عليه السّلام معجزه نمى گويند شايد همين طور كه نظر مرحوم شعرانى نيز همين است بخاطر اين باشد كه معجزه بايد با تحدّى و مبارزه طلبى توأم باشد و كرامات ائمّه چنين نيست.

برخى معتقدند كار خارق العاده پيامبر با امام يكى است و امام هم معجزه مى كند از جمله ميرزاى قمى در رساله (اصول دين) مى نويسد:

«امام شناخته مى شود به معجزه كه هر كه دعوى امامت كند و بر طبق آن معجزه ظاهر كند، دلالت مى كند بر حقيقت او چنانچه در نبوّت گذشت.

(براى اطلاع بيشتر ر- ك به پاورقى شهيد قاضى طباطبايى بر انيس الموحدين مولى محمّد مهدى نراقى ص 102).

ملاحظه مى شود كه نظر مؤلّف محترم

با نظر مرحوم قاضى و ميرزاى قمى يكى است.

[1] در انجيل يوحنّا از محمد صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم به «فارقليط» تعبير كرده كه صاحب نظران لغت فوق را يونانى

مجموعه مقالات، ص: 129

الَّذِينَ آتَيْنٰاهُمُ الْكِتٰابَ يَعْرِفُونَهُ كَمٰا يَعْرِفُونَ أَبْنٰاءَهُمْ* «1» يعنى اهل كتاب آن جناب را مى شناسند به جهت اطلاع آنها بر او صاف آن حضرت در تورات و انجيل هم چنان كه پسران خود را مى شناسند و معلوم است كه اگر اوصاف آن جناب در تورات و انجيل نبود هر آينه اهل كتاب در مقام اظهار كذب آن جناب بر مى آمدند به سبب شدّت حسد و عنادى كه با آن جناب داشتند علاوه بر اين كه هيچ عاقلى ادّعا نمى كند امرى را و در مقام اثبات آن امر باشد و خود كذب خود را ظاهر نمايد پس اگر اوصاف آن جناب در تورات و انجيل مذكور نبود چگونه آن جناب با آن كه اعقل عقلا بودند مى فرمودند كه اوصاف من در تورات و انجيل مذكور است و اوصاف آن جناب مذكور نباشد.

سيّم [2] آن كه هر كه تأمّل كند احكام صادره از آن جناب را و امور متعلّقه باين شريعت مقدّسه را از اعتقادات و اخلاق و عبادات و معاملات و سياسات و آداب و سنن با آن چه در آنهاست از حكم و مصالح دقيقه متعلّقه به معاش و معاد و

______________________________

دانسته كه در اصل پركليتوس (به كسر پاى فارسى وراء) به معنى كسى كه همه او را ستايش مى كنند مى باشد كه (احمد) هم همين است.

براى اطلاع از جملات انجيل پيرامون پيامبر اسلام ر- ك به راه سعادت نوشته ميرزا

ابو الحسن شعرانى ص 241- 251.

[2] دليل سوّم در برخى از كتب كلامى به عنوان قرينه صحّت پيامبرى آن حضرت قلمداد نموده اند.

ملخص كلام ايشان اين است كه گستردگى بى حدّ و تعمّق مطالب و تنوّع موضوعات قرآنى كه خود يك دائرة المعارف جهانى بى پايان است از يك شخص درس ناخوانده و امّى، دليل بر اتّصال به عالم غيب و انتصاب از ناحيه خداوند است. اگر نوشته علما و دانشمندان مورد نظر قرار گيرد مشاهده مى شود كه پس از مدتى از ارزش آن كاسته مى شود و بايد در مطالب آن تجديد نظر نمود. امّا اين معجزه عظيم پيامبر هميشه ثابت و محكم غير قابل تغيير است.

______________________________

(1) بقره 146

مجموعه مقالات، ص: 130

ملاحظه نمايد امّى بودن آن جناب را و اين كه از احدى تعليم احكام نگرفته و در پيش كسى درس نخوانده يقين مى كند به اين كه اين احكام نمى باشد مگر بوضع الهىّ و وحى سماوىّ.

چهارم [1] آن كه هر كه ملاحظه نمايد احوال آن جناب را از اتّصاف به اخلاق حسنه و صفات كماليّه و اطوار مرضيّه از امور متعلّقه به دين و دنيا از كمال علم و عمل و حكمت و قناعت و زهد و خوف و معرفت و صبر و توكّل و تفويض و شكر و محبت و انس به خدا و اعراض از ما سوى اللّٰه و خواندن خلق را به خدا و امر آنها به معروف و نهى آنها از منكر يقين مى كند كه آن جناب صادق است در ادّعاى خود و بالجمله طريقه آن جناب طريقه انبياء سابقين بوده است و متصف به صفات كماليّه آنها بر وجه اكمل بوده

است پس هيچ عاقلى تشكيك نمى كند كه شخص با اين اوصاف بناى امرش بر كذب و تدليس و رياست باطله نبوده و اين كه آن جناب با كمال عقل و فطانت در چنين امر خطيرى اشتباه و خطا نكرده [است].

پنجم [2] آن كه آن ماه مكّه و منى با قلّت اعوان و انصار و اموال ادّعاى نبوّت كرد در حالتى كه كفر و ضلالت عالم را فرو گرفته و شجاعان قريش و رؤساى قوم از هر مذهب و ملّت متّفق بر دفع و اذيّت و هلاكت آن جناب شدند با نهايت تعصّب و قوّت و استعداد و دولت و مع ذلك خداوند عالم آن جناب را

______________________________

[1] دليل چهارم نيز قرينه اى بر صحّت پيامبرى آن حضرت است زيرا اغلب اين صفات در مؤمنين واقعى و علماى ربّانى ميسّر است هر چند مراتب آن يكسان نخواهد بود.

[2] دليل پنجم نيز مانند دليل چهارم از قرائن نبوّت است.

مجموعه مقالات، ص: 131

مسلّط بر آنها نمود به نحوى كه جميع، مطيع و منقاد شدند يا آن كه به شمشير آب دار آن جناب كشته شدند و عقل قاطع است كه اين نمى شود مگر به تأييد ربّانى و توفيق سبحانى.

ششم آن كه در زمان آن جناب كفر و ضلالت عالم را فرو گرفته بعضى عبادات اصنام مى كردند و طايفه [اى] آفتاب را مى پرستيدند و جمعى آتش پرست بودند و برخى گاو را عبادت مى كردند و دانستى كه لازم است بر خداوند بعث نبىّ از جهت هدايت خلق و قطعى است كه در آن زمان كسى نبود كه صلاحيّت اين امر عظيم داشته باشد و در مرتبه آن جناب باشد و

متّصف به صفات انبياء باشد غير از آن جناب پس بايد آن جناب پيغمبر باشد.

هفتم اين كه آن جناب ادعاى نبوّت كرد و آورد شريعت تازه اى كه ناسخ شرايع سابقه بود و مردم اطاعت [از] آن جناب نمودند و اخذ به طريقه و منهاج آن جناب نمودند از زمان بعثت آن جناب تا زمان ما بلكه قطعى است كه اين طريقه و اين آئين بعد از اين نيز باقى خواهد بود.

پس اگر آن جناب حق نبود بر خدا لازم بود ردع [1] آن زيرا كه مقصود خدا هدايت خلق است نه ضلالت آنها پس همين كه ردع نكرد بلكه روز به روز در قوّت است. يقين حاصل مى شود به اين كه آن جناب بر حق است.

هشتم آن كه جميع اهل اسلام از فرق مختلفه و مذاهب متباينه متّفقند

______________________________

[1] ردع: منع كردن

مجموعه مقالات، ص: 132

نبوّت آن جناب و محال است عادتا كه جميع آنها متّفق بر خطا باشند. خصوصا بعد از ملاحظه آن كه در جمله متفقين اشخاصى هستند صاحبان كرامت و مقامات عاليه و معجزات باهره و بيّنات ظاهره مثل اولاد طاهرۀ آن جناب عليهم السّلام و بالجمله بعد از تأمّل و تفكّر امر نبوّت آن جناب اوضح است از آفتاب.

مجموعه مقالات، ص: 133

اتّفاق اين كه اصل مسأله امامت در اسلام ثابت است و جهت اختلاف در جايگاه آن است كه شيعه امامت را در كنار نبوّت و استمرار خط پيامبر و به عنوان يكى از اصول اعتقادى خود مطرح مى نمايد و ساير فرق اسلامى امامت را در فروع طرح مى نمايند.

اصرار شيعه بر كلامى كردن بحث امامت به معنى نفى طرح امامت در مباحث فرعى و فقهى نبوده است زيرا در مباحث سياسى و حقوقى مانند جهاد و مبارزه با اهل بغى (متجاوزين داخلى) و .. از امامت بحث مى شود با توضيح بالا امامت در شيعه از گستردگى و در ساير فرق اسلامى از محدوديّت برخوردار است كه در برخى موارد بين اين دو دسته اختلاف فاحش است.

وقتى امامت دنباله نبوّت و استمرار آن قلمداد مى شود شرايط ويژه اى را مى طلبد كه همين شرايط نقطه مهم اختلافى بين فرق اسلامى است بدين معنى كه شيعه عصمت و علم را از شرايط اصلى امامت مى داند در صورتى كه اهل سنّت عصمت را فقط براى پيامبر قائل هستند.

1) تعريفى كه حضرت ايشان از امامت ارائه داده اند از تفتازانى است كه بيشتر بعد سياسى و حكومتى امامت را مطرح مى نمايد.

(ر- ك به قوشچى شرح تجريد ص 472، و داود رسائى حكومت اسلامى از نظر ابن خلدون ص 91) عبد الجبّار معتزلى در تعريف امامت مى گويد: ولايت، تصرّف در امور امّت است به نحوى كه

مجموعه مقالات، ص: 134

امر دين و دنيا از جانب حق تعالى پس تفاوت و فرقى نيست ميان پيغمبر و امام در مرتبه و رتبه و منزلت بلى تفاوت و فرق ايشان در ترتيب و ترتّب و شرافت است

نه رتبه و مرتبه و منزلت.

مذهب شيعه آن است كه بر خدا لازم است نصب امام هم چنان كه لازم است [1] نصب نبى و مذهب سنّيان آن است كه بر خدا لازم نيست نصب امام بلكه

______________________________

دستى بالاتر از آن نيست. كه اين نظر جنبه ولايت تصرف كه بعدى از ابعاد دينى ولايت است مورد بررسى قرار مى دهد.

امّا تعريفى كه مفيد «در اوائل المقالات» ارائه مى دهد ابعاد مختلف امامت را در آن طرح مى نمايد ايشان مى نويسد: «امامان جانشينان پيامبرند در تبليغ احكام و بر پا داشتن حدود الهى و پاسدارى از دين خدا و تربيت كردن نوع بشر» (ر- ك شيخ مفيد- اوائل المقالات ص 35 و مارتين مكدرموت، انديشه هاى كلامى شيخ مفيد ترجمه احمد آرام ص 141).

نويسنده انديشه هاى كلامى شيخ مفيد مى نويسد: «اين تعريف ريشه آموزه ها و اعتقادات ديگرى نيز هست كه بايد مورد مطالعه واقع شود. معصوم بودن از گناه، ضرورت وجود امام در همه زمانها، و راهى كه از آن راه امام بايد تعيين شود. (مارتين مكدرموت همان كتاب و همان صفحه)

[1] بطور كلى بعثت نبى و انتصاب امام از ضروريات حيات بشرى است و چون «اللّٰهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسٰالَتَهُ» انعام- 124 ضرورت اين دو به خدا برمى گردد. از سوى ديگر هدف از آفرينش موجودات از جمله انسانها رساندن آنان به كمال نهايى خويش است و تحقق اين كمال متوقف بر وجود تعليمات صحيح، مربّى نمونه و قوانين سعادت بخش مى باشد كه اين سه با بعثت انبياء به منصه ظهور مى رسد پس لازمه رسيدن انسان به كمال حقيقى مسأله بعثت است. طبعا چون امامت استمرار نبوت است لازمه تداوم خط

انبياء وجود اولياء مى باشد.

قرآن ضرورت برانگيختگى پيامبران را عدم كفايت حس و عقل در هدايت انسانها مى داند و مى فرمايد «رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ لِئَلّٰا يَكُونَ لِلنّٰاسِ عَلَى اللّٰهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَ كٰانَ اللّٰهُ عَزِيزاً حَكِيماً (نساء 165) فرستاد رسولانى را كه بشارت دهنده و ترساننده بودند تا مردم پس از رسولان بر خدا حجّت و عذر و بهانه اى نداشته باشند.»

از سوى ديگر در مورد امام روايت داريم كه «انّ الحجّة لا تقوم للّٰه على خلقه الّا بإمام حتّى يعرف» حجّت بر مردم استوار نمى ماند مگر به وسيله امام آن گاه كه شناخته شود.

مجموعه مقالات، ص: 135

بر رعيّت لازم است نصب امام [1] و تعيين خليفه پس هر كس كه رعيّت نصب كنند او امام و حجّت خدا بر خلق خواهد بود در نزد ايشان.

و دليل ما بر اين كه نصب امام بر خدا لازم است وجوه بسيار است از عقل و نقل و از جمله ادلّه عقليّه آن است كه شبهه اى نيست كه مردم محتاجند در امر دنيا و آخرت به رئيسى كه ارشاد كند آنها را به راه حق و راهنمايى كند ايشان را به نفع و ضرر و مصلحت و مفسده و خير و شرّ آنها و هدايت كند ايشان را به چيزى كه مقرّب به درگاه الهى است و اين شخص يا نبىّ است يا وصىّ نبىّ [2] پس هم چنانكه لازم است بر خدا بعث پيغمبر هم چنين لازم است بر خدا بعد از پيغمبر خصوصا خاتم النبيّين صلى اللّٰه عليه و آله و سلم نصب امامى كه حافظ شريعت پيغمبر و مبيّن حلال و حرام و مصالح و مفاسد

باشد و هادى خلق باشد به طريق نجات

______________________________

پس رسول و امام حجت خدايند و بدون آنها پاداش و كيفر غير حكيمانه است در نتيجه آفرينش بى هدف و زندگى عبث خواهد بود. و چون مى دانيم كه نظام آفرينش نظام حكيمانه اى است و در جهان هيچ چيز بى هدف خلق نشده براى هدايت بشر و رسيدن او به كمال واقعى خويش بر اساس حكمت الهى، ضرورت دارد كه پيامبر مبعوث و امام منصوب شود.

[1] سخن در اين است كه شيعه بخاطر اعتقاد به دو صفت عصمت و علم براى امام، امامت را منصبى الهى مى داند كه مى بايست انتصاب او از سوى خدا و بواسطه پيامبر صورت پذيرد زيرا امّت امكان شناخت معصوم ندارد و معصوم يا از سوى خدا و يا از سوى معصوم ديگر (پيامبر و امام) بايد نصب شود. امّا در مذهب عامّه، عصمت شرط نيست و اعلميّت هم اجماعى مذاهب عامّه نمى باشد.

[2] شبيه اين سخن بر اساس روايتى از حضرت امام رضا عليه السّلام نقل شده كه مى فرمايد:

انّا لا تجد فرقة من الفرق و لا ملّة من الملل بقوا و عاشورا الّا بقيّم و رئيس .. (ر. ك صدوق، علل الشرائع ج 1 ص 183 و معارف اسلامى ج 2 ص 203).

بديهى است اين روايت كلى است و اصل اجتناب ناپذيرى امامت و رهبرى عادل و آگاه در اسلام را مورد بررسى قرار مى دهد.

مجموعه مقالات، ص: 136

و سبيل ثواب زيرا كه علّت احتياج در هر دو يكى است و احتمال اين كه بعد از پيغمبر قرآن كفايت مى كند واضح الفساد است [1] زيرا كه مشتمل است قرآن غالبا به احكام اجماليّه و بر

ناسخ و منسوخ و عام و خاص و مطلق و مقيّد و مجمل و مبين و محكم و متشابه پس لا بدّ است از براى او از مؤول و مفسّر و مبيّنى كه معصوم از خطا باشد و آن نيست مگر امام.

و ديگر آن كه نصب امام لطف [2] است و لطف بر خدا لازم است چنانچه ظاهر شد و ديگر [3] نصب امام اصلح به حال خلق است

______________________________

[1] اين قسمت پاسخ سخن كسانى است كه مى خواستند با اشعار «حسبنا كتاب اللّٰه» مفسرين حقيقى قرآن را از صحنه خارج نمايند. عدم كفايت قرآن از واضحات است. زيرا آيات قرآن شامل ناسخ و منسوخ و عام و خاصّ و مقيّد و مطلق و .. است كه در متن از آنها نام برده شده و احاطه بر همه آنها براى افراد عادى ميسر نيست و «ظهور انواع فرقه ها در تاريخ اسلام هم چون اشاعره- معتزله- مجسّمه- معطله و .. و پديد آمدن انحرافات مختلف در برداشت از آيات قرآنى خود نتيجه عملى اعتقاد به كفايت قرآن بوده است.»

از سوى ديگر خود قرآن كريم كه برخى به كفايت آن رأى مى دهند مى فرمايد «إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتٰابٍ مَكْنُونٍ لٰا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ» واقعه 79 «آن قرآنى است محترم كه در كتابى نهفته است كتابى كه جز افراد مطهّر كسى آن را لمس نتواند كرد.»

بدون شك مطهّرين به حقيقت قرآنى كه در لوح محفوظ است واقفند و شكّ و ترديد در انديشه آنان راه ندارد و اينان همانهايى هستند كه خداوند در آيه تطهير از آنها ياد مى كند كه «إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ

يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» احزاب 33 به علاوه درست است كه تمام معارف مورد نياز انسان در قرآن است امّا قرآن جز اصول و كليات معارف و احكام را بيان نفرموده و به جزئيات نپرداخته و وجود پيامبر و امام براى تفسير معارف و احكام از ضروريّات است و چون پيامبر صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم در مدّت 23 سال با آن همه مشكلات، امكان بيان تمام معارف و احكام برايش ميسّر نبود پس از رسالت حضرت ختمى مرتبت وجود امام براى تداوم و استمرار خطّ نبوّت از ضروريات است.

[2] در مورد قائده و برهان لطف به مبحث نبوّت مراجعه فرمائيد.

[3] دليل ديگر بر انتصابى بودن امام كه مؤلّف محترم مطرح نموده اين است كه نصب امام اصلح به

مجموعه مقالات، ص: 137

و اتيان [1] خلق به اصلح بر خدا واجب است چنانچه مشخّص شد و ايضا بر رعيّت خطا جايز است پس ممكن است كه كسى را كه تعيين كنند از براى امام قابل نباشد و مع ذلك چگونه بر رعيّت لازم مى شود تعيين امام و چگونه بعد از تعيين آن شخص واجب الاطاعه مى شود.

و از جمله ادلّه نقليه آيه [2] شريفه است كه مى فرمايد وَ قٰالُوا لَوْ لٰا نُزِّلَ هٰذَا الْقُرْآنُ عَلىٰ رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنٰا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا

______________________________

حال خلق است و شايسته مخلوقات مى باشد دليلى كه جناب ايشان بيان فرموده چنين است كه:

انسان جايز الخطاست، در صورت انتخاب امام توسط مخلوقات احتمال خطا در گزينش و انتخاب وجود دارد. از سوى ديگر امام واجب الاطاعه است و تحقّق دستورات و اوامر او بر

امّت ضرورى است. حال، چگونه جايز الخطايى كه توسط جايز الخطاها تعيين مى شود، واجب الاطاعه مى گردد. پس راهى جز اين نيست كه نصب امام از ناحيه خداوند صورت پذيرد.

[1] اتيان روى آوردن.

[2] حضرت ايشان پس از ذكر دلائل عقلى به بررسى ادلّه نقلى مبادرت نموده و آياتى چند از جمله آيات 32- 30 سوره زخرف كه از اظهار نظر مشركين پيرامون نفى پيامبرى حضرت ختمى مرتبت صحبت به ميان مى آورد و پاسخ خداى تعالى به مشركين به عنوان اثبات انتصابى بودن امامت مطرح مى فرمايد.

و در پايان دلائل نقلى به آيه 68 سوره قصص اشاره مى نمايد كه محدّث قمى براى انتصابى بودن امام از ناحيه خداوند در تفسير خويش بحث كرده است. (سيّد محمّد حسين طباطبايى الميزان ترجمه سيّد محمد باقر موسوى همدانى ج 31 ص 117 به نقل از تفسير قمى) صاحب فروغ هدايت از غاية المرام از حافظ محمّد مؤمن شيرازى از يكى از بزرگان اهل سنت از قول انس بن مالك روايت مى كند كه گفت از پيامبر صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم تفسير آيه را پرسيدم فرمود خداوند آدم را از گل خلق كرد و مرا و اهل بيتم از ميان تمام مردم برگزيد سپس مرا پيغمبر گردانيد و على بن ابى طالب عليه السّلام جانشين من نمود. سپس فرمود (ما كان لهم الخيره) يعنى انتخاب سفراى خود را واگذار به بندگان ننمودم بلكه خودم انتخاب كردم. از اين رو من و اهل بيت من برگزيده خدا و انتخاب شده او در ميان بندگانش هستيم. (سيّد على بهبهانى فروغ هدايت ترجمه على دوانى- چاپ دوّم تهران كتابخانه صدر 1349 ص 180

مجموعه

مقالات، ص: 138

- إلى قوله تعالى- وَ رَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمّٰا يَجْمَعُونَ «1» و مضمون آيه وافى هدايت، آن است كه كفّار گفتند چرا نازل نشد اين قرآن بر مرد بزرگ از اهل مكّه و طايف يعنى صاحب مرتبه نبوّت بايد مرد بزرگى باشد از اهل مكّه يا طايف، خداوند عالم در ردّ ايشان مى فرمايد كه آيا ايشان رحمت خدا را قسمت مى كنند و به هر كس مى خواهند مى دهند و حال اين كه رحمت خدا بزرگتر و بهتر است از مال و معيشت دنيا و ما اختيار آن را به ايشان نگذاشتيم بلكه خود تقسيم نموديم و به هر كس آن چه خواستيم مقرر داشتيم پس چگونه رحمت خدا كه بزرگتر است به ايشان واگذاريم پس نبوّت كه اعظم نعماى الهى و اكبر رحمتهاى سبحانى است به اختيار ايشان باشد؟ و دلالت آيه بر مدعا اين است كه امامت نيز اعظم رحمتهاى الهى است بعد از نبوّت بلكه به منزله نبوّت است پس آيه دلالت دارد بر اين كه تعيين آن با خداست نه با خلق و آيه ديگر قوله تعالى يَقُولُونَ هَلْ لَنٰا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْ ءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلّٰهِ «2» يعنى كفار گفتند آيا ما را در كنار نبوّت و امامت اختيارى باشد و بهره اى رسد بگو به ايشان كه تمام كار با خداست و شما را هيچ اختيارى نيست هر كه را خواهد نبىّ و هر كه را خواهد امام مى گرداند و هيچ كار را بر [اى] شما نگذارد.

و دلالت اين آيه نيز بر مدّعا ظاهر است و آيه ديگر آيه شريفه است كه

______________________________

(1) زخرف- 30- 32.

(2) آل

عمران- 154

مجموعه مقالات، ص: 139

مى فرمايد لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ «1» يعنى اختيار هيچ امر كه از آن جمله امامت با آن جناب نباشد، با رعيّت بطريق اولى نخواهد بود و ديگر آن كه مى فرمايد وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ مٰا يَشٰاءُ وَ يَخْتٰارُ مٰا كٰانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ «2» يعنى خداوند عالم خلق مى كند هر چيز را كه مى خواهد و اختيار مى كند هر چيز را كه مى خواهد و از براى ايشان اختيارى نيست يا آن كه معنى اين است كه خداى تعالى اختيار مى كند از براى ايشان چيزى را كه خير و مصلحت است و با ايشان نيست و در هر صورت دلالت آيه بر مدّعا ظاهر است.

علم و عدالت، شيعه معتقد است چون امامت استمرار نبوّت است، و امام بايد به جاى پيامبر گام نهد، ضرورت دارد كه او اعلم ناس بوده و از هر گونه نسيان و گناه مصون باشد و اين دو با عصمت و اعلميّت تحقّق مى يابد. ملاحظه مى شود كه شيعه چيزى از شرايط را كم نكرده بلكه به جاى علم به اعلميت و به جاى عدل به عصمت معتقد است كه شرايطى كاملتر است.

[4] آيه لٰا يَنٰالُ عَهْدِي الظّٰالِمِينَ: فقره انتهايى آيه 124 بقره است كه تمام آيه چنين است:

وَ إِذِ ابْتَلىٰ إِبْرٰاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمٰاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قٰالَ إِنِّي جٰاعِلُكَ لِلنّٰاسِ إِمٰاماً قٰالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قٰالَ لٰا يَنٰالُ عَهْدِي

______________________________

(1) آل عمران 128

(2) قصص 68

مجموعه مقالات، ص: 140

امامت به ظالم نمى رسد و معلوم است كه ظالم غير معصوم است پس مستحق امامت نيست و در جايى ديگر مى فرمايد كُونُوا مَعَ الصّٰادِقِينَ [1] و واضح

______________________________

الظّٰالِمِينَ.

و چون خداى ابراهيم او را به كلماتى آزمايش نمود و او آزمايشها را به انجام رساند به وى گفت من تو را امام خواهم كرد ابراهيم گفت از ذريه ام نيز كسانى را به امامت برسان فرمود عهد ما به ستمگران نمى رسد.

پيرامون فقره اخير مرحوم علامه طباطبايى مى فرمايد: «شخصى از يكى از اساتيد ما پرسيد: به چه بيانى اين آيه دلالت به عصمت امام دارد؟ او در جواب فرمود: مردم به حكم عقل از يكى از چهار قسم بيرون نيستند و قسم پنجمى هم براى اين تقسيم نيست. يا در تمامى عمر ظالمند و يا در تمامى عمر ظالم نيستند يا در اوّل عمر ظالم و در آخر توبه كارند و يا بالعكس

در اوّل صالح و در آخر ظالمند و ابراهيم عليه السّلام شأنش اجلّ از اين است كه از خداى تعالى در خواست كند كه مقام امامت را به دسته اوّل و چهارم از ذريّه اش بدهد، پس بطور قطع دعاى ابراهيم شامل حال اين دو دسته نيست باقى مى ماند دوّم و سوّم يعنى آن كسى كه در تمام عمرش ظلم نمى كند و آن كسى كه اگر در اوّل عمر ظلم كرده در آخر توبه كرده است از اين دو قسم، قسم دوّم را خدا نفى كرده باقى مى ماند يك قسم و آن كسى است كه در تمامى عمرش هيچ ظلمى مرتكب نشده .. و در تمامى عمر معصوم باشد. (سيّد محمد حسين طباطبايى تفسير الميزان ترجمه سيّد محمد باقر موسوى همدانى ج 1 ص 107).

[1] يا أيّها الذين آمنوا اتّقوا اللّٰه و كونوا مع الصّادقين (119 توبه) اى ايمان دارها از خدا بترسيد و با راست گويان باشيد.

اين آيه بنا به رواياتى كه از شيعه و اهل سنت نقل شده در شأن على عليه السّلام است.

حاكم حسكانى در شواهد التّنزيل از طريق متعدد از جمله ابن عباس- امام صادق و امام باقر (عليهما السّلام) و عبد اللّٰه عمر مى آورد كه آيه در بارۀ على عليه السّلام به صورت اختصاصى يا در شأن على و ياران او يا در بارۀ رسول خدا و اهل بيت او نازل شده است. (حاكم حسكانى شواهد التّنزيل، سازمان چاپ و انتشارات وزارت ارشاد تحقيق شيخ محمد باقر محمودى چاپ اول 1411 ه. ق ج 1 ص 41- 345.

شبيه همين روايات را ابى نعيم اصفهانى نيز آورده است. (حافظ ابى نعيم اصفهانى

النّور المشتعل من كتاب ما نزل انتشارات وزارت ارشاد اسلامى تحقيق شيخ محمد باقر محمودى طبع اوّل 1406 ه. ق ص 102- 105) و ابن عساكر در شرح حال امام على بن ابى طالب ذكر كرده است (ابن عساكر ترجمة الامام على بن ابى طالب عليه السّلام مؤسسه المحمودي للطّباعة و النّشر بيروت الطّبعة الثّانيه

مجموعه مقالات، ص: 141

است كه غير معصوم صادق نيست پس قابليّت امامت ندارد پس اين دو آيه دلالت مى كند به شرط بودن عصمت در امام و عصمت مستلزم افضليت [است] زيرا كه معصوم افضل از غير معصوم است بالضّرورة و شرط ديگر آن كه امام بايد از بنى هاشم باشد و دليل عقل بر اين مطلب قائم نيست بلكه از احاديث و اخبار معلوم مى شود و عامّه هيچ يك از اين سه شرط را قائل نيستند و مى گويند كه ممكن است كه امام غير معصوم و مفضول و غير هاشمى باشد و بطلان اين قول از آن چه گفتيم ظاهر شد.

«اگر مقصود از صدق» و راست گويى صدق و راست گويى بطور مطلق بود كه شامل هر مرتبه آن باشد و از هر شخص با ايمانى انتظار برود و منظور از «صادقين» هم معنى عام آن بود كه يكى از مراتب راست گويى را دارا باشد، لازم بود كه در آيه شريفه به جاى لفظ (مع) كلمه (من) بكار رود. زيرا هر مؤمنى بايد از دروغ اجتناب ورزد و از راست گويان باشد پس اين كه به جاى (من) در آيه شريفه (مع) بكار رفته است مى رساند كه منظور مرتبه مخصوصى از راستى است و راست گويان افراد معيّنى هستند .. و اين مرتبه چيزى جز عصمت و طهارت كه با داشتن آن دروغ در گفتار و كردار راه پيدا نمى كند، نيست .. و اينان نيز به نصّ آيه تطهير و اتّفاق تمام مسلمانان اهل بيت پيغمبر صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم مى باشند. (فروغ هدايت ص 95)

[1] در فصل جديد وارد بحث امامت خاصّه شده و آن را در دو مطلب بيان فرموده است.

1- دلائل امامت خاصّه امير المؤمنين على عليه السّلام 2- دلائل امامت ساير ائمّه اثنى عشريّه نكته اى كه لازم است پيرامون دلائل فوق الذكر دانسته شود اين است كه دلائل عقلى در بارۀ اشخاص

مجموعه مقالات، ص: 142

______________________________

و مصاديق معيّن اقامه نمى شود و امكان اقامه دلائل عقلى براى اشخاص ميسر نيست زيرا اشخاص زوال پذيرند و جزئى در صورتى كه مقدّمات براهين عقلى كلّى- دائمى ضرورى و ذاتى مى باشد (براى اطلاع دقيقتر ر. ك به عبد اللّٰه جوادى آملى، پيرامون وحى و رهبرى تهران انتشارات الزّهراء چاپ اوّل 1368 ص

135) به همين خاطر براى امامت خاصّه تنها بايد به دلائل نقلى اكتفاء كرد اين دلائل از سه صورت خارج نيستند يا مسائل تاريخى و مسلّم بين امّتها است كه مورد پذيرش عمومى است يا سيره پيامبر و روايات مسلّم و قطعى الدّلاله از معصوم است و يا آيات قرآنى است كه قطعى الصّدور از ناحيه حق متعال مى باشد هر چند ظنى الدّلاله باشد. پيرامون سيره نبىّ اكرم صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم و اين كه آن حضرت در مورد جريان هدايت جامعه و موفّقيت مكتب و جذب ملل مختلف به اسلام بيش از پيش حساسيّت نشان مى داده و تمام همّ و غمّ خود را مصروف تحقّق اهداف عاليه مكتب كرده است.

بر هيچ انسان آگاه و مورّخ بصير و جامعه شناس خبير پوشيده نيست.

در تاريخ از پيامبر به عنوان شخصيّتى تيزبين و آينده نگر ياد مى شود و به همين خاطر برخى مستشرقين به اشتباه آن حضرت را نابغه، دانشمند و .. دانسته اند، فعاليّت تشكيلاتى رسول خدا صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم در اجتماع خويش و سازماندهى غزوات و تعيين فرماندهان و .. نشان دهنده تيزبينى و دل سوزى آن حضرت نسبت به اسلام و پيشرفت مكتب بوده است. گذشت آن حضرت در مسائل شخصى و قاطعيتشان در مسائل مكتبى و اصولى پرده از اين مهمّ برمى دارد كه حتى اگر عصمت و انتصاب شرط امامت نبود پيامبر براى تداوم رسالتى كه آن همه رنج متحمّل شده و براى تحقّق آن بطور متوسط هر سه ماه يك بار به يك سريّه يا غزوه پرداخته، بى رهبر و مسئول رها نمى ساخت چگونه مى توان پذيرفت كه رسول

خدا براى يك يا دو روز بيرون رفتن از مدينه امام جماعت و رهبر اجتماعى و .. تعيين كند امّا براى رفتن به سفر آخرت كه هيچ گونه اميدى به برگشت خويش ندارد اقدامى انجام ندهد. به راستى اگر چنين تصور كنيم آيا به عقل رسول خدا كه عقل كل و ختم رسل است خدشه وارد نساخته ايم. (اعاذنا اللّٰه من هذه الرّويّة).

از سوى ديگر پيامبرى كه مى فرمايد «من مات و لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهليّة» كسى كه امام زمان خويش را نشناسد به مرگ جاهلى از دنيا رفته است چگونه با عدم انتصاب امام، خود مقدمات بازگشت به جاهليّت را فراهم مى سازد و نقض غرض مى نمايد، يك انسان حكيم به خود اجازه بطلان هدف نمى دهد چگونه از حضرت ختمى مرتبت چنين نقض غرضى سر زند پس رسول خدا صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم بطور قطع براى تحقّق اهداف و اغراض عاليه اسلام پس از رحلت خويش شخصى را برگزيده است. پيرامون اين روايت بحثى ديگر مطرح خواهيم نمود.

مجموعه مقالات، ص: 143

شيعه اثنى عشرى جناب امير المؤمنين صلوات اللّٰه و سلامه عليه و بعد از آن يازده نفر از اولاد اطهار آن جناب حضرت امام حسن عليه السّلام و امام حسين عليه السّلام و علىّ بن الحسين عليه السّلام و محمّد بن على عليه السّلام و جعفر بن محمد عليه السّلام و موسى بن جعفر عليه السّلام و علىّ بن موسى الرضا عليه السّلام و محمّد بن على التقى عليه السّلام و على بن محمّد النّقى عليه السّلام و امام حسن عسكرى عليه السّلام و حضرت قائم عجّل اللّٰه فرجه صلوات

اللّٰه عليهم اجمعين پس در اينجا دو مطلب است.

هيچ كس غير از آن جناب و سيّده نساء و حسنين عليه السّلام معصوم نبودند و قطعى است كه در آن زمان حضرت فاطمه عليه السّلام و حسنين عليه السّلام مدّعى امامت [نبوده اند] و اين كه آن جناب افضل از آنها بود پس امامت در آن زمان منحصر است در آن جناب و هو المدّعى.

بهبهانى، فروغ هدايت ترجمه على دوانى ص 27) صاحب فروغ هدايت از على بن ابراهيم قمى، طبرسى، فيض كاشانى و صاحب الميزان از عيّاشى و بحرانى نقل كرده اند كه كسى كه علم الكتاب نزد اوست، على بن ابى طالب است. (ر. ك سيّد على بهبهانى همان كتاب ص 28- 29 و الميزان ج 22 ص 313). بعلاوه بحرانى در تفسير خويش از كتب اهل سنّت نيز نقل كرده كه ابن مغازلى شافعى به يك طريق و ثعلبى به دو طريق روايت

مجموعه مقالات، ص: 145

______________________________

نموده اند كه منظور از كسى كه علم الكتاب نزد اوست على بن ابى طالب است. حاكم حسكانى از ابى سعيد خدرى، سعيد بن جبير، ابن حنفيّه و ابو صالح در روايات مختلف آورده كه (من عنده علم الكتاب) على بن ابى طالب عليه السّلام است. (حاكم حسكانى حنفى، شواهد التنزيل طبعة الاولى و زارت الثقافه و الارشاد الاسلامى تهران ج 1 ص 400- 405) ابى نعيم اصفهانى مطلب فوق را از قول محمّد بن حنفيّه نقل كرده است (ر. ك به النّور المشتعل من كتاب ما نزل ابى نعيم تهران وزارت الارشاد الاسلامى ص 125) مصحّح كتاب فوق الذكر در هامش آيه فوق مى نويسد قرطبى در تفسيرش ج 9 ص 336 مطلب را همان طور كه در پاورقى كتاب مناقب وجود دارد، نقل مى نمايد.

اين كه علم الكتاب چيست؟ آيا دانستن اسم اعظم است يا علم قرآن است هر چه باشد مهم اين است كه تمام علم الكتاب نزد ائمّه است براى دانستن اهميّت علم الكتاب به روايت زير توجه فرمائيد.

از سدير صيرفى نقل شده كه امام صادق عليه السّلام خطاب به

او فرمود آيا در قرآن مجيد اين آيه را خوانده اى كه «آن كسى كه بعضى از علم الكتاب نزد او بود به سليمان گفت من تخت بلقيس را قبل از چشم به هم زدن براى شما مى آورم» سدير عرض كرد آرى حضرت فرمود آيا آن مرد را شناختى و دانستى كه او چقدر از كتاب الهى را مى دانست؟ سدير گفت شما بيان فرمائيد. امام فرمود به اندازه يك قطره نسبت به اقيانوس، به اين مقدار آصف بن برخيا از كتاب الهى آگاه بود گفت فدايت شويم اين مقدار چقدر كم است حضرت فرمود چقدر زياد است اين علم كه خداوند آن را علم و دانش خوانده است. سپس فرمود آيا اين آيه را خوانده اى كه «اى پيامبر به كفار قريش بگو بهترين و كافى ترين گواه بين من و شما خداست و آن كسى كه تمام علم كتاب را دارد» سدير گفت خوانده ام، حضرت فرمود آيا آن كس كه تمام علم كتاب را دارد دانشمندتر است يا كسى كه بخشى از كتاب را بداند گفت البته آن كس كه تمام كتاب را بداند آن گاه فرمود به خدا سوگند تمام علم كتاب نزد ماست (طبرسى- مجمع البيان ج 3 ص 301) با توجه به مطالب بالا و كلام رسول خدا كه فرمود «انا مدينة العلم و على بابها» گستردگى و عمق علوم نزد على عليه السّلام دانسته مى شود. ابن ابى الحديد على عليه السّلام را سر چشمه همه علوم و معارف اسلامى مى شمارد و مى گويد:

1- «تو مى دانى كه اشرف همه علوم علم الهى است زيرا شرف هر علمى به شرف موضوع آن علم است و موضوع علم

الهى اشرف همه موجودات يعنى ذات بارى تعالى است و علم الهى همه از سخنان على اقتباس شده و از او آغاز شده و بدو منتهى گشته زيرا معتزله كه اهل توحيد و عدل و ارباب نظرند و ديگران اين علم را از آنها آموخته اند از اصحاب و شاگردان على هستند. چه

مجموعه مقالات، ص: 146

______________________________

پيشواى معتزله و اصل بن عطاء شاگرد ابو هاشم عبد اللّٰه بن محمّد بن الحنفيّه بود و ابو هاشم شاگرد پدرش محمّد حنفيّه و محمّد دست پرورده پدرش على بن ابى طالب. امّا اشعريان پيروان ابو الحسن اشعرى هستند و ابو الحسن اشعرى شاگرد ابو على جبائى بود و ابو على خود يكى از مشايخ معتزله بود و ديديم كه معتزله شاگردان على عليه السّلام بودند. امّا اماميّه و زيديّه انتسابشان به على عليه السّلام روشن است و نياز به توجيه ندارد» (ابن ابى الحديد شرح نهج البلاغه به تحقيق محمّد ابو الفضل ابراهيم- چاپ دوّم دار الاحياء الكتب العربية 1385 ه ق ج 1 ص 17- 20 و يادنامه علامه امينى مقاله يازدهم) سپس پيرامون علم فقه و منشأ آن بحث مى كند و فقه همه فقهاى چهار گانه اهل نسبت را به على عليه السّلام بر مى گرداند و بعد در رابطه با تفسير قرآن مى نويسد «سرچشمه اين علم نيز على عليه السّلام است چون به كتب تفسير نظر كنيم مى بينيم همه مفسران از او و ابن عبّاس روايت كنند و دانستيم كه ابن عباس شاگرد او بود. چنانكه روزى از ابن عبّاس پرسيدند كه نسبت علم تو به علم پسر عمّت على عليه السّلام چگونه است؟ گفت علم من

چون قطره اى است و علم على عليه السّلام چون درياى محيط.» (ابن ابى الحديد همان مدرك و همان صفحه) بعد پيرامون اهل طريقت و علماى علم نحو مطالبى را مى نگارد و منشأ اين علوم نيز به على عليه السلام برمى گرداند. و مى افزايد «اين تقسيم بندى (كلمه سه قسم است اسم- فعل- حرف) با اين دقت از قدرت هيچ آفريده اى ساخته نيست و به معجزه شباهت دارد. (يادنامه علامه امينى ص 253) 2- در زهد على عليه السلام به راستى پيشواى زاهدان بود پوشش او از دو پيراهن كرباس و كفشى كه از ليف خرما مى بافتند تجاوز نمى كرد نان خورشش سركه يا نمك بود و اگر فراتر مى رفت اندكى سبزى مى افزود يا قدرى شير شتر، گوشت اندك مى خورد و مى فرمود شكمهاى خود را گور حيوانات نسازيد.

در نامه اى كه آن حضرت به عثمان بن حنيف مى نويسد خود از زهد و قناعت خويش پرده برمى دارد و مى فرمايد:

«پيشواى شما منم كه از دنيا به دو پيراهن و دو قرص نان جو اكتفا كرده ام در حالى كه اگر بخواهم مى توانم از عسل تصفيه شده و مغز گندم براى خود غذا بسازم و از ابريشم خالص لباس تهيّه كنم ولى هيهات كه هواى نفس بر من چيره شود و ميل به طعام بكشاندم با اين كه شايد در حجاز و يمامه كسى گرسنه باشد و به غذاى خوب دسترسى نداشته باشد. (نهج البلاغه نامه شماره 45 شرح فشرده نهج البلاغه ج 3 ص 111- 112) 3- در عبادت و پرهيزكارى امام المتّقين بود همين طور كه ابن ابى الحديد مى نويسد «على عابدترين

مجموعه مقالات، ص: 147

______________________________

مردم بود بيش از همه نماز

مى خواند و روزه مى گرفت ديگران نماز شب و ملازمت او راد و نوافل را از او آموختند. چه مى پندارى در بارۀ مردى كه در «ليلة الهرير» سجّاده خود را در ميان تيرهاى دشمن انداخت .. چون دعاها و مناجاتهايش بنگرى آگاه گردى كه خوف و تعظيم پروردگار در دل او به چه پايه بود ..» (يادنامه ص 257 با تصرّف) 4- امير المؤمنين در سبقت در اسلام نيز پيشاهنگ و امام بود براى روشن شدن اين موضوع كافى است كه سخن ابو الفتوح رازى را ذيل آيه «السّٰابِقُونَ السّٰابِقُونَ» ياد آور شويم او مى نويسد:

«چون نيك انديشه كنى آن كسى كه جامع بود سبق را در اين همه خصال جز امير المؤمنين على عليه السلام نبود امّا سبق اسلام اتّفاق است كه اوّل كس از زنان خديجه عليها سلام بود و از مردان امير مردان على عليه السلام و .. حديث ابو ذر كه گفت: از رسول خدا صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم شنيدم كه مى گفت «يا على أنت اوّل من آمن بى و اوّل من يصافحنى يوم القيامة و أنت الصديق الاكبر و الفاروق الاعظم تفرّق بين الحقّ و الباطل و أنت يعسوب المؤمنين و المال يعسوب الظلمة» «اى على تو نخستين كسى هستى كه به من ايمان آوردى و اولين كسى خواهى بود كه با من در روز قيامت مصافحه خواهد كرد تو صديق اكبر و فاروق اعظم هستى كه ميان حق و باطل جدائى افكنى تو شاخص ترين فرد در ميان مؤمنين هستى در حالى كه مال بر جسته ترين شاخص ستم كاران است» ..

يك روز حديث امير المؤمنين على عليه السلام را

پرسيدند از عبد اللّٰه بن عبّاس گفت .. به خدا سوگند از دو گران سنگ يكى اوست (قرآن و عترت) بر شهادتين (توحيد و نبوت) سبقت برد، و به دو قبله با رسول نماز كرد. بيت المقدس و كعبه و دو بيعت با رسول خدا بيست. بيعت العقبة و بيعت الشجره او را دو بسطت داد يك بسطت علم و يكى جسم و او پدر حسن و حسين است و آفتاب براى او دو بار باز آوردند پس از آن كه فرو شده بود از هر دو قبله و دو بار تيغ برآهيخت يكى براى تنزيل و يكى براى تأويل (در زمان رسول خدا و در جريان جنگهاى زمان حكومت خويش) او خداوند دو كره است و مراد به دو كرّه دو رجعت است: يعنى دو بار بر امامت او اقرار كردند: يك بار روز غدير خم و يك بار روز بيعت پس از قتل عثمان. مثل او مثل ذو القرنين است و او مولاى من امير المؤمنين على بن ابى طالب است» (سيّد محمّد باقر حجّتى تفسير سوره واقعه، مركز انتشارات علمى و فرهنگى چاپ اول 1361 ص 33- 36) 5- قناعت: على عليه السلام نمونه بارز قناعت كنندگان زمان خود بود زندگى خويش را در سطح زندگى محرومان جامعه قرار داده بود و به نان جوين اكتفا مى نمود در صورتى كه اگر مى خواست مى توانست از عسل تصفيه شده براى خود غذا بسازد و از ابريشم خالص لباس تهيه كند. (و لو

مجموعه مقالات، ص: 148

______________________________

شئت لاهتديت الطريق إلى مصفّى هذا العسل و لباب هذا القمح و نسائج هذا القز و لكن هيهات ان

يغلبنى هواى و يقودنى جشعى إلى تخير الاطعمة).

تامه 45 نهج البلاغه صبحى صالح ص 418 زندگى كردن به دو قرص نان و دو پيراهن تنها شيوۀ اوست و ديگران تحمل چنين سختى را ندارند.

6- شجاعت: ابن ابى الحديد مى گويد «على پهلوانى بود كه هر گز از آوردگاه نگريخت و از خصم نهراسيد و با كسى پنجه در نيفكند جز آن كه بر او پيروز شد و هر گز ضربه اى نزد كه نياز به ديگر ضربه داشته باشد و در حديث آمده كه ضربتهاى او طاق بود.

چون معاويه را به مبارزه طلبيد تا با كشته شدن يكى از آن دو نبرد پايان يابد و عمرو عاص گفت:

انصاف همين است، معاويه در پاسخ گفت: هر گز در مشورت با من غدر نكرده بودى جز امروز، آيا مرا به جنگ ابو الحسن مى فرستى و تو خود مى دانى كه او پهلوانى بى همتاست، گويا پس از من طمع در حكومت شام كرده اى .. خلاصه آن كه در سراسر دنيا، هر جا، دليرى به او منتهى شود و از مشرق تا مغرب نام او را بر زبان آرند ..» (عبد المحمّد آيتى ابن ابى الحديد مقاله يازدهم ياد نامه علّامه امينى ص 254) ميخائيل نعيمه مى گويد: «قهرمانيهاى امام على فقط منحصر به ميدانهاى كارزار نيست، بلكه او در روشن انديشى، پاكى وجدان، سحر بيان، عمق و كمال انسانيت، شور و حرارت ايمان، بلندى همت و فكر، ياورى و هوادارى از رنج ديده ها در قبال جفاكاران و فروتنى در مقابل حق، هر كجا كه تجلّى كند نيز قهرمان بود. (رجب على مظلومى، منظر انديشه هاى على عليه السلام از نظر ديگران، تهران، بنياد

بعثت 1360 ص 4) 7- سخاوت: در سخاوت على عليه السلام همين بس كه هر چه داشت در راه خدا انفاق مى كرد آيه «يُطْعِمُونَ الطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً» در شأن اوست. ابن ابى الحديد مى نويسد «مفسران گويند كه او تنها چهار درهم داشت يكى را در شب بخشيد و يكى را در ورز و يكى را پنهان و يكى را به آشكار، و سپس اين آيه در شأن او نازل شد: (الّذين ينفقون أموالهم باللّيل و النّهار سرّا و علانية ..» تا آنجا كه دشمن او معاويه كه همواره در صدد عيبجويى از او بود، وقتى كه از محقن بن ابى محقن ضبّى پرسيد: از كجا مى آيى، و او گفت از نزد بخيل ترين مردم و مقصودش على بود و جوابش گفت: واى بر تو، چگونه چنين مى گويى و حال آن كه اگر على خانه اى از زر و خانه اى از كاه داشته باشد، نخست آن خانه زر را در راه خدا انفاق خواهد كرد.» (عبد المحمّد آيتى ص 255) 8- فصاحت: شهيد مطهرى مى نويسد: «كلمات امير المؤمنين با دو امتياز شناخته مى شده است: يكى

مجموعه مقالات، ص: 149

______________________________

فصاحت و بلاغت و ديگر چند جانبه بودن و باصطلاح امروز چند بعدى بودن هر يك از اين دو امتياز به تنهايى كافى است كه به كلمات على عليه السّلام ارزش فراوان بدهد، ولى توأم شدن اين دو با يكديگر .. سخن على عليه السّلام را قريب به حدّ اعجاز قرار داده است و به همين جهت سخن على در حدّ وسط كلام مخلوق و كلام خالق قرار گرفته است و در باره اش گفته اند: «فوق

كلام المخلوق و دون كلام الخالق» (مرتضى مطهرى، سيرى در نهج البلاغة، تهران چاپخانه سپهر، چاپ دوم 1354 ص 7) ابن ابى الحديد مى نويسد: «خطبا و كتاب، سخنورى و نويسندگى از او آموختند. عبد الحميد بن يحيى گفت: هفتاد خطبه از خطب على عليه السّلام را از بر كردم و فيض آن هر روز بر من روز افزون شد و ابن نباته گفت: از خطابه گنجى به دستم افتاد كه هر چه از آن مى بخشم افزون مى شود، زيرا صد فصل از مواعظ و حكم على بن ابى طالب را از حفظ كرده ام» به راستى انسان نمى داند در بارۀ اين عصاره عالم وجود و واسطه وجوب و امكان چه بنويسد از كدام فضيلت او سخن بگويد كه او پيشاهنگ اسوه كامل فضائل انسانى است به كدام مظلوميّت او متمسّك شود كه او در مظلوميّت نيز از ديگران گوى سبقت ربوده است.

على عليه السّلام در آزاد انديشى و آزادى عقيده تا جائى كه به فساد و تباهى منجر نشود، پايبند و معتقد بود.

نمونه آن كه خبر دادند كه جمعى براى قتل او همدست شده اند، بايد دفع كرد.

فرمود: دشمن نيز از آزادى محروم نيست تا كارى نكنند عليه آنها اقدام نخواهم نمود.

جمعى از اهل حجاز و عراق را كه به همدستى دشمن وى (معاويه) مى شتافتند، پيشگير نبود و فقط نصيحت كرد.

كيفيت رفتار امام با خوارج هم نمونه ديگرى است كه بهره آنان را از غنيمت جنگى به اندازه ديگران مى پرداخت، اجازه مى داد كه به هر جا خواهند بروند و از كشتن آنها منع مى كرد وى گفت:

خوارج را با معاويه و امثال او فرق بگذاريد كه ندانسته با حق

مى ستيزند.

«حبيب بن مسلم فهرى» امام را روبرو تهديد كرد ولى هر گز آزادى وى قطع نشد» (رجب على مظلومى همان كتاب ص 19) اين مقال را با كلام خصم به پايان مى بريم.

روزى احنف بن قيس بر سفره معاويه در ماه رمضان به افطار نشسته بود، انواع زياد غذا او را متحيّر ساخته، اشكش روان شد، معاويه علّت پرسيد گفت: به ياد افطارى افتادم كه در خانه على عليه السّلام دعوت بودم كه چه ساده بود.

مجموعه مقالات، ص: 150

و حكايات و اخبار و روايات متواتره بالمعنى ظاهر و مشخّص مى شود بلكه دوست و دشمن منكر فضايل و كمالات آن جناب نبودند و كفايت مى كند در فضل آن جناب آن كه خلفاى بنى اميّه مثل معاويه با كمال عداوت و نهايت تسلّط كمال سعى و اهتمام نمودند در كتمان فضايل و كمالات و اطفاء انوار مقدّسه آن جناب حتّى آن كه در سالها بسيار امر نمودند به سبّ و لعن آن جناب در مجالس و محافل و منابر و بنا گذاشتند بر اذيت و قتل شيعيان آن حضرت تا آن كه دشمنان از حسد و عداوت و دوستان از خوف و تقيّه اظهار فضايل آن جناب نمى كردند و مع ذلك بحمد اللّٰه فضايل و كمالات آن جناب عالم را مملوّ نموده به نحوى كه در هيچ كتاب نمى گنجد [1] بلكه اگر جميع آبهاى دريا مركّب شود و

______________________________

معاويه گفت: از او مگوى كه او را مانند نيست. (رجب على مظلومى همان كتاب ص 19).

[1] خليل بن احمد فراهيدى مى گويد: چه بگويم در بارۀ كسى كه دوستانش از بيمى كه داشتند و دشمنانش از حسدى كه در

دل مى پروراندند فضائل او را پنهان كردند و مع ذلك شهرت فضيلتش شرق و غرب عالم را فرا گرفت. (رجب على مظلومى همان كتاب ص 3) ابن ابى الحديد مى گويد: چه بگويم در حقّ مردى كه دشمنانش نتوانستند به انكار فضائل و مناقب او بپردازند و همه به برترى شخصيّت او اعتراف نمودند.

تو خود مى دانى كه بنى اميّه زمامدارى اسلام را در شرق و غرب روى زمين به دست آوردند و با هر نوع حيله گرى در خاموش ساختن نور او كوشيدند و هر گونه لعن و افترا را براى على در روى منابر ترويج نمودند، هر كس كه او را مدح و توصيف مى كرد مورد تهديد قرار مى گرفت بلكه آنها را حبس مى كردند و مى كشتند هر روايتى كه متضمن فضيلت على باشد يا نام او را بلند آوازه كند ممنوع ساختند حتى از نامگذارى به نام على جلوگيرى كردند با اين همه جز عظمت و جلالت على نتيجه اى نداد و اين مانند مشك بود كه هر چه به پوشانى بويش منتشر مى شود و هر چه كتمان نمائى بيشتر پراكنده مى گردد و يا مانند پوشاندن آفتاب با كف دست بود و مانند روشنايى روز كه اگر از يك چشم محجوب گردد چشمان زيادى او را درك كنند.

من چه بگويم در بارۀ مردى كه همه فضائل به او نسبت داده مى شود و هر فرقه اى خود را به او منتهى مى نمايد آرى اوست رئيس و سرچشمه همه فضائل و ..» (ابن ابى الحديد، شرح نهج البلاغه، ج

مجموعه مقالات، ص: 151

جميع درختان عالم قلم شود و صفحه آسمان و زمين كاغذ شوند و جميع ملائكه و جن و

انس نويسنده شوند، احصاى فضايل آن جناب را نمى توانند نمود. شعر:

كتاب فضل ترا آب بحر كافى نيست كه تر كنند سر انگشت و صفحه بشمارند

و ايضا در فضل آن جناب همين قدر كفايت مى كند كه ترديد و تشكيك در خدائيش نموده اند بلكه جمعى قائل به خدائيش شده اند و نعم ما قال:

كفى فى فضل مولانا علىّ وقوع الشّكّ فيه انّه اللّٰه

و مات الشّافعي و ليس يدرى على ربّه ام ربّه اللّٰه [1] گر نگويم من خدايت يا امير المؤمنين پس چه گويم در ثنايت يا امير المؤمنين

و آيا هيچ عاقل تشكيك مى كند در اين كه خليفه پيغمبر چنين شخصى است كه جامع جميع صفات كماليه است يا كسى كه به اعتراف خودش زنان پس پرده افقهند از او. بالجمله با اتصاف آن جناب به جميع فضايل و كمالات و افضليت او از غير، عقل تجويز نمى كند كه خدا او را امام و رئيس خلق نگرداند بلكه كسى را تعيين كند كه بهرۀ از علم و فضل نداشته باشد و نسبت به فضايل و كمالات آن جناب چون قطره و دريا باشد بلكه عقل حكم قطعى مى كند به اين كه

______________________________

- 1 ص 17- 16)

[1] در فضيلت مولاى ما على عليه السّلام همين كفايت مى كند كه در خدائى او ترديد نمودند. شافعى مرد و ندانست على پروردگار اوست يا خداى على پروردگار اوست. (شعر فوق به شافعى منسوب است)

مجموعه مقالات، ص: 152

آن جناب بايد امام و خليفه باشد.

حديث منزلت [1] است كه فرمود «يا على أنت منّي بمنزلة هارون من موسى الّا انّه لا نبىّ بعدى» يعنى تو نسبت به من به منزله هارونى نسبت به موسى و از جمله آنها حديث غدير [2] است كه متفق عليه بين الفريقين است و در آنجا مى فرمايد

______________________________

[1] حديث منزلت:

يكى از احاديثى كه فريقين در فضيلت على عليه السّلام نقل نموده و وسيله اى براى استدلال امامت على عليه السّلام است، حديث منزلت مى باشد كه پيامبر صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم مقام على عليه السّلام نسبت به خويشتن را به منزله مقام هارون نسبت به موسى دانستند و فرمودند «اما ترضى ان تكون منّي بمنزلة هارون من موسى الّا انه لا نبيّ بعدى» آيا نمى پسندى كه منزلت و مقام تو نسبت به من به منزله هارون نسبت به موسى باشد مگر اين كه پس از من پيامبرى نمى آيد. كه با استفاده از آيات قرآن (فرقان 35 وَ جَعَلْنٰا مَعَهُ أَخٰاهُ هٰارُونَ وَزِيراً) طه 29- 31 وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هٰارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي اعراف 142 و «قٰالَ مُوسىٰ لِأَخِيهِ هٰارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي» ..)

موقعيّت هارون نسبت به موسى عليه السّلام مشخص است و با استثنائى كه رسول خدا ذكر مى فرمايد بجز مقام رسالت ساير مقامها يعنى وزارت- معاونت- جانشينى و خلافت براى امير المؤمنين عليه السّلام ثابت مى باشد.

(براى اطلاع از مدارك و اسناد حديث فوق رجوع كنيد به احقاق الحق ج 4 و 16 آية ا .. مرعشى نجفى نهج الحق و كشف الصّدق علامه حلى ص 216 المعيار و الموازنه ابى جعفر اسكافى معتزلى ص 219)

[2] حديث غدير اين

حديث نيز از احاديث متواتر بين فريقين است كه علماى اهل سنّت از زيد بن ارقم- ابى الطّفيل- عبد الرّحمن بن ابى ليلى- عمير بن سعد براء بن عازب- سعيد بن وقاص- طلحه- عبد اللّٰه مسعود- جابر بن عبد اللّٰه انصارى و .. نقل كرده اند كه رسول خدا فرمود «من كنت مولاه فعلى مولاه اللّٰهمّ وال من والاه و عاد من عاداه» برخى دانسته يا ندانسته در واژه (مولاه) كه به معنى اولى به تصرف است يا دوست دار، خدشه كرده اند كه به دلائل زير خدشۀ وارده باطل مى باشد.

1- وجود اشعار فصحا و بلغاى عرب در روز واقعه كه اثبات مى نمايد از كلمه (مولى) امام و

مجموعه مقالات، ص: 153

«من كنت مولاه فهذا علىّ مولاه» يعنى هر كس من سيّد و مولاى اويم على مولاى اوست و از جمله است حديث ثقلين [1] متواتر بين فريقين كه در حين

______________________________

هادى و رهبر فهميده اند. به عنوان نمونه حسّان بن ثابت مى گويد.

فقال له قم يا علي فإنّني رضيتك من بعدى إماما و هاديا

2- تبريك گروه بى شمارى از صحابه به على عليه السّلام از جمله خلفاى اول و دوم كه پس از اتمام خطابه گفتند «هنيئا لك يا علىّ بن ابى طالب اصبحت و أمسيت مولاى و مولى كلّ مؤمن و مؤمنة» 3- گواهى گرفتن رسول خدا در ابتداى خطبه از سه اصل اعتقادى (توحيد- نبوت- معاد) براى آماده نمودن اذهان در پذيرش مسأله ولايت.

4- بر كسى پوشيده نيست كه على عليه السّلام يكى از پرهيزكاران و برجسته ترين مسلمانان زمان خود بوده و دوست داشتن هر مؤمن براى مؤمنين و مسلمين از ضروريّات است و لزومى ندارد

كه رسول خدا آن هم با آن جمعيت و در آن هواى گرم و آن وضعيت اجتماعى بيان فرمايد.

با توجه به توضيحات فوق مشخّص است كه جريان غدير جز تحقّق مسأله رهبرى و امامت و هدايت هيچ چيز ديگرى نبوده است.

[1] حديث ثقلين:

اين حديث نيز از احاديث مشهور بين فريقين است و قابل قبول براى همه كه رسول خدا بارها در اواخر عمر گرانبهاى خويش فرمود «انّي تارك فيكم الثّقلين كتاب اللّٰه و عترتى اهل بيتى ما ان تمسّكتم بهما لن تضلّوا ابدا و إنّهما لن يفترقا حتّى يردا علىّ الحوض».

من شما را ترك مى گويم در حالى كه دو ميراث گرانبها در ميان شما مى گذارم كتاب خدا و عترتم (اهل بيتم) كه شما تا به اين دو چنگ زنيد هر گز گمراه نشويد و آن دو هيچ گاه از يكديگر جدا نمى شوند تا در قيامت به من برسند.

«يكى از محقّقين شيعه به نام مير حامد حسين در كتاب عقبات الأنوار اين حديث را از حدود 200 نفر از علماى اهل تسنّن نقل كرده و چندى پيش دار التقريب بين المذاهب الاسلاميّه رساله اى پيرامون متن و سند اين حديث منتشر نمود.» (معارف اسلامى انتشارات سمت ص 218- براى اطلاع بيشتر رجوع كنيد به نهج الحقّ و كشف الصدق علامه حلّى- منشورات دار الهجره ايران- قم ص 225 و خاندان وحى در احاديث اهل سنّت نوشته دكتر عبد المعطى امين قلعجى ترجمه صادق آيينه وند انتشارات امير كبير ص 12- 13) هم طراز قرار دادن عترت با قرآن دليل بر عصمت عترت است زيرا قرآن از هر گونه خطا و اشتباهى مصون است پس عترت كه هم عدل

اوست از هر گونه خطا و اشتباهى مصون است و عصمت نيز همين است.

مجموعه مقالات، ص: 154

وفاتش حضرت پيغمبر صلى اللّٰه عليه و آله و سلم به آن وصيت فرمود: «انّي تارك فيكم الثّقلين كتاب اللّٰه و عترتى ما ان تمسّكتم بهما لن تضلّوا ابدا» و فرمود «مثل اهل بيتى كسفينة نوح من ركبها نجا و من تخلّف عنها غرق» [1].

بزند و در احكام و حلال و حرام و اصول و فروع به واصل بن عطاء معتزلى، ابو الحسن اشعرى و ابو حنيفه و شافعى و مالك و احمد حنبل مراجعه نمايد (جعفر سبحانى الهيّات ص 6- 407) آيا تمرد از دستور پيامبر و رهايى از كشتى نجات جز غرق شدن در طوفان بلا نتيجه اى به دنبال دارد.

مجموعه مقالات، ص: 155

وفات آن جناب بود و هر گاه ضمّ شود به معجزات آن جناب معجزات و كرامات [1] صادره از اولاد و اتباع آن جناب حيّا و ميّتا اتّفاق جميع در امامت آن

______________________________

[1] كرامات و اخبار غيبى آن حضرت بسيار است كه بعضى صاحب منتهى الآمال و بعضى ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغه و اندكى شارح تجريد و ديگران نقل كرده اند از جمله بينا نمودن دخترى كه به وسيله آبله نابينا شده بود، سخن گفتن با مار در منبر كوفه كه گويند از حكّام جنّ بوده است- كندن در خيبر كه هفتاد نفر از باز گرداندن آن عاجز بودند و ..

فقراتى از اخبار غيبى آن حضرت در نهج البلاغه بيان شده و ابن ابى الحديد در جلد دوم شرح نهج البلاغه تحت عنوان «اخبار وارده از شناخت على عليه السّلام به امور غيبى» مباحثى را طرح نموده و صفحاتى به اين مطلب اختصاص داده است از جمله اخبار غيبى امير المؤمنين در بارۀ حبيب بن حمار- حجّاج- عمرو بن حمق- جويريه ميثم تمّار و .. (براى اطلاع بيشتر ر. ك به ابن ابى الحديد- شرح نهج البلاغه به تحقيق محمّد ابو الفضل ابراهيم ج 2 ص 286- 297 و علّامه حلّى- شرح

تجريد الاعتقاد ترجمه ابو الحسن شعرانى ص 520) 2) گزينش سه آيه زكات (آيه ولايت)، تطهير و مباهله از ميان آيات بسيار زيادى كه در شأن على عليه السّلام نازل شده نشانگر دقّت خاص مؤلّف معظّم است زيرا در آيه اوّل با صراحت تمام به اثبات ولايت مى پردازد و در آيه دوّم هر گونه پليدى از اهل بيت دور مى نمايد و عصمت آن بزرگواران را كه على عليه السّلام در ميان آنان است به اثبات مى رساند و در آيه سوم على عليه السّلام را عين وجود پيغمبر مى داند.

نكته ديگر اين كه اين سه آيه از جمله آياتى است كه اكثر علماى اهل سنّت در شأن على عليه السّلام ذكر كرده اند.

صاحب الميزان در بحث روائى پس از ذكر منابع شيعه منابع اهل سنّت را ذكر نموده و توضيحات كامل مى دهد از جمله از ابن مغازلى شافعى در مناقب، حافظ ابى نعيم اصفهانى از زبير، موسى بن قيس حضرمى از سلمة بن كهيل و .. (براى اطلاع بيشتر ر. ك به سيد محمّد حسين طباطبايى الميزان فى تفسير القرآن- ترجمه سيّد محمّد باقر موسوى همدانى ج 11 ص 11- 43) آيه ولايت يا آيه زكات آيه 55 سوره مائده است كه مى فرمايد:

«إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلٰاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكٰاةَ وَ هُمْ رٰاكِعُونَ».

منحصرا ولى شما خدا و رسول اوست كسانى كه ايمان آورده اقامه نماز مى نمايند و زكات مى پردازند در حالى كه در ركوع مى باشند.

شأن نزول آيه بر اساس آن چه مفسّران و محدّثان ذكر كرده اند اين است: سائلى وارد مسجد شد و در خواست مساعدت نمود كسى به او كمكى نكرد

على عليه السّلام در حالى كه مشغول ركوع بود با

مجموعه مقالات، ص: 156

______________________________

اشاره فقير را بسوى خود جلب نمود تا انگشترى را از دست او در آورد وسائل چنين كرد و به دنبال كار خويش رفت. خبر به پيامبر رسيد، رسول خدا از خدا درخواست فرمود كه همين طور كه براى موسى از خاندان خودش وزيرى معيّن فرمودى براى من نيز از اهل بيتم وزيرى معيّن فرما، ناگاه فرشته وحى نازل و آيه ياد شده را براى رسول خدا آورد. (براى اطّلاع بيشتر ر. ك به جعفر سبحانى الهيّات ص 394) حاكم حسكانى در شواهد التّنزيل از ابن عبّاس- انس- محمّد بن حنفيّه- عطاء بن السّائب- ابن جريح- عمّار ياسر- جابر بن عبد اللّٰه انصارى- مقداد- ابو ذر غفارى بطرق مختلف روايت كرده كه آيه در شأن على عليه السّلام است و مجموع روايات حدود 30 صفحه كتاب را به خود اختصاص داده است. (حاكم حسكانى- شواهد التّنزيل ج 1 ص 209- 245) زمخشرى در كشاف ذيل آيه فوق مى نويسد:

اين آيه در بارۀ على عليه السّلام نازل شده در حالى كه در ركوع بوده و انگشترش را به سائل داده است و اگر گفته شود چگونه در شأن على است در حالى كه لفظ جمع است پاسخ مى دهيم كه اين نمونه ها مى آيد تا عاملى براى ترغيب ديگران به اين عمل ارزشمند شده و انسانها را به نيكى و احسان و تفقّد به فقرا ترغيب نمايد. (محمود بن عمر زمخشرى- كشّاف مكتب الاعلام و الاسلامى قم- چاپ اوّل 1414 ج 1 ص 649) صاحب مراجعات پيرامون آيه فوق الذّكر در 5 نامه مطالب را به

تحليل مى كشد كه بخاطر اطاله كلام از آوردن آن صرف نظر شد علاقمندان را به نامه چهل تا چهل و چهارم مراجعات ارجاع مى دهيم.

2- آيه تطهير (إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) احزاب 33 خداوند اراده فرموده كه از شما اهل بيت (هر گونه) رجس و پليدى را بزدايد و به طهارت واقعى برساند. اين آيه بنا به روايات رسيده از سنّى و شيعه پيرامون پنج تن از معصومين «رسول خدا- على عليه السّلام- فاطمه سلام اللّٰه عليها حسن و حسين عليهما السلام» نازل شده است. علامه طهرانى مى نويسد «حنفى و مالكى و شافعى و حنبلى اين آيه را راجع به اصحاب كساء مى دانند» سپس مى افزايد رواياتى كه در «غاية المرام» در اين مسأله نقل شده است، مجموعا 75 روايت است. چهل و يك روايت آن از طريق عامّه است و منتهى مى شود به ام سلمه- عايشه- ابو سعيد خدرى و سعد وقّاص و ..» (سيّد محمّد حسين طهرانى- امام شناسى تهران انتشارات حكمت- چاپ اول 1404 ج 3 ص 1- 142)

مجموعه مقالات، ص: 157

جناب ديگر شبهه و تشكيكى از براى هيچ كس باقى نمى ماند و السّلام على من اتّبع الهدى.

همان مدرك ص 159- 194) حديث كساء كه شيعه از فاطمه زهرا سلام اللّٰه عليها نقل نموده شرح جريان نزول آيه است.

3- آيه مباهله «فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مٰا جٰاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعٰالَوْا نَدْعُ أَبْنٰاءَنٰا وَ أَبْنٰاءَكُمْ وَ نِسٰاءَنٰا وَ نِسٰاءَكُمْ وَ أَنْفُسَنٰا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللّٰهِ عَلَى الْكٰاذِبِينَ» آل عمران آيه 61 بياييد از پسران ما و پسران شما، زنان ما و زنان شما، خود ما و خود شما (مردان ما و شما) دعوت كرده آن گاه مباهله كنيم و قرار گذاريم كه لعنت و طرد از رحمت خدا بهره دروغ گويان گردد.

داستان و آمدن مسيحيان نجران نزد پيامبر و پذيرفتن رسالت آن حضرت و جزيه دادن و .. در كتابهاى مختلف نوشته شده است در اين آيه واژه ابناء به حسن و حسن عليهما السّلام و نساء به فاطمه زهرا سلام اللّٰه عليها برمى گردد در واژه انفس بر اساس روايات مختلف و با توجّه به اين كه جز 5 نفر (اهل كساء) كسى حضور نداشته به رسول خدا و امير المؤمنين عليه السّلام بر مى گردد يعنى على عليه السّلام نفس و وجود پيامبر است.

توئى كه نفس رسولى هم از كلام خداى چنانكه هست در اين آيه مباهله دال در پاورقى كتاب نهج الحقّ اسناد مختلف اين آيه از علماى اهل سنّت كه به اهل بيت برمى گردد ذكر شده است.

ضمنا زمخشرى در كشّاف نيز جريان را به نحو بالا ذكر مى كند. (ر. ك به علّامه حلّى، نهج الحقّ ص 8- 177، و كشّاف ج 1 ص 8- 369)

[1] در امامت ساير ائمه عليهم السّلام مى بايد مسأله را از دو جهت

مورد بررسى قرار داد.

الف) در اثبات امامان دوازده گانه از طريق احاديث اسلامى ب) افضليّت و عصمت ائمّه بر حكّام و رهبران جامعه اسلامى الف: در اين كه پيامبر خلفاى خود را دوازده نفر معرّفى فرموده مورد اتّفاق فرق اسلامى است و اختلاف در مصداق آنان مى باشد كه محدّثان اهل سنّت مسألة را به حكام بنى اميّه و بنى عبّاس

مجموعه مقالات، ص: 158

ادلّه اى است كه در امامت جناب امير المؤمنين ذكر شد از قاعدۀ عصمت و افضليّت و نصّ بر امامت و صدور معجزات، بدان كه فضايل و كمالات ائمّه از حدّ و حصر افزون است بلكه ايشان معدن و اصل هر كمالى و فضلى مى باشند و ساير كمالات كه در ديگران است كالعدم است و قطره مى باشد از بحر فضائل و كمالات ايشان هم چنان كه مسلّم ما بين شيعه است بلكه اعتقاد ما اين است كه افضل از جميع ملائكه مقرّبين و انبياء سابقينند و بالجمله اعتقاد ما اين است كه ايشان فوق مرتبه مخلوق و دون مرتبه خالقند و بعضى در حقّ ائمّه غلوّ كرده اند و قائل به خدايى جناب امير المؤمنين عليه السّلام يا بعضى ديگران از ايشان شده اند و اين محض كفر و زندقه است و بعضى ديگر امر خلق و رزق و حيات را مفوّض به

______________________________

برمى گردانند هر چند كه آنان نيز از 12 نفر متجاوزند اما شيعه فرزندان و فرزندزادگان فاطمه زهرا سلام اللّٰه عليها مصداق خلفاى پيامبر مى دانند.

در رواياتى كه اهل سنّت از جابر و ابن مسعود نقل كرده اند تعداد پيشوايان دينى را 12 نفر مى دانند.

1- عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول اللّٰه، يقول: يكون

اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم استمعها، فقال ابى انه قال كلّهم من قريش جابر مى گويد با پدرم بر پيامبر وارد شديم شنيدم مى گويد اين امر به پايان نمى رسد تا 12 خليفه در ميان آنان بسر ببرد، سپس سخنى ديگر گفت كه من نشنيدم به پدرم گفتم چه گفت؟ گفت فرمود همگى از قريش خواهند بود.

2- عن ابن مسعود انه سئل كم يملك هذه الامّة من خليفة؟ فقال سألنا عنها رسول اللّٰه فقال اثنا عشر كعدة نقباء بنى اسرائيل.

از ابن مسعود پرسيده شد كه زمام اين امّت را چند نفر به دست مى گيرند گفت ما از پيامبر سؤال كرديم وى فرمود 12 نفر، به تعداد نقيبان بنى اسرائيل (جعفر سبحانى، الهيات ص 1- 243) در مورد افضليّت و عصمت، هر چند علماى اهل سنّت غير از عصمت پيامبر به عصمت هيچ امام و خليفه اى معتقد نيستند اما غالبا در افضليّت ائمّه از نظر اعلميّت و اعدليّت اعتراف دارند.

به همين خاطر از بررسى اين مورد صرف نظر مى نماييم.

مجموعه مقالات، ص: 159

ائمّه مى دانند يعنى ايشان خالق و رازق و حيات دهنده و ممات دهنده اند و اعتقاد باين بنحو اطلاق و اصالت و استقلال و تفويض صرف باين نحو علّت فاعليّه يا ماديّه يا صوريّه محل خلاف است و اما به نحو وساطت و نيابت و تبعيّت و علّيت غائيّه باين معنى كه علت غائيه خلق تمام مخلوقاتند و واسطه افاضۀ تمام فيوضاتند از جانب مبدأ فيّاض صحيح و لازم و محلّ اتّفاق است [1].

______________________________

[1] چكيده مطلب چنين است كه اگر ائمّه را واسطه فيض حق قرار دهيم و بگوئيم كه اين بزرگواران به اذن الهى تدبير

خلقت و حتى موت و حيات و روزى و .. ساير موجودات به عهده دارند، اشكالى نيست و مسأله درست است زيرا بر اساس قاعده امكان اشرف در زبان فلاسفه و با توجه به تشكيكى بودن وجود و عين ربط بودن معلول نسبت به علّت، هر وجودى كه به واجب الوجود نزديكتر باشد از حيث شدّت وجودى قويتر و در دريافت فيض هستى مقدّم تر است و بعد به وساطت ايشان فيض هستى به ديگران مى رسد. لذا اينان حكم واسطه وجوب و امكان را دارند.

به اعتقاد شيعه ائمّه اطهار از عاليترين درجه دريافت فيض و رحمت الهى برخوردارند كه اين مرز عالم وجوب و امكان است و لازمه پديد آمدن ساير موجودات، وساطت چنين مقامى در جريان فيض هستى است. رواياتى كه از طريق شيعه و سنّى مبنى بر مقام نورانيّت پيامبر و ائمّه نقل شده كه اول چيزى كه خداوند خلق نمود نور پيامبر اكرم و ائمّه اطهار بود. (شبيه اين مطلب از قول محى الدين عربى نقل نموده اند). يا امام صادق مى فرمايد «انّ اللّٰه خلقنا من نور عظمتة» (خداوند ما را از نور عظمت خويش آفريد. اصول كافى ج 2 ص 3- 232) مؤيّد مطلب بالاست اما اگر مقصود مرگ و حيات و روزى دادن و .. بالاستقلال، باشد صحيح نيست زيرا استقلال در افعال با استقلال در ذات ميسّر است و هيچ موجودى نه در ذات نه در صفات و نه در افعال استقلال بالاصاله ندارد. بلكه تمام فاعليّت ها بالتّبع است.

مجموعه مقالات، ص: 160

صادر مى شود از تكوينيّات و تكليفيّات تماما همه جميل و حسن و معلّل

______________________________

[1] مقصد چهارم (عدل الهى) مى دانيم كه عدل يكى از صفات فعل الهى است و بهتر بود در بحث صفات الهى مورد بررسى قرار مى گرفت. هر چند كه متأخّرين از متكلّمين صفت عدل را جداى از مباحث صفات امام در مبحث توحيد مورد بررسى قرار مى دهند ولى متقدّمين معمولا پس از بررسى سه اصل توحيد و نبوّت و معاد يا پس از توحيد و نبوّت و امامت مى آورند كه حضرت ايشان روش سوّم را برگزيده است.

به هر نحو علّت اين كه بحث عدل بطور تفصيل در كتب كلامى مورد بررسى قرار مى گيرد بخاطر اختلاف فكرى بين عدليه (شيعه و معتزله) و اشاعره يا مجبّره است و ريشه مطلب هم در حسن و قبح عقلى و اعتبارى مى باشد به اين تفصيل كه شيعه و معتزله معتقدند عقل در تشخيص حسن و قبح افعال صلاحيت دارد خواه پيرامون آن فعل چيزى از شرع رسيده باشد يا نرسيده باشد. امّا عدّه اى عقل را در تشخيص خوبيها و بديها غير صالح قلمداد كرده و گفتند آن چه شرع آن را نيك بداند نيك است و آن چه شرع آن را بد بداند بد است. كار خداوند ميزان عدل است نه كارهاى خداوند بر اساس عدل صورت مى گيرد.

در اين صورت توصيف خداوند به عادل لزومى ندارد هر كارى خداوند انجام دهد عدل است خواه از نظر ما عدل باشد يا ظلم اين انديشه كه به اشاعره نسبت داده مى شود. وسيله اى شد تا دو گروه معتزله و شيعه اصل عدل را به عنوان يكى از صفات الهى بر

اساس حسن و قبح عقلى و ذاتى مورد بررسى قرار دهند.

حضرت ايشان در اثبات عدل الهى از اين جمله استفاده فرموده اند كه «دليل بر اين از عقل و شرع واضح است زيرا كه ظلم و فعل قبيح از صفات ممكنات است ..» در اين مطلب همان توضيحات بالا را بيان فرموده اند كه بر اساس حسن و قبح عقلى ثابت است كه ظلم عقلا قبيح و عدل عقلا نيكو است و شرع هم عدل را نيكو شمرده و به آن دستور داده و از ظلم نهى فرموده بعلاوه منشاء ظلم يا ناتوانى و احتياج ظالم و يا نقص و جهل او مى باشد كه خداوند از همه اينها مبرّاست.

براى اطلاع بيشتر از بحث عدل الهى علاقمندان را به كتاب عدل الهى شهيد مطهّرى ارجاع مى دهيم.

مجموعه مقالات، ص: 161

به اغراض و حكم و مصالح عايده به خود عباد، نه معبود و به خود و مكلّف نه مكلّف است و دليل بر اين از عقل و شرع واضح است زيرا كه ظلم و فعل قبيح از صفات ممكنات است و صادر نمى شود الّا از عاجز و محتاج و ناقص تعالى اللّٰه عن ذلك علوّا كبيرا پس محال است صدور فعل قبيح و ترجيح مرجوح از واجب الوجود كامل و قادر على الاطلاق و ترك راجح نمى كند البته.

مجموعه مقالات، ص: 162

شناسان و دين شناسان سرشار از نكات مختلف معاد شناسى و اعتقاد به آن است. اعتقاد به معاد دنباله اعتقاد به مبدأ آفرينش بوده و هر دو از يك جريان فطرى سرچشمه مى گيرد. برخى از متكلّمين اعتقاد به معاد را نتيجه اعتقاد به نبوّت دانسته اند.

هر چند فطرى بودن معاد از طريق ميل به خلو و بقاى ابدى نيز قابل اثبات است، اما اصرار انبياء بر مسأله معاد و مشترك بودن اين اصل در ميان اديان از صحّت و اهميّت آن پرده برمى دارد.

با تورّق در كتب تاريخ اديان مى توان نتيجه گرفت كه معاد در ميان اقوام قبل از تاريخ و بعد از آن، رواج داشته و يك مسأله بديهى شمرده مى شده و انگيزه منكرين از آغاز تا كنون نه بر اساس شبهات علمى كه بر مبناى شهوات عملى استوار بوده است.

بطور مسلّم اعتقاد به حيات پس از مرگ با گذشت زمان و تكامل انديشه بشرى، متكامل شده و استدلالى تر گرديده است لذا اين مسأله را در سه برهه ذكر مى كنيم.

1- معاد در ميان اقوام قبل از تاريخ كه از طريق حفريّات باستان شناسى بدست آمده است زيرا در آن زمان از خط و نوشته در جهان اثرى نبوده است. در اين دوره پيكرهاى مردگان با توجّه خاص و مراسم ويژه اى به خاك سپرده مى شد و بسيارى از وسايل خانه با آنها دفن مى گرديد.

2- معاد در ميان اقوام بعد از تاريخ مدارك تاريخى نشان مى دهد كه اقوام مختلف به زندگى پس از مرگ اعتقاد داشته اند هر چند اعتقاد بعضى از آنها با خرافه توأم بوده است. مانند اعتقاد مصريان كه احتمالا اولين مردمى بودند كه حدود 4600

سال قبل به عالم پس از مرگ معتقد بوده اند.

بابليها حدود 10 قرن پس از مصريها به عالم پس از مرگ و ثواب و عقاب آن معتقد بوده اند سومريها از اقوام متمدن باستانى و هندوها و بالاخره چينى ها، يونانيها و رومى ها نيز به معاد معتقد بوده اند. زردشت معاد را به نحو بسيار جالب توجّه طرح نموده و نكات بسيار نزديكى با معاد در اسلام دارد.

3- عقيده به معاد در اديان آسمانى عقيده به معاد در تورات، انجيل و قرآن وجود دارد مطالب تورات پيرامون معاد مختصر و در

مجموعه مقالات، ص: 163

يعنى زنده شدن مردم بعد از مردن در روز قيامت از جهت جزاء اعمال از ثواب و عقاب.

و دليل بر ثبوت معاد اين است كه دانستى كه خداوند عالم انسان را عبث خلق نكرده است بلكه از جهت تكاليف عقليّه و شرعيّه خلق كرده و به ازاى آن

______________________________

انجيل مفصّل تر و روشن تر به مسأله معاد پرداخته شده است در انجيل از عالم برزخ، پاداش، كيفر، بهشت، جهنّم، آمرزش گناهان و .. بحث شده است.

اما از آيات قرآن بر مى آيد كه مسأله معاد از زمان حضرت آدم عليه السّلام مطرح بوده است. از كلام ابليس بعد از رانده شدن از درگاه الهى دانسته مى شود كه اين مسأله از آغاز آفرينش مطرح بوده و شيطان هم به آن يقين داشته است كه مى گويد قال أنظرني إلى يوم يبعثون (اعراف 14) شيطان گفت مرا تا روزى كه به رستاخير درآيند مهلت ده.

پس از بررسى اجمالى تاريخچه معاد به راههاى اثبات معاد پرداخته مى شود. حضرت ايشان با جملات «دانستى كه خداوند عالم، انسان را عبث خلق نكرده است» و

«وعده و وعيد به جزا فرموده» و «دنيا دار جزا نيست». سه برهان حكمت، عدل و محدوديّت در اثبات معاد بيان فرموده اند. صورت برهان اوّل چنين است آفرينش عبث و بيهوده خلق نشده و حكمت الهى ايجاب مى كند كه اين خلقت به سر منزل مقصود برسد و عبور از منزل به منزل در عالم مادّه هدف اصلى نيست و ماندن در عالم مادّه و مردن بدون مسأله معاد كارى بيهوده و بى ارزش است. پس وجود معاد براى جلوگيرى از بى هدفى آفرينش ضرورت دارد. و صورت برهان دوم چنين است كه در مبحث توحيد اثبات مى شود كه خداوند عادل است، از خداى عادل هيچ گونه ستمى سر نمى زند. از سوى ديگر و با توجّه به برهان سوّم خواهيم دانست كه اجراى عدالت و انجام وعده و وعيد در عالم مادّه ميسّر نيست. اگر عالمى سواى اين عالم نباشد خلاف عدالت است. پس مسلما پس از اين عالم، عالم ديگر خواهد بود.

امّا برهان سوّم به محدوديت عالم مادّه مى پردازد كه امكان جزا و كيفر كامل در اين عالم ميسر نيست زيرا اين عالم اسباب و وسايل جزا و كيفر را ندارد. به عنوان نمونه اگر فردى سى نفر را به قتل برساند و سپس دستگير گردد، قاضى براى قاتل 30 نفر چه حكمى را صادر مى نمايد. آيا مى تواند 30 بار او را بكشد و هر بار زنده سازد يا بعكس كسى كه با درايت و كاردانى خويش جمعى را از گمراهى نجات داده در اين عالم چه پاداشى براى او در نظر گرفته شود. به همين خاطر على عليه السّلام مى فرمايد «انّ اللّٰه تعالى لم يرضها ثوابا

لأوليائه و لا عقابا لأعدائه» خداى تعالى راضى نشده است كه دنيا جايگاهى براى پاداش دوستانش و كيفر دشمنانش باشد.

مجموعه مقالات، ص: 164

تكاليف وعده و وعيد به جزا فرمود و وفا به وعده بالضّرورة ضرر است و معلوم است كه دنيا دار جزا نيست البته زمانى ديگر و عالمى ديگر جدا بايد باشد از براى وفاء به جزا [همان] و مراد از معاد همين زمان و [همان] عالم است و دليل ديگر آيات قرآنيّه است و اخبار متواتره صادره از نبىّ و ائمّه بلكه متفق عليه ما بين جميع انبياست پس شبه [اى] در آن نيست و مقتضاى آيات و اخبار، ثبوت معاد [1] روحانى و جسمانى است پس انكار معاد جسمانى كفر محض است [و] هم چنين شبهه اى نيست در سؤال قبر و عذاب قبر و صراط و ميزان و حساب و جنّت و نار و ساير چيزهايى كه از شريعت مقدّسه رسيده است زيرا كه اينها از

______________________________

[1] در اين كه اصولا معاد جسمانى است يا روحانى اقوال مختلفى وجود دارد.

بعضى معتقدند كه معادى كه با عقل مى شود اثبات كرد معاد روحانى است و معاد جسمانى قابل اثبات عقلى نيست. نه اين كه محال بدانند بلكه معتقدند اثبات نمى توان كردم. اين مطلب از ابو على سينا و فلاسفه مشّاء نقل شده است محدّثين معتقدند معاد، جسمانى است البتّه جسمانى به قول آنان نه به قول صدر المتألّهين زيرا آنان در جسمانى بودن معاد تفاوتى بين عالم ماده و قيامت نمى بينند و معتقدند تمام وضعيت همان طور است و تفاوت فقط در دفعه دوم بودن است. پس از نظر محدثين معاد صد در

صد مادى است.

گروهى از حكما و عرفا و متكلّمين و شخصيتهايى از علماى اماميه معتقد به هر دو معاد جسمانى و روحانى هستند كه اينها به دو گروه تقسيم مى شوند.

الف) روح به بدن طبيعى و عنصرى كه داراى فعل و انفعال طبيعى و شيميايى است باز مى گردد كه آيات قرآن از اين نظريه پشتيبانى مى كند.

ب) روح به بدن مثالى و برزخى كه لطيف است و جرم و مادّه ندارد امّا از مقدار و شكل برخوردار است، تعلّق مى گيرد و اين بدن لطيف عين بدن دنيوى است تفاوت در عدم فعل و انفعالات شيميايى و فيزيكى و عدم جرم و مادّه است. اين نظريّه به سهروردى منسوب است و نظريّه معاد جسمانى ملّا صدرا نيز قريب به همين است. جعفر سبحانى، الهيات و معارف اسلامى ص 491 براى اطلاع بيشتر ر. ك به جعفر سبحانى معاد شناسى، ترجمه على شيروانى ص 127- 140، شهيد مطهّرى، مجموعه آثار ص 788- 802 ج 4)

مجموعه مقالات، ص: 165

پيغمبر و ائمّه معصومين صادر شده است بطريق يقين پس اعتقاد به آنها لازم است [1] و بدان كه مشهور ما بين علما آن است كه اين عقايد خمسه كه ذكر شد بعضى از آنها اصول دين و بعضى از آنها اصول مذهب است باين معنى كه توحيد و نبوّت و معاد از اصول دين است و منكر چيزى از آنها كافر است و عدل و امامت از اصول مذهب است.

و بعضى امامت را نيز از اصول دين گرفته اند و تحقيق اين مطلب در علم فقه است و معرفت اين كه اين عقايد كدام از اصول دين است يا اصول مذهب

لازم نيست به اين معنى كه شرط اسلام و ايمان دانستن اين مسألة نيست.

______________________________

[1] مباحث عذاب قبر و صراط و ميزان و حساب و جنّت و نار و .. همين طور كه مؤلّف معظّم اشاره فرموده اند از شريعت مقدّسه و پيامبر و ائمّه معصومين عليهم السّلام صادر شده و هيچ يك از اينها با عقل استدلال نمى شود آن چه كه عقلا قابل استدلال است اصل مسأله معاد براى اجراى عدالت و پاداش و كيفر است نه جزئيّات آن.

مجموعه مقالات، ص: 166

كرد امام و پيامبر را بشناسد تا بتواند راه هدايت را تشخيص داده و از گمراهى و ضلالت اجتناب كند.

توضيح اين كه فرض كنيم يك روز بعد از رحلت پيامبر صلى اللّٰه عليه و آله و سلم يك مسلمان متديّن از دنيا برود و فرض بر اين باشد كه پيامبر صلى اللّٰه عليه و آله و سلم شخصى را بعنوان امام و رهبر منصوب نكرده باشد آيا مردن او مردن جاهلى است يا خير؟ با توجه به اين كه پيامبر در حيات نيست و به فرض اين كه آن حضرت كسى را منصوب نكرده باشد، مردن او جاهلى خواهد بود و آن شخص به جهنم خواهد رفت. آيا تقصير اين عمل به عهده كيست؟ شخص مسلمان متديّنى كه نتوانسته امام را بشناسد يا العياذ باللّٰه وجود مقدّس پيامبر اكرم صلى اللّٰه عليه و آله و سلم كه كسى را معرفى نكرده است؟ مسلّما شخص مذكور گناه كار نيست پس با فرض مزبور بايد رسول خدا صلى اللّٰه عليه و آله و سلم كه معصوم از هر گناه و اشتباهى است مقصر دانست كه آن هم محال است پس راه سوّمى نمى ماند جز اين كه بگوئيم رسول خدا صلى اللّٰه عليه و آله و سلم

مجموعه مقالات، ص: 167

بسوى عدم صحّت و قابليّت و لياقت غير امام اماميّه از براى امامت زمين و زمان [دارد] خصوصا به قرينه اضافه بزمانه خارج مى شود امامت قرآن در هر زمان كه تأويل عامّه است و منها قوله تعالى إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ و إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ و إِنَّ اللّٰهَ لٰا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ* «1» الايات.

نظر به اين كه

هر فرقه از فرق مختلفه هالكه از بدء آدم إلى خاتم صلى اللّٰه عليه و آله و سلّم دعوى شرك و مشرك در توحيد يا ساير صفات كماليّه ورزيده به هر تعبير و لفظ مختلف كه در معنى متّحد و راجع به شرك واحد الكفر كلّه ملّة واحدة مثل تعبير ابليس عليه اللّعنة از آن شرك «به أنا خير و فرعون به أنا ربّكم و نمرود به أنا احيى و أميت» [2] و نصارى به اقانيم ثلاثه «و الْمَسِيحُ ابْنُ اللّٰهِ» و

______________________________

امام بعد از خود را منصوب فرموده و جلو هر گونه گمراهى را مسدود ساخته است و از عقل كلّ و ختم رسل كه چنين فرمان مى دهند كه «كسى كه امام زمان خود را نشناخته بميرد، به مرگ جاهلى مرده است» نقض غرض سر نمى زند به عبارت ديگر پيامبرى كه مردن بدون شناخت امام را مردن جاهلى مى داند بايد امام را منصوب كرده به ديگران معرفى نمايد تا هدايت انسانها تحقّق يابد اگر چنين عملى انجام نشود، هدف او كه شناخت امام و در نتيجه هدايت مردم است باطل مى گردد و بطلان هدف از يك انسان عاقل بعيد است چه رسد به پيامبر اكرم صلى اللّٰه عليه و آله و سلم.

ضمنا اين نكته كه برخى امام را قرآن دانسته اند همين طور كه حضرت مؤلّف بيان فرموده اند با قرينه اضافه امام به زمانه قرآن از امام بودن خارج مى شود زيرا قرآن براى همه زمانهاست و ربطى به زمان خاصّى ندارد

[2] قال انا خير منه خلقتنى من نار و خلقته من طين ص 76 شيطان گفت من از او برترم مرا از آتش (نورانى) و

او را از خاك (تيره) خلق كرده اى فقال (انا ربّكم الاعلى) نازعات 24 گفت منم خداى بزرگ شما (اذ قال ابراهيم ربّى الّذى يحيى و يميت قال انا احيى و أميت) بقره 258 چون ابراهيم گفت خداى من آن است كه زنده مى كند و مى ميراند (نمرود) گفت من هم زنده مى كنم و مى ميرانم.

______________________________

(1) توبه 28، لقمان 13، نساء 48

مجموعه مقالات، ص: 168

يهود به «عُزَيْرٌ ابْنُ اللّٰهِ» [1] و مشركين باللّات و العزّى و الازلام و بابيّه به باب [2] و

______________________________

[1] واژه اقانيم جمع اقنوم است اين واژه معرّب كلمه آرامى «قنوما» مى باشد و در لغت به معنى شخص، اصل چيزى، سبب اشياء بكار رفته است و در اصطلاح به (اب و ابن و روح القدس) گفته مى شود.

(محمّد معين- فرهنگ فارسى ج 1 ص 326) (وَ قٰالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّٰهِ وَ قٰالَتِ النَّصٰارىٰ الْمَسِيحُ ابْنُ اللّٰهِ ..) توبه 30 و يهود گفتند عزيز و نصارى گفتند مسيح پسر خدا است.

[2] بابيّه: سيّد على محمّد شيرازى در 1235 ه. ق در شيراز متولد شد. پدر وى سيّد محمّد رضاى بزّاز نام داشت كه در كودكى فرزند وفات كرد و او تحت سرپرستى دائى خود حاج سيّد على به شغل پدر مشغول شد. ولى چون به مسائل مذهبى علاقه داشت سفرى به كربلا رفت و پس از زيارت چند بار در درس سيّد كاظم رشتى حاضر شد و مورد توجّه سيّد قرار گرفت. پس از فوت سيّد مورد توجّه برخى شاگردان او واقع شد. در سن 25 سالگى (1260 ه ق) تحوّلى در فكر او ايجاد شد و نخست دعوى «بابيّت» سپس «مهدويّت» كرد و

در اندك مدّتى 18 تن به او گرويدند كه آنان به حروف (حى) موسومند.

وجه تسميه «باب» كه در عربى به معنى «در» است به اين سبب نبوده كه او در آغاز ادّعا مى نمايد كه من «باب» امام زمانم و براى پى بردن به اسرار و حقايق بزرگ و مقدّس ازلى و ابدى بايد از «در» بگذرند و به حقيقت برسند پس بايد به من ايمان بياورند تا به كمك من به اسرار نهانى دست يابند.

بعدها دعوت او بالا گرفت و سبب شورشهاى پياپى در مازندران- زنجان و تبريز گرديد. به دستور ميرزا تقى خان امير كبير و موافقت ناصر الدين شاه در تبريز مجلس مباحثه اى بين علما و باب با حضور وليعهد تشكيل شد (1263 ه ق) و علما حكم به قتل او دادند و او را در تبريز تير باران كردند. (1266 ه ق) از آثار اوست بيان به فارسى و عربى- دلائل السّبعه و احسن القصص. راجع به كتاب بيان كه حضرت مؤلّف هم به آن اشاره اى فرموده اند يكى از كتابهاى باب است كه او مدّعى نازل شدنش از ناحيه خداست و مى گويد اين كه خداوند در قرآن مى فرمايد «عَلَّمَهُ الْبَيٰانَ» اشاره به او دارد كتاب بيان تأليفى است از جملات عربى مسجّع مغلوط و فارسى (محمّد معين فرهنگ فارسى ج 5 ص 2- 223 و على اكبر دهخدا لغت نامه ج 3 ص 3249 براى اطّلاع بيشتر ر. ك به همين مدرك ص 3249- 3277 انتشارات دانشگاه تهران)

مجموعه مقالات، ص: 169

مظهر ذات و بهاء و صبح ازل [1] و اهل باطن و إلى غير ذلك از الفاظ مختلفه راجعه به معنى

واحد و شرك متّحد در توحيد و صفات كماليّه حق تعالى كه فرمود وَ لِلّٰهِ الْأَسْمٰاءُ الْحُسْنىٰ [2] و الامثال العليا وَ لٰا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً [3].

فَلٰا يُظْهِرُ عَلىٰ غَيْبِهِ أَحَداً إِلّٰا مَنِ ارْتَضىٰ مِنْ رَسُولٍ [4] و إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلّٰا إِنٰاثاً وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلّٰا شَيْطٰاناً مَرِيداً [5] چنانچه حضرت صادق عليه السّلام استدلال به همين آيه شريفه فرموده در مزار وسائل [6] به اين كه هيچ كس دعوى نكرده امارت حقّه را مثل دعوى اولى الامريّه يا مرشديّه يا نائبيّت يا

______________________________

[1] بهاء و صبح ازل: دو برادر كه فرزندان ميرزا عباس اهل نور مازندران بودند دو شاخه بابيّه را تشكيل دادند ميرزا يحيى ملقّب به صبح ازل متولّد 1246 يا 1247 قمرى مؤسّس فرقه ازليان و ميرزا حسين على ملقب به بهاء اللّٰه متولّد 1232 قمرى مؤسّس فرقه بهائيان مى باشند. ازليان از حيث عدد كمترند و بهائيان قسمت عمده بابيّه را تشكيل مى دهند.

(براى اطلاع كامل ر. ك به على اكبر دهخدا، لغت نامه ج 9 ص 13092- 13089 انتشارات دانشگاه تهران).

[2] اعراف 180 .. خدا راست نامهاى نيكو به آنها خدا را بخوانيد

[3] كهف 26 .. و كسى را در فرمان خود انباز نگيرد.

[4] جن 26- او داناى غيب عالم است و هيچ كس بر عالم غيب او آگاه نيست مگر آن كس از رسولان برگزيده است كه ..

[5] نساء 117- مشركان غير خداى عالم هر چه را بخوانند يا جمادى است (مانند بتهاى لات- منات- عزّى) يا شيطانى سركش و (فريبنده) است.

[6] در حديث به اختصاص داشتن صفت امير المؤمنين به على بن ابى طالب عليه السّلام اشاره شده

كه آن حضرت از ناحيه خداى تعالى متصف به اين صفت گشته و احدى جز آن حضرت سزاوار اين توصيف نيست و امام صادق عليه السّلام به آيه 117 نساء استناد فرموده است. (براى اطلاع كامل ر. ك حر عاملى، وسائل الشيعه، كتاب الحج، ابواب المزار و ما يناسبه ج 10 ص 469 باب 106 حديث 19900، بيروت دار احياء التراث العربي الطبعة الخامسه 1406 ه ق)

مجموعه مقالات، ص: 170

ركن رابعيّت يا امثال آن از دعاوى هر يك از فرق نيف [1] و سبعين مگر اين كه مبتلا شد به رنج و مشقت و ننگ و خوارى. فكفى بذلك لهم عارا و شنارا و نارا و خسارا و ميزانا و معيارا و عبرة و اعتبارا و للّٰه الحجّة البالغة و الحجّة القاطعة گذشته از همه بعد از اين كه هر كس مدّعى رياست حقّه شد از بدء ابليس عليه اللّعنة إلى من بعد كافر و مرحوم و مطرود گشته و هر كس هم طالب و مستدعى شد جواب مقرون به صواب از كتاب شنيد مثل ملائكه كه قالوا نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ جواب آمد إِنِّي أَعْلَمُ مٰا لٰا تَعْلَمُونَ [2] و أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّٰهِ مٰا لٰا تَعْلَمُونَ [3] و حضرت خليل عليه السّلام لمّا قيل له إِنِّي جٰاعِلُكَ لِلنّٰاسِ إِمٰاماً [4] قٰالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قٰالَ لٰا يَنٰالُ عَهْدِي الظّٰالِمِينَ و ديگران گفت لَنْ نُؤْمِنَ حَتّٰى نُؤْتىٰ مِثْلَ مٰا أُوتِيَ رُسُلُ اللّٰهِ .. جواب [شنيدند كه] اللّٰهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسٰالَتَهُ [5] با وجود اين چگونه طمع و مجال براى جهّال و اهل ضلال در دعوى شرك

با ذى الجلال در اوصاف جلال و

______________________________

[1] نيف: فزونى و زيادتى گويند آن چه بر يكانهاى دهگان افزوده شود تا به دهگان دوم برسد مثلا نيف و سبعين يعنى هفتاد و اندى.

[2] بقره 30- حال آن كه ما خود تو را تسبيح و تقديس مى كنيم ..

من چيزى (از اسرار خلقت بشر) مى دانم كه شما نمى دانيد.

[3] يوسف 96- به شما نگفتم كه من از لطف خدا به چيزى (از اسرار غيب) آگاهم كه شما آگاه نيستيد.

[4] بقره 124- خداوند بدو گفت من تو را به پيشوايى خلق برگزيدم ابراهيم عرض كرد اين پيشوايى به فرزندان من نيز عطا خواهى فرمود (آرى اگر شايسته آن باشند) كه عهد من هر گز به ستم كاران نخواهد رسيد.

[5] انعام 124- گفتند ما ايمان نياوريم تا مانند آن كه بر رسولان نازل شده بر ما نيز نازل شود. خدا بهتر مى داند كه در كجا رسالت خود را مقرر دارد (و كه را اين مقام بلند بخشد).

مجموعه مقالات، ص: 171

كما [باقى مى ماند] با وجودى كه ممتنع و محال اين گونه قيل و قال و دعوى و مقال بوده ما اجرهم على اللّٰه و على انتهاك حرمات اللّٰه تَكٰادُ السَّمٰاوٰاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبٰالُ هَدًّا أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمٰنِ وَلَداً وَ مٰا يَنْبَغِي لِلرَّحْمٰنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً [1] با وجودى كه مقصودشان از ولديّت ولد كرامت نه ولادت بوده و مثل پيغمبر اولو العزم، مسيح عليه السّلام مى باشد نه غير معصوم.

تمّت الرسالة بعون اللّٰه و توفيقه.

______________________________

[1] مريم 93- 90- نزديك است از اين گفتار زشت (و پندار باطل) آسمانها از هم فرو ريزد و زمين بشكافد و

كوهها متلاشى شوند. چرا براى خداى مهربان فرزندى دعوى كرديد؟ در صورتى كه هر گز خدا (كه منزه از مثل و مانند است) به فرزند داشتند سزاوار نخواهد بود.

مجموعه مقالات، ص: 178

قبل از بيان مقدمۀ رساله اش، در بارۀ شوراى ملى و اهميت آن آورده است، مى نويسد:

«شوراى ملّى و مصالح كلّى حكيم لقمانى در عهد همايونى فتوحات سلطانى از عالم پنهانى و عالم ربّانى و معلم روحانى روح القدس آسمانى تجلّى به آفاق ظلمانى و اركان اين عبد فانى يافته.» و پس از اين تحليل از شالوده شوراى ملى، در مقدمه سخن، صحت آراء و اتفاق نظر صواب ديد شورا را با اشاره به آن چه در اين باب در قانون اساسى آمده است، مشروط به صحت عقيده، عدم تظاهر اعضاى شورا به فسق و فجور، موقوف و مصروف بر حسن فطرت و رشاد و بصيرت و نيز اعتقاد و پاى بندى به مضمون آيات زير مى داند:

«اين را بدانيد كه پيروزى و نصرت جز از جانب خداوند نازل نمى شود» آل (عمران/ 126).

«شما نمى خواهيد مگر آن كه خدا بخواهد» (انسان/ 30) «هر گز مصيبتى بر ما وارد نمى شود، جز آن مصيبتى كه خداوند بر پيشانى ما نوشته باشد» (توبه/ 51).

«به هيچ كس زيان و بلايى وارد نمى كردند، جز با رخصت خداوند جهان كه مشيت او را به كار بندد» (بقره/ 101).

«چه كسى بهتر از خدا داورى خواهد كرد» (مائده/ 50).

«كيست كه قول او از قول خداى صادق تر باشد» (نساء/ 122).

«كيست كه بهتر از خدا تعميد دهد» (بقره/ 138).

مجموعه مقالات، ص: 185

مرحوم لارى پس از آن كه شرط عضويت مجلس شوراى ملى را داشتن خصايص شخصيتى فوق الذكر و باور به مضمون آيات بالا معرفى مى كند، مى نويسد كه بنا بر اين بايد دانست كه در دايرۀ هستى هيچ اثر و آثارى، قدرت و اقتدارى، هيچ والد و

مولودى و خلاصه هيچ موجودى پا به عرصه هستى نخواهد گذاشت، مگر به افاضه و عنايت بارى تعالى و فيّاض واجب الوجود. از نظر لارى، معناى توحيد كلى و نفى شرك جلى و خفى و اعتقاد به خلافت عامه و رياست و سلطنت مطلقه و ولايت مطلقه همين است و جز اين نيست.

نويسنده پس از تكيه و تأكيد به ضرورت باور بر اين عقيده توحيدى، تصريح مى كند كه از نظر مذهب عدليه يا شيعه، همه دلايل و براهين عقلى و نقلى و نيز محكمات كتاب خدا و نيز سنت پيامبر، حاكى از اين هستند كه افعال الهى و احكام خداوندى عبث و بيهوده نيست و هر كدام متوجه مقصود و غرض خاصى است. جبريه، صوفيه، و بابيه و اشاعره كه منكر حسن و قبح عقلى هستند، ظلم و عدول از عدالت را بر خداوند جايز شمرده و معتقدند كه آن چه خدا انجام دهد، عدل است.

به عقيدۀ مرحوم لارى با عنايت به عقايد كلامى شيعه، كه در بالا اشاره شد و از جمله آنها اين بود كه افعال خداوند ناظر و به اغراض معين هستند و احكام الهى براى روشن كردن مصالح و مفاسد بندگان بيان شده اند، مى توان نتيجه گرفت كه:

- هيچ نظر و شورايى و هيچ تدبير و آرايى، از هيچ عقل و عقلايى و هيچ ذى شعور و دانايى محل اعتبار نخواهد بود، مگر آن كه مستند به نظر و سخن

مجموعه مقالات، ص: 186

انبياء عظام، علماء اعلام و نواب حضرت خير الانام و عقل عقيل مستقل امام و قواعد شرع اسلام باشد.

- انسان، كامل ترين مخلوق الهى است، هم در كيفيت و

هم در كميت محاسن خلقت. مثل انسان، مانند مثل قرآن است كه اگر انس و جن جمع شوند، مانند آن را نتوانند آورد. به همين گونه آفريدن موجودى چون انسان نيز از سوى غير خدا ممكن نيست. حكمت خلقت انسان به گونه اى است كه هر گاه عضوى از اعضاى انسانى، وظيفه اى غير از آن چه دارد و آن گونه كه بايد، انجام دهد، مانند عقب عقب راه رفتن، باعث بروز خطر و قبح منظر و ضرر خواهد شد. وقتى انحراف از هر جزئى از تدابير خداوند، موجب قبح منظر و نقصان و اختلال و نسيان مى شود. چگونه مى توان گفت كه با تدبير سقيم و رأى شيطان رجيم و تخلف از قرآن و شريعت اسلامى مى توان نظم هفت اقليم را داد؟

- از روزگار حضرت آدم تا زمان پيامبرى حضرت خاتم صلى اللّٰه عليه و آله و سلم و از صدر اسلام تا روز قيامت، همۀ بى اعتدالى ها و اختلال نظم و زوال نعمت ها، به واسطۀ مخالفت حكم و شوراى ملّت و كفران نعمت اسلام بوده است. چنانچه از صدر اسلام تا كنون، كسى به رياست و نعمت سلطنت و خلافت نرسيده، مگر به واسطۀ مصاحبت يا مجاورت و سرايت متابعت و حمايت از صورت و سيرت اسلام. استيلاء خارق العاده بر مشرق و مغرب زمين به دليل همين تمسك و توسل و اتكاى آنان به اسلام و مشورت با والى ملت و امام امت بود.

انقراض دولت و زوال سلطنت اسلام نيز از زمانى آغاز شد كه مسلمين با

مجموعه مقالات، ص: 187

جفا امام را مجبور به غيبت كردند و باعث اطفاء نور هدايت به دليل

طولانى كردن هجرت و غيبت حضرت حجت عليه السّلام و بى بهره شدن از شورىٰ و مشورت با امام شدند.

- دوام سلطنت صفويه از بركات پيوند آنان با علماء دين و ترويج مذهب اماميه بود. اين دولت ما دام كه به اعمال سوء روى نياورده بود، در نهايت اقتدار قرار داشت. ولى وقتى تغيير حال داد و به اعمال سوء روى آورد، تحت تسلط افاغنۀ گمراه قرار گرفت. علت تسلط روسها بر ايران نيز به دليل مخالفت با آيت الله سيد محمد مجاهد و رفتار كوفيانه با ايشان بود. منشاء دوام سلطنت ناصر الدين شاه نيز حسن عقيده او به اهل شريعت و نشر عدالت خصوصا در اوايل سلطنتش بود كه در تمام مملكت به قلع و قمع بابيه و دفع شيخيه و لغو رژى مبادرت كرد. سلطنت هندوستان و حبشه نيز با آن قدمت و اقتدار، دچار ضعف و شكست نشد، مگر به واسطۀ مداخلۀ كفار و كنار گذاشتن دين. به عكس، افاغنه كابل و قندهار به دليل پرهيز از مداخله دادن كفار در كشور خود، تا كنون زير بار ننگ تسلط بيگانه نرفته اند.

- دولت فرانسه كه دولتى نيرومند بود، پس از آن كه به وضع قانون مزخرف فنون پرداخت، منكوب و اسير شد. سلطان عبد العزيز پادشاه عثمانى نيز چون به اجراى همان قانون فنون پرداخت، از روسها شكست خورد. ولى سلطان عبد الحميد به واسطۀ رأى سديد و تلافى شديد اكيد در حمايت اسلام و علماء اعلام، با كمال اقتدار و فتوحات بسيار تدارك و انحناء و كسر و انكسار نموده.

مجموعه مقالات، ص: 188

- غلبۀ ژاپن بر روسيه، بر خوارق عاديّه،

در اين ازمنه حاليه نيز ناشى از باطن شريعت و بواسطه استجابت دعاء يكى از خدام علماء بود. چنانچه سبب حدوث طاعون و وبا و نزول سختى و آفت و بلا در ميان دشمنان كافر، كه از ده سال قبل تا به اين زمان حادث شده، به دليل نفرين يكى از خدام اهل دين بود.

مرحوم لارى پس از بيان سخنان بالا، و تصريح به اين كه همه وقايع و اتفاقات بى واسطه و با واسطه از خداوند عالم نشأت مى گيرد و هيچ فعلى و عملى خارج از دايره ارادۀ الهى نيست، تأكيد مى كند كه بايد ساير احوال مردم را نيز بر همين مبنا قياس كرد. مجموعۀ تأكيدات نويسندۀ رسالۀ مشروطه مشروعه، بر اين مبناى مذهبى، بدون ترديد پاى بندى و شدت حساسيت او را به تنظيم همه امور، از جمله اركان مشروطيت، بر شالوده هاى الهى و مذهب شيعه نشان مى دهد. اين همه تأكيد بر ضرورت تنظيم همه امور فردى، اجتماعى و سياسى را بر پايه هاى شريعت اسلامى در رسائل ديگر اين دوران بسيار كمتر مى بينيم. مرحوم لارى، به خوبى متوجه است كه، ممكن است برخى اين شبهه را مطرح نمايند كه اگر هيچ رشد و تعالى و ترقى و استقامت بدون يارى الهى و برخوردارى از ظاهر و باطن شريعت ميسر نيست، پس دوام و استقامت قدرتهاى باطل و فرقه هاى گمراه را چگونه بايد تفسير كرد؟ پاسخ لارى به اين شبهه حاوى دو قسمت است. او در باب اصل شبهه و پاسخهاى آن چنين نوشته است:

اگر بگويى، مشهود و معهود است استقامت سلطنت دول و نحل باطله،

مجموعه مقالات، ص: 189

مخالفت تمام اهل شرع و

ملل بدون ملل و علل، بلا فتور و زلل و بلا اختلال و خلل، پاسخ گويم كه: .. أولا: اجمالا به اين كه شبهه، مصادم ضرورت نمى شود قطعا. چرا كه حكمت حكيم جبار در رفع الجاء از فاعل مختار، مقتضى همين است كه در مقابل هر عقلى، جهلى و هر ضرورتى، شبهه اى و هر حقى، باطلى .. [قرار دهد] ..

و ثانيا: نقضا به اين كه تمام فنون فساد و مفاسد و افساد و اذيت عباد و خرابى بلاد ناشى و منتهى به نفوس خبيثۀ شريرۀ مرده اباليس بنى جان است.

و با وجود اين استيلا و سلطنت ايشان از آدم تا آخر عالم بر تمام نفوس و اموال و ناموس امم بر وجه اتم و اعم و ادوم و اقوم از سلاطين عالم يجرى فيهم مجرى الدّم في العروق اقتدار و انتمار از هر جهت.

مرحوم لارى، پس از دفع شبهه فوق الذكر از طريق پاسخهايى كه فشرده آنها را آورديم، به سراغ بحث ديگرى مى رود و در قالب مباحث عديده و با عنوان و سر سخن قانون ملى، انتظارات خود را از مجلس شوراى ملى و نظام مشروطيت بيان مى دارد. به همين جهت مى توان گفت كه رسالۀ مشروطه مشروعه، رساله اى است در دفاع از مشروطيت مورد نظر مرحوم لارى و نه نظامى كه در چهار چوب قانون اساسى و متمم آن تبلور يافته است. لارى در قالب اين قسمت از رساله خويش، خصايصى را براى قانون ملى و وظايفى را براى نمايندگان مجلس و زمام داران حكومت مشروطه مطرح مى كند كه در صورت تحقق آنها، آن نظام، مشروطۀ مشروعه خواهد بود

مجموعه مقالات، ص: 190

ديديم

كه نخستين پايه مشروطه مشروعه لارى، شورايى مبتنى بر شريعت و براى اجراى احكام الهى است. در اين تفكر مشروطه خواهى، بايد همگى جدا بر اين باور باشند كه تمام اعمال بشرى زاييده ارادۀ الهى است و از دايرۀ مقدرات بارى تعالى خارج نيست. گفتيم كه مرحوم لارى پس از آن كه هر نظر و شورايى را براى اعتبار و اعتناء، راجع يا مبتنى بر شوراى انبياء، علماى اعلام و نواب حضرت خير الانام و عقل عقيل مستقل امام والا مقام و قوانين شريعت معرفى مى كند، انتظارات خويش را از مشروطه در قالب توصيف قانون ملى بيان مى كند. اين انتظارات را، كه مى توان پايه هاى ديگرى از مشروطه مشروعه نويسنده دانست، مى توان به شرح زير تلخيص و دسته بندى كرد:

1- قانون ملى بايد ناظر به تحقيق تبرى از شوم مشئوم همراهى و مشابهت، همانندى، همگونى و پوشيدن لباسهاى غير مسلمين باشد و كارى كند كه مسلمين به لباسهاى اسلاميه كه سبب شرافت آنهاست و داراى شعائر و علائم اسلامى است، ملبّس شوند «1».

2- قانون ملى بايد در جهت از ميان برداشتن بدعت تذكره مرورى و قرنطينه عبورى عابرى سبيل زوار و حاجيان بيت اللّٰه الحرام، وضع و تنظيم گردد، چرا كه از زمان وضع بدعت تذكره ستمهاى زيادى بر زائران خانۀ خدا

______________________________

(1) مرحوم لارى در ادامه و انتهاى اين بحث و سخن خود، نقش شعار و نشان سر و سينه، نقش سكۀ مباركۀ اسلام نقش شمشير و سيف و نقش تاج را نيز ترسيم كرده است، كه عكس آنها را در پايان رساله آورده ايم.

مجموعه مقالات، ص: 191

رفته است: به خصوص كسانى كه توانايى پرداخت

پول تذكره و قرنطينه را نداشته اند، بيشتر مورد ستم قرار گرفته و در حرم امن خدا به محبس انفرادى افتاده اند.

3- قانون ملى بايد در جهت كوتاه كردن دست اطباى خبيث خارجى وضع شود.

4- قانون ملى بايد به اجراى احكام الهى در بارۀ اهل ذمّه و كفار اهل كتاب پرداخته و مقررات شرعى را در اين باره كما و كيفا به مرحلۀ اجراء گذارد.

5- قانون ملى بايد ناظر به پرهيز از استفاده از البسۀ بيگانگان و تشبّه به مجوس باشد و مسلمانان را به پوشيدن البسۀ اسلامى تحريص نمايد.

6- قانون ملى بايد سنّت شوم ابالسۀ كفره را در زدن طبل و ناقوس و انداختن توپ، كه از ملاهى منكرۀ ابالسه است، بر اندازد و در عوض مسلمانان را به رفعت اذان و تعظيم شعائر الهى وادارد.

7- قانون ملى بايد عمّال و ضابطه هاى حكومتى را به عدالت و اجراى اصول شرع وادارد و اجحاف و گرفتن قلّق، جريمه و سرانه، تذكره و قرنطينه را به هر اسم و عنوان بر اندازد.

8- قانون ملى بايد مردم مسلمان را از تفرقه و پراكندگى دور بدارد و همۀ مسلمين را اعم از مرد و زن، پير و جوان و شيعه و سنى در صف واحد جهاد در مقابل دشمنان خارجى متشكل نموده و آمادۀ جهاد كند. بايد دانست كه اس و اساس اسلام به جهاد وابسته است. فتوحات تمام دوره هاى اسلامى از همين

مجموعه مقالات، ص: 192

جهاد حاصل شده است اقتدار تمام دولتها از جهاد حاصل شده است، چنانچه اقتدار كنونى سلطان عبد الحميد خان عثمانى به سه طايفه متكى است كه عبارتند از: جنديّه، ملكيّه و عدليّه. اين

سه طايفه نيز به هيچ وجه به حوزۀ وظايف هم تجاوز نمى كنند.

9- قانون ملى، بايد ناظر به چشم پوشى از خصوص ماليات قصابى به ضميمه اضافات فروع زايد بر اصل باشد، چه اين ماليات و اضافات آن موجب زيان كلى قصاب و موجب مفسدۀ او مى شود.

10- قانون ملى بايد در جهت قطع يد فساد و مفسدۀ كفّار خارجه از همه امور، خصوصا اختيار گمركات اقدام كند. قرار داشتن اختيار گمركات در دست خارجيان موجب ورشكستگى تجار و فرار آنان به ديار كفار گشته است.

11- قانون ملّى، بايد به حسب تكليف شرعى و ملى اسلامى، موجب عهد و ميثاق و اتحاد بين هر دو دولت اسلام [ايران و عثمانى] و منشأ تقويت و عقد اخوت گردد. دو دولت بايد عقود اكيده و شديده بر اين مودّت و اتحاد جارى كنند. لازمه اين اتحاد كلى و وداد نوعى، رفع ما به الانفراد جزئى است از اسباب مفسده خلف از جمله مواد اتحاد بايد رفع تفتيش و تفحص در گمركات و بندرات از كتب علميه باشد. دو دولت نبايد به كتب فرقه هاى اسلامى سخت گيرى كنند. آنان وظيفه دارند به اصلاح ميان مسلمين بپردازند.

12- قانون ملى بايد در جهت بطلان هر فعل و عملى كه از روى،

مجموعه مقالات، ص: 193

سهو و نسيان، خطاء و اغراء و نادانى انجام گيرد، اقدام كند، زيرا خطاء و افراد در حق خود خطا كار بى مبنا و بى بنياد است، تا چه رسد در حق ديگر مسلمانان خصوصا سلطان، آن افعال از هر كس، حتى اگر از امين السلطان هم صادر شود، بايد باطل گردد. بنا بر اين هر قرارداد و معامله

و معاهده كه بر آن بنيادها بسته شود، باطل و عاطل است و غير مقبول. از جمله اين افعال باطل، واگذارى بندر عدن به خارجه و تمكين خارجه از مملكت مصر ورود نيل است.

13- قانون ملى با حكم جبلى و لطف خفى خداوند و با توسل به باطن شريعت و اشارۀ حضرت حجت عليه السّلام به دليل آن كه بر آن حضرت لطف تقريب به قدرت و دور شدن از معصيت و اظهار قدرت و اتمام حجت واجب است، با نصب قانون شورا و مشورت و مشروطه مشروعه، به گونه اى كه خرق عادت و اظهار كرامت بود ريشۀ استبداد را به قدرت كامله الهى و حجت بالغه از بيخ و بن بركند. مردم بايد به شكرانه اين لطف الهى و موهبت كبرى با طوع و رغبت، با جان و مال، نه با حرف بدون عمل به تأييد انجمن ملى محترم اسلام بپردازند. انجمنى كه در قرآن و حديث از مانند آن حمايت شده است. نصوص صحيحه و صريحه [كه مؤلف در متن آنها را نقل مى كند] بر فوائد كليه و مصالح نوعيه اى كه ناشى و منتهى به حضرت حجت و صاحب شريعت است دلالت دارند، از جملۀ آنها، اقامه اين انجمن و دخول در اين چمن گلشن است. اهل اين انجمن به دليل قيام و اقدام به مصالح امام و لوازم اسلام و تحصيل خشنودى امام والا مقام افضل مهاجرين و انصار و افضل حواريين، اشراقين و مشائيين

مجموعه مقالات، ص: 194

و مرابطين در حفظ ثغور اسلام در بسط عدل و قوانين شرع و حاملين تابوت و سكنيه و بقيّه ما ترك آل موسى

و ليلة القدر و نزول ملائكه و روح .. هستند.

اهل انجمن هم چنين لسان صدق و نطق گويان امام زمان و كاشف قطعى از حكم شرعى و مستلزم عادى از حكم واقعى و از رأى رضاى معصوم مى باشند.

مخالفت مخالفان با رأى صواب ديد اهل ملت، محكوم به حكم قول به فصل و خرق اجماع امت است و اجتهاد در مقابل نص شمرده مى شود و عاطل و باطل محسوب مى شود استعفاء و تخلّف و عذر و معذرت از خدمت و اطاعت انجمن بدون عذر شرعى، محكوم به حكم فرار از يورش به دشمن و عدول از جهاد است.

تمام اين مراتب لياقت و قابليت كه براى اعضاى مجلس و انجمن شمرديم، مشروط و منوط به اجتماع شروط قابليت و تحصيل لياقت و جامعيت و ديانت و كفايت و حسن فطرت و عدالت و محاسن اخلاق سيرت و صورت است.

شرط اول تبرى از لوث سرايت بدى اغيار و قبح مجالست و مجاورت اشرار و كفار مستبد و مفسد است كه چون شيطان خود را داخل انجمن مى كنند.

بايد اين شيطان را از ورود به انجمن ها مانع شد.

شرط دوم تحلّى و تجلى اهل انجمن اقدس است به انوار و آثار وقار و محاسن سيرت و صورت اسلام خصوصا عدالت و التزام به محكمات قرآن و اعتقاد به بهشت و عمل به اركان است.

مجموعه مقالات، ص: 195

شرط سوم اين كه بايد دخول در كعبۀ انجمن به قصد خلوص، محرم به احرام مخصوص و به انديشه خدمت خالصانه در خدمت به مردم و با پيراستگى از پليديهاى ظاهرى و باطنى باشد. كسانى كه وارد انجمن مى شوند، بايد در طلب علايق شخصى

و نفسانى نبوده و در طلب كمال، مجاهده و جهاد و استمداد از خداوند باشند و آن را كعبۀ خدمت به مردم انگارند. چنانكه خداوند در باب ورود به خانه خدا فرموده است ادْخُلُوهٰا بِسَلٰامٍ آمِنِينَ و در باب ورود به خانۀ پيامبر خدا گفته است كه يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لٰا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلّٰا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ. مراد از خانه، خانۀ اسلام و ديانت است، نه خانه هاى سنگى و گلى. كسب اذن بايد بنا به سيره و روش مجاهدين باشد كه به هنگام جهاد با كافران از پيامبر اجازه مى گرفتند. در اين زمان نيز با توجه غيبت امام زمان عليه السّلام، بنا به ظاهر اخبار، مردم بايد در حلال و حرام، هم چنان كه سيره روات در كسب اجازه در روايت كردن احاديث است، از نواب عام اجازه بگيرند.

14- قانون ملى بايد هر سال براى هر يك از عمّال اعلانى صادر كند مبنى بر اين كه به موجب فرمان انجمن محترم ملى و فرامين مؤكده، مسابقۀ دولتى، ماليات راهدارى، قصابى، خبازى و سرانه، به هر اسم و رسم كه باشد، از مسلمين گرفته نشود و اين ماليات از اقبح قبايح و افحش فواحش و هتك اسلام شمرده شود و گيرنده و مباشر آن و حلال شمارنده آن خارج از ربقۀ اسلام تلقى گردد و تحت سياست و حدود شرعيه قرار گيرد.

15- قانون ملى بايد موجب الزام و التزام تمام مردم، خصوصا عمّال

مجموعه مقالات، ص: 196

و ضابطين و حكام، به حدود شرعيه و سياسات مليّه گردد و انجمن محترم، اين امور را تحت نظارت قرار دهد.

مرحوم لارى با بيان چهاردهمين انتظار خويش

از مجلس و اعضاى انجمن ها، رساله خويش را خاتمه مى دهد. چنانكه ديديم لارى در سراسر رساله خويش بر ضرورت پاى بندى مجلس و مشروطه طلبان بر حدود شرعيه و استعانت از علماء و مراجع و فقها تأكيد مى كند.

مجموعه مقالات، ص: 197

علل محدثه و مبقيه «9» بأسرها «10» و جميعها نبوده و نخواهد بود مگر به افاضه و عنايت حضرت معبود و وسايط فيض مبدأ فياض واجب الوجود. چنانچه همين است معنى توحيد كلّى و نفى شرك جلى و خفى و خلافت عامه و رياست و سلطنت كليۀ تامه

______________________________

(1) آل عمران/ 126، انفال/ 10- اين را بدانيد كه پيروزى و نصرت جز از جانب خداوند نازل نمى شود.

(2) انسان/ 30- و شما نمى خواهيد، مگر آن كه خدا بخواهد.

(3) توبه/ 51- هر گز مصيبتى بر ما وارد نمى شود، جز آن مصيبتى كه خداوند بر پيشانى ما نوشته باشد.

(4) بقره/ 102- به هيچ كس زيان و بلايى وارد نمى كردند، جز با رخصت خداوند جهان كه مشيت او را به كار بندد.

(5) مائده/ 50- چه كسى بهتر از خداوند داورى خواهد كرد.

(6) نساء/ 87- كيست كه سخن او از سخن خدا درست تر باشد؟

(7) نساء/ 122- كيست كه قول او از قول خدا صادق تر باشد؟

(8) بقره/ 138- كيست كه رنگ او بهتر از خداوند است.

(9) علل پديد آورنده و بقاء دهنده.

(10) اسر: همگى، تمامى.

مجموعه مقالات، ص: 199

و ولايت مطلقه اولى الامرية أَوْلىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ «1» و أموالهم و مضامين براهين عقليّه و نقليه و محكمات كتاب و سنت مذهب عدليه به اين كه افعال اللّٰه معلّل به اغراض است و احكام اللّٰه تابع مصالح و مفاسد نفس الامريه عايدۀ به خود عباد است نه مستند به عبث و لغو و ظلم و تصويب و تفويض، مگر بقول جبريّة و صوفيه و شيخيه و بابيه و اشاعرۀ منكرۀ قبح و حسن عقلى «2».

فعلى هذا: هر نظر و شورايى و

خيال و آرائى كه مخالف قواعد و قوانين شرايع و دين اسلام و مسلمين است، از مزخرفات وحى شياطين و منشاء تمام مفاسد دنيا و دين و خلل و اختلال نظم حال و اعتدال آسمان و زمين و مخرج از ربقۀ اسلام و مسلمين است.

فعلى هذا: بديهى است كه هيچ نظر و شورايى و هيچ تدبير و آرايى از هيچ عقل و عقلايى و هيچ ذى شعور و دانايى محل اعتبار و اعتنايى نبوده و نخواهد بود، مگر راجع بنظر صواب ديد آراء و شوراى انبياء عظام و علماء اعلام و نوّاب حضرت خير الانام و عقل عقيل مستقل امام عليه السّلام و الا مقام و قواعد و قوانين شرع اسلام.

چنانچه هيچ اسمى رسمى و هيچ حكمتى و حكمى و هيچ نظر و فهمى

______________________________

(1) احزاب/ 6- پيامبر از خود مؤمنان، به مؤمنان سزاوارتر است كه براى آنان تصميم بگيرد و اعمال ولايت و سرپرستى كند.

(2) مقصود اين است كه افعال الهى داراى جهت و غرض خاصى است و احكام خداوندى نيز تابع مصالح و مفاسدى است كه از خود بندگان ناشى مى شود. چنين است كه مطابق عقيده برخى از فرق ديگر، چون اشاعره افعال الهى متكى به حسن و قبح عقلى نباشد و فى المثل خداوند بر خلاف قبح عقلى ظلم، ظالمى را پاداش دهد و بر عكس، فرد مصيبى را مجازات كند.

مجموعه مقالات، ص: 200

و هيچ تدبير و نظمى اصلح و احكم و افهم و اعلم و انفع و اتم و اسلم و اعم و انظم و اقدم و اعظم نبوده و نخواهد بود، از تدبير مدبّر عوالم امكان و حكم حكيم

حضرت علام، لقوله تعالى إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللّٰهِ الْإِسْلٰامُ «1» و ما سواء زخاريف الاوهام و اراجيف الاصنام و اضغاث احلام بِئْسَ لِلظّٰالِمِينَ بَدَلًا «2» قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمٰالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً «3» أَ فَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَ اتَّبَعُوا أَهْوٰاءَهُمْ «4» قُلْ لٰا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَ الطَّيِّبُ وَ لَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ «5» قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمىٰ وَ الْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمٰاتُ وَ النُّورُ «6» وَ مٰا يَسْتَوِي الْأَعْمىٰ وَ الْبَصِيرُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ وَ لَا الْمُسِي ءُ قَلِيلًا مٰا تَتَذَكَّرُونَ «7»

______________________________

(1) آل عمران/ 19- در پيشگاه خداوند، دين همان اسلام است.

(2) كهف/ 50- شيطان براى سيه كاران و ظالمان بدترين مولاى بدلى است.

(3) كهف/ 103، 104- بگو اى مردم مايليد اعلام كنم، چه كسى در پاداش عمل از ديگران خسارت بيشترى خواهد برد؟ آنان كه ثمرۀ تلاش و فعاليت آنان در زندگى دنيا گم شد و مى پندارند كه در ساختار جامعه نيك انديشى مى نمايند.

(4) محمد/ 14- آيا كسى كه از پيشگاه پروردگارش گواه روشنى دارد با آن كسى همپايه است كه دستاورد ناصوابش در نظر آراسته و زيبا مى نمايد؟ اينان كافر شده اند و دنبال هوسهاى خود رفته اند.

(5) مائده/ 100- بگو پاك و ناپاك برابر نمى شوند. گر چه ناپاكها چندان وافر و موفور باشند كه تو را به شگفت آورند.

(6) رعد/ 16- بگو آيا خداى كور با خداى بينا برابر است، آيا چند سياهى با روشنايى برابر است؟

(7) غافر/ 58- آن كسانى كه مى دانند، با آن كسانى كه نمى دانند، برابر نمى شوند. مردم نابينا و

مردم بينا يكسان نخواهند بود و آن كسانى كه ايمان آورده اند و اعمال شايسته دارند، با كافران بدكاره برابر نخواهند بود. شما اين نكته ها را كمتر به خاطر مى سپاريد.

مجموعه مقالات، ص: 201

وَ لَا الظُّلُمٰاتُ وَ لَا النُّورُ وَ لَا الظِّلُّ وَ لَا الْحَرُورُ وَ مٰا يَسْتَوِي الْأَحْيٰاءُ وَ لَا الْأَمْوٰاتُ «1» أَ فَمَنْ كٰانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كٰانَ فٰاسِقاً لٰا يَسْتَوُونَ «2» مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمىٰ وَ الْأَصَمِّ وَ الْبَصِيرِ وَ السَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيٰانِ مَثَلًا أَ فَلٰا تَذَكَّرُونَ «3» و المعلوم بالبداهة و حسن الفطرة اين كه انسان كه يكى از بدايع صنع حكيم مطلق و مخبر صادق مصدّق فَتَبٰارَكَ اللّٰهُ أَحْسَنُ الْخٰالِقِينَ «4» است، در كيفيت و كميّت محاسن خلقت و تشكيل هيئت و بدايع صنعت و حكمت غير متناهى حكيم مطلق جلّت عظمته و حكمته مثلش مثل اعجاز قرآن كه در محاسن بديع و فصاحت و بلاغت و جوامع كلم كه لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلىٰ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هٰذَا الْقُرْآنِ لٰا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كٰانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً «5». پس چنانچه تمام فصحاء و بلغا عالم، عاجز و ناتوان از زبان و بيان يك حرف، يا يك وصف قرآن، در محاسن ترتيب و بدايع تركيب، مگر آن كه از منقصه لسان زياده و نقصان آن، خجل و منفعل و حيران و سرگردان. و هم چنين حكمت خلقت انسان. هر عضوى از اعضاء آن كه وضع در غير موضع وضع حكيم يا اعمال در غير محل مستقيم مثل اكل از قفا و مشى

______________________________

(1) فاطر/ 22- 19- و سياهى و نور با هم برابر نيستند، نه سايه و نه آفتاب با هم

برابرند. زندگان و مردگان هم برابر نخواهند بود.

(2) سجده/ 18- آيا كسانى كه مؤمن بوده اند، همپايۀ آن كسانى مى شوند كه متمرد و فاسق بوده اند.

(3) هود/ 24- حكايت اين دو گروه، حكايت كوران و كران است با مردمان بينا و شنوا. آيا دو گروه با هم برابرند؟ آيا يادآور نمى شويد؟

(4) مؤمنون/ 14- جاويد باد خداوند رحمان، بهترين آفرينندگان.

(5) الاسراء/ 88- بگو به حق سوگند اگر آدمى و پرى گرد هم آيند كه با تبادل فرهنگ و ادب مانند اين قرآن، قرآني بياورند، هر گز نتوانند مانند اين قرآن، قرآنى بياورند. گر چه با كمال حميت هنر و ابداع خود را روى هم بريزند و سالهاى سال يار و هم كار هم باشند.

مجموعه مقالات، ص: 202

قهقرى موجب خطر و قبح منظر و اضرار و ضرر، كعمى البصر «1»، پس انحراف از هر جزئى از تدابير حكيم و انصراف از هر قدرى از تقادير قادر عظيم، در هر يك از هفت عضو، هفت شبر «2» طول و عرض انسان و تركيب سبع المثانى قرآن كه موجب اين همه قبح منظر و نقصان و اختلال نظم و نسيان مى شود.

پس چگونه به تدبير سقيم و رأى شيطان رجيم و تخلّف از صراط مستقيم و لقمان حكيم و قرآن و شارع عظيم مى توان داد نظم هفت اقليم به تحكّم و تحكيم؟ هيهات، هيهات، محال است و ممتنع است تمام مفاسد عالم و بى اعتدالى امم و اختلال نظم و حكم و زوال نعم به نقم «3» و وجود به عدم از بداء آدم تا خاتم و از صدر اسلام تا يوم القيام نبوده و نخواهد بود مگر به واسطۀ مخالفت حكم و

شوراى ملّت و كفران نعمت.

چنانچه از صدر اسلام تا كنون كسى مغتنم به غنيمت رياست و نعمت سلطنت و خلافت نشده، مگر به واسطۀ بركت مصاحبت يا مجاورت و سرايت با متابعت و اطاعت و يا حمايت و محافظت صورت يا سيرت ظاهر الاسلام والا مقام. و لو در بعض اعوام و قديم الايام، و كسى محروم و معدوم از اين مقام معلوم و غنم مغنوم نشده و نمى شود، مگر به واسطۀ شوم مشئوم «4» و ستم مسموم كفران اين نعمت و مخالفت ملّت و قدر ندانى سعادت و شرافت و بركات فيوضات

______________________________

(1) كعمى البصر، مانند كسى كه چشمانش كور است.

(2) شبر: وجب.

(3) نقم: جميع نقمت: عذاب، رنج و سختى، پاداش بد.

(4) اصل: مى شوم در سراسر رساله نيز همين مى شوم به غلط به جاى مشئوم آمده است. چنانكه قبلا گفته ايم.

مجموعه مقالات، ص: 203

غير متناهيه صورت و سيرت اهل اسلام والا مقام و اكسير اتمّ باطن شريعت خير الانام، عليه الصلاة و السلام، چنانچه استيلا اعراب على خرق العادة و العجائب بر تمام مشارق و مغارب و ملوك اكاسره و جبابره در مدّت ششصد سال بعد از هجرت نشد و نمى شد مگر به واسطۀ باطن شريعت و مدد و امداد شورىٰ و مشورت با والى ملّت و امام امّت عليه السّلام. چنانچه انقراض دولت و زوال سلطنت بعد از آن نشد و نمى شود، از ايشان تا كنون مگر بعد از جفاء امّت در اخفاء امامت و اطفاء نور هدايت به طول هجرت و غيبت حضرت حجت عليه السلام و شورىٰ و مشورت خواجه نصير ملّت.

و هم چنين دوام سلطنت صفويّه از بركات علماء مليّه

و ترويج مذهب عدليّة اماميه در مدت مديد پانصد سال، در نهايت اقتدار و اعتدال و عدم عروض زوال و انتقام مگر بعد از تغيير كلى حال و احوال به سوء الفعال و تسليط عمّال جهّال و افاغنه ضلال بر حال و مال مسلمانان.

چنانچه تسلّط روسيّين بر اطراف ثغور مسلمين به واسطۀ مخالفت سيد المجاهدين «1» و اقتدار به جفاى كوفيّين.

چنانچه دوام مدت سلطنت شاه شهيد نبود مگر از حسن عقيدت به اهل شريعت، خصوصا در اوايل سلطنت به نشر صندوق عدالت در تمام مملكت و قمع بابيّه و دفع شيخيّه و رفع دخانيّه و منع كفّار از مداخلۀ در كار.

______________________________

(1) اشاره است به آيت اللّٰه سيد محمد مجاهد كه در آستانه جنگهاى دوره دوم ايران و روس، فتواى جهاد عليه روسها داد و خود نيز در جبهه ها حضور يافت. مؤلف محترم تلويحا شكست ايران در جنگهاى مذكور را به دليل مخالفت با مرحوم آيت اللّٰه مجاهد دانسته و عدم يارى او را به جفاى كوفيان نسبت به امام حسين عليه السّلام تشبيه مى كند.

مجموعه مقالات، ص: 204

و چنانچه سلطنت هندوستان و حبشه و زنگبار با دوام استمرار و قدم و استقرار و كمال اقتدار اسير و گرفتار و صغار و انكسار نشد و نمى شد، مگر به واسطۀ مداخلۀ كفار در كار و ديار به سوء كردار و رفتار و رفع آثار ملّت و شعار، بر عكس افاغنۀ كابل و قندهار كه به واسطۀ حذر «1» و حذار از مداخله دادن كفّار تا كنون نرفته اند، زير بار اين عار و شعار و باقى اند بر اقتدار و اختيار.

و هم چنين دولت فرانسه با كمال شهنشاهى و

منافسه «2» به محض احداث قانون مزخرف فنون مغلول «3» و منكوب و اسير و دستگير شد. هم چنين سلطان عبد العزيز عثمانى به محض شوم اجراء همين قانون مشئوم معزول و معدوم و گرفتار محاربۀ كفّار روسيه شد، ولى برادر رشيد سلطان عبد الحميد به واسطۀ رأى سديد و تلافى شديد اكيد در حكايت اسلام و علماء اعلام با كمال اقتدار و فتوحات بسيار تدارك و انجبار و كسر و انكسار «4» نموده.

هم چنين غلبه ژاپن بر روسيّه، بر خوارق عاديّه در اين ازمنه حاليّه، از باطن شريعت غرّاء و ملّت و استجابت دعاء يكى از خدّام علماء.

چنانچه سبب حدوث طاعون و وباء و تنزّل و عناء «5» و آفت و بلاء در كفره اعداء «6» از تاريخ ده سال قبل از اين تا كنون، به واسطۀ نفرين يكى از خدام اهل

______________________________

(1) حذر: پرهيز كردن، دورى جستن.

(2) منافسه: رقابت.

(3) مغلول: اسير، كسى كه به غل و زنجير افتاده است.

(4) كسر و انكسار: شكستن و شكسته شدن

(5) عناء: رنج و سختى.

(6) كفرۀ اعداء: دشمنان كافر.

مجموعه مقالات، ص: 205

دين. و على هذا القياس، احوال ساير الناس من حيث الصحّة و الالتباس و الغناء و الافلاس و الترقّى و الانعكاس فاعتبر، بهذا المقياس و الاقتباس احوال سائر الاناس فانّه خير مقياس و اساس في الفراسة و الافتراس «1» پس از مشاهدۀ اين اخبار و آثار، و تجربه و اختبار و عبرت و اعتبار، معلوم است به حسن الفطرة و البداهة چنانچه خالق و رازق و مدبّر و مسخّر عالم نيست، مگر خلّاق عالم و مصوّر بنى آدم.

هم چنين به هيچ تدبير و تسخير و نظم

و تنظيم و حكمت و تحكيم و علم و تعليم و فهم و تفهيم و دين و تدوين و حسن و تحسين در عالم نيست، مگر شوراى ملى و آراء كلّى و توحيد «لا فتى الّا على لا سيف الّا ذو الفقار» و ما عداه نار و عار و ذلّ و صغار و شعبدة السحرة و مسخرة الكفرة «2».

فان قلت «3»: مشهود و معهود است استقامت سلطنت دول و نحل باطله، مخالفت تمام اهل شرع و ملل بدون ملل و علل بلا فتور و زلل و بلا اختلال و خلل «4».

قلت «5» در جواب مقرون به صواب أولا اجمالا به اين كه شبهه مصادم «6» ضرورت نمى شود، قطعا. و عذر و معذرت خطاء نيست، عقلا، چرا كه حكمت

______________________________

(1) پس در نظر آور بر همين مقياس، احوال ساير مردم را، چه اين بهترين مقياس و اساس در فهم و دريافت است.

(2) و جز آن هر چه هست آتش، ننگ، ذلت و خوارى و نيرنگ ساحران و ريشخند كافران است.

(3) فان قلت پس اگر [اشكال كنى] و به گويى.

(4) خلل: و هن، فساد، تباهى.

(5) قلت: گويم.

(6) مصادم: صدمه زننده.

مجموعه مقالات، ص: 206

حكيم جبّار در رفع الجاء «1» و اجبار از فاعل مختار، مقتضى همين است كه در مقابل هر عقلى، جهلى و هر ضرورتى شبهه اى و هر حقّى باطلى و هر حكمتى جهالتى و هر صلاحى فسادى و هر خيرى شرّى و هر محكمى متشابهى و هر پيغمبرى شيطانى. چنانچه فرموده وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لٰا نَبِيٍّ إِلّٰا إِذٰا تَمَنّٰى أَلْقَى الشَّيْطٰانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ «2» وَ كَذٰلِكَ جَعَلْنٰا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا

شَيٰاطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً «3» وَ إِنَّ الشَّيٰاطِينَ لَيُوحُونَ إِلىٰ أَوْلِيٰائِهِمْ لِيُجٰادِلُوكُمْ «4» به اين كه چيزى را كه خدا كشد بهتر از كشتن ديگر است. در مقابل وَ لٰا تَأْكُلُوا مِمّٰا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَ إِنَّهُ لَفِسْقٌ «5». الآية.

و ثانيا نقضا به اين كه تمام فنون فساد و مفاسد و افساد و اذيت عباد و خرابى بلاد ناشى و منتهى به نفوس خبيثه شريره مردۀ اباليس بنى جانّ است و با وجود اين استيلا و سلطنت ايشان از آدم تا آخر عالم بر تمام نفوس و اموال و ناموس

______________________________

(1) الجاء: ناچار ساختن و واداشتن به كارى

(2) حج/ 52- ما پيش از تو رسولى نفرستاديم و نه پيامبرى، كه آيات ما را بر مردم تلاوت كنند جز آن كه هر گاه آيات خدا را زير لب زمزمه كردند، شيطان در زمزمه آنان و لوله افكند و باطلى را به صورت آيات حق به جلوه در آورد.

(3) انعام/ 112- به همين صورت كه شاهد آنيد ما براى هر پيامبرى، دشمنى از بدخواهان آدمى و پرى برانگيخته ايم تا با نيرنگ و فريب سخن شبهه ساز خود را به ديگرى تلقين نمايد و راه ايمان را مسدود سازد.

(4) انعام/ 121- شما بايد اين را بدانيد كه شياطين ناپيدا به دوستان مشرك خود وحى و اشارت مى كنند، تا با اين بافته هاى خرافى با شما به بحث و جدل بنشينند.

(5) انعام/ 121- شما نبايد از گوشت آن دامى تناول كنيد كه به هنگام سر بريدنش نام خدا بر آن ياد نشود. اين را بدانيد كه تناول از گوشت آن دامى

كه عمدا نام خدا بر آن ياد نگردد، فسق است.

مجموعه مقالات، ص: 207

امم بر وجه اتمّ و اعم و ادوم و اقوم از سلاطين عالم يجرى فيهم مجرى الدّم في العروق «1» اقتدار و انتمار «2» از هر جهت.

و اما حلّا في أحد الوجوه على سبيل منع الخلوّ.

منها: اين كه اقتدار و استمرار و سلطنت كفار نيست مگر بر خصوص كفار و اشرار خبيث بى صاحب و بى ملّت امثال خود ازابل نه بر اخيار ابرار مسلمين صاحب دار مثل پروردگار عزيز جبّار و والى دار مثل ائمۀ اطهار و صاحب كار چنانچه فرموده إِنَّ عِبٰادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطٰانٌ* «3» إِنَّمٰا سُلْطٰانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَ الَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ «4» أَنّٰا أَرْسَلْنَا الشَّيٰاطِينَ عَلَى الْكٰافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا «5» و من المعلوم اين كه كشتن هزار كلب هراش «6» و عقور «7» بى صاحب هيچ نقلى نيست و مورد مؤاخذه كسى نيست، به خلاف كشتن يك كلب معلم و يك سگ پاسبان كه مورد هزار مؤاخذه و ديه سلطان است.

و منها اين كه اقتدار و استمرار سلطنت باطلۀ كفار از باب امهال «8» و انظار «9»

______________________________

(1) هم چون خون در رگها، از ايشان جريان مى يابد.

(2) انتمار: پلنگى كردن.

(3) حجر/ 42- بى شك بندگان من از قريب تو مفتون نمى شوند و تو را بر آنان سلطه نخواهد بود.

(4) نحل/ 100- نفوذ شيطان بر سر آن كسانى است كه او را مولاى خود گرفته اند و از او فرمان مى برند و بر سر آن كسانى است كه به اطاعت و پرستش شيطان مشرك شده اند.

(5) مريم/ 83- ما شيطانها را بر سر كافران فرستاده ايم تا دلهايشان را

از كينه به جوش آورند.

(6) هراش: هار.

(7) عقور: گاز گيرنده، هار.

(8) امهال: مهلت دادن.

(9) انظار: مهلت دادن.

مجموعه مقالات، ص: 208

خاص به كفار است. چنانچه فرموده فَمَهِّلِ الْكٰافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً «1» يا از باب استدراج و املاء است چنانچه فرموده سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لٰا يَعْلَمُونَ وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ* «2» وَ لٰا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمٰا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمٰا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدٰادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذٰابٌ مُهِينٌ «3» چنانچه داد شدّاد و قوم عاد إِرَمَ ذٰاتِ الْعِمٰادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهٰا فِي الْبِلٰادِ «4» يا از باب ايفاء «5» جزاء حسنات ايشان است در دنيا، كه حظّى نداشته باشند در آخرت چنانچه فرموده يُرِيدُ اللّٰهُ أَلّٰا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ «6» و يا از باب تبعيّت و سرايت حسنات اسلاف ماضين و اعقاب آتين «7» يا به جهت مجاورت و صحابۀ مؤمنين و رحمة للعالمين چنانچه فرموده وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ «8» لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً «9»

______________________________

(1) الطارق/ 17- اينك كافران را وا بگذار با فرصتى اندك تا به كمين برسند.

(2) اعراف/ 182 و 183، القلم 44 و 45- از آنجا كه ندانند، تدريجا آنان را به سوى هلاكت مى كشانيم. آنان را مدد مى رسانيم تا بر كفر و طغيان خود بيفزايند و پيمانه آنان پر شود.

(3) آل عمران/ 178- آن كسانى كه با دو رويى و دو رنگى كافر شدند، تصور نكنند كه اين عمر طولانى و رفاه زندگى را به خاطر خوشبختى به آنان عطا كرديم. ما بدين منظور بر عمر و رفاه آنان افزوده ايم تا بر زور گويى و طغيان

خود بيفزايند و از آمرزش حق محروم شوند. اينان ياران دوزخند و براى آنان عذاب خوار كننده اى مهيا است.

(4) فجر/ 8- 7- همان بانيان شهر ارم كه با طاقها و ستونهاى بلند، شهرى كه مانند آن را در ميان شهرها پديد نياورده اند.

(5) ايفاء: وفا كردن.

(6) آل عمران/ 176- خداوند جهان كه آنان را مهلت و رخصت مى دهد مى خواهد با تاخت و تازشان در كفر و ضلالت، از رحمت آخرت محروم شوند.

(7) آتين: آيندگان.

(8) انفال/ 32- اما خداوند رحمان مردمان را با اين گونه عذابها هلاك نخواهد كرد ما دام كه تو در ميان آنان باشى.

(9) فتح/ 25- اگر آن مردان و زنان مؤمن از شهر مكه خارج مى شدند و از جمع كافران جدا مى گشتند بى شك كافران مكه را با عذاب دردناكى عذاب مى كرديم.

مجموعه مقالات، ص: 209

وَ لَوْ لٰا دَفْعُ اللّٰهِ النّٰاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ* «1» اى يدافع من الاشرار ببرّ الاخيار.

چنانچه انظار ابليس، جزاء چندين سال عبادات سابقه اش بوده و صحبتش با انبياء و مدارات و سلوكش با عباد اللّٰه و انظار فرعون، جزاء حق التربية حضرت كليم و مجاورت مؤمن آل فرعون و آسيۀ مؤمنه زوجه اش بوده.

چنانچه انظار منافقين از مهاجرين جزاء حق المهاجره را و انصار جزاء حق الانتظار و از اغيار وجود آثار و اخبار رحمة للعالمين، از مثل قرآن و امام زمان.

و چنانچه از بركات فيوضات علمى و عملى علماء ملّى و شوراى حكمت آراء عقلى، آثار انتصار كلّى و اقتدار ولى سلاطين صفوى دار السّلطنه اصفهان تا كنون مأمون به امنيت و امان و مشحون به حكمت لقمان و ترقيّات شأن فوق شأن و دوام ملك و سلطان إلى آخر

زمان، بر خلاف ساير بلدان مملوّ از حدثان نقصان و حرمان.

مأنوس به سنخيت و جنسيّت و نفرت از بينونيّت است بالطبيعه، چنانچه در حديث الجنس يميل إلى الجنس الا ترى الفيل يألف الفيلان «3».

فى العشىّ و الابكار «3» براى تعداد و شمار باشد ذل و صغار كفّار زنگبار اين مست ديوانه به محض بهانۀ بيگانه به امر غلامانه خذوا فلان و فلانه از مرد و زنانه در مريض خانه زنده به گور اهل كفور و فجور. ديگر كسى را خبر نمى دهند از كشتن و سوختن آن مسلمان مهمان زوّار بيت اللّٰه وَ مَنْ دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً «4» سِيرُوا فِيهٰا لَيٰالِيَ وَ أَيّٰاماً آمِنِينَ «5» لبّيك على الاسلام من كان باكيا فقد ضيّعت احكامه و استحلت.

______________________________

(1) بيت القاذور: اينجا به معنى: مجلس انفرادى است.

(2) آتش مكينه: آتش جايگاه.

(3) عشى و ابكار: شب و صبح اشاره است به آيه 41 آل عمران كه مى فرمايد: و اذكر ربك كثيرا بالعشي و الابكار: پروردگارت را فراوان ياد كن و در شامگاه و بامداد خدا را تسبيح كن.

(4) آل عمران/ 97- هر كس به حريم كعبه وارد شود، ايمن خواهد بود.

(5) سبا/ 18- اينك بى زاد سفر چند شب و روز در نهايت امن و امان راه برگيريد.

مجموعه مقالات، ص: 212

فَهُمْ لٰا يَعْقِلُونَ «3» إِنْ هُمْ إِلّٰا كَالْأَنْعٰامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا «4» محال و ممتنع است، قابليت و لياقت مظهريه چنين صفت و وراثت، چنين فهم و رفعت لاستحالة القبيح و اجتماع الضدّين على العادل الحكيم چنانچه فرموده لٰا يَنٰالُ عَهْدِي الظّٰالِمِينَ «5» و الْخَبِيثٰاتُ لِلْخَبِيثِينَ و الطَّيِّبٰاتُ لِلطَّيِّبِينَ «6».

______________________________

(1) كهف/ 26- و در فرمان خود كسى را شركت نمى دهد.

(2) جن/ 27- 26- و بر غيب خويش كسى را آگاه نسازد جز كسى را كه به عنوان رسول خود پسنديده باشد.

(3) بقره/ 171- گويا اين مردم همگان كر و لال و كورند كه از كلمات و اشارات قرآن چيزى نمى فهمند از اين رو عقل و انديشه بكار نمى بندند.

(4) فرقان/ 44- اينان فقط مانند بهائم در فكر خوراك و زفافند، بلكه گمراه تر كه خوراك لايق و زفاف مناسب خود را هم نمى شناسند.

(5) بقره/ 124- عهد و فرمان من به سيه كاران دودمانت نخواهد رسيد.

(6) اشاره به آيه 26 سورۀ نور است كه مى فرمايد «الْخَبِيثٰاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَ الْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثٰاتِ وَ الطَّيِّبٰاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَ الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبٰاتِ ..» زنان ناپاك مال مردان ناپاكند و مردان ناپاك مال زنان ناپاك. زنان پاك مال مردان پاكند و مردان پاك مال زنان پاك.

مجموعه مقالات، ص: 213

پس چنين مفسدين و اباليس مرده «1» و اخوان قرده «2» و عبدۀ اصنام و اولاد حرام به مفاسد اوهام و اضغاث احلام «3» إِنْ هُمْ إِلّٰا كَالْأَنْعٰامِ و با مستى خمور و پستى فجور چگونه قابل و نايل حكمت و حكيم و حاكم و تحكيم و ذوق سليم و فهم مستقيم و فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ مى شود. حاشا و كلّا ابى اللّٰه ان

يجعل قوت الانبياء للاشقياء «4» علاوه بر آيات محكمات لٰا تَتَّخِذُوا بِطٰانَةً مِنْ دُونِكُمْ لٰا يَأْلُونَكُمْ خَبٰالًا «5» وَ لٰا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوٰافِرِ «6» و لٰا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ «7» «و من يتولهم فَلَيْسَ مِنَ اللّٰهِ فِي شَيْ ءٍ» و الفاسد لا يصدر منه إلّا المفاسد، بل المعتقد و المعتمد على الفاسد افسد منه، و على السّفيه اسفه منه، و على الضّال أضلّ منه.

شريعت و نقض حكمت و مزيد علّت جزيه را بر عمله خمر و خماره مى گيرند كه در عوض و مقابل آن جزيه اضعاف مضاعف نجاست بول و غايط خودشان به خورد مسلمانان داده و پول از مسلمانان گرفته.

و امّا فوايد كليّه و مصالح نوعيّه و احكام مليّه اهل جزيه اين است كه هر كدام مخالفت شرايط مقرّره ذمّه نمودند، خون و مال او حلال و داخل بيت المال.

و امّا فوايد كلى و مصالح نوعى عملى شرعى اين است كه اگر به اين منوال و حكم عدل و اعتدال مقدر به حكمت ذى الجلال با كفّار معامله و اعمال [مى شد]، هر آينه تمام كفره بالطّوع و الرّغبة در چند سال مشرف به شرف اسلام مى شدند و تا كنون يك كافر در عالم باقى بر كفر نبوده. به واسطه حكمت حكم حضرت حكيم متعال، ولى به واسطۀ مخالفت حكمت حكيم و لطف كريم نتيجه بر عكس، شفاء سقيم، داء «2» عظيم و عظام را رميم «3» نموده و تا كنون چندين كرور به مرور دهور به واسطۀ شدّت ظلم و زور از دار القرار فرار [و] به ديار كفّار با تبعۀ خارجه يا زير علم كفره رفته و مى روند، از مسلمانان.

اين است حكمت فرمايش معصوم كه «عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة» «4» و اين كه، سلطان عادل شريك است در عبادت خلايق، چنانچه سلطان

______________________________

(1) خونه: خائنين.

(2) داء: بيمارى، مرض.

(3) رميم: پوسيده.

(4) يك ساعت عدالت، بهتر از هفتاد سال عبادت است.

مجموعه مقالات، ص: 215

انوشيروان، مخبر صادق خبر داده كه به واسطۀ كفر در جهنم است ولى به واسطۀ عدل غير معذّب است. و هم

چنين عمر بن عبد العزيز مروانى در تمام ايّام سلطنت كسى تفاحه «1» به رسم هديه برايش آورد، قبول نكرد، عرض كردند «انّها هدية و النبيّ كان يقبل الهدية» جواب داد «انّها فى زمن النّبي هدية و في زماننا هذا رشوة» يعنى كسى غرض و مرض طمع به پيغمبر ندارد كه رشوه بدهد، به خلاف من، كه غير از اين رشوه غرضى و مرضى نيست و روز اوّل جلوس مسند سلطنت، پيغام به زوجه اش دختر عمويش عبد الملك مروانى [داد] كه قلّادۀ مرواريد كه پدر به تو داده در شب زفاف، از بيت المال مسلمين است. يا آن را اختيار كن و مرا معاف دار يا مرا اختيار كن و آن را برگردان به بيت المال. و زوجه او را اختيار كرد، و آن را برگردانيد، إلى غير ذلك از عدالت مدارى ملوك و ملوك زادگان سلف كه فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ «2» الايه.

آمده است اين ماهى عظيم الجثه است و در درياى سرخ وجود دارد. سياه رنگ بدون فلس با استخوان كم و شارب است و هم چون مار باريك و دراز و داراى سرى طويل است.

مجموعه مقالات، ص: 216

ماهى است كه به واسطۀ حلق لحاء «1» و فتل شوارب «2» مسخ شده اند چنانچه منصوص در نصوص مستفيضه است و در حديث قدسى «قل لعبادي لا تلبسوا ملابس اعدائى و لا تطعموا مطاعم اعدائى و لا تشبهوا بأعدائي فتكونوا اعدائى كما هم اعدائى» «3» و تحلّى به حليه و زينت و حسن محاسن نورانيت اسلام و اسلاميان زِينَةَ اللّٰهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبٰادِهِ «4» و لِبٰاسُ التَّقْوىٰ ذٰلِكَ خَيْرٌ «5» و فِطْرَتَ اللّٰهِ الَّتِي فَطَرَ النّٰاسَ عَلَيْهٰا «6» و صِبْغَةَ اللّٰهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّٰهِ صِبْغَةً «7».

دشمن من هستند.

(4) اعراف/ 32- زينت هاى طبيعى را كه خداوند براى آراستن بندگان خود به عمل آورده.

(5) اعراف/ 26- لباس تقوى كه زشتى و پليدى را به وجود شما راه ندهد، بهتر از جامه ستر است كه زشتى را نهان مى سازد.

(6) روم/ 30- سرشت خدا را دنبال كن، همان سرشتى كه جان مردم را بر آن بسرشت.

(7) بقره/ 138- ايمان بى تعصب و اخلاص همان تعميد الهى است و كيست كه بهتر از خدا تعميد دهد.

(8) ملاهى: جمع ملهى: آلت لهو.

مجموعه مقالات، ص: 217

شعائر اسلام كه محلّ نظر ملك علّام و ملائكه كرام [است] وَ مَا النَّصْرُ إِلّٰا مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ «1».

عبرة و اعتبار و سياحت و تجربه و اختيار كه خاطر داريم و به چشم بصيرت و حسن فطرت تعقل كرده ايم قريب ده كرور مسلمانان داخله فرار به خارجه نموده اند و به اين واسطه بلاد محروسۀ ايران در تنزّل و خرابى و بلاد خارجه در ترقى و آبادى [شده]، در خصوص يك عراق عرب از بغداد إلى كوفه و بصره پنج كرور ايرانى از هر صنف مشغول تعمير و آبادى و رعيّتى و تجارت و فلاحت و زراعت از هر جهت و از عرب در تمام ايران ده نفر

______________________________

(1) آل عمران/ 126، انفال 10- پيروزى و نصرت جز از جانب خدا نازل نمى شود.

(2) نساء/ 58- چون در ميان مردم به داورى بنشينيد، به عدل و داد، داورى نماييد.

(3) قلق: واژۀ تركى است به معنى: رشوه.

(4) فريه: افتراء.

مجموعه مقالات، ص: 218

نه تاجر نه زارع نه محصّل نه تبعه به هيچ وجه نيست. عاقل را كافى است كه جهت و سبب چيست و نيست مگر حرمان و نقصان سلطنت قاهره به واسطۀ انفراد از فوايد كليّه اتحاد و استمداد به جهاد و جدّ و اجتهاد حمايت و معيّت شوراى ملى و مليّين.

خاصّه و عامّه و سنّى [و] شيعه حتى بر نسوان و صبيان در خصوص دفاع اعداء دين از مال و جان «2» و نفوس و ناموس اسلام و مسلمين [است] از هر جهت و از هر بابت.

چنانچه فرموده إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيٰانٌ مَرْصُوصٌ «3» و إِنْ تَنْصُرُوا اللّٰهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدٰامَكُمْ «4» و قال عليه السّلام: «ان الجهاد باب من ابواب الجنة هو لباس التقوى و درع اللّٰه الحصينة و جنته الوثيقة فمن تركه رغبة البسه اللّٰه ثوب الذلّ و شمله البلاء و ديث بالصّغار

______________________________

(1) شتات: پراكندگى.

(2) اصل: حال.

(3) صف/ 4- خداوند جهان كسانى را دوست دارد كه در راه او صف زده، پيكار مى نمايند و چنان پايدارند كه گويا ديوارى از سنگ و سرب بر آورده اند.

(4) محمد/ 7- اگر شما خداوند را يارى نماييد، او نيز شما را يارى خواهد كرد و قدمهاى شما را در معركۀ نبرد استوار خواهد ساخت.

مجموعه مقالات، ص: 219

و القماءة ..» «1».

چنانچه سلطنت داود و امارت طالوت به قتل جالوت و سلطنت جميع انبياء و رسل خصوصا فتوحات اسلام از صدر تا كنون خلفا عن سلف به همين مدد و استمداد به جهاد ربّ العباد بوده و اسّ اساس دين و آئين و ركن ركين و حصن حصين و عون و معين اقتدار و نصرت و انتصار سلطنت و عزّت و دوام ملك و دولت مبنى و مبتنى بر جهاد و اتّحاد با اهل ملّت و سداد و وداد و تخلّى از انفراد و وحدت آحاد [است].

چنانچه اقتدار حالى سلطان عبد الحميد خان عثمانى با وجودى كه دولت قاهره است

و امور مملكت و دولت را منوط و مربوط به سه طايفه نموده، جنديّه و ملكيّه و عدليّه بلكه جنديه كه عسكريّه باشند غير از معد و مستعد حرب و محاربه، به هيچ وجه اختيار ملكى و ملكى به ايشان نمى دهند و ملكيه كه حضرات ولات و نايب مناب «2» ولاتند، به هم چنين به هيچ وجه اختيار ولايت و حكومت نمى دهند، مگر استيفاء ماليات و رفع رجوع فساد ملكى محلّى و تمام امور كليّه مكرّمه و ولايت از سياسيّات و مرافعات و فصل خصومات

______________________________

(1) در متن رساله، خطبۀ بالا افتادگى ها و اغلاطى داشت كه با مراجعه به نهج البلاغه خطبه 27 تصحيح شد. ترجمه عبارات خطبۀ جهاد در ترجمه استاد دكتر سيد جعفر شهيدى چنين است:

«جهاد درى است از درهاى بهشت كه خدا به روى گزيدۀ دوستان خود گشوده است و جامۀ تقوى است كه بر تن آنها پوشيده است. زرۀ استوار الهى كه آسيب نبيند و سپر محكم اوست- كه تير در آن ننشيند- هر كه جهاد را واگذار و ناخوشايند داند، خدا جامه خوارى بر تن او پوشاند و فوج بلا بر سرش كشاند و در زبونى و فرومايگى بماند ..» نهج البلاغة ترجمه دكتر سيد جعفر شهيدى، تهران، انتشارات انقلاب اسلامى، 1370، ص 27.

(2) نايب مناب: جانشين.

مجموعه مقالات، ص: 220

و عزل و نصب قضات و مفتين و وكيل اوقاف و رئيس جنايات، تمام را رجوع به عدليّه مليّه كه شيخ الاسلام نموده و مع ذلك هر يك از مناصب عدليّه و ملكيّه را مدّتى معين قليل است كه تجاور از آن مدّت را، مخلّ و مضرّ به حال رعيت

و عدالت مدارى مى دانند.

و هم چنين بر هر منصبى از مناصب عدليّه و ملكيّه، قضات و ولات ناظر و مدعى و مفتشى معيّن كرده اند كه مانع و رادع آنها شود از رشوه گرفتن و مخالف قانون نمودن و تفتيش صدق و كذب شكايت هر شاكى و لو فضولى باشد، از هر كس، و لو والى الولاة باشد، نمايد و به موجب تفتيش رفتار كند.

گمركات نيست كه مستغنى از فسده و اخوان قردۀ خارجه شوند و اسلاميان را از ذل حاجت و ننگ احتياج استخراج نمايند البته رفع اين مفسده از دولت و ملت اسلاميان، اولى است از جلب هزار منفعت چنانچه در تمام دول خارجه احدى از خارجه را دخيل و مداخله در كارى نمى گذارند و نخواهند گذاشت.

كتب علميّه و مذاهب مختلفه نيف «4» و سبعين فرقه و رفع ضبط و تحجير «5» و اتلاف و حرق و غرق كتب علميّه چرا كه تكليف دولت چنانچه حق تعالى فرموده وَ أَصْلِحُوا ذٰاتَ بَيْنِكُمْ «6» اصلاح بين مسلمين است چنانچه در هيچ دولتى تفتيش و تحجير كتب علميه و اتلاف آنها نبوده و نيست نهاية، منع و مانع شوند از دخول و ادخال در مملكت ديگر، تفتيش و تحجير و اتلاف چرا؟ خصوصا در صورتى كه اغلب آن كتب تفاسير قرآن و احكام حضرت سبحان و پيغمبر آخر الزمان كه اتلافش هتك شعائر اسلام والا مقام و شوم مشئوم عقوبت و انتقام [است] كه از شوم

______________________________

(1) دثار: جامه، لباس.

(2) انتصار: پيروزى.

(3) آل عمران/ 103.

(4) نيّف: خورده اى، نيف و سبعين: هفتاد و چندى.

(5) تحجير: قرنطينه.

(6) انفال/ 1.

مجموعه مقالات، ص: 223

مشئوم همين قسم از بدعتها آثارۀ حرب روسيّه و اتلاف آلاف الوف مسلمين و عزل و انعزال سلطان عبد العزيز چه فايده كه مفسدين فتنه انگيزان و خائنين درگاه سلطان منّاع الخير خير خواهان عدالتشان انوشيروان هستند.

ديگران از مسلمانان خصوصا در حق سلطان.

فعلى هذا هر كار و كردار و قرار و مدار و معاهده و معامله كه بر وجه سفه و اكراه يا خطاء و اغراء يا مخالف قانون ملّت بيضاء، و شوراى عقلاء صادر و ظاهر از وكلاء و امناى دولت اسلام شده باطل، و عاطل و نكول «4» و معلول و غير مقبول است.

منها تفويض بندر عدن «5» به خارجه و تمكين «6» خارجه از مملكت مصر و بحر نيل و ساير بحار ممالك اسلام و هم چنين تمكين از مداخلۀ كفّار در جزائر

______________________________

(1) اغراء: برانگيختن.

(2) سفه: نادانى، بى خردى.

(3) نفاذ: روان گردانيدن، اجراء فرمان.

(4) نكول: خوددارى.

(5) بندر عدن: بندرى در سواحل جنوبى شبه جزيره عربستان كه پس از تأسيس جمهورى يمن جزء آن گرديد.

(6) تمكين: جاى دادن، پا برجا كردن.

مجموعه مقالات، ص: 224

عرب و ثغور اسلام با وجود منع شديد در وصاياى نبويّه از سكناى كفّار و مداخله آنها در جزاير و ثغور اسلام.

منها تفويض بندر مسقط ببعض خوارج كه مطمع خارجه شده با وجودى كه تا كنون كشتيهاى جنگى نادرى لنگر انداخته بر دورش.

منها تفويض بحرين به خوارج «1»، با وجودى كه معدن غوص لآلى و مرواريد است و به هم چنين بندر دوبى و شارجه «2» و برّ عمان كه معدن غوص مرواريد است با وجود اتصالش به بيخه جات خليج فارس كه در نهايت آسانى است رفع يد خوارج و قطع طمع خارجه از براى خوانين خليج.

و هم چنين ارض و زمينى از بندر جاسك و هم چنين بلاد قفقازيّه و تركمانيّه و افغانيّه كه بطريق خيانت و سفاهت و غدر و غبن و

جهل و اغراء از دست داده اند با عداء و به قاعدۀ عقل و عقلاء و مشروطيّه دانايى و شورىٰ و فساد جهل اغراء و افعال سفها در وكلا و امرا و وزرا بايد تمام اين بلاد مسترد و مرجوع به اصل اصيل خود كما كان في السابق لا حق و فائق گردد و رفع يد غدر و عدوان از بلاد مسلمانان بر تمام اسلاميان واجب است و قوت اتّحاد و وجوب جهاد در رفع فساد و افساد از معاش و معاد عباد.

و تذكر [گفته] از هر جهت از جهات طوع و رغبت و بندگى و اطاعت از جميع كاينات اهل ارض و سماوات جانا و مالا، قولا و فعلا و حالا و احوالا پروانه نثار و ايثار قدم و قلم اقدامات مهمّه انجمن محترم ملّى اسلام و انصار حواريّين، روح افزاى امام والا مقام عليه السّلام كه مظهر آثار بسط عدل و اقتدار و محلّ نظر انوار قسط و انتصار محض اتمام حجّت و اظهار حيات و قدرت و قطع محجّه «3» و احياء دين و ملّت وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا النّٰاسَ جَمِيعاً «4» چنانچه فرموده: أ تجلسون و تحدثون؟ فقالوا: نعم. فقال عليه السّلام: انّي احبّ تلك المجالس الّتى يحيى فيها أمرنا.

و قال عليه السّلام: ان للّه بابواب الظالمين من نوّره اللّٰه و أخذ له البرهان و مكّن

______________________________

(1) انعام/ 149- پس سند قطعى و حجت رسا از آن خداوند است.

(2) فتح/ 10.

(3) محجه: راه راست.

(4) مائدة/ 32.

مجموعه مقالات، ص: 226

له فى البلاد، ليدفع بهم عن أوليائه، و يصلح اللّٰه به امور المسلمين، إليهم يلجأ المؤمن من الضرّ، و إليهم مرجع ذوي الحاجة من شيعتنا، و بهم يؤمن اللّٰه روعة المؤمنين في دار الظلمة، أولئك المؤمنون حقّا أولئك امناء اللّٰه في ارضه، أولئك نور اللّٰه في رعيّتهم يوم القيامة، و يزهر نورهم لأهل السّماوات كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض، أولئك من نورهم يوم القيامة تضي ء منهم القيامة، خلقوا و اللّٰه للجنة، و خلقت الجنّة لهم فهنيئا لهم، ما على احدكم ان لو شاء لنال هذا كلّه؟

قلت: بما ذا جعلت فداك؟

قال: تكون معهم فتسرّنا بإدخال السرور على شيعتنا» «1» الحديث.

و لا يخفى دلالة

هذه النصوص الصحيحة الصّريحة بر فوايد كليه و مصالح نوعيّه ناشى و منتهى به حضرت حجة عليه السّلام، و صاحب شريعت صلى اللّٰه عليه و آله و سلم.

منها اين كه اقامۀ اين انجمن و دخول در اين چمن گلشن از جملۀ مجاهدات واجبۀ موجبه سروران امام شكور منصور و سعى مشكور و ذنب مغفور و نور فوق نور يوم النّشور و خلود جنان حور و قصور خواهد بود.

و منها اين كه اقامۀ اين انجمن اقدس از عنايات و اشارات لطف واجب بر حكيم محض تقريب به طاعت و تبعيد از معصيت و اظهار حيات و قدرت و اتمام حجّة نه حاجت حضرت حجة است لا غير.

و منها اين كه قيام و اقدام و لزوم و التزام بلوزام و عزائم اين مقام و مصالح انام و شريعت خير الانام و حفظ مراتب اسلام والا مقام و رفع مفاسد مفسدين از ظلام

______________________________

(1) البحار/ 75، ص 350 ح 58.

مجموعه مقالات، ص: 227

از اعظم شعائر اسلام و مجاهده في سبيل الملك العلّام و محلّ نظر و منظر انور كيميا اثر درگاه بارگاه اسلام پناه حجة اللّٰه است لا غير. و و منها اين كه اهل اين انجمن محترم به واسطۀ قيام و اقدام به مصالح امام و لوازم اسلام و تحصيل مرضات امام والا مقام، افضل مهاجرين و انصار و مجاهدين و حواريين و اشراقين و مشائيين و مرابطين [هستند] «1» در حفظ ثغور مسلمين و بسط موازين عدل و دين و قوانين شرع سيّد المرسلين و حاملين تابوت و سكينه و بقيه ما ترك آل موسى و هارون «2» و ليلة القدر و نزول الملائكة و

الرّوح و بيت المقدس روح القدس و مسجد الحرام و قبلۀ انام و مطاف اسلام و ركن و مقام و انصار امام والا مقام و اصحاب كهف و رقيم «3» و ركن حطيم «4» و مقام كريم و عرش عظيم و دار الامان دين و ايمان مَنْ دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً «5» و

______________________________

(1) مرابطين: مرزداران.

(2) اشاره است به آيه 248 بقره كه مى فرمايد: پيامبرشان به آنان گفت: [مقصود بنى اسرائيل است] نشانۀ پادشاهى و صاحب اختيارى طالوت آن است كه صندوق موسى با آرامشى كه از جانب پروردگارتان در آن نهفته باشد و ميراثى كه از خاندان موسى و هارون بر جا مانده است، به شما واصل مى شود و حامل آن فرشتگان خدايند. وصول اين صندوق مقدس براى شما نشانه اى است از رضايت حق به پادشاهى و سلطنت طالوت. اگر شما اهل ايمان باشيد، سلطنت او را مى پذيريد.

(3) اصحاب رقيم: در باب اصحاب رقيم و واژه رقيم، اظهار نظرهاى متعددى هست. برخى آنان را همان اصحاب كهف، بعضى سه تن ديگر دانسته اند كه به غارى رفتند و در غار مسدود شد. در بارۀ آن نيز برخى گفته اند كه رقيم سگ اصحاب كهف بود. بعضى نوشته اند كه رقيم نام كوهى بوده است كه غار مذكور در آن قرار داشت. رقيم را برخى نام بيابانى دانسته اند. بنگريد به: قريشى، على اكبر، قاموس قرآن، تهران دار الكتب اسلاميه 1353، جلد سوم، ص 116.

(4) حطيم: ديوار كعبه، ما بين ركن و زمزم و مقام.

(5) آل عمران/ 97- هر كس به حريم كعبه وارد شود، ايمن خواهد بود.

مجموعه مقالات، ص: 228

سِيرُوا فِيهٰا لَيٰالِيَ وَ أَيّٰاماً آمِنِينَ «1» و لسان

صدق في الآخرين و صدق لسان و حق بيان و نطق گويان امام زمان عليه السّلام و كاشف قطعى از حكم شرعى و مستلزم عادى از حكم واقعى و از رأى و رضاى معصوم و صدور از مصدر ظهور نُورٌ عَلىٰ نُورٍ «2» فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهٰا بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ رِجٰالٌ لٰا تُلْهِيهِمْ تِجٰارَةٌ وَ لٰا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّٰهِ «3».

و منها اين كه: مخالفت و معاندت با رأى صواب ديد اهل ملّت محكوم بحكم قول به فصل و خرق اجماع امّت و اجتهاد در مقابل نصّ باطل و عاطل [است] و داخل و حاصل از وَ إِنَّ الشَّيٰاطِينَ لَيُوحُونَ إِلىٰ أَوْلِيٰائِهِمْ لِيُجٰادِلُوكُمْ «4» وَ كَذٰلِكَ جَعَلْنٰا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيٰاطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً «5».

و منها استعفاء و استغناء و خلف و تخلّف و عذر و معذرت از خدمت و اطاعت انجمن ملّت بدون عذر شرعى محكوم بحكم فرار «6» از زحف «7»

______________________________

(1) سبأ/ 18.

(2) نور/ 35.

(3) نور/ 36- 35- اين دوازده نور پاك در خانه هايى مأوى دارند كه خداوند رحمان رخصت داده است كه بنيانش رفيع شود و نام خدا در آن خانه ها چون مساجد ياد شود، در آن خانه ها به صبح و عصر با نماز نافله خدا را تسبيح بگويند. مردانى كه تجارت كالا و مبادلات نيازمنديها از ياد خدا غافلشان نسازد.

(4) انعام/ 121.

(5) انعام/ 112 به همين صورت كه شاهد آنيد ما براى هر پيامبرى دشمنى از بدخواهان آدمى و پرى برانگيخته ايم، تا با نيرنگ و فريب سخن شبهه ساز خود را به ديگرى تلقين نمايد

و راه ايمان را مسدود سازد.

(6) اصل: قرار.

(7) زحف: يورش بردن، هجوم بردن به دشمن.

مجموعه مقالات، ص: 229

و تخلّف از حق الجهاد و طريق سداد و رشاد است. ولى تمام اين مراتب، لياقت و قابليت فيوضات و سعادات غير متناهيه من البداية إلى النّهاية مشروط و منوط به اجتماع شروط قابليّت و تحصيل لياقت و جامعيت امانت و ديانت و كفايت و حسن فطرت و عدالت و محاسن اخلاق سيرت و صورت از هر جهة است چنانچه فرموده: لا اله الّا اللّٰه حصنى و من دخل حصنى امن من عذابى و لكن بشرطها و شروطها. «1»

شرط اوّل تخليه و تخلّى و استعاذه و تبرّى از لوث سراية سوء اغيار و قبح مجالست و مجاورت اشرار و سموم سوء كفار مستبدين مفسدين عجل خوار كه خود را مثل شيطان داخل انجمن ملك پاسبان مى نمايند محض اغراض و امراض باطله تسويل «2» باطل به صورت حق و تزيين كذب به زينت صدق و القاء خلف و اختلاف و استراق سمع و اختفا و بايد اين قسم از مخالطۀ شياطين ممنوع و مدفوع اين مكان و مكين از آسمان به زمين به شهاب مبين و عذاب مهين افكنده شوند لقوله تعالى إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلٰا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرٰامَ «3» لٰا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعٰالَمِينَ «4».

______________________________

(1) حديث معروف به سلسلۀ الذهب است كه از امام هشتم به نقل از پدران طاهرينشان نقل شده است به اين معنى كه خداوند مى فرمايد: لا اله الا اللّٰه دژ و حصار من است، هر كس كه در اين حصار وارد شود از عذاب من ايمان خواهد بود، امّا مشروط

به شروطى [كه قبول امامت و تمكين از او از جمله اين شروط است] مؤلف در متن اين حديث را نقل مى كند و به جاى جمله انتهايى حديث كه داخل دو كروشه آورده ايم، شرايط تحصيل سعادت و توفيق اعضاء انجمنها را بيان مى دارد.

(2) تسويل: آراستن چيزى به قصد فريب.

(3) توبه/ 28- مشركان پليدند و به خاطر پليدى نبايد از سال ديگر به مسجد الحرام نزديك شوند.

(4) واقعه/ 80- 79 (در متن، جاى دو آيه پس و پيش بود)، نسخه اصل آن در يك كتاب نهان ثبت است جز دست پاكان دست كسى به نسخۀ اصلى نمى رسد.

مجموعه مقالات، ص: 230

شرط ثانى تحلّى و تجلّى اهل انجمن اقدس به انوار و آثار وقار محاسن سيرت و صورت اسلام و اسلاميان و تحصيل ملكات و سيماى عدالت و ايمان و بسط موازين قسط و عدل در ميان و الزام و التزام به محكمات قرآن و حكم لقمان دين و ايمان به جنان و لسان و فعل و بيان و اعتقاد به جنان و عمل به اركان [است] چنانچه فرموده: الايمان هو الاقرار باللّسان و الاعتقاد بالجنان و العمل بالأركان و إلّا فهو كالقرآن لا يزيد الظالمين إلّا الخسران و الطّغيان «1».

خوش بود گر محك تجربه آيد به ميان تا سيه روى شود هر كه در او غش باشد

هر چه اسباب سعادت فزونتر اسباب شقاوت بيشتر و فراهمتر قال عليه السّلام يا زراره: ان الشيطان انما عهد لك و لأصحابك و امّا الاخرون فقد فرغ منهم ليس من يعلم كمن لا يعلم ان المنافقين لفي اسفل درك من الجحيم.

شرط ثالث اين كه: دخول در كعبۀ انجمن حرم

محترم ملّى بايد بقصد خلوص محرم با حرام مخصوص و قول منصوص لبيك لبيك و سعد يك پس از تخليه و تطهير از اخباث و احداث ظاهريه و باطنيّه و تجرّد از علايق نفسيّه و اغراض شخصيّه و طلب جد و اجتهاد و كمال مجاهده و جهاد و مدد و استمداد از ربّ العباد، در تحصيل حق و سداد و وصول به صدق و رشاد و رفع فساد و افساد و اذن دخول از كرام الكاتبين و امام مبين [باشد].

______________________________

(1) ايمان عبارتست از اعتقاد به بهشت، عمل با اركان و گر نه او هم چون قرآن خواهد بود كه براى ظالمين جز خسران و طغيان چيزى نمى افزايد.

مجموعه مقالات، ص: 231

ادْخُلُوهٰا بِسَلٰامٍ آمِنِينَ «1» چنانچه فرموده يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لٰا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلّٰا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ «2» فان المراد بيوت الاسلام و الدين، لا بيوت الحجار و الطّين، كما كان عليه سيرة المجاهدين في مطالبة الاذن الخاص في جهاد الكافرين، حينا بعد حين، و في هذه الاعصار و ان كان الغائب عن الابصار حاضرا في الأمصار، و ناضرا في كلّ الامور و الآثار، إلّا انّ ظاهر الأخبار و الاعتبار ارجاعهم العوام إلى نوّابه العام في كلّ حلال و حرام، و استيذان و استعلام، كما عليه سيرة الرواة في الاجازة و الاستجازة في الروايات، فانّ من جدّ وجد وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسٰانِ إِلّٰا مٰا سَعىٰ وَ أَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرىٰ «3» وَ الَّذِينَ جٰاهَدُوا فِينٰا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنٰا «4» و إِنَّ اللّٰهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ «5» و ضابط كلّى و جامع علمى و عملى شرايط ملّى و فقد موانع فعلى قوله

عليه السّلام في تفسير العسكري: «فامّا من كان من الفقهاء صائنا لنفسه- أي من المعاصي- حافظا لدينه، أي من التغيير و التبديل- مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام ان يقلّده، و ذلك لا يكون إلّا بعض فقهاء الشيعه لا جميعهم» الحديث.

و مستوجب سياست و انتقام و حدود شرعيّه اسلام [است].

مرحوم لارى، تعداد لازم براى صحّت انعقاد مجلس را، همان تعداد لازم براى حيازت امور حسبيّه مى داند. حد اقل اين تعداد، يك نفر و حد اكثرش متّكى به اندازه كفايت براى آن حيازت است. لارى به دنبال اين سخن، سرانجام با استناد به معمول زمان و مكان، تعداد دوازده نفر را به دليل آن كه آن تعداد، عدد ميمون است، مناسبتر مى داند.

مرحوم لارى در فصل دوم، شروط عضويت در مجلس را شروط اربعه تكليف، يعنى كمال عقل، بلوغ، علم و قدرت معرفى مى كند.

فصل سوم، در بيان احكام تكليفه است كه عبارت از حفظ محاسن صورت و مكارم سيرت و تولي و تبري از اشرار و كفّار. لارى در ادامه همين سخن، و در همين فصل تأكيد مى كند كه شروط كمال و تكميل مجلس اين است كه اقلّا و اوّلا، شخص اول مجلس فقيه عادل و جامع الشرائط باشد و بدل و قائم مقام وى نيز از عدول مؤمنين تعيين گردد.

اين سخن و شرط لارى، يكى از مصاديق همان سخنى است كه گفتيم مبانى مشروطيت و خصايص آن در نظر مرحوم لارى، با مشروطه در انديشه ساير علماء مدافع اين نظام متفاوت است. مى دانيم كه هيچ كدام از علماى

مجموعه مقالات، ص: 241

ديگر، در رسائلى كه نوشته اند، شرط رياست مجلس را فقاهت رئيس آن ندانسته اند. امّا مى بينيم كه مرحوم لارى بر اين معنى تأكيد دارد. او هم چنين تأكيد مى كند كه نمايندگى مجلس در شمار واجبات كفائى است و اين مطلب نيز به اين صراحت در رسائل ديگران نيامده است.

از جمله تأكيدات نويسنده در فصل سوم اين است كه براى شرط اكمال و تكميل مجلس

بايد تشكيل آن در مناسبترين و بهترين ايام يعنى صبحهاى پنجشنبه و جمعه و در بهترين امكنه، نظير بقاع مشرفه، مساجد، مدارس و معابد باشد. به هنگام افتتاح نيز، بايد مجلس با نام خدا، رسول اكرم و امام زمان افتتاح شود تا منظور نظر خدا و رسولش قرار گيرد.

فصل چهارم رسالۀ حاضر، ناظر به بيان اين معنى است كه همان گونه كه ولايت اجراى حدود شرعيه و مجازاتهاى الهى و احكام خداوندى حق انحصارى حاكم شرع است، حق تعيين اسم و رسم، لقب، منصب ناظر، قيم، وكيل، امين، كاتب، منشى، معين، ناظم، خازن، ولى، والى و متولى و تعيين مراتب هر كس از هر جهت، حتى بزرگداشت يا تكذيب و هر تغيير و تبديلى، حق انحصارى حاكم شرع مسلم العداله اهل مجلس است.

قبلا در فصل سوم ديديم كه مرحوم لارى جايگاه اين حاكم شرع را رياست مجلس مى داند. بنا بر اين مى توان گفت كه در مشروطيتى كه لارى تصوير مى كند، عملا رئيس مجلس بزرگترين و منحصرترين مرجع سياسى، ادارى، قضائى و قانون گذارى است و ديگران تنها حكم مشاوران وى را دارند

مجموعه مقالات، ص: 242

و لا غير، متأسفانه، لارى مشخص نمى سازد كه به اين ترتيب جايگاه سلطان در نظام مشروطه كجاست و مشروطيتى كه تمام قواى آن در يك جا تمركز يافته، چه كسى يا چه نهادى را مشروط و مقيد مى سازد، براى اين كه ميزان قدرت رئيس مجلس يا حاكم شرع حاضر در مجلس را در ديدگاه لارى بهتر بشناسيم، اجازه دهيد تا بخشى ديگر از سخن او را در فصل چهارم مورد تأمل قرار دهيم. مى نويسد: «كسى را حق مخالفت، معارضه، رد

ايراد، عقد مجلس ضرار در مقابل مجلس اخيار .. بر هيچ حقّى نيست .. هم چنين احدى حق شفاعت سيّئه ندارد، از خائن و فاسق، مرتشى، مستبد، مفسده، هم چنين حق تعطيل حدود شرعيه و سياسات الهيه كسى ندارد، مگر در صورت مانع با عذر شرعى و ايضا كسى حق عقد مجلس و نه حق تعيين، نه حق انتخاب، نه ابتداء، نه استدامة نيست، مگر به اذن و رخصت حاكم شرع مسلم العداله از مشروطه خواهان، نه مستبدين كه در هر بلد به اغراض فاسد و اسم مشروطه در مقابل مسجد پيامبر صلى مجلس اسس على التقوى تأسيس مسجد و مجلس ضرار ..

نموده اند. چنين مستبدين محكوم به حكم مفسدين فى الارض و محاربين با مسلمين هستند از هر جهت وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ فَأُولٰئِكَ هُمُ الْكٰافِرُونَ.

فصل پنجم رساله قانون در اتحاد ملت و دولت، باز هم ناظر به بيان وجهى ديگر از قلمرو قدرت و اختيارات رئيس مجلس يا، به قول مرحوم لارى، حاكم شرع مسلم العدالۀ مجلس است.

فصل از موارد مصرف و اختيار بيت المال مسلمين سخن مى گويد و ضمن

مجموعه مقالات، ص: 243

بر شمردن موارد مصرف آن، از قبيل مصالح معاد و معاش مسلمين، احداث راه، كاروانسرا، مساجد، حمام، مدرسه، ايجاد صنايع مورد نياز، ابزار و آلات جنگى و دفاعى و غيره، اختيار مطلق مصرف آن را به همان ولى مسلمين يا حاكم مسلّم العدالۀ مجلس مى سپارد. از نظر مرحوم لارى بخشى در منابع تأمين بيت المال مسلمين عبارتند از:

1- ارث بدون وارث كه متعلق به امام است، 2- نذورات، 3- اوقاف عامه بر وجوه برّ و احسان، 4-

مطلق خيرات و مبرّات كه از جمله آنها سهم سبيل اللّٰه از سهام زكاة، بلكه مطلق سهام زكاة است بنا بر اقوى، 5- خمس غنايم دار الحرب و آن چه به صورت غيله و حيله گرفته شود، از جمله خمس اعيان سبعه، بلكه مطلق خمس غنايم، 6- انفال مخصوص به امام، نظير اراضى وا نهاده شده يا تسليم شده به مسلمين از روى رضا مانند بحرين، فصل ششم رسالۀ حاضر، به بحث در باب كميّت و كيفيّت اخذ خراج مقاسمه شرعيه، كه عبارت است از ماليات حسابيه موضوعه بر اراضى مفتوحة العنوة، مى پردازد. وى اندازه و كميت دريافت آن را اگر چه منوط به نظر امام غايب و نايب عام آن حضرت مى داند، ولى تأكيد مى كند كه اعدل در مذهب شيعه، كه مذهب عدل و سداد است، آن است كه اقتصار و اقتصاد را در دريافت خراج رعايت كنند و آن را بر مبناى گرفتن عشر حاصل و محصول اراضى قرار

مجموعه مقالات، ص: 244

دهند. به عقيده مرحوم لارى اين ماليات هم مى تواند از عين جنس و محصول برداشته شود و يا قسمت معادل آن ماليات دريافت گردد. ولى، در هر حال، عشريه ماليات قطعى و معينى است كه از محصول زمينهاى معلوم المالك، مجهول المالك، مزارعات، مغارسات و حتى اراضى بخس كار و غيره دريافت مى شود و نوع زمين در اندازه ماليات تغييرى ايجاد نمى كند، نويسنده رساله پس از تعيين ميزان و كميّت دريافت خراج و ماليات مزروعى، در باب كيفيت آن توضيحاتى مى آورد كه اهمّ آنها را مى توان به شكل زير دسته بندى كرد:

1- كيفيت اخذ و استيفاء ماليات بايد به تصويب

و تعيين عدول مؤمنين مجلس كنونى هر محل [انجمن هر شهر] باشد، 2- اين مجلس محلى بايد نسبت به محل خود به تعيين مميّز امينى مبادرت كند و آن مميز به وصول و ايصال و نقل و انتقال ماليات بپردازد، 3- اخذ ماليات بايد در موقع خود انجام گيرد نه در غير موقع، 4- هر گز نبايد به بهانه گرفتن ماليات مأمور شراب خوار و فاجرى را متولى بر جان و مال و عرض و ناموس رعايا كرد، مرحوم لارى پس از توضيح در باب كيفيت اخذ ماليات، از ساير حركات وحشيانه معموله دورۀ استبداد كه به بهانه هاى عديده مانند سرانه، ماليات دواب، تذكره، قرنطينه، راهدارى و گمرك از مردم ماليات دريافت مى كردند، به شدت انتقاد مى كند و اخذ آن مالياتها را موجب پراكندگى خلايق و تخريب بلاد و از بين رفتن و داد و اتحاد مى شمارد.

مجموعه مقالات، ص: 245

آخرين بحث مرحوم لارى، در رساله قانون در اتحاد ملت و دولت، بيان فرق دولت مشروطۀ مشروعه با دولت استبداديه است. كه تفاوتهاى دو نظام را به شكل اجمالى توضيح مى دهد. باز هم اهمّ مباحث وى را مى توان به شكل زير دسته بندى و تسهيل كرد:

1- فرق مشروطه مشروعه و مستبده، فرق اسلام با كفر، حلال و حرام، حق و باطل و بهشت و دوزخ است.

2- تمام اسلام و ايمان و جنان و روح و ريحان و رضا و رضوان ناشى و منتهى به سلطان عدل و احسان و بركت قرآن و امام زمان است، چنانچه تمام كفر و كفران و نقص و نقصان، راجع و مرجوع و ناشى و منتسب و منتهى به ظلم

و عدوان و جور و طغيان است. به همين دليل است كه سلطان عادل شريك در عبادت و صلاح تمام عباد و صلحاء است و سلطان ظالم، شريك در كفر و فسق تمام كفره و فسقه است.

قبلا گفتيم كه مشروطيت مورد نظر مرحوم لارى كه او از آن به عنوان مشروطه مشروعه ياد مى كند با مشروطه موجود متفاوت است. او على رغم اين تفاوت، مشروطه موجود را مورد تأييد قرار مى دهد. و به صرف تفاوت آرمان و واقعيت، واقعيت را محكوم نمى كند. وى درست با توجه به همين واقع گرايى است كه در تتمّۀ آخرين بحث خود به تفاوت مشروطه مشروعه آرمانى خود با مشروطه موجود اشاره مى كند و در قالب سخنان زير مشروطه موجود را مورد تأييد قرار مى دهد:

«ايقاظ و تنبيه و عبرت و تجربه و حجت بالغه و محجۀ قاطعه اين است كه

مجموعه مقالات، ص: 246

قريب دو سال است كه احياء اسم ملت و مجلس مشروطيت حسب الامر شريعت و حضرت حجّت «عج» شده با وجودى كه اسم بدون مسمى و بدون حقيقت و معنى و بدون ترتيب آثار و سميّت و مراسم ملت و شريعت از مجازات و سياست و حفظ محاسن صورت و سيرت مع ذلك كلّه اين اسم اعظم ملت اسلام تسخر تام و تأثر عام در قلوب خواص و عام و تأليف نفوس انام مثل علاقه ارحام بين مختلف الاقوام نموده ..».

مجموعه مقالات، ص: 247

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم قانون در اتحاد ملّت و دولت و انطباق اساس مشروطيت و مشروعيت و تطبيق با شرع و ملت، از هر جهت و از هر بابت، حسب الامر صاحب

شريعت و حضرت حجت در مقام اتمام حجّت، و حسم ماده بهانه و معذرت در ابطال مشروطيّت بانها «كلمة حق يراد بها الباطل» «1» و اين كه «مشروطه نمى خواهيم دين نبوى خواهيم» «2» و به امثال اين شعريات و مغالطات بهانه رد و ايراد و افروختن آتشكده استبداد و فتنه فساد و افساد و قتل و غارت و تخريب بلاد، به اضعاف مضاعف آتش نمرود و شدّاد و يزيد و ابن زياد، و تفريق و داد و اتّحاد، و شق عصاى مسلمين و تفريق مؤمنين و اوصيا «لمن حارب اللّٰه و رسوله» «3» و در مقابل مجلس ملّى، احياء «4» و تأسيس مجلس ضرار و عجل «5» خوار نمودن، و اغواء اشرار از هر گوشه و كنار و كوچه و بازار كردن به سوء گفتار و كردار و رفتار، مثلا تا كنون. وَ إِنَّ الشَّيٰاطِينَ لَيُوحُونَ إِلىٰ أَوْلِيٰائِهِمْ لِيُجٰادِلُوكُمْ «6»

______________________________

(1) اشاره است به اين سخن حضرت على در مقابل شعار تحكيم خوارج كه وقتى آنان گفتند: لا حكم الا للّٰه امام پاسخ داد كه كلمة حق يراد بها الباطل، يعنى سخن حقى است كه از آن ارادۀ باطل مى شود.

(2) شعار مشروعه خواهان بود، در مقابله با مشروطيت.

(3) براى كسى كه به محاربه و جنگ با خدا و رسولش پرداخته است. مقصود محمد على شاه است.

(4) اصل: احبّا.

(5) عجل: گوساله، اشاره به گوسالۀ سامرى و داستان رجعت بنى اسرائيل به گوساله پرستى.

(6) انعام، 121، شما بايد اين را بدانيد كه شياطين ناپيدا به دوستان مشرك خود وحى و اشارت مى كنند تا با اين بافته هاى خرافى با شما به بحث و جدل بنشيند.

مجموعه مقالات، ص: 248

فتنه

و امتحان كفر و ايمان و ظلم و عدوان آخر الزمان در ميان و در طغيانست. نعم ما قال:

ليس البلية فى أيّامنا عجب بل السلامة فيها اعجب العجب

«1» الكلام در بيان شروط مشروطه مشروعه مجلس ملّى اسلام والا مقام، من حيث الصحّة و الكمال و الكمّ و الكيف و الحال، و احكام شرعيّة و وظايف نوعيّه و حقوق كليّه. بسط بساط اين عدل و اعتدال كه در ضمن فصول چند ذكر مى شود:

و اتمام اين قسم از تكاليف مشتركه كفائيه مثل اطفاء حريق و انقاذ غريق استباق «1» نمودند، اگر چه ثوابش مختص به همان مباشر است لا غير، ولى مسقط «2» از ديگران شركاء هست و عقاب تركش نيز «3» بر تمام تاركان است.

و از اينجا معلوم مى شود كه استعفا نمودن از تعاون و قيام و اقدام در اين تكاليف و واجبات كفائيه محل استعفاء و مسقط از تكاليف نيست، مگر، در صورت مانع يا عذر شرعى مسقط، لا غير، بلكه من باب تَعٰاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوىٰ- وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّٰهِ جَمِيعاً وَ لٰا تَفَرَّقُوا، لازم و واجب است، اتحاد، اتفاق، اجماع و اجتماع بر حاكم، محكوم، رئيس، مرئوس، تابع، متبوع، آمر و مأمور و اين كه همراهى، تقويت، تعاون و معيت از قيام، اقدام، همت، اهتمام در انجام، اتمام تمام تكاليف نوعيه و واجبات كفائيه نمايند.

اگر چه امر به اقامۀ حدود شرعيه و مجازات الهيه، حكم به جمعه و جهاد،

______________________________

(1) استباق: سبقت بستن.

(2) مسقط: ساقط شده.

(3) اصل: و عقاب نيز تركش.

مجموعه مقالات، ص: 251

حكم به قضاء و افتاء از وظايف فقيه عادل است، ولى اعتماد به اين اوامر و اقامه و اجراء اين احكام واجب كفائيست بر همۀ انام «1» كه به انجام و اتمام برسانند.

فعلى هذا، حقّ الولاية كليّه الاوليّه اولى بالمؤمنين من أنفسهم و أموالهم «2»، هر حاكم شرع را بر تمام طبقات من دونه از تمام مكلفين است شرعا از سلطان، حكام، عمّال، ضبّاط، شاه و گدا در كليّۀ امور حسبيّه و اجراء حدود شرعيّه، ترجيح، تعيين احكام كليّه، مصالح نوعيّه از عزل و نصب، تعزير، تحديد، تغيير، تبديل، تقريب

ما حقّه التبعيد و تبعيد ما حقه التقريب به مسوغات «3» شرعيه مثل تأليف قلوب يا تبليغ احكام يا اتمام حجّت، رسول و امام، حاكم شرع حق بر تمام انام دارد و مقدم و نافذ الحكم است و كسى را حق مخالفت و معارضه در آن نيست، شرعا.

و امّا وظيفۀ عدول مؤمنين و ساير مسلمين در كليّه امور حسبيّه در صورت اذن و رخصت، با عدم حضور حاكم شرع است. به اين معنى كه در طول حاكم هستند نه در عرض «4».

______________________________

(1) انام: مردم، آفريده گان.

(2) اشاره به آيه 6 سوره احزاب كه مى فرمايد النَّبِيُّ أَوْلىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ- پيامبر از خود مؤمنان به مؤمنان سزاوارتر است كه براى آنان تصميم بگيرد و اعمال ولايت و سرپرستى كند.

مؤلف در عبارت هر حاكم شرع را بر تمام طبقات من دونه از تمام مكلفين .. حق ولايت پيامبر و امام معصوم را به فقيه و حاكم شرع تعميم مى دهد و اين همان اصل ولايت فقيه است كه مؤلف به آن ولايت اعتقاد دارد.

(3) مسوغات: روا شناخته شده ها، اجازه داده شده ها.

(4) مقصود اين است كه در صورت عدم حضور حاكم شرع، عدول مؤمنين و ساير مسلمين با داشتن اجازه و رخصت از حاكم شرع، مى توانند در امور حسبيّه دخالت كنند. اين جواز دخالت به اين معنى نيست كه آنان در مقام اعمال ولايت همتاى حاكم شرع و ولى فقيه هستند، بلكه مرتبه ولائى آنان، پس از فقيه قرار دارد.

مجموعه مقالات، ص: 252

و امّا وظيفه و تكليف وجوب كفائى عام عموم ساير انجمن وجوب اين كه ساعى و جاهد باشند در تحصيل اتحاد، اتفاق، حمايت، رعايت، مواسات، مساوات به

جان و جاه و مال و حال با همديگر در حفظ حقوق نوعيّه اموال و نفوس، اعراض، ناموس مسلمانان، من في حكمهم، رفع مفاسد ظلم و عدوان از هر جهت و از هر بابت و از هر كس، چه شاه باشد و چه گدا، چه امراء باشد، چه فقرا و وجوب امر به معروف و نهى از منكر و ملاهى «1» و مناهى شرعيه.

من جمله شروط اكمال و تكميل آن مجلس مقدس عقد مجلس است در اسعد سعادات و ايام، كه صبيحه «2» خميس و جمعه [باشد] و در اشرف بقاع مشرفه [مانند] مساجد، مدارس، معابد. و افتتاح كلام در آن مقام به اسم ملك علّام، نعت حضرت خير الانام و امام والا مقام عليه الصّلاة و السّلام تا اين كه محل نظر منظر انور خير البشر و فيّاض الاثر «انّي احب تلك المجالس الّتى يحيى فيها أمرنا در محضر شياطين و مسكن ظالمين كه محلّ عقاب و عتاب وَ سَكَنْتُمْ فِي مَسٰاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنٰا بِهِمْ «3» إلى غير ذلك از شروط كمال و تكميل مجلس كه مقرّر در خاتمه قانون سابق است.

______________________________

(1) ملاهى: آلات لهو.

(2) صبيحه: پگاه، بامداد.

(3) ابراهيم/ 45، شما در خانه هاى همان كافرانى جا گرفته بوديد كه جان خود را به سياهى كشانده بودند با آن كه معلومتان بود كه ما با آنان چه كرديم.

مجموعه مقالات، ص: 253

جرح، تعديل، اصيل، وكيل، تبجيل «1»، تجليل، تصديق، تكذيب، تغيير، تبديل، توقيت «2» و توصيف از هر جهت حق حقيق حاكم شرع مسلم العدالۀ اهل مجلس است، لا غير، و كسى را حق مخالفت، معارضه، ردّ، ايراد، عقد مجلس ضرار در مقابل مجلس اخيار و تفريقا بين المؤمنين و ارصادا لمن حارب اللّٰه و رسوله به هيچ وجه حقى نيست. مگر اين كه عدول مؤمنين مسلم العدالة اثبات فسق و خيانت او را نمايند و عزل و انعزال او را بنمايند. در اين صورت از درجه اعتبار ساقط است شرعا و داخل وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ فَأُولٰئِكَ هُمُ الْكٰافِرُونَ «3» و أولئك اضر على شيعتنا من جيش يزيد بن معاويه على الحسين «4» عليه السّلام [است]

______________________________

(1) تبجيل: گرامى داشتن، بزرگ شمردن.

(2) توقيت: تعيين وقت.

(3) مائده/ 44، هر كس كه به موجب احكام الهى داورى نكند از كافران خواهد بود

(4) و چنين كسانى بر شيعيان ما بيش از زيانى كه سپاه يزيد بن معاويه بر امام حسين وارد كرد، زيان وارد مى كنند.

مجموعه مقالات، ص: 254

و هم چنين احدى حق شفاعت سيئه «1» ندارد خائن و فاسق، مرتشى، مستبد، مفسد. و هم چنين حق تعطيل حدود شرعيّه و سياسات الهيّه كسى ندارد، مگر در صورت مانع با عذر شرعى و ايضا كسى را حق عقد مجلس و نه حق تعيين و نه حق انتخاب، نه ابتداء و نه استدامة نيست، مگر به اذن و رخصت حاكم شرع مسلم العدالة از مشروطه خواهان، نه مستبدين كه در هر بلد به اغراض فاسد و اسم مشروطه در مقابل مسجد و مجلس اسّس على التقوى «2»،

تأسيس مسجد و مجلس ضرار و جمع اشرار بر عجل خوار تفريقا بين المؤمنين و ارصادا لمن حارب اللّٰه و رسوله نموده اند. چنين مستبدين محكوم به حكم مفسدين في الارض و محاربين با مسلمين هستند از هر جهت وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ فَأُولٰئِكَ هُمُ الْكٰافِرُونَ «3».

ما اخذ غيلة «4» او حيلة «5» منها.

و منها خمس الاعيان السّبعة بل خمس مطلق الغنائم و هى مطلق الفوائد العائدة و لو بإرث، واصله او صداق على الاظهر و منها الانفال الخاصّة بالإمام و هى الاراضي المتجلّى عنها أهلها أو سلّمت إلى المسلمين طوعا كالبحرين

______________________________

(1) ساختن راههاى ما.

(2) براى همه آن چه اقتضاى حال، زمان و مكان را بكند.

(3) و وجوهى از آن ارثى است كه وارثى ندارد.

(4) غيلة: قتل و كشتن.

(5) حيلة: اينجا به معنى قدرت و توانايى.

مجموعه مقالات، ص: 256

و الاجام و رءوس الجبال و بطون الاودية و ما منها من شجر و معدن و صوافى ملوك اهل الحرب، بل كلّ الارض و ما فيها و ما عليها و ما سقت و ما اسقت من الانهار و البحار و الاشجار على الظاهر الجمع بين الاخبار و مقتضى الآثار و الاعتبار بالأئمة الاطهار.

و منها الجزية المقرّرة على اهل الذمّة المنوطة بنظر الامام، كمّا و كيفا.

و منها مجهول المالك و اللقطة «1» و وجوه مظالم العباد الّتى منها تركة الظلمة التى يتعسّر وصولها أو إيصالها إلى اربابها.

و منها خراج و مقاسمة اراضى مفتوحة العنوة كه منوط بنظر امام عليه السّلام [است]، كمّا و كيفا.

المالك، و چه از مزارعات

______________________________

(1) اللقطه: مالى كه در روى زمين پيدا مى شود و مالكى ندارد.

(2) مقاسمه: ماليات مخصوص اراضى از مسلمين يا اجانب با مقررات خاصى مى گرفت.

(3) مفتوحة العنوة: اراضى تصرف شده با جنگ.

مجموعه مقالات، ص: 257

و چه از مغارسات «1» و چه اراضى بخش كار «2» و چه غيرها مطلقا.

و امّا كيفيت اخذ و استيفاء اينست كه به تصويب و تعيين عدول مؤمنين مجلس ملّى حالى، هر محل نسبت به محلّ خود تعيين مميّز خراص «3» قابض «4» امين مؤتمنى نمايند كه به وصول و ايصال و نقل و انتقال ماليات حسابى بپردازد در موقع خود، نه اين كه در غير موقع به بهانه ماليات مأمور خمور كفور ذى الفجورى را مثل خالد بن وليد مستولى بر قتل و غارت مال و نفوس و عرض و ناموس قوم مالك و غيره، فرمانفرما نمايند.

و امّا ساير حركات وحشيانه و بهانه سرانه نفوس و دواب و تذكره و قرنطينه و راهدارى و گمرك كه بهانه استبداد و فساد و افساد در تنفر عباد و تخريب بلاد و تقريب عناد و تنفير «5» و داد و اتحاد كه شده كه نعم البدل و ابدال از وجوه مدخول حلال و محصول اموال وصول و ايصال به احسن حال و احوال مى شود بدون وبال و قيل و قال.

و منها تبديل گمركات و امثالش از اجحافات غير مشروعه به وضع جزيه و سرانه بر خصوص نفوس و اموال و اجناس كفرۀ خارجه و داخله به هر اندازه كه بخواهند مشروع و خير موضوع و كافى و وافى و مستغنى و مغنى از آن گمركات و اجحافات غير

مشروعه است.

و منها تخصيص گمركات به اجناس منقوله از دار الحرب يا منتقله به كفّار

______________________________

(1) مغارسات: درختان.

(2) اراضى بخش كار: زمينهايى كه بدون آب كشت شوند.

(3) خراص: تخمين زننده.

(4) قابض: گيرنده، مسلّط، اينجا: همان مسلط معنى مى دهد.

(5) تنفير: اينجا از بين بردن.

مجموعه مقالات، ص: 258

حربى يا محكوم به حكم از ذميّين اين زمان و زمين، دون اجناس منقله از مسلم به مسلم و از دار الاسلام به دار الاسلام ديگر و من جمله ابدال محلله از آن اموال محرمه غير مشروعه، املاك خالصجات و مجهول المالك و ارث من لا وارث له و مظالم عباد و تركۀ ظلمه مستغرمه از وجوه بيت المال كه معدّ براى مصالح مسلمين است و راجع به نظر و اختيار امام است من باب كلّ شي ء يرجع إلى اصله كه مكفى و موفى و مغنى و مستغنى از وجوه ماليات محرمه غير مشروعه كه بهانه و سرمايه استبداد مستبدّين و فساد و افساد مفسدين مشروطيت مشروعيّه است به قتل و غارت يا به قول قائل المشروطيّه كلمة حق يراد بها الباطل يا مشروطه نمى خواهيم دين نبوى خواهيم يا به امثال اين از شعريّات و مغالطات.

و اگر چنانچه اين همه دخل و مداخل كليّه حلال و وجوه كثيره اموال بيت المال كافى و وافى نشد، به حال و احوال خروج و مخارج سفائيه اسراف و تبذير و خمور و شرور و جيره و مواجب فسق و فجور كلاب عقور «1» و قول زور و قوم بور و كفور، پس اصلح و افلح به حال دولت و ملّت و رعيت و ملك و مملكت، تنصيف و تخفيف و اسقاط و

احباط اين قسم از خرج و مخارج حرام و جيره و مواجب ظلام و حكام [است] كه اظلم و احرم [اند] از دم مسفوح «2» و خون قروح «3» و جروح دل ارامل «4» و ايتام و ارحام امام عليه السّلام

______________________________

(1) عقور: هار، گاز گيرنده.

(2) دم مسفوح: خون ريخته شده.

(3) قروح: زخمها: جراحات.

(4) ارامل: مستمندان، فقيران.

مجموعه مقالات، ص: 259

كه تمام مردم را از مرگ رهانيده باشد.

(2) ايقاظ: بيدار كردن، هوشيار ساختن.

مجموعه مقالات، ص: 260

صاحب شريعت و حضرت حجت عليه السّلام شده، با وجودى كه اسم بدون مسمّى و بدون حقيقت و معنى و بدون ترتيب آثار رسميّت و مراسم ملّت و شريعت از مجازات و سياست و حفظ محاسن صورت و سيرت، مع ذلك، كلّه اين اسم اعظم ملّت اسلام تسخّر تام و تأثر عام در قلوب خواص و عوام و تأليف نفوس انام مثل علاقۀ ارحام بين مختلف الاقوام نموده و اگر چنانچه تا كنون يك رسميّت و معنويت يا ترتيب آثار دين و ملّت يا احكام شريعت با حفظ محاسن صورت و سيرت با اجراء يك مجازات و سياست بر وفق شريعت جارى و مجرى مى شد، هر آينه جلوگيرى و حسم مادۀ اين همه مفاسد كليّه و تضييع حقوق نوعيّه چهار كرور اهل فارس به واسطه قتل و غارت اموال و نفوس و هتك عرض و ناموس و خروج دجّال و سفيانى به هيچ وجه نمى شد، بلكه موجب تسخير سبع الاقاليم و احياء عظام رميم و تسخير عرش عظيم ممالك عثمانى و قتل سفيانى به حشمت سليمانى و حكم لقمانى و آثار قرآنى [مى شد]، بلكه سالى كرور كرور افواج از خارج بر عكس سابق يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللّٰهِ أَفْوٰاجاً «1».

معيّت به نصّ وَ كُونُوا مَعَ الصّٰادِقِينَ

______________________________

(1) نصر 4: (مردم) دسته دسته در دين خدا داخل مى شوند

مجموعه مقالات، ص: 261

و كُونُوا أَنْصٰارَ اللّٰهِ و تَعٰاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوىٰ، بلكه وجوب اكرام و اعظام و ارفاق و انفاق به وجوه احسان، تحبيس و تسهيل منافع اوقات و مال الوصايات و نذورات و خيرات و صدقات جاريه و وجوه بيت المال بر ملازمين آن مجالس مقدسه [است]. انّي احبّ تلك المجالس الّتى يحيى فيها أمرنا و من احياها فكانّما احيى الناس جميعا ولى به شرطها و شروطها المقرّره در خاتمه قانون ديگر لٰا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ و لا يناله إلّا ذو حظّ عظيم. تمّت.

مجموعه مقالات، ص: 265

گوشه و كنار و كوچه و بازار بدون مهلت و انظار جز بعذاب النار و خزى عار و صغار و عبرة لأولي الابصار چنانچه حق تعالى فرموده فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ «3» وَ فَضَّلَ اللّٰهُ الْمُجٰاهِدِينَ عَلَى الْقٰاعِدِينَ «4» وَ مَنْ جٰاهَدَ فَإِنَّمٰا يُجٰاهِدُ لِنَفْسِهِ «5» و له من الانعام في كل عام مائتا دينار في بيت مال المسلمين من سهم المؤلفة و المجاهدين مع الاجر العظيم و انابه زعيم «6».

اقلّ خدام الشريعة المطهرة عبده عبد الحسين الموسوي

______________________________

(1) توبه: 73- اى پيامبر با كافران و منافقان جهاد كن.

(2) مائده: 51- و هر كس از شما آنها را به دوستى گيرد از آنان خواهد بود.

(3) توبه: 5- مشركان را هر كجا يافتيد بكشيد و آنان را دستگير و به محاصره در آوريد.

(4) نساء: 95- و مجاهدان را بر خانه نشينان به پاداشى بزرگ برترى بخشيده است.

(5) عنكبوت: 6- هر كه بكوشد تنها براى خودش مى كوشد.

(6) علاوه بر اجر الهى ساليانه 200 دينار در بيت المال از سهم مؤلفه و مجاهدين انعام خواهد داشت و من آن را ضمانت مى نمايم.

مجموعه مقالات، ص: 273

حصر عقلى و نقلى، در وجود انبياء و صلحا [است] كه به جهت و سبب تدبير و ترتيب اصلاح و اصلاحات عالم امكان خلق شده اند كذلك «3» و هم چنين تمام علت و علت تامه تمام مفاسد و فساد كون معاش و معاد منحصر و محصور به حصر عقلى و نقلى خاص مخصوص، بخصوص وجود شياطين الانس و الجن است خاصه

______________________________

(1) اعراف: 24- «.. فرود آييد كه بعضى از شما بعضى [ديگر] يد.

(2) انعام: 112- و بدين گونه براى هر پيامبرى دشمنى از شيطانهاى انس و جان برگماشتيم بعضى از آنها به بعضى، براى فريب [يكديگر] سخنان آراسته القا مى كند.

(3) [كذلك] زائد بنظر مى رسد.

مجموعه مقالات، ص: 274

شياطين الانس ديوانيان اباليس انگليس و روس بدتر از مجوس كه غير از فساد و افساد و تخريب بلاد و ايثار فتنه «1» و عناد اهلاك عباد به فنون سحر و شعبده و نيرنگ و چشم بندى، تسخير مال و جان عقول ناقصه اهل ضلال به انواع سحر و خيال .. يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهٰا تَسْعىٰ «2» كرده و مى كنند صدق اللّٰه و رسوله صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لٰا يَعْقِلُونَ «3» إِنْ هُمْ إِلّٰا كَالْأَنْعٰامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا «4» چرا كه جميع اصناف بهايم و انعام وحوش وحشيانه سباع و مسوخ درنده «5» حتى خنازير و كلاب عقور «6»، از حالت خبيث سريرۀ فساد درندگى خود تعدّى و تجاوز به افسد فالافسد نمى كنند، به خلاف اباليس روس و انگليس اين زمان كه افسد از شياطين [اند] بالغاية و إلى غير النهاية [و] حد يقف ندارد در فساد و افساد و مفاسد.

و مغلطه محضه «8»، چرا كه ديوانيان و دولتيان فضلا «9» از روس و انگليس، مثل فرقه بابيه و جبريه از اهل نحل «10» هستند، بينونت «11» كليه

______________________________

(1) ايثار فتنه: فتنه گزينى.

(2) طه: 66- بر اثر سحرشان در خيال [چنين] مى نمود كه آنها به شتاب مى خزند.

(3) بقره: 171 .. كردند، لالند، كورند [و] در نمى يابند.

(4) فرقان: 44 .. آنان جز مانند ستوران نيستند، بلكه گمراه ترند.

(5) مسوخ درنده: درندگان مسخ شده.

(6) خنازير و كلاب عقور: خوكها و سگهاى گزنده.

(7) و آن چه گفته شده.

(8) فهو توهم و اشتباه يعنى آن و هم و پندار و مغلطه است.

(9) فضلا: علاوه.

(10) اهل نحل: اهل مذهب و آئين ها.

(11) بينونت: جدائى.

مجموعه مقالات، ص: 275

و ضديت نوعيه با هر ملتى دارند در امور كليه و جزئيه، خاصّة فرنگ و روس كه اسفح سفاح و افحش فواحش «1» مجوس هستند و به هيچ قرار و مدار، بهائم وحشى وحشيان حتى شيطان بنى جان رفتار نمى كنند.

و اجله و ملوك مملكت را عَبْداً مَمْلُوكاً لٰا يَقْدِرُ عَلىٰ شَيْ ءٍ «4» محتاج و مسخّر بذل صغار كفّار با هزار گونه عار خواهند كرد و مى كنند حتّى اختيار آب دريا و علف و صحرا و اختيار زن و دختر براى احدى باقى نمى گذارند بلكه اختيار اموات و احياء خود را نيز ندارند.

چنانچه هشتاد كرور «5» مداخل «6» موقوفات سلاطين هندوستان براى

______________________________

(1) خون ريزترين خون ريزان- بد زبانترين بدزبانان.

(2) نسق: روش.

(3) نمل: 34 .. چون به شهرى در آيند، آن را تباه و عزيزانش را خوار مى گردانند و اين گونه مى كنند.

(4) نحل: 75- بنده اى است زر خريد كه هيچ كارى از او بر نمى آيد.

(5) كرور: واحد شمار است و نزد هندوان ده ميليون است. (دكتر معين فرهنگ فارسى ج 3 ص 2959) ص 2959).

(6) مداخل: جمع مدخل در آمد- عوايد.

مجموعه مقالات، ص: 276

اصناف فقرا و انواع خيرات و صدقات، اختيار يك دينار بلكه اختيار توليت و نظارت و وكالت به هيچ وجه از براى ذوى الحقوق باقى نگذارده و تمام را خود متصرف شده و تمام ملوك را اموات قبور بى حسّ و حركت، زنده به گور كرده و مى كنند و اسم آن را نظم و نسق و امنيّت و عدالت مى گذارند.

اين گونه نظم و نسق و عدالت و امنيت نيست بلكه از قبيل سالبه به انتفاء موضوع است «1» و اشبه شى ء به طبابت طبيب مجنون كه طبابت و علاج مجانين به چوب زدن مى كند تا به حدى كه از حس و حركت انداخت آنان را، آن وقت مى گويد جن مجنون را بيرون كردم و او را عافيت و راحت دادم، سر

وقت مجنون كه مى روند مى بينند او را كه از شدت زدن مرده.

نظم و نسق و طبابت و حكمت و حكومت و علم و معرفت و سياست و كفايت فرنگيان و مطلق ديوانيان دولتى تمام از اين قبيل، مغلطه و مضحكه و مسخره است. چنانچه صنايع مصنوعه آنها هم تماما از قبيل و اثمه أكبر من نفعه «2» لٰا يُسْمِنُ وَ لٰا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ «3» يا از قبيل فنون سحر و شعبده و نيرنگ بازى و چشم بندى است و خيالات يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهٰا تَسْعىٰ

______________________________

(1) سالبه به انتفاء موضوع: سلب نسبت حكميۀ محمول است از موضوع، از آن جهت كه موضوع در خارج وجود ندارد تا محمول براى آن ثابت باشد مثلا در قضيه احمد عالم است احمد موضوع و عالم محمول است وقتى احمد وجود نداشته باشد عالم بودن احمد معنى ندارد زيرا وقتى موضوع (احمد) منتفى باشد، محمول بطور قطع منتفى خواهد بود.

(2) اشاره به آيه 219 بقره پيرامون شراب و قمار مى باشد كه مى فرمايد قُلْ فِيهِمٰا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنٰافِعُ لِلنّٰاسِ اشاره به اين است كه به هر نحو مضرات آنان از فوايدشان بيشتر است.

(3) غاشيه: 7- نه فربه كند، و نه گرسنگى را باز دارد.

مجموعه مقالات، ص: 277

«1» است.

و اكل و افعال و اشكال و اقوال و احوال و خيال موجب نفرت و ضلالت و نجاست و خباثت و قباحت.

چه مفسدۀ افسد و اقبح است از اين كه انسان مأنوس و محشور با سگ و خنزير [شود]، مأكول و مشروبش خمور و لحم خنزير و زن و دختر و مادرش پيش رويش از اجانب «3» مكشوف العوره در محضر اجانب باشند به قسمى كه فطرت سليمه بهائم از آن ابا و امتناع و نفرت و غيرت دارند.

و أيّ خزى و عار و شنار و مفسدة و ضرار و اضرار، اعظم و اقبح «4» از اين كه زوجه و محارم و حريم محترم انسان را در محضر اجانب مكشوف الصورة در آورند؟

و كدام خزى و عار و شنار و مفسده و ضرر و اضرار، اعظم از اين است كه اعزّه و اجلّه در قرنطينه كفّار به بهانه ناخوشى و امراض، اختيار محارم و عورات و اموات به هيچ جهتى از جهات ندارند نه تجهيز، نه غسل، نه كفن، نه دفن

______________________________

(1) طه: 66.

(2) ففيه: در آن اين اشكال است كه ..

(3) [اجانب] در جمله بالا زائد به نظر مى رسد.

(4) و كدام خوارى و ذلت و تنگ و پستى و فساد .. بزرگتر از اين است كه ..

مجموعه مقالات، ص: 278

«مصيبة ما اعظمها و اعظم رزيتها فى الاسلام ..» «1».

سالى چقدرها مسلمانان زوّار و حجّاج بيت اللّٰه الحرام به اين مصيبت و رزيّه گرفتار خزى عار و شنار و ذلّ صغار اين كفّار، اسير و ذليل و خوار هستند و اين قسم از مفاسد شنيعه و قبايح فاحشه، اسم آن را قانون گذاشتن مثل

اسم اللّٰه و آلهه نهادن به بت و اصنام و ازلام است و معبوديت اصنام محكوم به كفر و شرك صريح است و بدتر از مفاسد، استحلال خمر و مسكرات و ميته و خمور به اسم ماء الحيوة.

و متشابهات فِيهِمٰا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنٰافِعُ لِلنّٰاسِ «2» در مقابل محكمات إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصٰابُ وَ الْأَزْلٰامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطٰانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ «3» و قوله إِنَّمٰا يُرِيدُ الشَّيْطٰانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدٰاوَةَ وَ الْبَغْضٰاءَ فِي الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ وَ يَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللّٰهِ وَ عَنِ الصَّلٰاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ «4».

و ايضا كدام مفاسد كليه معاش و معاد اعظم از اين است كه مماليك، از كنيز و غلام، و از جمله شعائر اسلام كه مصالح كليه لازم به لزوم در تمام ملل و شرايع سالفه بوده، حال آنها را سر خود و مطلق العنان مثل حيوان وحشيان پريشان و سرگردان در تمام بلدان مشغول مفاسد دزدى و هيزى و فاحشه گرى

______________________________

(1) چه مصيبت بزرگى است و چه داغ عظيمى.

(2) بقرة: 219.

(3) مائده: 90- شراب و قمار و بت ها و تيرهاى قرعه پليدند [و] از عمل شيطانند. پس، از آنها دورى گزينيد. باشد كه رستگار شويد.

(4) مائده: 91- «همانا شيطان مى خواهد با شراب و قمار، ميان شما دشمنى و كينه ايجاد كند، و شما را از ياد خدا و از نماز باز دارد. پس آيا شما دست برمى داريد؟

مجموعه مقالات، ص: 279

بدون مرد .. «1» و جلوگيرى نموده اند و اسم چنين مفاسد كليه را قانون گذارده اند.

و قس على هذا جميع قوانين مدوّنه دولتى از كلى و جزئى از گمرك و قرنطينه و راهدارى و رسومات

ماليات به هر اسم و رسم، حقوق دولتى كه در مقابل ملل و شرايع تدوين كرده اند و مى كنند، من جميع الجهات، در صورت و سيرت و حالت و معاشرت و حكومت و سياست و علم و معرفت و خيالات و تصورات و تصديقات و سياسات و تكلمات و خطوطات و رسومات تمام اين قوانين اباليس انگليس و روس، معكوس و منكوس و فاسد و مفسد و افسد است. كما لا يخفى على الخبير البصير بمفاسدهم «2».

حكومت و ديوان و حزب شيطان.

مجموعه مقالات، ص: 280

مؤسسة النور للمطبوعات 1416 ص 153 و مختصر تفسير الطبري الطبعة الثانية دمشق 1413 ص 150).

صاحب الميزان در بحث روايى مربوط به اين آيه مى نويسد:

«مسأله طلوع آفتاب از مغرب در روايات بسيارى از طريق شيعه از امامان اهل بيت عليهم السلام و از طريق سنى از جمعى صحابه رسول خدا از قبيل ابو سعيد خدرى و ابن مسعود و ابى هريره و عبد اللّٰه عمر و حذيفه و ابى ذر وارد شده و البته در مضمون آنها اختلاف فاحشى وجود دارد.

نظريه هاى علمى امروز هم انكار ندارد كه ممكن است روزى كره زمين بر خلاف حركتى كه تا آن روز شرقى بوده حركتى غربى كند و يا دو قطب آن تغيير يافته شماليش جنوبى و يا جنوبيش شمالى شود حالا يا بطور تدريج هم چنان كه رصد خانه ها آن را پيش بينى نموده اند يا آن كه يك حادثه جهانى و عمومى جوى اين تحول را يك مرتبه بوجود بياورد. البته همه اين سخنان در جايى است كه كلمه طلوع خورشيد از مغرب در روايات، رمزى در بارۀ سرّى از اسرار حقايق نبوده باشد».

سيد محمد حسين طباطبايى الميزان في تفسير القرآن ترجمه سيد محمد باقر موسوى همدانى چاپ سوم تهران كانون انتشارات محمدى 1362- ج 14 ص 3- 284.

مجموعه مقالات، ص: 281

كه مال و منال و عزت و سلطنت و اقتدار از عموم دولتيان فضلا از خصوص فرنگيان، ملك طلق و حق صدق مسلمين است بالاصالة و انّما هى بالعرض و الغصب و السّرقة و النهب و فنون الحيلة و الغيلة و الجبر و السحر سَحَرُوا أَعْيُنَ النّٰاسِ وَ اسْتَرْهَبُوهُمْ «5» و زيد عادية و ظلم و عدوان دولتيان به

______________________________

(1) دنيا زندان مؤمن و بهشت كافر است و آن چه كه گفته شده كه دنياى آنها آباد و در رفاه هستند.

(2) رسول اكرم صلى اللّٰه عليه و آله و سلم كنز العمال ح 6081. به نقل از محمد محمدى رى شهرى، ميزان الحكمه ج 3 ص 318.

(3) آل عمران: 178- و البته نبايد كسانى كه كافر شده اند تصور كنند اين كه به ايشان مهلت مى دهيم براى آنان نيكوست. فقط به ايشان مهلت مى دهيم تا بر گناه [خود] بيفزايند و [آن گاه] عذابى خفت آور خواهند داشت.

(4) طه: 131- و زنهار به سوى آن چه اصنافى از ايشان را از آن برخوردار كرديم [و فقط] زيور زندگى دنياست تا ايشان را در آن بيازماييم، ديدگاه خود مدوز. و [بدان كه] روزى پروردگار تو بهتر و پايدارتر است.

(5) الاعراف: 116.

مجموعه مقالات، ص: 282

سوء اختيار مسلمانان افتاده «1» و «ذٰلِكَ بِمٰا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَ أَنَّ اللّٰهَ لَيْسَ بِظَلّٰامٍ لِلْعَبِيدِ»*- «وَ مَا اللّٰهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعٰالَمِينَ» «2».

چنانچه كسى تخت و تاج سلطنت و اقتدار مملكت ديگرى را به سوء اختيار يا به قهر و اجبار صاحب ملك به انواع سرقت و غصب و نهب، غارت كند عند العقلا مورد تُعِزُّ مَنْ تَشٰاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشٰاءُ «3» نيست و

نخواهد بود بلكه مورد غلط و مغلطه و قبح ظلم و جور و ستم و عقوبات جهنم [است].

فهو روايات المهاجرة و المجادلة و المقاتلة و يكفيك سورة البراءة و قوله تعالى يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ جٰاهِدِ الْكُفّٰارَ وَ الْمُنٰافِقِينَ وَ اغْلُظْ عَلَيْهِمْ* «1» .. وَ لْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً. «2» وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولٰئِكَ هُمُ الظّٰالِمُونَ «3».

إلى غير ذلك مما لا يحصى من محكمات الكتاب و السنة الصحيحة الصريحة في وجوب البراءة منهم و اللعن عليهم و وجوب هجرهم و مهاجرتهم و حرمة مجاورتهم و مسافرتهم و موادّتهم و معاونتهم و معاملتهم و شفاعتهم [و] محاورتهم و الرضا ببقائهم مغلطة.

لا يقال هذا التكليف عسر و حرج بل لا يطاق، خارج من الاختيار.

لأنّا نقول:

اوّلا ما في [الاجبار ب] الاختيار لا ينافى الاختيار.

و ثانيا العسر المنفي ما لم يكن بسوء الاختيار و تكليف بالمحال ما لم يكن بسوء الافعال و الّا فلا مانع منه شرعا و عقلا كالمتوسط في الارض المغصوبة فانه مأمور و منهى كما ورد «و من سنّ سنّة سيئة كان عليه وزر من عمل بها» «4» و «من ارتدّ عن فطرة لا يستتاب و هو مأمور بالتّوبة».

فان قلت ما من نبى او وصى من لدن آدم عليه السّلام إلى الخاتم عليه السّلام الّا و معاشرته و مجاورته و مخالطته و مواصلته و محاجته مع الكفار و المنافقين من أمّته

______________________________

(1) توبه: 73- اى پيامبر با كافران و منافقان جهاد كن و بر آنان سخت بگير ..

(2) توبه: 123 .. و آنان بايد در شما خشونت بيابند ..

(3) توبه: 23- و هر كس از ميان شما آنان را به دوستى گيرد، آنان همان ستم كارانند.

(4) بحار الأنوار: ج 71، ص 258.

مجموعه مقالات، ص: 284

و ازواجه و أولاده و اصحابه و اقاربه.

قلت معاشرة

الانبياء و الاوصياء مع هؤلاء ليست الّا من اعظم المحن و جزيل البلاء من باب اتمام الحجة و قطع المحجة و هو من اعظم مراتب الجهاد و لا الوداد كما يشهد عليه سورة البراءة و اللعن عليهم فى كل موقف وقف فيه نبيك صلى اللّٰه عليه و آله و سلم خصوصا في الصلاة و فى قنوت المغرب و الغداة و المأثور من التعقيبات «1»

______________________________

(1) و غير از اينها كه بى شمارند از آيات كتاب محكم الهى و سنت صحيح و صريح نبوى در وجوب بيزارى از آنها و لعن و نفرين به آنها و كناره گيرى و در وى گزيدن از آنها و حرام بودن همنشينى با آنان و مسافرت و دوستى با آن ها و مساعدت و معامله با آنها و نادرست بودن شفاعت آنان و رضايت دادن به بقاء آنها. گفته نشود اين تكليف عسر و حرج مى آورد و خارج از طاقت بشرى و اختيار است زيرا پاسخ مى دهيم كه:

أولا مجبور بودن به اختيار، سلب اختيار نمى نمايد (انسانى كه مجبور است اختيار داشته باشد، آزاد است و از او سلب اختيار نمى شود).

ثانيا عسرى كه در شرع نفى شده، مادامى است كه ناشى از سوء اختيار شخص مختار نباشد و تكليف به محال كه در شرع محال است، نيز هنگامى است كه از سوء عمل خود انسان ناشى نشده باشد. در غير اين صورت هيچ مانعى نه شرعى و نه عقلى از افتادن در عسر و حرج وجود ندارد مانند انسانى كه در زمين غصبى قرار گرفته كه به آن امر و نهى شده است. (از يك طرف قرار گرفتن در زمين غصبى ممنوع است و از

طرف ديگر اگر بخواهد حركت كند و گام بردارد و از زمين غصبى بيرون رود باز تصرف در زمين غصبى است. پس بنا بر اين اجتماع امر و نهى در موضوع واحد محقق شده است كه مى گويند امر و نهى در موضوع واحد محال است ولى بخاطر سوء افعال خودش، خويش را در امر محال انداخته است).

همين طور كه وارد شده است.

كسى كه سنت ناپسندى (بدعت) را بين مردم ترويج نمايد گناه كسى كه به آن عمل مى كند به عهده اوست. و كسى كه از فطرت روى گردان باشد (ارتداد فطرى) توبه اش پذيرفته نشود در حالى كه او مأمور به توبه مى باشد.

پس اگر بگويى هيچ پيغمبرى از آدم عليه السّلام تا خاتم عليه السّلام نبوده و نيست مگر با معاشرت و مجاورت و مواصلت و بحث و استدلال با كفار و منافقين از امّت خويش و زنان و فرزندان و ياران و نزديكان آنان. مى گويم: معاشرت پيامبران و اوصياء با آنان، صورت نپذيرفته مگر در بزرگترين محنت ها و سنگين ترين بلاها از اتمام حجّت و دلائل قطعى و آن از بزرگترين مراتب جهاد است نه دوستى با آنان، همين طور كه سوره برائت و لعن بر آنها در هر جايگاهى كه پيامبر صلى اللّٰه عليه و آله و سلم در آن جا لعن مى كرده است خصوصا در نماز و قنوت مغرب و صبح و در تعقيبات وارده از ائمه عليهم السلام شاهد مدّعاست.

مجموعه مقالات، ص: 285

سواها و ان ردت رد ما سواها» «1» اذا تعذّر او تعسّر بعض مراتبها تعيّن ساير مراتبها الاخر و لم يسقط التكليف رأسا كما لو تعذرت الطهارة الكاملة تعينت الناقصة كالجبيره او تعذّرت المائية تعينت الترابيه او تعذّرت الصلاة جماعة تعينت الفرادى او تعذّر القيام تعين القعود او تعذر القعود تعين ما دونه من المراتب إلى ان ينتهى إلى الايماء و الاشاره و تعينت المعاونة عند سقوط المباشرة.

كذلك وجوب مراتب الجهاد بل جميع مراتبها العديدة من الكلية

______________________________

(1) صدوق من لا يحضره الفقيه منشورات جماعة المدرسين، قم، الطبعة الثانية ج 1 ص 208 حديث 626 متن حديث در مأخذ ياد شده چنين است و قال الصادق عليه السّلام: اوّل ما يحاسب به العبد الصلاة، فإذا قبلت قبل سائر عمله و إذا ردّت عليه رد عليه سائر عمله.

مجموعه مقالات، ص: 286

و الجزئية من المباشرة و المعاونة باليد و اللسان و الاركان و من المال و الحال و المهاجرة و المجاهدة و التبرّى و البراءة باللعن و الطعن بالقول و الفعل إلى ان ينتهى مراتب الجهاد و إلى مجرد ملكة توطين النفس و الاعراض القلبي، جميع هذه المراتب على كثرتها واجبة و لم يسقط شى ء من مراتبها جميعا مهما أمكن.

و [اذا] فرض تعذّر بعضها و سقوطه فالواجب من مراتب الصلاة و افرادها العديدة احدها الممكن مرتبا لا جمعا بخلاف مراتب الجهاد و افراد العديدة الممكنة فانّها واجبة جمعا و جميعا الّا ما تعذّر فيختصّ هو بالسقوط لا غير بل قد يسقط الصلاة رأسا عن الصبيان و النسوان احيانا و لا يسقط مراتب الجهاد و دفاع الكفار عنهم اذا هجموا على المسلمين و خيف على بيضة الاسلام

كما فى زماننا هذا.

فانه يجب على كافة النّاس حتى النسوان و الصّبيان به جميع مراتبها و اقسامها الممكنة جمعا و جميعا.

لا يقال ما الحكمة و العلة و الفائدة و العائدة في وجوب هذا الجهاد و المجاهدة به جميع مراتبه و اقسامه و أنواعه و افراده حتّى على الصبيان و النسوان مع خوف القتل و نهب الاموال و سفك الدماء و هتك النفوس و الاعراض؟

لأنا نقول لكل حكم من الاحكام التعبدية الالهية مصالح و حكم غير متناهية و فوائد و عوائد غير خفية.

منها اعزاز الدين و تفضيح الكافرين و ابطال المبطلين و حفظ بيضة

مجموعه مقالات، ص: 287

الاسلام و كسر الاصنام و حفظ احكام الحلال و الحرام و اظهار الحق و العدل و الصدق و ابطال الكفر و الظلم و الفسق إلى غير ذلك مما لا يحصى حكمه جلّت حكمته.

و من هذا الباب جهاد آدم عليه السّلام و هبوطه إلى الارض لدفاع ابليس عدو اللّٰه عن ساتر قرب و عزه جلاله، و هكذا جهاد الأنبياء و الأوصياء عليه السّلام إلى ان انتهى إلى جهاد الحسين عليه السّلام و ارث آدم و سائر الانبياء وراثة، و جهاد اصحاب الحسين عليه السّلام «الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السّلام» حتى النسوان و الصبيان لإعزاز الدين و الايمان، و اظهار العدل و الاحسان، و تفضيح الظلم و العدوان، و اتمام الحجة و البرهان، و رفع التهمة و البهتان، و السهو و النسيان، و الخطأ و النقصان، و أراجيف وحي الشيطان من الملك المنان.

و هكذا سيرة جميع الانبياء و الاوصياء و خواصهم «كأبي ذر» و أمثاله مع جميع الأحوال و حسن الافعال و الأقوال، جامعين لجميع مراتب المهاجرة و

المجاهدات في سبيل اللّٰه، لإعلاء كلمة الحق و العدل، و ادحاض الباطل و الجور [1].

عبده عبد الحسين الموسوي

______________________________

[1] ترجمه: از آن چه ذكر كرديم روشن گرديد همين طور كه فرض وجوب طهارت و نماز خصوصا جمعه و جماعات كه از بزرگترين شعائر اسلام و عمود دين است و اگر پذيرفته شود سائر اعمال پذيرفته مى گردد و اگر پذيرفته نشود بقيه اعمال نيز مردود مى گردد، هنگامى كه عذر يا سختى در بعضى از مراتب آن تعيين گردد ساير مراتب انجام مى شود و تكليف بطور كلى ساقط نمى شود. مثلا اگر طهارت كامل ممكن نباشد طهارت ناقص مقرر مى شود مانند جبيره اگر از آب معذور باشد تيمم و اگر از جماعت معذور باشد، فرادى معين مى شود اگر از ايستادن معذور باشد نشستن و اگر از نشستن معذور باشد مراتب پايين تر مقرر مى گردد و به همين ترتيب اجازه داده شده تا به اشاره و ايماء منتهى مى شود و كمك گرفتن معين مى گردد، وقتى كه خود انسان به تنهايى نتواند وظيفه خود را انجام دهد، هم چنين است وجوب مراتب جهاد بلكه تمام مراتب

مجموعه مقالات، ص: 288

______________________________

متعدد آن از كليه و جزئيه از مباشرت و معاونت با دست و زبان و اعضاء و جوارح و مال و حال هجرت و مجاهدت و بيزارى از دشمنان با لعن و نفرين به گفتار و عمل تا اين كه منتهى مى شود به پايين ترين مراتب جهاد به مجرد آماده كردن خود براى مجاهده و روى گردانى قلبى از دشمن در تمام اين مراتب با كثرت و تعدد آن واجب است و در حال امكان و توان هيچ يك از مراتب آن بطور

كلى ساقط نمى شود و اگر در بعضى از مراتب آن عذرى پيش آيد آن مرتبه ساقط گردد و انجام مراتب ديگر آن واجب است. پس در مراتب نماز و اجزاء متعدده آن يكى از مراتب واجب است نه جميع مراتب به خلاف جهاد و اجزاء و اقسام متعدد آن كه همه موارد و مراتب واجب است مگر اين كه عذرى باشد كه فقط آن مرحله ساقط مى شود نه غير آن، بلكه گاهى اصل نماز از كودكان و احيانا زنان ساقط مى شود در صورتى كه اگر بر مسلمانان تهاجم نمايند و ترس از نابودى اساس اسلام باشد، مراتب جهاد و دفاع با كفار از آنان ساقط نمى شود. همين طور كه در زمان ما چنين است.

پس [جهاد و دفاع] بر جميع مردم حتى زنان و كودكان به تمام مراتب و اقسام ممكنه آن بطور تمام و كمال واجب است.

گفت نشود چه حكمت و سبب و فايده و عايده در وجوب اين جهاد و مجاهده به تمام مراتب و اقسام و اجزاء آن مترتب است، كه حتى بر كودكان و زنان هم واجب باشد با ترس از كشتن و غارت اموال و خونريزى و هتك حرمت و ناموس جامعه. زيرا گفتيم كه براى هر يك از احكام الهى عبادى مصالح و فوائد و عوائدى است آشكار كه از آن جمله است عزت دين و خفت و خوارى كافرين و نابودى باطل و حفظ اساس اسلام و شكستن بتها و محافظت احكام حلال و حرام و اظهار حق و صدق عدل و ابطال كفر و فسق و ظلم و .. از چيزهايى كه حكمتهاى آن جليل و غير قابل

شمارش است.

و از اين مقوله است جهاد آدم عليه السّلام و هبوط او به زمين به خاطر دفع ابليس در دور نمودن آدم عليه السّلام از تقرب حق و عظمت و جلال او. همين طور جهاد انبياء و اوصياء تا اين كه منتهى مى شود به جهاد امام حسين عليه السّلام وارث آدم و ساير انبياء و جهاد اصحاب آن حضرت كه در راه او بى دريغ جان فشانى كردند حتى زنان و كودكان به جهت عزت دين و ايمان و اظهار عدل و احسان و خوار نمودن ظلم و دشمنى و اتمام حجت و برهان و رفع تهمت و بهتان و سهو و فراموشى و خطا و نقصان و وسوسه هاى بيهوده شيطان از ملك منان و همين طور است روش همه پيامبران و اوصياء و اصحاب خاص آنان هم چون ابو ذر و مانند او در همه حالات در نيكى اعمال و گفتار به تمام معنى و تمام مراتب مهاجرت و مجاهدت در راه خدا با بالاترين كلمه حق و عدل و رسوايى ظلم و ستم.

مجموعه مقالات، ص: 291

مصالح بلديه است ولى بر وجه مشروعيت عدل و احسان نه بر وجه بدعت و ظلم و عدوان و قياس «2» و استحسان «3» كه فارق بين اهل كفر و ايمانست.

______________________________

(1) در پاسخ به سؤال احكام قانون اداره بلديّه، مرحوم مصنف ابتدا جهتگيرى كلى حكومت را بيان مى فرمايد كه عبارت از دفع مفاسد و جلب منافع مملكت باشد و مبناى مشروعيت احكام صادره از سوى حكومت را رعايت عدالت و احسان مى داند و از هر گونه بدعت و استقرار شيوه هاى جديد و غير معمول و توأم با ظلم و ستم كارى نهى مى كند.

در تفصيل مطالب كلى فوق، ابراز مى دارد كه زيبا سازى شهرها و آراسته گرداندن ظاهر مملكت تمام وظيفۀ حكومت نيست بلكه از مسئوليتهاى ابتدايى نظام است. وظيفۀ اصلى حكومت اسلامى زمينه سازى رشد و تعالى روحى و بازسازى معنوى و آراسته گرداندن درونى شهروندان است كه اين مهم از طريق مبارزه با منكرات در مصاديق متناسب هر زمان صورت مى گيرد.

(2) قياس: از منابع اجتهاد در فقه اهل سنت، بويژه نزد حنفيان است و عبارت است از تسرى حكم از قضيه معلوم به قضيه مجهول بخاطر مشابهتى كه بين دو قضيه وجود دارد.

اركان قياس عبارتند از: 1- اصل (قضيه معلوم). 2- فرع (قضيه مجهول). 3- جامع (وجه شبه). 4- حكم (حكم قضيه معلوم كه به قضيه مجهول سرايت داده مى شود).

(3) استحسان: از منابع اجتهاد در فقه اهل سنت بويژه نزد مالكيان است و مشهورترين تعريف آن چنين است: حكمى كه به ذهن مجتهد خطور مى كند و او آن را به عقل خويش نيكو مى شمارد ولى از ارائه دليلى براى آن ناتوان است.

مجموعه مقالات، ص:

296

و اما جزئياتش منحصر نيست در آن چه توهم شده از مستحبات رفع كثافات و قذارات خبيثه منفّرۀ طبع از فضلات بول و غايط و جيف اموات و حيوانات و كنايس و مزابل و مذابح معفنه اهويه و مياه محدثه امراض بلكه اهم و الزم و اوجب رفع كثافات و نجاسات حديثه معنويه است از شوم مى شوم اعمال قبيحه و معاصى فضيحه فواحش و مسكرات و خمور و قمار و غنا و مغنيات و طبول و دفوف و ساز و نقّاره و مرقصات از مناهى و ملاهى و معاصى و منكرات معفّنه مياه و اهويه «1» و محدثۀ امراض مهلكه طاعون و وباء و آبله و بلاء و قحط و غلاء و خسف و زلازل «2» و عناء به اضعاف مضاعف «3» قذارات و نجاسات خبيثه و حديثه بول و غايط و جنابت چنانچه فرموده ذٰلِكَ بِمٰا عَصَوْا وَ كٰانُوا يَعْتَدُونَ* «4» فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خٰاوِيَةً بِمٰا ظَلَمُوا «5» فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هٰادُوا حَرَّمْنٰا عَلَيْهِمْ طَيِّبٰاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ «6» و «حق على اللّٰه ان لا يعصى في مكان إلّا و اظهرته الشمس».

چنانچه حجر الاسود و تلألؤ بياض و نورش از جهات اربع ممتدّ بحدود حرم بود و از مس و استلام عصات «7» تار و تاريك و سياه شده و چنانچه بيت

______________________________

(1) مياه و اهويه: آبها و هوا.

(2) غلاء و خسف و زلازل: گرانى و فرو رفتن در زمين و زلزله ها در چند مورد اخير مرحوم مصنف به تأثيرات تكوينى و شيوع و نزول انواع بلاياى طبيعى در اثر گسترش منكرات و بى بند و بارى اشاره نموده است.

(3) عناء به اضعاف مضاعف: سختيهاى چند

برابر.

(4) بقره/ 61.

(5) نمل/ 52.

(6) نساء/ 160.

(7) استلام عصات: دست ماليدن نافرمانان.

مجموعه مقالات، ص: 297

المقدس شكايت بحق تعالى نمودن كه من مطاف و مدفن و مسجد پيغمبرانم و بخت نصر مرا خراب و مزبله كرده، وحى رسيد كه اين كفّارۀ رفت آمد فسقه و فجره است بر روى تو و طريق رفع نجاسات خبثيه و حدثيه «1»، به آب و جاروب و وضوء و غسل و تيمم است.

و امّا نجاسات و قذارات معاصى و منكرات كه بامر بمعروف و نهى از منكر و اجراء حدود شرعيّه و مجازات الهيّه و تعزير و نفى و تبعيد عصات و معاصى به توبه و انابه و تطهير به تكفير و كفاره و استتابه از شوم مى شوم و لوث نجاست مسريه مهلكه منكرات، نه اين كه بابن بهانه احداث بدعت و مزيد علّت ظلم و معصيت راه دارى و سرانه بر ملّاك و املاك و دكاكين و خانه و تذكره و بليت و قرنطينه و ساير بدايع وحشيانۀ شر خيز و كفر آميز فساد و افساد و منفره عباد و مخربه بلاد رفع فاسد به افسد.

و امّا جلب منافع بلديّه نه اينست كه كه اسباب تأمين و تسكين از ملاهى و مناهى و قهوه خانه و قمارخانه و خمور و فجور و وافور و مغنيات و ساير منكرات فراهم آوردن براى معاصى و عصات، بلكه بناى قناطر و مساجد و مدارس و حمّامات و توسعۀ طروّ و شوارع و مشارع و مغاسل و مدافن اموات و مطاحن و آبار «2» و قنوات و موقوفات و ساير مصالح معاش و معاذ از ماكولات و مشروبات و ملبوسات و منسوجات

و تسعير غلّات «3» ولى بنحو مراضات

______________________________

(1) نجاسات خبثيه و حدثيه: آلودگيهاى ظاهرى و معنوى.

(2) مطاحن و آبار: آسيابها و آب انبارها.

(3) تسعير غلات: قيمت گذارى غلات، اساسا بحث قيمت گذارى كالاها توسط حكومت در زمان كمبود عرضه و فراوانى تقاضا در فقه مطرح مى شود. برخى از فقهاء مطلقا، با توجه به مالكيت فروشنده بر كالا، قيمت گذارى را مجاز نمى دانند.

مجموعه مقالات، ص: 298

و مشروع نه به جور و زور كه دأب و ديدن «1» جائرين است و از ممرّ حلال نه حرام و از يد و سوق مسلمين نه از اسئار كفار «2» كه اصل، صحّت و طهارت و تذكيه و حلّيت دريد و سوق آنها نيست بلكه، عكس و ضدّش هست علاوه بر مفاسد و مضار و ضرر و ضرار اسئار كفّارى كه سوء العادات احياء و اموات ظَهَرَ الْفَسٰادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمٰا كَسَبَتْ أَيْدِي النّٰاسِ «3» شده و امّا محلّ و مدخل اين مخارج و مصالح عامّه مسلمين كه معين از ممرّ حلال وجوه بيت المال مشروع و نه از مال حرام موضوع بر نفوس و اموال مسلمين كه بناء بدعت و عادت و اذيت و مزيد علت دفع الفساد بالأفسد از هر جهت نهاده اند لا وفّقهم اللّٰه.

عادت و شيوه

(2) اسئار كفار: اسئار جمع سؤر به معناى نيم خورده و باقى مانده غذا مى باشد.

(3) روم/ 41.

(4) چاهى: چاى.

(5) بني اسرائيل/ 64.

مجموعه مقالات، ص: 299

و النقصان و الخسران، و ضعف الايمان.

و ثانيا اصل و امارة «1» از يد و سوق مسلمين از اصول مقرره شرعيه براى شاك در طهارت و حليت و تذكيه و صحّت اسئار كفّار نيست شرعا بلكه اصول مقرّره در آنها منتج عكس و ضدّ است شرعا.

و ثالثا علم عادى از تواتر قرائن قطعيّه است كه آن مصنوعات خارج از يد و عمله و اسباب و آلات و چروخ و كارخانه هاى خاصه مخصوصه كفره و مباشره با رطوبت و نجاسات آنهاست لا غير و هو من الحرام البين و بر فرض شبهه «2»، شبهه

______________________________

(1) اماره: نشانه، در اصطلاح فقهى امارت به نشانه هايى اطلاق مى شود كه موجب ظنّ مى شوند و از سوى شارع به عنوان كاشف از واقع معتبر شمرده شده اند. در بارۀ امارۀ يد بطور مختصر بايد گفت منظور از «يد» داشتن تسلط بر شى ء و تصرف در آن است. اگر كالايى را در اختيار فردى ببينيم ولى نسبت به مالكيت او بر آن شك داشته باشيم بايد به حكم امارۀ يد، معتقد شويم آن كالا متعلق به او است.

اماره «سوق مسلمين» به اين معنا است كه اگر از بازار مسلمانان كالايى خريدارى شود اما نسبت به طاهر بودن آن و يا حلال و قابل مصرف بودن آن شك پيدا شود، مسلمانان بودن فروشنده اين اطمينان را بوجود مى آورد كه اين جنبه ها را رعايت كرده است.

(2) شبهه: اشتباه، در اصطلاح اصول فقه شبهه به دو دسته تقسيم مى شود:

شبهۀ محصوره و شبهۀ غير محصوره. منظور از شبهۀ محصوره آن است كه تعداد مواردى كه بين آنها شك پيش آمده محدود و عادتا قابل اجتناب مى باشند مانند آن كه در نجس شدن يكى از دو فرض منزل شك پيدا شود در اين صورت بايد احتياط كرد و بر هيچ كدام نماز نخواند.

شبهه غير محصوره يعنى تعداد موارد به اندازه اى زياد است كه اجتناب از همۀ آنها عقلايى نيست. مانند آن كه يقين داشته باشيم مغازه اى در شهر اجناس مسروقه را به فروش مى رساند.

اگر براى اجتناب از خريد كالاى مسروقه از هيچ مغازه اى خريد نكنيم دچار عسر و حرج مى گرديم لذا در اين موارد احتياط واجب نيست.

مرحوم مصنف مى فرمايند حتى اگر به نجس بودن كالاهاى وارداتى از بلاد كفر يقين هم نداشته باشيم حد اقل شبهه آن وجود دارد و با توجه به اين كه در مصرف نكردن كالاهاى وارداتى، كه اقلام آن محدود است، حرج و سختى فراوانى وجود ندارد لازم است از خريد و مصرف آنها اجتناب نمود.

مجموعه مقالات، ص: 300

محصورۀ واجب الاجتناب است نه غير محصوره و عسر حرج در اجتناب از آنها نيست بر فرض كه باشد از سوء اختيار منفى نيست كالمتوسّط عمدا في الارض المغصوبة «1» كه مكلّف به تكليف ما لا يطاق، خروج از غصب و عدم غصب، كالمجنب عمدا با علم بتضرر و تعسّر استعمال آب سرد كه منصوص است تحمل آن ضرر و عسر.

______________________________

(1) كالمتوسط عمدا في الارض المغصوبة اشاره است به بحث مفصّلى در اصول فقه با عنوان «اجتماع امر و نهى».

مختصر بحث اين است كه آيا قابل تصور است كه شارع در يك

زمان از مكلف هم انجام كارى را طلب كند و هم ترك آن را؟ مانند آن كه فردى بدون اجازه قدم به زمين و ملك ديگرى بگذارد و در آن به پيشروى بپردازد.

اين عمل او غصب و حرام محسوب مى شود. اگر اين فرد آن قدر به پيشروى ادامه دهد كه خروج از آن مستلزم وقت زيادى است و اين فرد بخاطر آورد كه نمازش را نخوانده و خورشيد در حال غروب كردن است.

از يك طرف به او امر مى شود كه بايد نماز بخواند و از سوى ديگر نماز خواندن مستلزم تصرف بدون اجازه در ملك ديگران است كه از آن نهى مى شود.

در اين گونه موارد از آنجايى كه اين مضيقه و گرفتارى بدليل عمل اختيارى اين فرد پديد آمده و با دست خود به اين مخمصه دچار شده حكم مى شود كه نماز خواندن او صحيح نيست و مانند كسى است كه عملا نماز را نخوانده است فقها در اين مورد مى گويند:

«الامتناع بالاختيار لا ينافى الاختيار» يعنى كسى كه به اختيار خود و از ابتدا انجام واجبى را بر خود ممنوع و غير ممكن بگرداند مانند آن است كه به اختيار خود آن واجب را ترك كرده است.

مرحوم مصنف مى فرمايند اگر مسلمين از ابتدا به جاى توليد و مصرف كالاهاى مورد نياز خود در داخل، به خريد از سرزمينهاى كفر اقدام كنند و آن قدر در اين وابستگى پيشروى كنند كه مصرف نكردن كالاى خارجى موجب عسر و حرج گردد در خريدن كالاى خارجى معذور نيستند زيرا با دست خود، خود را به اين وضع دچار كرده اند.

مجموعه مقالات، ص: 301

چنانچه چهل سال قبل حاجى ملّا

على كنى در رساله علميّه و حاجى ميرزا حسين نورى در كتاب دار السلام افسوس افسوس خورده بر مسلمين و اسلام از سوء اقتحام «1» در اين شبهات نجاست و حرام كه فتح اين باب از ظلام و حكام و مداهنه انام و عوام و من جمله امور حسبيه «2» و واجبات كفائية سد و انسداد باب اين مفاسد كليّه است از اهل اسلام و الّا فعلى الاسلام السلام.

منظور ماشين ريش تراشى است.

(5) مشّاقى: كيمياگرى.

(6) مصالح مرسله: از منابع اجتهاد در نزد اهل سنت و داراى دو قسم است:

مصالح مرسله به معناى خاص يعنى دادن حكمى بر اساس مصلحت سنجى براى پديده هايى كه در شرع براى آنها حكمى بيان نشده است.

مصالح مرسله به معناى عام يعنى دادن حكم بر اساس مصلحت سنجى هر چند براى آن موضوعات حكمى مخالف در كتاب و سنّت موجود باشد.

مجموعه مقالات، ص: 302

مقابل نص مثل مذاهب عامه و قوانين فرانسه و عثمانيه و كفره و جائرين فسقه و اباليس انگليس و آخر تابع لهم على ذلك.

و ساير اسباب مفاسد و ملاهى و مناهى به هر جهت از جهات معونات و تقلبات و حمايات و محافظات و لو به معونات عقود و ايقاعات كه مقدمه وصول و ايصال به هر يك از اين محرّمات و ملهيات باشد محكوم بحكم ذى المقدّمۀ محرّمه است «1» بلكه غايات مترتبه بر هر يك از اين محرمات مثل مقدمات حرام، حرام است از باب ملازمه عقليّه بين حرمة الشى ء و حرمة غاياته و مقدّماته و عموم نصوص وَ لٰا تَعٰاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوٰانِ «2» و ساير نصوص تحف العقول «3»، و غيرها كه صحيح و صريح در عموم حرمت است مطلقا و لو در عروسى و عزاء يا در مقام بكاء و ابكاء.

______________________________

(1) مقدمه محكوم به حكم ذى المقدمه محرّمه است: بحثى است در اصول فقه در دو جهت، يكى آن كه اگر چيزى واجب باشد آيا مقدمات آن كه در شرع به وجوب آنها تصريح نشده خود داراى چه حكمى است؟

كه برخى مقدمه را واجب شرعى و برخى ديگر واجب

عقلى مى دانند. بحث دوم آن است كه اگر عملى حرام باشد مقدمات آن كه در شرع حكمى برايش بيان نشده داراى چه حكمى است؟ برخى از اصوليين مقدمات را هم في نفسه حرام مى دانند و برخى ديگر مقدمات را تا زمانى كه منجر به ارتكاب حرام نشده مباح دانسته اند اين بحث در اصول اهل سنت زير عنوان «سد ذرايع» مطرح مى شود.

(2) مائده/ 2.

(3) تحف العقول: كتابى است در حديث شيعه كه در آن احاديث به تفكيك معصومين آمده است اين كتاب را علامه حرّانى تدوين كرده است.

مجموعه مقالات، ص: 303

«و انّ قوما فتلوا شواربهم و حلقوا لحاهم فمسخوا» «3» «ثلاثة لا يكلّمهم اللّٰه يوم القيامة و لا ينظر إليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم الناتف شيبه، و الناكح نفسه، و المنكوح في دبره» «4».

إلى غير ذلك از نصوص متواتره صحيحه صريحه در حرمت و مسوخيت و تغيير محاسن صورت و سيرت اسلام.

نقص عن الخلقة الأصلية فهو عيب» «3».

مِنَ النِّسٰاءِ اللّٰاتِي لٰا يَرْجُونَ نِكٰاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنٰاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيٰابَهُنَّ «5» و من خطبة في نهج البلاغة، چنانچه جواهر از محقق در معتبر نقل فرموده «لا يستحب للنساء زيارة القبور حتّى المشاهد، بل يحرم عليها» «6» امّا چه جائى كه در مجالس و مساجد و شوارع و اسواق مزاحم و مزاحمه اجانب نمايند بدون ضرورة مسوغه اين هم از انكر منكرات منهيّه واجب النّهى است بر عموم مكلّفين.

الْعُسْرَ «6».

إلى غير ذلك از عمومات مخصّصه حرمت محرّمات بغير صورت اضطرار و تعسر و اعسار چرا كه تمام اين عمومات مبيحه، مخصّص و محكوم نصوص «ما جعل اللّٰه في الخمر شفاء» «7» و نواهى منع از تداوى و معالجه مرض و معالجه

______________________________

(1) بحار 2/ 276 ح 27. ترجمه: در اسلام ضرر و ضرار نيست. «لا ضرر» يكى از قواعد بسيار مهم فقهى است كه مستند آن حديث پيامبر صلى اللّٰه عليه و آله و سلم در قضيه مزاحمتهاى سمرة بن جندب مى باشد.

(2) ترجمه: در مواقع ضرورت منعها بر داشته مى شود. قاعده اضطرار نيز از قواعد مهم فقهى است كه براى اطلاع از مقدار دلالت قاعده بايد به كتابهاى قواعد فقهى مراجعه كرد.

(3) بقره/ 173.

(4) بحار 2/ 280 ح 47. رفع عن امتى تسعه حديث معروفى است از پيامبر كه به «حديث رفع» مشهور است. در اين حديث پيامبر به برداشتن مؤاخذه و مجازات امت اسلام در 9 عمل بشارت داده است يكى از آنها ارتكاب عمل خلاف در صورت اجبار و ديگرى در صورت اضطرار است.

(5) حج/ 78.

(6) بقره/ 185.

(7) وسائل 25/ 348 ب «20».

مجموعه مقالات، ص: 308

موت به خمر و حرام و «ان في كلّ شي ء تقية إلّا في الخمر و الدّماء» «1» [هستند] چرا كه اين عمومات حاكم و مخصص عمومات لا ضرر است «2».

بلكه علاوه بر خروج خمر و حرام از عمومات نفى و ضرر و عسر و اضطرار به خروج حكمى و تخصيص، خارج است به خروج موضوعى و تخصص، به اين كه فرض اضطرار و انحصار به خمر فرض غير عادى است با وجود ابدال عديده محلّله

و محرّمه غير خمر كه مساوى با خمر است در خاصيت و طبيعت و لو دم مسفوح و لحم خنزير و بول و غايط حرام گوشت باشد كه بدل مقدم بر خمر است شرعا چرا كه حرمت خمريّه فوق حرمت سائر محرّمات است.

و چنانچه ابدال محلله هر حرامى مقدّم بر آن حرام است عند الدوران به هم چنين ابدال محرّمه خمر از هر حرامى و لو بول و غايط نجس العين باشد مقدّم بر خمر است شرعا عند الدّوران.

لهذا استحلال خمر در فرض اضطرار و انحصار ناشى از اغماض و چشم پوشى از تخصيص يا تخصص عمومات نفى ضرر و عسر و اضطرار است

______________________________

(1) وسائل 25/ 351 ب «22».

(2) مرحوم مصنف در اين مقام به ارائه نظريه اى اصولى پرداخته كه جالب توجه و دقت مى باشد و آن اين كه در تعارض دليل لا ضرر و دليل حرمت خمر، دليل حرمت خمر مقدم و حاكم بر دليل لا ضرر مى باشد يعنى آن قانون كلى كه در صورت ضرورت و اضطرار، ارتكاب محرمات را جايز مى كرد شامل خمر نمى شود و اين بدان خاطر است كه با توجه به شدّت معنى كه در ادله در شرب خمر وجوب دارد. دليل لا ضرر نمى تواند حكم حرمت را از خمر بردارد يعنى شرب خمر از حكم لا ضرر استثناء مى باشد و در اين تعارض دليل حرمت خمر اقوى و مقدم مى باشد. سپس مرحوم مصنف به لحاظ صغروى و موضوعى نيز نمى پذيرد كه ممكن است صورتى در خارج تحقق پيدا كند كه يك بيمارى منحصرا با خمر مداوا شود يعنى اين كه موضوع خمر از دليل لا ضرر موضوعا و

تخصّصا خارج است.

مجموعه مقالات، ص: 309

بخصوص و حكومة «ليس في الخمر شفاء و لا تقية» و «انّه لو وقعت قطرة من الخمر في بحر، ثمّ جفّ البحر و نبت عليه نبات، فرعاه شاة ثم اشتبه الشاة في قطيع غنم لم آكل من لحم ذلك القطيع قطّ» «و شارب الخمر عروس الشيطان».

يعنى ملوطه و «انّه امّ الفساد و يورث الدياثة» «1» يعنى مورث ديوثى و نيل محارم و نهى عن تزويجه و انّه ليس بكفؤ.

لرفع جهله، پس از آن مدارات تدريجى، منع في الجمله از خمر در اوقات خصوص صلاة فرمود بقوله تعالى لٰا تَقْرَبُوا الصَّلٰاةَ وَ أَنْتُمْ سُكٰارىٰ «3» پس از مدتى كه ترك ادمان خمر در خصوص وقت صلاة سهل و آسان شد، حكمة حاجة مقتضى منع مطلق بيان مفاسد كلّيه آن فرمود به آيۀ رابعه وافيه إِنَّمٰا يُرِيدُ الشَّيْطٰانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدٰاوَةَ وَ الْبَغْضٰاءَ فِي الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ «4».

طاهر است يا نجس و از حالت سابق آن نيز بى خبريم بايد حكم نماييم كه آن شى ء طاهر است و اصالت حليت نيز آن است كه اگر در حلال بودن چيزى شك داريم بنا بر حلال بودن آن بايد گذاشت.

(4) ظاهر كه مقدم بر اصل است: ظاهر را مى توان بطور مختصر حالت بيرونى يك شى ء دانست كه در غالب مشاهده كنندگان ايجاد ظن مى كند. در اصول فقه بحثى وجود دارد كه اگر در بارۀ يك شى ء اصل به گونه اى حكم كند ولى ظاهر آن بر خلاف را نشان بدهد بايد كداميك را پذيرفت.

مثلا اگر خودكار شما در توالت خانه، كه خيس است بيفتد (خارج از سنگ توالت) و ندانيد آبى كه باعث خيس شدن توالت و خودكار شده چه مى باشد از يك سو با توجه به محيط توالت و كاربرد آن اين احتمال در نفس آدمى تقويت مى شود كه خودكار نجس شده است.

اين ظاهر است.

از طرفى هم چون به نجس بودن زمين توالت يقين نداريد طبق اصل طهارت بايد حكم نماييد كه ترى زمين و خودكار از نوع جنس نيست. اين را اصل مى گويد. بايد به كداميك عمل كرد؟

در تقديم هر يك از اين دو، بحثهاى فراوانى در گرفته است و نظر مرحوم مصنف آن است كه بايد جانب ظاهر را ترجيح داد.

مجموعه مقالات، ص: 312

طهارت و حليّت و صحّت است و با وجود معارضه مجرى اصول مذكوره صحيح نيست چنانچه امارات شرعيه از يد و سوق و اصالة صحت و قول عدل و بينه به هم چنين اعتبارش مشروط و منوط است بعدم معارضه بمثل يا به ظن بر خلاف، بلكه اعتبار كليۀ

امارات شرعيه منوط است به ظن فعلى و شخصى بر وفاق «1» چنانچه اصالت صحّت منوط است بقوله عليه السلام «ما غلب عليه المسلمون فلا بأس به».

پس در صورتى كه يد و فعل يا سوق مسلمين بحسب زمان يا مكان يا حالات يا عادات مشوب شد بعدم غلبه صحّت يا غلبه عكس كه فساد و افساد مثل چنين ازمنه و امكنه غلبه فساد و استبداد، نه اصالة صحّت، و نه ساير امارات صحّت جاريست، بلكه اجراء هر يك از اصول و امارات صحّت در موارد غلبه فساد، عين غرر و ضرر، چنانچه منصوص و محسوس است و معيّن در خصوص

______________________________

(1) اعتبار كليه امارات شرعيه منوط است به ظنّ فعلى و شخصى بر وفاق: هنگامى كه در مكلف بطور قطع و يقين وظيفۀ خود را نيابد، براى آن كه در عمل متحيّر و سرگردان نماند از طرف شارع نشانه هايى معتبر دانسته شده كه با كمك آن راه و مسير خود را بيابد به اين نشانه ها اماره گفته مى شود. همانند اصالت طهارت، حليت، قاعده يد كه توضيح مختصر آنها گذشت. جاى اين بحث است كه يك فرد چه زمانى مى تواند با اين نشانه ها، راه يابى كند و آنها را راهنماى عمل خود قرار دهد. آيا بايد آن چه از اين امارات نتيجه مى شود هم سو با ظنّ درونى او باشد و او نيز فارغ از اماره، نسبت به آن تمايل داشته باشد يا اين كه مى تواند نسبت به آن چه اماره مى گويد و خلاف آن، على السويه باشد و يا حتى اماره چيزى را بگويد كه او از مشاهده اوضاع و احوال خلاف آن را برتر مى داند؟

مرحوم

مصنف «قدس سره» مى فرمايد كه بايد عملا او به مؤدّى و نتيجۀ اماره نظر مثبت داشته باشد و آن را برتر بداند (ظن فعلى) و علاوه بر آن ملاك اعتبار اماره وجود ظن شخصى است نه ظنّ نوعى يعنى فرد شاك زمانى مى تواند به اماره عمل كند كه براى شخص او نسبت به مؤدّاى اماره ظن وجود داشته باشد.

مجموعه مقالات، ص: 313

اين امكنه و بلاد: غلبه فساد و افساد و استبداد و ارتداد مهما أمكن رعايت حسن عقلى و نقلى احتياط كلى است كه سبيل نجات است از هر جهت «اخوك دينك فاحتط لدينك ما شئت» «1» «من ارتكب الشبهات وقع في المحرمات و هلك من حيث لا يعلم» «2» چنانچه مشهود و معهود است كه ترك احتياط و اقتحام در شبهات به مطلق اصول و امارات، مستلزم وقوع در محرّمات اسئار كفار و افعال اشرار و تعاطى ربا و قمار و فجور در امر فروج و وفور خمور و وافور و سلب نعمت و توفيق طاعت و فيض سعادت و خير و بركت و قصر عمر و عنايت و طيب ولادت و حسن فطرت و موجب هلاكت و نفرت از اهل دين و ملّت و حرمان از فيض عدل و عدالت و قبح منظر و مسخ صورت و فساد عقيدت و خبث سريره و سيرت و طينت و ولادت و رفع حياء از نساء و عفّت و عصمت و سوء عاقبت و عقوبت شرك و كفر و ضلالت و شراكت به رضا و محبت و تصديق و اعانت و همراهى و معيت با عصات و معصيت و شايعت و بايعت على القتل و

الغارة در رؤساء دين و ملت و نواب حضرت حجت عليه السّلام و هتك اسلام و شريعت و عموم اهل ملّت و شريعت [است] در مثل دار العلم شيراز كه چشم ايران و قوم سلمان و يس قرآن به واسطۀ خيانت و امتحان كفر و ايمان و طاعت و عصيان و كيلان خيانت كنندگان

______________________________

(1) وسائل 27/ 167 ح 46. دين تو به منزله برادر تو مى باشد لذا تا مى توانى براى حفظ آن بايد جانب احتياط را مراعات نمايى. اين حديث از ادله عمل به احتياط مى باشد.

(2) كافى 1/ 68 ح 10. هر كه به انجام كارهاى مشتبه (كه جايز بودن يا نبودن آن برايش مشخص نيست) اقدام كند دچار انجام كارهاى حرام مى شود و از ناحيه اى كه نمى داند نابود مى گردد. اين حديث نيز از ادله عمل به احتياط مى باشد.

مجموعه مقالات، ص: 314

و اعوان اعيان نسبت به غربا و مهمان و خدام امام زمان عليه السّلام بعوض مهمانى و احسان، اين همه جفا و عدوان و قطع تأمين و امان از مال و جان و نسوان و صبيان مسلمانان در اشهر حرم و رمضان و منع از آب و نان و قتل اسلام پناهان و مثله كردن شهيدان و حرق سيّدان مقتولان كه علامت شرك شيطان و نطفۀ زانيان حرامزادگان بنى سفيان و بنى مروان.

اما علاج اين امراض كه منحصر در تبري و حذر و استعاذه از شرّ و ضرر شياطين خصوصا شياطين انسى [است] كه ضرر و اضرار و فساد و افسادشان اضعاف مضاعف شياطين جن است و معالجه نمودن فساد به اضداد كه تولى و اطاعت و تاسى و معيّت اخيار و ابرار انبياء و ائمّه اطهار.

و اما احكام حكمت آميز شرعيه كليه نوعيه اين هالكين مفسدين حاليه و محاربين فعليّه و مرتدين از فطرت اسلام بالخصوص و النصوص فلان و فلان كه منحصر به حصر إِنَّمٰا جَزٰاءُ الَّذِينَ «1» الآية در وجوب فورى مجازات از جهات عديده و اسباب متراكمه [است].

______________________________

(1) مائده/ 33.

مجموعه مقالات، ص: 315

سبب اوّل ارتداد قولى استحلال ظلم و حرام كه كرات و مرات مسموع لتكونوا شهداء على الناس است.

الثانى: ارتداد عملى كه تعاطى فنون ظلم و انواع جور به قسمى كه كاشف از استحلال قلبى به اقوى كاشف قولى، فان الافعال اقوى كشفا من الاقوال.

الثالث: استحلال قلبى و اعتقاد جنانى هر گونه ظلم و جور به شواهد حال و كواشف اقوال و اعمال.

الرابع: از اسباب كفر و ارتداد فطرى ايشان امن از وعيد و عذاب شديد كه كاشف قطعى آن عدم تعقب ندامت و عدم توبه عن قريب كه علّت منصوص امن از وعيد و معاد است در مرسلۀ ابن ابى عمير.

الخامس: احداث فنون بدعت ظلم و معصيت بر اهل ملّت و شريعت كه سبب مستقل حد قتل است.

السادس: اعراض ورد و اعتراض بر حكام شرع و احكام شرعيه كه رد بر خدا و رسول و استخفاف بدين و هو في حدّ الشرك و الكفر باللّٰه.

السابع: فساد و افساد و اذيت

عباد و تخريب بلاد كه از اسباب وجوب مدافعه و مقاتله و حسم «1» ماده فساد مفسدين است بموجب «اقتلوا المؤذي قبل أن يؤذي» و وجوب حفظ نفوس و ناموس و حال و مال مسلمين.

الثامن: از اسباب موجبه قتل مستبدين وجوب حفظ بيضة الاسلام از تفريق و تفرق حوزه اجتماع و اتفاق بر ملّت و شريعت و احكام عدل و عدالت.

التاسع: از اسباب موجبه قتل محاربه مسلمين است.

______________________________

(1) حسم: بر كندن، قطع.

مجموعه مقالات، ص: 316

العاشر: از اسباب موجبه قتل اين مفسدين قصاص جنايات وَ لَكُمْ فِي الْقِصٰاصِ حَيٰاةٌ «1» بلكه از هر موجبى از موجبات عشره نوعيه قتل افراد لا يعدّ و لا يحصى موجبه قتل اين مفسدين مجتمع و متراكم در آنها شده كه لا يحصيها الّا علام الغيوب.

حق اين اقوام، مجازات بحدود و قصاص و اموالشان تقاص حقوق الناس است.

______________________________

(1) بقره/ 179.

(2) ديون مستغرقه: بدهكاريهايى كه تمامى دارايى مديون را در بر مى گيرد.

مجموعه مقالات، ص: 317

كه عقل بدون كمك گرفتن از يك حكم شرعى، خود مى تواند حكمى را استنباط كند و يقين داشته باشد اين حكم مورد قبول شرع نيز مى باشد.

(4) آبى از تخصيص: غير قابل استثناء، احكامى كه عقل در زمينه اى صادر مى كند استثناء بردار نيست.

(5) ادله اربع قرآن، سنّت، اجماع و عقل مى باشد.

(6) هود/ 113.

مجموعه مقالات، ص: 318

فَلٰا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ «1» و من السنّة قوله عليه السّلام في المستفيضة «انّ أعوان الظّلمة يوم القيامة في سرادق من النّار» «2» و قوله عليه السّلام: «يا صفوان كلّ شي ء منك حسن جميل ما عدا شيئا، قال: ما هو؟ قال عليه السّلام: كرائك هذا الرجل» «3» الحديث. و فى الموثق «لا تعنهم على بناء مسجد» «4» و في المستفيضة قال عليه السّلام: «لان اسقط من حالق فانقطع قطعة قطعة احبّ إليّ من أن أتولّى لأحد منهم عملا أو أطأ بساط رجل منهم إلّا لتفريج كربة عن مؤمن أو فكّ أسره أو قضاء دينه» «5» الحديث.

إلى غير ذلك از آن چه منقوله است در رسالۀ آيات الظالمين و حاشيۀ مكاسب از آيات و نصوص صحيحه صريحه در حرمت اعانت ظلمه حتى در واجبات و مستحبات بلكه علاوه بر اين منصوص است «من رضى ببقائهم كان منهم» «6» وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ «7» «و من رضى بعمل قوم حشر

______________________________

(1) انعام/ 68.

(2) وسائل 12/ 139 ح 6. ياران ستمگران در روز قيامت در سرا پرده هايى از آتش جاى دارند.

(3) وسائل 12/ 17 ح 131. اى صفوان تمام كارهاى تو خوب است مگر يك كار و آن كرايه دادن شتر به هارون الرشيد است.

(4) وسائل 12/ 139

ح 4. حتى در ساختن مسجد با ظالمين هم كارى نكن.

(5) وسائل 12/ 140 ح 9. اگر از بلندى سقوط كنم و پاره پاره شوم براى من محبوبتر است از اين كه از جانب يكى از ستمگران مسئول كارى شوم يا سفره يكى از آنها را پهن كنم مگر آن كه از اين راه اندوه مؤمنى را بر طرف سازم يا او را از بند نجات دهم يا بدهم او را بپردازم ..

(6) هر كس به بقاى ستم كاران راضى باشد از جمله ستم كاران است.

(7) مائده/ 51. هر كس با ظالمين پيوند دوستى برقرار سازد از آنان محسوب مى شود.

مجموعه مقالات، ص: 319

معهم» «1» «و انّما يجمع الناس الرضا و الغضب» «2» بلكه علاوه بر اين منصوص است «يا ابن مسعود من احبّ حجرا حشر معه» «3» وَ لٰا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّٰارُ و فسر الركون بالرضا ببقائهم و بأدنى ميل و بالمودة و النصيحة و الطاعة لهم بلكه علاوه بر اين فرموده وَ لٰا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلىٰ مٰا مَتَّعْنٰا بِهِ أَزْوٰاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا «4» بلكه علاوه بر اين نهى فرموده:

فَلٰا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ بلكه علاوه بر اين نهى فرموده از تولى و امر فرموده به تبرى از مطلق مساورت بلكه از مصاهرت بلكه از مجاورت، بلكه او از مجالست بلكه و از ادنى مشابهت و ملابست چنانچه در حديث قدسى «قل لعبادي لا تأكلوا مطاعم اعدائي و لا تلبسوا ملابس اعدائي و لا تشبهوا بأعدائي فتكونوا اعدائي كما هم اعدائي» «5».

چنانچه در باب امر بمعروف و نهى از منكر از وسائل باب مبوب في وجوب هجر الفاسق

من جمله فرموده «لأحملنّ ذنوب سفهائكم على علمائكم و لآخذن البري ء بذنب السقيم، و لم لا افعل و أنتم يبلغكم عن الرّجل منكم القبيح فلا تنكرون عليه و لا تهجرونه و لا تؤذونه حتّى يترك- إلى أن قال الرّاوي:- جعلت فداك اذا لا يقبلون منّا، قال عليه السّلام: اهجروهم و اجتنبوا مجالستهم» «6»

______________________________

(1) بحار 68/ 131 ح 62. هر كس به كردۀ گروهى راضى باشد با آنان محشور مى شود.

(2) المحاسن 1/ 262. مردمان را علائق مشترك و نارضايى هاى مشترك با هم جمع مى شوند.

(3) اى ابن مسعود، هر كس سنگى را دوست داشته باشد با آن محشور خواهد شد.

(4) طه/ 131.

(5) من لا يحضره الفقيه 1/ 252 ح 770. از خوردنيهايى كه دشمنان من مى خوردند نخوريد و همانند آنها لباس نپوشيد و خود را شبيه آنان نسازيد كه شما نيز همانند آنان دشمن من خواهيد شد.

(6) وسائل 11/ 415 ح 3، 4 و ج 16/ 145 ح 3. يقينا گناهان افراد نادان را به پاى دانايان خواهم نوشت و بى گناه را به جرم گناه كار مجازات خواهم كرد و چرا چنين نكنم در حالى كه مى بينيد يكى از شما مرتكب گناه مى شود و او را باز نمى داريد و از او دورى نمى كنيد و او را مجازات نمى كنيد تا آن را ترك كند. راوى گفت: از ما نمى پذيرند. حضرت فرمود: از آنها دورى كنيد و با آنان همنشينى ننماييد.

مجموعه مقالات، ص: 320

و هذا ممّا يقصم الظّهور، و يوجب الفتور و الكسور، و الفرار و النفور، عن كلّ قوم بور، و قول زور، و يقطع الغدر و الغرور، في مجالسة كلّ كفور، و اهل الفسق و الفجور.

الحق و خلاف العمى و الضلال و كون الرشيد كالعدل من اسمائه تعالى و وصف خلفائه الائمّة الراشدون و تفسير سفه بمسرف و مبذر و جاهل و احمق، و لا تؤتوا السفهاء بالصبيان و النسوان كما في الكافي: «من عامل الناس فلم يظلمهم، و حدّثهم فلم يكذبهم، و وعدهم فلم يخلفهم، كان ممّن حرمت غيبته و كملت مروته فظهرت عدالته و وجبت اخوته» «6» و فى الصحيح «اذا رأيتم

______________________________

(1) مجادله/ 22.

(2) حجرات/ 10.

(3) مائده/ 27.

(4) حجرات/ 13.

(5) كافي 1/ 12 ح 10 و في الحديث يطيع الشيطان.

(6) كافى 2/ 239 ح 28. هر كه با مردم معامله كرد و به ايشان ستم نكرد و با ايشان سخن گفت و به آنها دروغ نگفت و وعده داد و خلاف نكرد غيبتش حرام و مروتش كامل و عدالتش ظاهر و برادرى با او واجب است.

مجموعه مقالات، ص: 322

اهل الريب و البدع من بعدي فاظهروا البراءة منهم و اكثروا من سبّهم و القول فيهم و الوقيعة و باهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام و يحذرهم النّاس و لا يتعلّمون من بدعهم يكتب اللّٰه لكم الحسنات و يرفع لكم الدرجات» «1».

إلى غير ذلك از نصوص صحيحة صريحه مفهوما و منطوقا در تخصيص عمومات حقوق ولايت و توليت و نظارت و ابوت و اخوت و رحميت و قبول اصول و فروع دين و ملّت و حرمت غيبت و ساير وجوه تولى و كرامت و قرابت، بخصوص اهل تقوى و عدالت و اهل شرع و ملّت لا غير علاوه بر اين، خصوص نصوص كُونُوا قَوّٰامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدٰاءَ لِلّٰهِ وَ لَوْ عَلىٰ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوٰالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ «2» و

قوله تعالى إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صٰالِحٍ «3» و جواب اعراض زيد النّار بر برادرش حضرت رضا عليه السّلام بقوله «انا ابن ابيك و لا ترد على جواب سلامي فقال عليه السّلام: أنت أخي ما دمت اطعت اللّٰه، فإذا عصيته لم يكن بيني و بينك إخاء» «4» و «ان المحسن منّا له كفلان من الثواب و المسي ء منّا له ضعفان من العذاب كنساء النبي» «5».

______________________________

(1) كافى 2/ 375 ح 4. هر گاه پس از من فريبكاران و بدعت گزاران را ديديد صراحتا از آنها بيزارى بجوييد و فراوان دشنامشان دهيد و در بارۀ آنان سخن گوييد و به آنها بهتان بزنيد تا به طمع فساد در دين نيفتند و مردم از آنها بر حذر باشند و بدعتهايشان را فرا نگيرند كه در اين صورت خداوند براى شما حسنه خواهد نوشت و درجه شما را بالا خواهد برد.

(2) نساء/ 135.

(3) هود/ 46.

(4) بحار 49/ 221 ح 10. زيد برادر امام رضا عليه السّلام به ايشان گفت: من فرزند پدر توام پس چرا جواب سلام را نمى دهى. امام فرمود: تا زمانى كه در اطاعت خداوند باشى برادر من هستى ولى هنگامى كه عصيان كردى بين من و تو اخوتى نيست.

(5) هر كدام از شيعيان ما كه نيكوكارى كند دو برابر ثواب خواهد داشت و شيعيان بدكار دو برابر ديگران عذاب خواهند داشت همانند زنان پيامبر.

مجموعه مقالات، ص: 323

إلى غير ذلك شواهد صحيحه صريحۀ معينه تقديم عموم ادلّه وجوب تبرى و براءة و لعنت و اهانت و غيبت اهل جور و بدعت و ظلم و معصيت بر عموم ادلّه حقوق ذوى الحقوق تولى و

ولايت و حرمت و اطاعت و وجوه كرامت بلكه عموم تعليل كفر اصرار بر معصيت و عدم توبه عن قريب و ندامت با من از وعيد و عدم اعتقاد به معاد در صحيحه ابن ابى عمير، اقوى و اوضح شاهد خروج ظالم و فاسق است از عموم ادلّۀ من له حق تولى و ولايت و توليت بنحو خروج تخصيص، علاوه بر تخصيص و موضوعى علاوه بر حكمى و در هر صورت، ظلم و فسق مانع ابتدائى جعل حق تولية و توصيت و نظارت ظالم و فاسق است و بر فرض عدم مانعية ابتدائى، خيانت مانع استدامتى است و موجب انعزال است على المختار و عزل است على غير المختار بل على المختار قبولى تمام مراتب اصول و فروع دين از توحيد و ما دونه مشروط به عدالت است بعموم حصر إِنَّمٰا يَتَقَبَّلُ اللّٰهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ «1».

«3» خصوصا به ملاحظۀ نصوص مستفيضه ملائكۀ نقاله چنانچه در كتاب لآلى و دار السلام منقولست.

تزكيه است و پس از حصول علم عادى چشم بر هم گذاردن، قاطع عذر و رافع تكليف نيست و اصالت طهارت در مورد شكّ است نه علم، و عسر و حرج «4» اگر در بعضى از آنها فرض شود رافع تكليف است نه نجاست با اين كه عسر و حرج در مواردش از باب رخصت «5» است نه عزيمت، و اعتبار يد و سوق منوط به غلبه صحّت و اسلاميّت است نه غلبه فساد و كفر.

پس حرام است استعمال آنها، و واجب بر جميع مسلمانان استعمال مطعومات و ملبوسات و مصنوعات بلاد اسلاميّه و قطع علائق احتياج از كفرۀ خارجه و فراهم نمودن وسايل قطع روابط احتياجات از كفار چنانچه مرحمت

______________________________

(1) مائده آيه 2- بر گناه و ستم كارى نبايد به هم كمك كنيد.

(2) خوردن و آشاميدن و پوشيدن در نماز و طواف.

(3) پوست، گوشت و پيه.

(4) عسر و حرج سختى و تنگى

(5) رخصت و عزيمت: رخصت در لغت به معنى سهولت و در اصطلاح به مستحبّات گويند و عزيمت مقابل آن است كه به واجبات اطلاق شود.

مجموعه مقالات، ص: 331

پناه آقاى حجة الاسلام الحاج ميرزا محمّد حسن شيرازى اعلى اللّٰه مقامه ايماء به مراتب مزبوره فرموده اند در جواب از اين سؤال و طبع و نشر گشته (بسم اللّٰه الرّحمن الرّحيم) و صورت آن اين است.

دفع آنها كه بايد از محض غيرت دين و خير خواهى مسلمين باشد زيادت مسرور شدم و البته به هر وسيله كه ممكن باشد رفع اين مفاسد بايد بشود، در اعصارى كه دولت و ملّت در يك محل مستقر بود چون زمان حضرت ختمى مآب صلى اللّٰه عليه و آله و سلم.

تكليف سياست در اين قسم از امور عامّه در عهده همان شخص معظّم بود و حال كه به اقتضاى حكمت هاى الهيّه جلّ ذكره هر يك در محلى است در عهده هر دو است كه به اعانت يكديگر دين و دنياى عباد را حراست كرده بيضه اسلام را در غيبت ولىّ عصر عجّل اللّٰه فرجه محافظت نمايند و با تقاعد و كوتاهى از يكى، امر معوّق و رعيّت به امثال اين بلاها مبتلا مى شوند و چون كه از ملّت جز گفتن و تحريص و تخويف و تهديد امرى ديگر بر نمى آيد و انفاذ و اجراء با دولت است تا از دولت كمال همراهى را نبيند اقدام نمى تواند نمود و اگر ببيند كه دولت به تكليف لازم خود اقدام دارد و در صدد بيرون آمدن از عهده آن كما

______________________________

(1) خداوند آن را از حوادث روزگار مصون دارد.

مجموعه مقالات، ص: 332

ينبغى «1» مى باشد البته ملّت آن چه بر او و شايسته از اوست خواهد كرد و چگونه نكند و حال آن كه خود را از جانب ولى عصر عجّل اللّٰه فرجه منصوب بر اين امر و حافظ دين و دنياى رعاياى آن جناب و مسئول از حال ايشان مى داند و بايد تمام مجهود «2» خود را در نگاهدارى اينها مبذول دارد و آن چه در

اين مقام مورد اين تكليف است غير از احكام كليّه است كه آن وظيفه عالم است لا غير و غير از موضوعات شخصيّه مثل نجاست چيز خاص و حرمت آن كه عالم و عامى و مجتهد و مقلّد در آن يكسانند كه هر يكى از مكلّفين اگر علمى يا طريقى دارد به آن عمل مى كند و اگر ندارد و نزد او داخل در مشتبه است كه شارع مقدّس حكم آن را در مقام عمل و طهارت و حليّت مقرّر فرموده.

و لكن عجب است از اقبال طباع «3» در خوردن مثل قند مجلوب «4» از آن حدود با شيوع اين همه اخبار چنانچه اين جانب محض استماع اين قذارات «5» بالطبع متنفّر و از خوردن آن مجانبت «6» مى كنم إن شاء اللّٰه بلكه مورد مذكور باب سياسات و مصالح عامّه اوست و تكليف در اين باب عمده بر ذوى الشوكة «7» از مسلمين است كه با عزم محكم مبرم در صدد رفع احتياج از مسلمانان مى باشد، به

______________________________

(1) كما ينبغى: همان گونه كه سزاوار است.

(2) مجهود: كوشش شده.

(3) طباع: جمع طبع، اقبال طباع روى آوردن سرشت است.

(4) قند مجلوب: قند وارداتى

(5) قذارات جمع قذارات، پليدى و چركى

(6) مجانبت: دورى گزيدن.

(7) ذوى الشوكة: صاحبان جاه و جلال و خداوندان حشمت و عظمت

مجموعه مقالات، ص: 333

مهيّا كردن ما يحتاج آنها چه رجاء ترك امورى كه در ازمنه متطاولة «1» عادت شده از اهل اين زمان نيست و منع فرمايد نفس خود و رعيت را از قند و غير آن نيز بلكه منع از ادخال در ملك «2» خود نمايد و بر اين تقدير ان شاء اللّٰه تعالى

آن چه تكليف است در مقام پيشرفت اين امر از بيان و اعلان و نحو آن كوتاهى نخواهد شد بحول اللّٰه و قوّته نسأل اللّٰه تعالى اعزاز الدّين و نصرة المؤمنين و قطع دابر المعاندين ادام اللّٰه تعالى توفيقكم و السّلام عليكم و رحمة اللّٰه و بركاته».

______________________________

(1) ازمنۀ متطاوله: زمانهاى طولانى.

(2) منع از ادخال در ملك خود نمايد: اجازه ورود به آنها ندهند.

مجموعه مقالات، ص: 337

به رسم اجاره مى توان اذن داد، قدر و مقدار اجاره چقدر بايد باشد؟

______________________________

(1) هود/ 113.

(2) انعام/ 68.

مجموعه مقالات، ص: 344

جواب: هر كس مؤمن فقيه باشد مأذون است از جانب اين داعى كه بر خود حساب كند صدقه از جانب صاحب اصلى آن قنوات آن چه را كه استعمال و دريافت مى كند از آب و منافع آن قنوات و هر كس كه غنى باشد مأذون است كه استعمال نمايد و مثل يا قيمت آن آب مستعمل را به فقراء صدقه بدهد از جانب صاحب و مالك اصلى آن آب و معنى مقدار الاجاره آن مثل يا قيمت آن آب است كه مذكور شد.

مى توان به قرض به شخصى داده كه بعد از يك ماه كامله روغن پشت آورده باشد؟ با اينها كه عرض شد هيچ يك مى توان تغيير و تبديل كرد، دخل و تصرف در مال مسجد به هيچ وجه من الوجوه مى توان كرد، مفصلا عرض نماييد؟

جواب: اما وقف و نذر، بى صيغه عربى يا فارسى مطابق عربى منعقد نمى شود و باقى بر ملكيت و اختيار صاحبش است، و در هر چه مى خواهد صرفش نمايد و اما تغيير و تبديل در اوقاف و نذورات بعد از انعقاد و لزوم، پس جايز نيست به هيچ وجه من الوجوه المذكورها و غيرها.

مجموعه مقالات، ص: 346

دارم، بفرماييد عقب سر چنين سيد نماز خواندن چه صورت دارد مرافعه نمودن نزد اين سيد چه صورت دارد؟

جواب: اما اصل شبيه شدن و در آوردن پس شك و شبهه نيست كه تعزيه دارى سيد الشهداء از عبادات مقرره شرعيه است از زمان آدم إلى يوم القيامة و كل عبادة توقيفى يتوقف في الكيفية و الكميّه على المتلقى من الشارع فالمعدى عن الكيفية و الكمية المتلقاة شرعا في اى عبادة بدعة و تشريع محرم كصلاة الضحى و التراويح .. و مستحله .. «1»

رساله فرستاده باشيد شرم از خدا و رسولش نماييد؟

جواب: جواب اين مسأله و رفع اين شبهه مفصلا نوشته شد سابقا، گذشته از اين از وقتى كه فتح باب كلام شده تا حال شما به قدر يك رساله استفتاء نموده ايد اگر به نصف آن عمل شود كفايت مى كند، علاوه بر اين فتح باب احتياط نشده كه كافى از تقليد است ايضا علاوه بر اين كرات و مرات نوشته ام كه بقاء بر تقليد آقاى حجة الاسلام مورد و محل اطمينان داعى است بر صحت عمل و كفايت از عدول.

و افعال مسلم محصول بر صحت است مادامى كه احتمال وجه صحت در آن برود، مگر آن كه احتمال صحت ندهى در آنها كه بايد اجتناب كرد.

شخص مريضه چنين وصيتى نمود و در همان بينى كه وصيت كرد ضعيفه مريضه فوت گرديد بعد از چند روزى شخصى از ملّا و دانا و پيشنماز در همان ولايت بيايد و آن شخص وصى به شوهر ضعيفه كه وصيت كرده بود بگويد كه برو آن مبالغى و آن لباسى و آن اسباب نقره بياور كه زوجه ات به من داده است آن شوهر ضعيفه امروز و فردا كرده است و نرفته است كه بياورد آن شخص وصى كاغذى كه بموجب وصيت نوشته است دست مادر ضعيفه فوت شده بدهد كه اين كاغذ ببر نزد آن ملّاى پيشنماز تا نصيحت شوهر ضعيفه فوت شده بنمايد تا مبالغ و لباس و اسباب بمن بدهد كه حرف آن ملّا قبول دارد و حرف مرا قبول نمى كند آن مرد ملاى پيشنماز برود جميع ملبوسات و اسباب نقره بردارد كه ضعيفه وصيت كرده بود به وصى از جهت عيال خودت، از براى خودش و مبالغ 5 تومانى كه از جهت صوم و صلاة و كربلا وصيت كرده بود بر ندارد و آن مرد مى گويد به مرد ملّاى پيشنماز گفتم كه زوجۀ من كس ديگر وصى كرده شما چرا اينها برمى داريد آن مرد ملّا جواب آن مرد بدهد كه من اگر اسباب برداشتم به وصى ردّ مى كنم و حال آن كه از ملبوسات به وصى ردّ كرد، و از اسباب نقره تمام برداشته از جهت خودش هيچ به وصى نداده وصى مى تواند ادعاى اسباب نقره به آن مرد ملّاى پيشنماز بكند يا نمى تواند؟

جواب: اوّلا هر گاه اين ضعيفه موصيه اين وصيت كه كرده است در مال

______________________________

(1) يعنى: النگو

مجموعه مقالات، ص:

355

خود از ثلث زيادتر نباشد وصى مرقوم بايد تصرف نمايد دخلى به ملاى بلد ندارد و هر گاه از ثلث زيادتر باشد بقدر ثلث آن صحيح است و ما بقى كه زيادتر از ثلث باشد حق خود وارث است نه دخلى به عمل ملاى بلد دارد و نه به وصى در هر حال با اين تقرير ملاى بلد هيچ حقى ندارد.

اين كه عصاى بادام بهتر است و مراد از بادام تلخ تفاوت ندارد چه كوهى و چه باغى باشد.

ص: 360

مردن حيوان از زير آن رگ بريده ببرند دنباله آن رگ بريده را مع رگهاى بريدۀ ديگر.

گرفتن در مقابل چنين دعايى حرام است مگر آن كه صاحب جو و خرما و وجه كه مى دهد به عنوان هديه يا به طيب نفس خودشان باشد آن وقت حلال است و الّا عمل، عمل كذابان و دروغ گويان و حرام و اجرتش سحت است «سَمّٰاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكّٰالُونَ لِلسُّحْتِ».

صورت دارد؟

جواب: إن شاء اللّٰه دقت نمايند و مخفى نماند و تمام عقائد را از توحيد و نبوت و عدالت و امامت و مراتب امام را عالم گردد و آگاه گردد بطور تفصيل و هر گاه قادر بر مؤنه سال بالفعل و بالقوة هم نباشد از بابت زكات و فطره به او بدهند كه محسوب است.

بيشتر يا كمتر نيت غسل نمايد غسلش صحيح است، و لازم نيست كه در وقت غسل كردن از آب خارج باشد.

جا آورده و نه داعى كه بر وجه صحت يا فساد واقع شده محمول بر صحت است در ظاهر ولى احتياط خصوصا در امر فروج حسن عقلى و امر شرعى دارد. بلكه از براى بعضى واجب بلكه أوجب است چه بسا به جهت يك قرآن مخالف احتياط در امر فروش شده و مايه ايجاد حرامزاده هايى در ميان شيعيان شده و مى شود و جواب آنها را در مواقف

مجموعه مقالات، ص: 369

عظيمه و عقبات اخرويه چه خواهند داد.

امام به نص قوله عليه السلام لن يفترقا حتى يردا على الحوض پس اشرفيت قرآن از امام به اين معنا و به اين ملازمه برگشتش به اشرفيت صفت است از موصوف و مكين است از مكان بعد از فرض ملازمه دائميه بين آن صفت و موصوف و آن مكان و مكين چنانچه ضرورت

مجموعه مقالات، ص: 371

اماميت است كه اشرفيت امام بواسطه آن است كه مظهر صفات الوهيت است از قدرت و علم و رياست و ارادت و مشيت و تكلم.

بندگى و انفاق خدمت مى كنم ولى تقصير داعى چه چيزى است، با نفرستادن و با اين همه ضيق مجال و تشبث بال و اضطرب حال.

قضا و كفاره است.

بنا بر احتياط و لكن اين در وقتى است كه طفل ولى يا وصى داشته باشد و الّا مادر اولى به اوست از همه كس مادامى كه اعراض نكند از تربيت طفلش و الّا بعد از اعراض همه كس يكسانند در وجوب حفظ و تربيت چه خويشان و چه اجانب.

شايد كه پايمال نمايد حكم آن فرمايش بفرماييد.

جواب: جواب اين مسأله على وجه الصواب معلوم شده در سابق فلا نطيل بالإعادة.

________________________________________

لارى، سيد عبد الحسين، مجموعه مقالات، در يك جلد، مؤسسة المعارف الإسلامية، قم - ايران، اول، 1418 ه ق

مجموعه مقالات؛ ص: 381

مجموعه مقالات، ص: 381

ولى يا وصى، حاكم شرع عادل، و هر گاه نباشد حاكم شرع، عدول مؤمنين شما ملاحظه خود بفرما هر گاه ملكه عدالت دارى و مردم هم شما را صاحب ملكه مى دانند مأذون از جانب حق مى باشيد در تصرفات، مصلحت، و الّا اذن بنده و نه اذن بزرگتر از بنده شما را معذور عند اللّٰه نخواهد كرد و از ضمان و غرامت و اشتغل الذمه نخواهيد جست

مجموعه مقالات، ص: 382

و مغرور به صداقت بعضى صداقت مآبها نشويد فإن الاحتياط سبيل النجاة و انما بخش اللّٰه من عباده العلماء و در حديث است كه الناس هالكون الّا العالمون و العالمون هالكون الا العاملون و العاملون هالكون الا المخلصون و المخلصون لفي خطر عظيم.

مى گردد.

خود

كه مجتهد عادل جامع الشرائط باشد ملاى صرفى و نحوى خواندن مى تواند كه صيغه عقد چنين پسرى به دختر رشيده كامله جارى نمايد يا نه. نه مجتهدين مى توانند و نه مقلدين تا آن كه بلوغيت آن پسر به حد كامل برسد.

جواب: هر گاه بلوغش به يكى از اسباب بلوغ حاصل شده كه بلوغ پانزده سال باشد يا احتلام يا انبات شعر خشن و رشيد هم باشد عقدش و توكيل عقدش

مجموعه مقالات، ص: 391

براى عارف عقدش صحيح است و الّا فلا.

را از خلق و از اسباب ظاهريه بيشتر قطع نمايد رزقش واسع تر و كارش بهتر خواهد شد و هر چه اميدش به خلق و به عقل و خويش و به قوم و بهتر خود بيشتر باشد رزقش كمتر و كارش پست تر و نفعش خوارتر خواهد شد خلاصه بهتر اين اسباب و فرق تفويض امرى است بسوى خالق و توكل است بر خالق و انقطاع اميد است از سوى مخلوق به خالق و با وجود اين وصف هر كس شما را فقير و مستحق زكات و مظالم بداند مأذون و مرخص است كه تتمه معونه شما را بدهد از آن وجوهات

مجموعه مقالات، ص: 392

مرقومه و السلام عليكم و رحمة اللّٰه التماس دعا دارم اين چند كلمه در حال تب و ناتوانى را بر سبيل تذكر و يادآورى قلمى نمودم.

روز در بيم و هراس و خوف هستم خداوند رحمى نمايد.

جواب: جواب مذهب مشهور و منصور بر جواز تكليف ما لا يطاق است در صورتى كه فاعل مختار كالمتوسط في الارض المغصوبة بحيث يعاقب على الخروج المأمور به و شارب المسكر حيث يعاقب على ما يفوته حال السكر چه او به اختيار زكاة به ظلمه نمايد تا آن كه ملجأ و مقهور شود بخلاف شرع و توقعات ايشان مثل معروف نه شير شتر نه ديدار عرب اين است كه حق تعالى مى فرمايد فَلٰا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ.

مجموعه مقالات، ص: 393

في الكتاب فكان كالتالي:

1- استنسخنا الكتاب على نسخته الخطّية.

2- استخرجنا الآيات القرآنية الشريفة و طابقناها مع القرآن الكريم و أثبتناها كما هي في القرآن.

3- استخرجنا الأحاديث و الروايات الواردة في الكتاب و أرجعناها إلى مصادرها الحديثيّة و صحّحناها وفقا للمصادر.

4- ما أضفناه من المصادر أو من عندنا لاستقامة المعنى جعلناه بين [].

و في الختام انّنا لا ندّعي الكمال في عملنا هذا سيّما و انّ النسخة الخطّيّة للكتاب كانت كثيرة الأخطاء، و نحمده تعالى على منّه و توفيقه.

و أخيرا: نتقدّم بخالص الشكر و التقدير إلى الفاضل فارس حسّون كريم الذي قام بتحقيق هذه الرسالة الجليلة.

و آخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين. اللجنة العلميّة للمؤتمر

مجموعه مقالات، ص: 405

الحمد للّه الذي هدانا إلى اتّباع المحكمات و تأويل المتشابهات بما لا يعلم تأويله الّا اللّٰه و الراسخون في العلم المخصوصون بأهل بيت الوحي المقرون بهم الكتاب و المتمسك بهما لن يضلّ أبدا «1»، و هم سفينة النجاة التي من ركبها نجا، و من تخلف عنها غرق «2»، المتقدم لهم مارق، و المتأخّر عنهم زاهق، و اللازم لهم لاحق.

و الصلاة و السلام عليهم و على ارواحهم و اجسادهم و طينتهم و شيعتهم من الأنبياء و المرسلين و الشهداء و الصّالحين و الملائكة اجمعين، صلاة تملأ السماوات و الأرضين، صلاة فوق صلاة المصلّين، صلاة تبلغ رضاه و تبقى ببقاه.

الكلام في بيان المحكم و المتشابه و أحكامه و أنواعه و أوضاعه و تأويله و تعليله، فنقول:

و بين الاخرين متشابه. و فيه ان تعريف

______________________________

(1) كمال الدين: 235 ح 47.

(2) أمالي الطوسي: 349 ح 61.

(3) مبادئ الوصول إلى علم الاصول: 71- 72.

(4) البحر المحيط: 1/ 450- 457.

مجموعه مقالات، ص: 406

المحكم و المتشابه بذلك خلاف المستفاد من عرف الشارع في الكتاب و السنّة، محكوم عليه بقوله تعالى مِنْهُ آيٰاتٌ مُحْكَمٰاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتٰابِ وَ أُخَرُ مُتَشٰابِهٰاتٌ «1» الآية.

فان المستفاد من هذا الحكم كون المحكم هو المرجع و المتبع، و المتشابه خلافه، فيكون الحكم من الآيات و الروايات هو المستحكم بموافقة العقل و النقل المتّبع، و المتشابه ضده و عكسه و هو الموهون و المعارض ظاهره بمخالفة العقل أو النقل القطعي المتّبع، فما ذكروه بالعموم من وجه، فقوله تعالى إِنَّ اللّٰهَ اصْطَفىٰ آدَمَ «2» ظاهر في العصمة التامّة العامة من جميع المناقص الخفية و الجلية و الدنية و الدنيوية، من الجهل و النسيان و القصور و النقصان، و لكن التعميم ظهوره من جميع الجهات مستحكم بالعقل و النقل المتبع فهو المحكم بخلاف قوله تعالى:

وَ عَصىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوىٰ «3»، وَ لَقَدْ عَهِدْنٰا إِلىٰ آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً «4» فإنها و إن كانت أظهر من الاولى في النسيان و العصيان و الجهل و النقصان إلا انها لما خالفت العقل و النقل المتبع عدّت متشابها و وجب تأويلها ببني آدم و نحوه.

بل ربما كان المجمل بالذات من احكم المحكمات بواسطة اقترانه بالعقليات و النقليات و التعريض بالإشارة و الكناية من المجازات التي هي أبلغ من التصريح و المنصوصات كقوله تعالى:

______________________________

(1) آل عمران: 7.

(2) آل عمران: 33.

(3) طه: 121.

(4) طه: 115.

مجموعه مقالات، ص: 407

إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ

الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلٰاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكٰاةَ وَ هُمْ رٰاكِعُونَ «1» و أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ «2» و «من كنت مولاه فعليّ مولاه» «3» و «إنّي تاركم فيكم الثقلين: كتاب اللّٰه، و عترتي أهل بيتي» «4».

اللّٰهمّ صلّ على محمد و آله فإن الآل، و العترة، و أهل البيت، و اولي الأمر، و ان كانت بالذات من المتشابهات و التعريض و الكنايات، و لكن بواسطة الاقتران بالقرائن العقلية و النقلية صارت من أحكم المحكمات، و أبلغ من التصريحات و المنصوصات.

«ان أبا بكر و عمر سيدا كهول أهل الجنة» «4»، و «اعلنوا النكاح بالدف» «5» إلى غير ذلك ممّا لا يعدّ و لا يحصى.

و الفساد و المكابرة و العناد، ليقوى به مراتب الايمان، و يضعف زيغ القلب و الجنان، إلى غير ذلك من حكمها و مصالحها المفصّلة في رسالة المعارف.

فإن قلت: ما الوجه و السر و الحكمة في عدم بيان الأئمة عليهم السّلام تأويل أكثر المتشابهات، بل تفسيرهم المتشابه بالمتشابه مزيدا في العلة لا رافعا للشبهة و لا مورثا للقلّة؟

قلت: وجهه و حكمته كوجه [و] حكمة عدم بيان أكثر الآيات المحرّفة و اخفائهم القرآن الواقع المنزل كما أنزل، احد الوجوه على سبيل منع الخلو لا الجمع:

منها: أن يكون وجهه و حكمته اعزاز الحق و إخفاءه عن غير أهله، لعدم الأهلية و القابلية و اللياقة لتلك الاسرار و الحكم العظيمة الشأن، فان وجوده و إن كان لطفا واجبا إلّا ان عدمه من عندنا و سوء اختيارنا كفقد نبيّنا، و غيبة وليّنا، و إخفاء ليلة القدر، و الاسم الاعظم، و رفع عيسى المسيح عليه السّلام، و ألواح موسى

______________________________

(1) الفرقان: 31.

(2) الانعام: 112.

مجموعه مقالات، ص: 410

الكليم عليه السّلام، و ما أنزل على بني إسرائيل من تابوت السكينة، و الجبل العظيم المقسم به حيث أقسموا به مكرا كذبا فأزاله اللّٰه تعالى فقال وَ إِنْ كٰانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبٰالُ «1».

و كإخفاء جملة من الاحكام، و اشتباه الحلال و الحرام، و أكثر مراتب معرفة الامام، بل و أصل الامام عليه السّلام، فضلا عن أكثر شعائر الاسلام: من الجمعة و العيدين و نحوها المخفية على أكثر الأنام، بقتلهم الإمام عليه السّلام، حيث نودوا بعد قتله يوم عاشوراء من بطنان العرش: «لا وفّقتم لفطر و لا أضحى» إلى غير ذلك من حبس الامطار، و حدوث الآفات، و رفع البركات، و فساد الزراعات، و

خسران التجارات، و منع استجابة الدعوات، و نزول الفيوضات، كقوله عليه السّلام: «لو لا أن يقع عند غيركم كما وقع غيره لأعطيتكم كتابا لا تحتاجون إلى أحد حتى يقوم القائم» «2» إلى غير ذلك في نصوص علة كتم الائمة بعض العلوم و الاحكام التي عقد لها بابا مستقلا في أول البحار، و كقوله عليه السّلام بعد بيان تمييز دم العذرة و الحيض بتطوّق القطنة و عدمه: «يا فلان، هذا سرّ اللّٰه فلا تذيعوه، دعوا الناس على ما اختار اللّٰه لهم من ضلال» «3».

كما يشهد عليه ايضا إخفاء الائمّة الصحيفة السجّادية إلّا على اخصّ خواصهم، و قولهم في شرحها: «ما خرج و لا يخرج منّا اهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلما أو ينعش حقا إلا اصطلمته البلية و كان قيامه زيادة في مكروهنا».

______________________________

(1) إبراهيم: 46.

(2) بصائر الدرجات: 478 ح 2.

(3) الكافي: 3/ 92 ح 1.

مجموعه مقالات، ص: 411

و كما يشهد ما في شرح فروع المصاهرة من الجواهر و الصافي: «سألت أبا جعفر عليه السّلام عما يروي الناس عن امير المؤمنين عليه السّلام عن أشياء من الفروج لم يكن يأمر بها و لا ينهى عنها إلّا نفسه و ولده. قال عليه السّلام: قد بيّن لهم إذ نهى نفسه و ولده.

قلت: ما منعه أن يبيّن ذلك للناس؟

قال عليه السّلام: خشى أن لا يطاع، و لو أن امير المؤمنين عليه السّلام ثبت قدماه اقام كتاب اللّٰه كله و الحقّ كلّه» «1».

و منها: أن يكون وجهه و حكمته مانعية التقية و الحذر من مخافته ان يتعلم المخالفين علم التأويل فتعلمه في اصلاح مفاسدهم خلفاء الجور و توجيه مثالب أقوام الزور، كما يشير إليه قوله عليه السّلام: «لو

صرّح اللّٰه تعالى بعليّ عليه السّلام بدل قوله:

وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ لحرّفوه بأبي بكر و عمر و لكن لمّا علم اللّٰه منهم ذلك لم يعلن التصريح بعلي عليه السّلام، بل بيّنه بالكناية التي هي أبلغ».

و قوله صلى اللّٰه عليه و آله و سلم: «يا علي عليه السّلام لو لا مخافة أن يقول الناس فيك ما قالت النصارى في المسيح عليه السّلام لقلت فيك شيئا لا تمر بشي ء إلّا و اخذوا التراب من تحت قدميك و اكتحلوا به أعينهم» «2».

و قوله صلى اللّٰه عليه و آله و سلم: «لو لا ان يقول الناس انّ محمّدا صلى اللّٰه عليه و آله و سلم استعان بقوم فلمّا ظفر بهم قتلهم لقدّمت كثيرا من أصحابي و ضربت أعناقهم» «3».

و منها: أن يكون وجه عدم بيان تأويل المتشابه هو الوجه في أصل

______________________________

(1) الجواهر: 29/ 357، الصافي: 1/ 437.

(2) المناقب لابن شهرآشوب: 2/ 342.

(3) الكافي: 8/ 345.

مجموعه مقالات، ص: 412

المتشابه، و يكون بيان تأويلها لعموم الناس منافيا للغرض الحكيم و حكمه و مصالحه المكنونة في أصل المتشابه و جعله المتشابه متشابها نظرا إلى ان مقتضى وَ مٰا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوىٰ «1» وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلّٰا أَنْ يَشٰاءَ اللّٰهُ* «2» يقتضي التبعية الصرفة بين اللّٰه و رسوله و خلفائه في المشيّة و متابعة الحكمة و المصلحة المقتضية لجعل المتشابه و بقائها على حالها أو تفسيرها بمثلها غالبا تبعا لحكمة الحكيم و التعبّد بحكم المقضية التبعية، بل العينيّة في الأقوال و الاعمال.

و منها: كما ان الأمر في العبادات مشروط بالتوقيف و منوط بالاقتصار على المأثور كمّا و كيفا كذلك إبراز اسرار علوم غيب اللّٰه التي لا يُظْهِرُ عَلىٰ غَيْبِهِ أَحَداً إِلّٰا

مَنِ ارْتَضىٰ مِنْ رَسُولٍ «3» ممّا لٰا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ «4» و المرضيون و من هنا لما توفّى الكاظم عليه السّلام و استعلموا من زرارة الامامة من بعده لم يظهر للناس امامة الرضا عليه السّلام، بل بعث ابنه إلى الحجاز لاستعلام حال الامامة بعد الكاظم عليه السّلام، و الحال انّه رئيس الامامية و المتكلّمين، و روى في مقدار الأئمة و أشخاصهم و أعيانهم ما لا يحصى و ما لا يخفى على من دونه وسع ذلك لما ادركته الوفاة قبل رجوع ابنه بالخبر طلب القرآن و وضعه على صدره و عدّ الأئمّة إلى الكاظم عليه السّلام، ثمّ قال بإمامة من في القرآن سرّه و اسمه و رسمه، و لما بلغ خبره عليّ الرضا عليه السّلام وجّه فعله بأنّ لكلّ امام جديد عهدا جديدا أكيدا على شيعته ان لا يبرزوا سرا، و لا يظهروا أمرا، إلّا بأمر جديد و اذن أكيد.

______________________________

(1) النجم: 3.

(2) الانسان: 30.

(3) الجن: 26- 27. و الآية هكذا: عالم الغيب فلا يظهر ..

(4) الواقعة: 79.

مجموعه مقالات، ص: 413

و كذا يستفاد من أحوال يونس بن عبد الرحمن الذي هو من أصحاب الاجماع و المحدثين الأربعة الذين لم ينقل علم الائمة إلّا إليهم، و مع ذلك كان يجلس بالباب و يحدّث عمّن يدخل على الصادقين و هو لا يدخل خوفا من عدم الإذن الخاص، و لأجل ذلك كان ديدن أصحابنا المحدثين على الاستجازة و الاجازة في الرواية تيمّنا بسلسلة الاتصال باجازة المعصوم و رخصته، فإن الامام طبيب الأديان، فكما انّ الدواء المصلح لمرض خاص و شخص خاص و زمان خاص و مكان خاص يكون مفسدا به شخص آخر، كذلك إظهار الحق الواقعي المصلح به شخص

خاص قد يكون مفسدا به شخص آخر و زمان آخر و مكان آخر فكما يجب إظهاره على من يصلحه كذلك يحب إخفاؤه على من يفسده، كما يشهد عليه قوله عليه السّلام: «لا تعلّموا العلم لغير أهله فتظلموا، و لا تمنعوه عن أهله فتظلموه» «1» أ لا ترى اتفاق النصوص و الفتاوى على حرمة بيع السلاح على الاعداء، و حرمة بيع العنب على عاصره خمرا؟

أ لا ترى ان المخالفين ائتمنوا على كتاب اللّٰه فحرّفوه، و على احكامه فغيّروها، و على مراتب خلفائه فغصبوها؟ و ان قاضي القضاة يصلح مفاسد قومه، أحرق عثمان في يوم واحد سبعمائة مصحف و لم ينكر عليه أحد من الصحابة بقول قلت: كما احرق النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم مسجد ضرار، و اصلاح مفاسد تخلّفهم عن جيش اسامة بتخلف علي عليه السّلام من محو اسم النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم من الرسالة في صلح الحديبية، و اصلاح مفاسد حروب معاوية مع علي عليه السّلام، و حروب يزيد مع

______________________________

(1) معاني الاخبار: 196 ح 2، أمالي الصدوق: 343 ح 17. و فيهما: «الحكمة» بدل «العلم»

مجموعه مقالات، ص: 414

الحسين عليه السّلام بالمطالبة بثارات عثمان و معاوية معادلته بحرب بدر و حنين، إلى غير ذلك من قياساتهم التي هي أقبح و أكفر من قياس ابليس.

و من جملة المتشابهات: الآيات الدالة على تخصيص علم الغيب كله أو جلّه بالباري تعالى، كقوله تعالى وَ عِنْدَهُ مَفٰاتِحُ الْغَيْبِ لٰا يَعْلَمُهٰا إِلّٰا هُوَ «1» و إِنَّ اللّٰهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّٰاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ «2» الآية، و يَسْئَلُونَكَ عَنِ السّٰاعَةِ أَيّٰانَ مُرْسٰاهٰا قُلْ إِنَّمٰا عِلْمُهٰا عِنْدَ رَبِّي «3» و لا يحيطون بعلمه الّا

بما شاء «4» فَلٰا يُظْهِرُ عَلىٰ غَيْبِهِ أَحَداً «5» إلّا ان تأويل هذه الطائفة من عمومات نفي علم الغيب عن غير الباري تعالى إنّما هو بتخصيص عمومها بقوله تعالى إِلّٰا مَنِ ارْتَضىٰ مِنْ رَسُولٍ «6» و ما يؤدي مؤدّاه من سائر آيات اثبات علمهم و اصطفائهم من كل نقص.

و منها: طائفة اخرى من آيات نفي العلم عن الانبياء، كقول نوح عليه السّلام وَ لٰا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزٰائِنُ اللّٰهِ وَ لٰا أَعْلَمُ الْغَيْبَ «7» و قول الكليم عليه السّلام للخضر عليه السّلام:

هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلىٰ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمّٰا عُلِّمْتَ رُشْداً قٰالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلىٰ مٰا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً «8» و قول المسيح عليه السّلام تَعْلَمُ مٰا فِي

______________________________

(1) الانعام: 59.

(2) لقمان: 34.

(3) الاعراف: 187.

(4) كذا، و الظاهر مراده قوله تعالى في سورة البقرة، 255 وَ لٰا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلّٰا بِمٰا شٰاءَ.

(5) الجن: 26.

(6) الجن: 27.

(7) هود: 31.

(8) الكهف: 66- 68.

مجموعه مقالات، ص: 415

نَفْسِي وَ لٰا أَعْلَمُ مٰا فِي نَفْسِكَ «1» و قوله تعالى ذٰلِكَ مِنْ أَنْبٰاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ* «2» مٰا كُنْتَ تَعْلَمُهٰا أَنْتَ وَ لٰا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هٰذٰا «3»، و قوله تعالى لحبيبه صلى اللّٰه عليه و آله و سلم لٰا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ «4»، وَ لٰا تَقْفُ مٰا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ «5»، و قوله تعالى وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ «6»، و قوله تعالى يَوْمَ يَجْمَعُ اللّٰهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مٰا ذٰا أُجِبْتُمْ قٰالُوا لٰا عِلْمَ لَنٰا إِنَّكَ أَنْتَ عَلّٰامُ الْغُيُوبِ «7»، و قوله تعالى قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ مٰا كٰانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ